فارس بلي
04-14-2006, 03:13 PM
ارتفاع عدد الاسهم المجزأة الى 8.5 مليارات.. و«عكاظ» تنشر الاسعار الجديدة
احتياطات تقنية كافية لتلافي حدوث خلل فني للمؤشر غدا
حزام العتيبي (الرياض)
اتخذت هيئة سوق المال وتداول احترازات احتياطات تقنية لاستكمال المرحلة الثالثة من تجزئة اسعار الاسهم التي يصاحبها ازدياد في اعداد الاسهم المتداولة رقميا بأربعة اضعاف عدد الاسهم في السابق وذلك كي لا يتكرر الخلل الفني الذي ادى الى خسارة وهمية للمؤشر بأكثر من ثمانية آلاف نقطة.
الامر الذي ادى الى تعليق التداول لمدة يوم كامل على اسهم اربعة بنوك عوضا عن تعثر التداول في السوق بأكمله لمدة ستين دقيقة.
مصادر مطلعة في هيئة السوق اكدت ان العملية تتم بكل يسر وسهولة وبدون معوقات مع الاحتياطات الكبيرة في الفنيات والتقنية الاستيعابية للتداول.
وسوف يبلغ عدد الاسهم في القطاعات التي سوف تجزأ السبت وهي الصناعة والاسمنت والكهرباء ما يتجاوز 8.5 مليارات سهم بعد ان كانت قبل التجزئة اكثر قليلا من 1.7 مليار سهم، وتشكل اسهم الكهرباء منها اكثر من 4 مليارات سهم اي ما يقارب من 50% بينما تمثل سابك قرابة 25% بملياري سهم.
وفيما يلي نعرض الاسهم المرحلة الثالثة وقيمتها بعد التجزئة صباح غد السبت بناء على اغلاق السوق ليوم الاربعاء:
* القطاع الصناعي:
سابك 296
سافكو 194.4
المصافي 1005
الخزف 90
صافولا 344.6
تصنيع 107.4
دوائية 125
الغاز 82
الجبس 154.8
غذائية 71.75
الكابلات 38
متطورة 193
صدق 38.5
الاحساء 36.8
زجاج 123.45
اميانتيت 62
اللجين 45.65
فيبكو 166
سيسكو 69.9
انابيب 105.8
نما 58.95
معدنية 71.55
الكيميائية 60
الزامل 103.6
الصحراء 96.55
سدافكو 61.6
المراعي 138.8
* قطاع الاسمنت
اسمنت العربية 137.4
الاسمنت السعودي 117.2
اسمنت اليمامة 139
اسمنت القصيم 287.8
اسمنت الجنوب 100
اسمنت ينبع 105
اسمنت الشرقية 120
اسمنت تبوك 96
الكهرباء 25.2
غدا بداية تداول اسهم الصناعة والكهرباء والاسمنت المجزأة
اكتمال تجزئة الاسهم يقلل من تأثير المتلاعبين في السوق
حزام العتيبي (الرياض)
الدقائق الاولى لتداولات صباح غد السبت وبعد اتمام المرحلة الثالثة والاهم في تجزئة اسعار اسهم السوق السعودية بإكتمال تجزئة اسهم شركات قطاعات الصناعة والاسمنت والكهرباء تصبح جميع اسعار الشركات المتداولة بالسوق في نطاقها الجديد ماعدا ينساب.
يبدأ السوق السعودي هذا الاسبوع التحرك واللعب في منطقته الآمنة رغم ما يعتريه من ارتفاع في حدة التذبذب بين الفينة والاخرى لاسيما ان ذلك نتيجة المضاربة التي تعتبر ملح السوق مع تكون خلفية ثقافية لدى قاعدة لابأس بها من المتداولين في ابجديات الاستثمار والتداول في السوق التي يجب فيها عدم اغفال مستوى المخاطرة والتذبذب.
ويمكن البدء حاليا في قراءة توجه السوق الذي استطاعت هيئة سوق المال فيه ترويض المتلاعبين من بعض المضاربين الذين يحاولون عبثا لي اعناق الحقائق بإختراق منتديات صغار المتداولين لبث الذعر وتخويفهم. ولعل ماحدث مساء الاربعاء على سهم شركة سابك يعد درسا قاسيا لبعض من حاولوا العبث بأسعار كبرى شركات السوق السعودي عندما حاولوا تركيع سعرها الى الحد الادنى ثم قبيل الاغلاق بثوان معدودة تم التهام عروضهم وهم غير مصدقين ومن محفظة واحدة..
هذه التجربة التي تكررت للمرة الثانية خلال اسابيع معدودة تعلن وبقوة ان للسوق صناعه او صانعه والاخوف عليه مهما حاول المرجفون.
ويخلص المتابع بحيادية لوضع السوق في تداولات الاسبوع الماضي الى كسره حاجز الخوف في لغة الهبوط والصعود عندما عانق عدة مرات او اقترب من نقطة دعم قوية تعود الى حوالى ثلاث سنوات الامر الذي يحقق نقطتين مهمتين:
اولاهما: تلاشي الرؤية المغلوطة ان السوق عبارة عن مكاسب وارباح كيفما اتفق.
والثانية: اعادة الكثير من المتداولين لاسترتيجياتهم بالبعد عن المغامرة غير المحسوبة الامر الذي يلحظ بكثرة في فقدان الشركات المضاربية الخاسرة للكثير من اسعارها عند اية هزة ولو منطقية في السوق رغم محاولات مستميتة من مضاربيها المتعلقين فيها بإغراء متداولين جدد وكلها نقاط تحقق ارضية صلبة للسوق في ظل الاصلاحات والقرارات الجديدة وتوالي ادراج الشركات لتعميق السوق.
وكان السوق بإنتهاء تداولات امس الاول «الاربعاء» ارتفع مؤشره العام 564نقطة عن اغلاق الثلاثاء ارتفعت بها اسعار اسهم 24شركة بينما انخفضت اسهم 55 شركة وحقق القطاع البنكي ارتفاعا بنسبة 7.13% وقطاع التأمين الذي حقق 4.24% بينما تراجع القطاع الزراعي 8.48% والخدمات8.33% وكانت الكهرباء الاقل انخفاضا بنسبة 4.73%وكانت صافولا واسمنت القصيم والجزيرة وينساب والاسماك والراجحي الاكثر ارتفاعا على نطاق الشركات محققة النسبة القصوى 10% او مايقترب منها بينما انخفضت بالنسبة القصوى او مايقاربها معدنية والصادرات وفيبكو وثمار والمواشي وبيشة والدريس.
لـ«عكاظ»:
الهيئة المالية تعلمت من درس السبت الماضي ولا مجال لتكرار الخلل
صالح الزهراني (جدة)
استبعد خبراء اقتصاديون تكرار وقوع الخلل الفني للمؤشر العام للسوق مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة من تجزئة اسهم الشركات الصناعية والاسمنت والكهرباء.
واكدوا لـ«عكاظ» ان هيئة السوق المالية قد اتخذت الاجراءات اللازمة لتلافي وقوع مثل هذا الخلل الذي حدث السبت الماضي عندما تراجع المؤشر الى 800 نقطة ليفقد اكثر من 7000 نقطة على اثر ذلك الخطأ قبل ان يتم تعليق التعاملات لتصحيح هذا الخلل فيما بعد.
ويتفق الدكتور مقبل الذكير استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز والدكتور حبيب الله تركستاني حدوث مثل هذا الخلل عند تطبيق المرحلة الثالثة من تجزئة الاسهم بالسوق المحلية غدا والتي تشمل اسهم قطاعات الصناعة والاسمنت والكهرباء وبررا ذلك بأن الهيئة اتخذت احتياطات لتلافي مثل هذا الخلل.
واضافا ان الاخطاء قد تحدث في كافة البرامج الحاسوبية حتى في الشركات العملاقة لكن المهم معالجة الامر فور اكتشاف اي خلل وبسرعة.
وقالا ان الهيئة قد استفادت من الخلل الذي وقع الاسبوع الماضي وعملت على عدم تكراره.
وطالب د.تركستاني هيئة السوق المالية بضرورة تعزيز الاجراءات الوقائية لحماية النظام من اي خلل.
من جهته لم ينف ان الاخطاء الفنية التي يشهدها السوق لا تزال تشكل خطرا على السوق الذي تصل قيمته المتداولة الى اكثر من 3 تريليونات وتسبب قلقا وهلعا لكثير من المتداولين الذين سارع البعض منهم للتخلص مما لديه من اسهم قبل ان يكتشف
احتياطات تقنية كافية لتلافي حدوث خلل فني للمؤشر غدا
حزام العتيبي (الرياض)
اتخذت هيئة سوق المال وتداول احترازات احتياطات تقنية لاستكمال المرحلة الثالثة من تجزئة اسعار الاسهم التي يصاحبها ازدياد في اعداد الاسهم المتداولة رقميا بأربعة اضعاف عدد الاسهم في السابق وذلك كي لا يتكرر الخلل الفني الذي ادى الى خسارة وهمية للمؤشر بأكثر من ثمانية آلاف نقطة.
الامر الذي ادى الى تعليق التداول لمدة يوم كامل على اسهم اربعة بنوك عوضا عن تعثر التداول في السوق بأكمله لمدة ستين دقيقة.
مصادر مطلعة في هيئة السوق اكدت ان العملية تتم بكل يسر وسهولة وبدون معوقات مع الاحتياطات الكبيرة في الفنيات والتقنية الاستيعابية للتداول.
وسوف يبلغ عدد الاسهم في القطاعات التي سوف تجزأ السبت وهي الصناعة والاسمنت والكهرباء ما يتجاوز 8.5 مليارات سهم بعد ان كانت قبل التجزئة اكثر قليلا من 1.7 مليار سهم، وتشكل اسهم الكهرباء منها اكثر من 4 مليارات سهم اي ما يقارب من 50% بينما تمثل سابك قرابة 25% بملياري سهم.
وفيما يلي نعرض الاسهم المرحلة الثالثة وقيمتها بعد التجزئة صباح غد السبت بناء على اغلاق السوق ليوم الاربعاء:
* القطاع الصناعي:
سابك 296
سافكو 194.4
المصافي 1005
الخزف 90
صافولا 344.6
تصنيع 107.4
دوائية 125
الغاز 82
الجبس 154.8
غذائية 71.75
الكابلات 38
متطورة 193
صدق 38.5
الاحساء 36.8
زجاج 123.45
اميانتيت 62
اللجين 45.65
فيبكو 166
سيسكو 69.9
انابيب 105.8
نما 58.95
معدنية 71.55
الكيميائية 60
الزامل 103.6
الصحراء 96.55
سدافكو 61.6
المراعي 138.8
* قطاع الاسمنت
اسمنت العربية 137.4
الاسمنت السعودي 117.2
اسمنت اليمامة 139
اسمنت القصيم 287.8
اسمنت الجنوب 100
اسمنت ينبع 105
اسمنت الشرقية 120
اسمنت تبوك 96
الكهرباء 25.2
غدا بداية تداول اسهم الصناعة والكهرباء والاسمنت المجزأة
اكتمال تجزئة الاسهم يقلل من تأثير المتلاعبين في السوق
حزام العتيبي (الرياض)
الدقائق الاولى لتداولات صباح غد السبت وبعد اتمام المرحلة الثالثة والاهم في تجزئة اسعار اسهم السوق السعودية بإكتمال تجزئة اسهم شركات قطاعات الصناعة والاسمنت والكهرباء تصبح جميع اسعار الشركات المتداولة بالسوق في نطاقها الجديد ماعدا ينساب.
يبدأ السوق السعودي هذا الاسبوع التحرك واللعب في منطقته الآمنة رغم ما يعتريه من ارتفاع في حدة التذبذب بين الفينة والاخرى لاسيما ان ذلك نتيجة المضاربة التي تعتبر ملح السوق مع تكون خلفية ثقافية لدى قاعدة لابأس بها من المتداولين في ابجديات الاستثمار والتداول في السوق التي يجب فيها عدم اغفال مستوى المخاطرة والتذبذب.
ويمكن البدء حاليا في قراءة توجه السوق الذي استطاعت هيئة سوق المال فيه ترويض المتلاعبين من بعض المضاربين الذين يحاولون عبثا لي اعناق الحقائق بإختراق منتديات صغار المتداولين لبث الذعر وتخويفهم. ولعل ماحدث مساء الاربعاء على سهم شركة سابك يعد درسا قاسيا لبعض من حاولوا العبث بأسعار كبرى شركات السوق السعودي عندما حاولوا تركيع سعرها الى الحد الادنى ثم قبيل الاغلاق بثوان معدودة تم التهام عروضهم وهم غير مصدقين ومن محفظة واحدة..
هذه التجربة التي تكررت للمرة الثانية خلال اسابيع معدودة تعلن وبقوة ان للسوق صناعه او صانعه والاخوف عليه مهما حاول المرجفون.
ويخلص المتابع بحيادية لوضع السوق في تداولات الاسبوع الماضي الى كسره حاجز الخوف في لغة الهبوط والصعود عندما عانق عدة مرات او اقترب من نقطة دعم قوية تعود الى حوالى ثلاث سنوات الامر الذي يحقق نقطتين مهمتين:
اولاهما: تلاشي الرؤية المغلوطة ان السوق عبارة عن مكاسب وارباح كيفما اتفق.
والثانية: اعادة الكثير من المتداولين لاسترتيجياتهم بالبعد عن المغامرة غير المحسوبة الامر الذي يلحظ بكثرة في فقدان الشركات المضاربية الخاسرة للكثير من اسعارها عند اية هزة ولو منطقية في السوق رغم محاولات مستميتة من مضاربيها المتعلقين فيها بإغراء متداولين جدد وكلها نقاط تحقق ارضية صلبة للسوق في ظل الاصلاحات والقرارات الجديدة وتوالي ادراج الشركات لتعميق السوق.
وكان السوق بإنتهاء تداولات امس الاول «الاربعاء» ارتفع مؤشره العام 564نقطة عن اغلاق الثلاثاء ارتفعت بها اسعار اسهم 24شركة بينما انخفضت اسهم 55 شركة وحقق القطاع البنكي ارتفاعا بنسبة 7.13% وقطاع التأمين الذي حقق 4.24% بينما تراجع القطاع الزراعي 8.48% والخدمات8.33% وكانت الكهرباء الاقل انخفاضا بنسبة 4.73%وكانت صافولا واسمنت القصيم والجزيرة وينساب والاسماك والراجحي الاكثر ارتفاعا على نطاق الشركات محققة النسبة القصوى 10% او مايقترب منها بينما انخفضت بالنسبة القصوى او مايقاربها معدنية والصادرات وفيبكو وثمار والمواشي وبيشة والدريس.
لـ«عكاظ»:
الهيئة المالية تعلمت من درس السبت الماضي ولا مجال لتكرار الخلل
صالح الزهراني (جدة)
استبعد خبراء اقتصاديون تكرار وقوع الخلل الفني للمؤشر العام للسوق مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة من تجزئة اسهم الشركات الصناعية والاسمنت والكهرباء.
واكدوا لـ«عكاظ» ان هيئة السوق المالية قد اتخذت الاجراءات اللازمة لتلافي وقوع مثل هذا الخلل الذي حدث السبت الماضي عندما تراجع المؤشر الى 800 نقطة ليفقد اكثر من 7000 نقطة على اثر ذلك الخطأ قبل ان يتم تعليق التعاملات لتصحيح هذا الخلل فيما بعد.
ويتفق الدكتور مقبل الذكير استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز والدكتور حبيب الله تركستاني حدوث مثل هذا الخلل عند تطبيق المرحلة الثالثة من تجزئة الاسهم بالسوق المحلية غدا والتي تشمل اسهم قطاعات الصناعة والاسمنت والكهرباء وبررا ذلك بأن الهيئة اتخذت احتياطات لتلافي مثل هذا الخلل.
واضافا ان الاخطاء قد تحدث في كافة البرامج الحاسوبية حتى في الشركات العملاقة لكن المهم معالجة الامر فور اكتشاف اي خلل وبسرعة.
وقالا ان الهيئة قد استفادت من الخلل الذي وقع الاسبوع الماضي وعملت على عدم تكراره.
وطالب د.تركستاني هيئة السوق المالية بضرورة تعزيز الاجراءات الوقائية لحماية النظام من اي خلل.
من جهته لم ينف ان الاخطاء الفنية التي يشهدها السوق لا تزال تشكل خطرا على السوق الذي تصل قيمته المتداولة الى اكثر من 3 تريليونات وتسبب قلقا وهلعا لكثير من المتداولين الذين سارع البعض منهم للتخلص مما لديه من اسهم قبل ان يكتشف