ابراهيم بن علي العثماني
11-24-2002, 05:23 PM
كعادته في كل عام، سرعان ما انقضت أيامه وتصرمت لياليه، والموفق من اغتنم ما مضى، واستعتب فيما بقي، والمغبون من كان يوم صومه ويوم فطره سواء.
تنصف الشهـر والهفاه وانهدمـا واختص بالفوز بالجنات من خدمـا
وأصبـح الغافل المسكين منكسراً مثلي فيـا ويحه يا عُظم ما حُرمـا
من فاته الزرع في وقت البذار فما تراه يحصـد إلا الهـم والندمـا
وها هي ليالي عشره الأخير تتزين، تدعو المحسنين لاستكمال إحسانهم، وتحذر المقصرين من فوات السوق وبوار التجارة، وتحدوهم لاستدراك ما فاتهم من أجور هذا الشهر العظيم.
وبين يدي هذه العشر يستنهض فرسان المنابر الهمم، ويشحذون العزائم، وينبهون الغافل إلى تدارك التفريط قبل حلول الندم، ويبينون فضل هذه الليالي العظيمة، وخصوصية ليلة القدر، وكيفية الإفادة من هذا الموسم قبل تصرمه ورحيله
تنصف الشهـر والهفاه وانهدمـا واختص بالفوز بالجنات من خدمـا
وأصبـح الغافل المسكين منكسراً مثلي فيـا ويحه يا عُظم ما حُرمـا
من فاته الزرع في وقت البذار فما تراه يحصـد إلا الهـم والندمـا
وها هي ليالي عشره الأخير تتزين، تدعو المحسنين لاستكمال إحسانهم، وتحذر المقصرين من فوات السوق وبوار التجارة، وتحدوهم لاستدراك ما فاتهم من أجور هذا الشهر العظيم.
وبين يدي هذه العشر يستنهض فرسان المنابر الهمم، ويشحذون العزائم، وينبهون الغافل إلى تدارك التفريط قبل حلول الندم، ويبينون فضل هذه الليالي العظيمة، وخصوصية ليلة القدر، وكيفية الإفادة من هذا الموسم قبل تصرمه ورحيله