خالد الفريعي
08-28-2003, 12:30 AM
لبنى الطحلاوي تطلق صواريخ نووية على السياسة الأمريكية
مقال رائع للكاتبة لبنى الطحلاوي نشر في جريدة الجزيرة يوم الحد 26 / 6 أعاد لي الثقة بالكاتبات السعوديات بعنوان المرأة السعودية والتحديات على الرغم من اعتراضي على كثير من أفكارها . منذ زمن طويل والسياسة الأمريكية تأخذ وضع المرأة هنا طريقاُ سهلاً لمهاجمة المجتمع السعودي ولقد كان لي مقال هنا في الساحات عن هذه النقطة وكنت أستغرب سكوت الكاتبات السعوديات عن المطالب الأمريكية بإعطاء المرأة السعودية مزيداً من الحرية حتى قرأت هذا المقال الجميل أورد لكم مقاطع جميلة من هذا المقال تقول الكاتبة ( تعي كل امرأة سعودية جيدا ولا سيما المثقفة أن حكومتها خاضت من أجلها الكثير من التحديات نظراُ للأديولوجيات الخاصة جدا لمجتمعنا لتكفل لها حقوقها كافة التي أقرها الشرع ولتحقق لها حياة كريمة آمنة تجعلها مصانة ومعززة ومكرمة وتحميها من الذل والاستغلال . والرماة التي قدمت لها بلادها كل هذا الدعم والتشجيع لا يمكن أن تقبل بان تكون أداة ورقة رخيصة للضغط والمزايدة في يد أمريكا أو الحملات الصهيونية أو الإعلام الغربي لمحاربة الإسلام من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى .
ثم تتساءل الكاتبة هل أوضاع المرأة السعودية ساءت بعد 11 سبتمبر أم أن 11 سبتمبر جعلكم أكثر اهتماماً وإنسانية بشأن المرأة العربية المسلمة ، فلماذا إذا لا تهتمون بأوضاع المرأة المأساوية والمزرية للغاية في فلسطين المحتلة والعراق المحتل ( وأين هم من اغتصاب أكثر من خمسين ألف امرأة مسلمة وقتل وهتك وبقر بطون آلاف النساء في البوسنة والهرسك ) .
إن النساء في الغرب لا يمثلن أي قدوة لنا ، إننا نشعر بالشفقة عليهن لاستغلالهن من قبل البعض أسوأ استغلال كسلعة رخيصة تباع وتشترى ويروج لها ( في الغرب ما يقارب من 72% من الزواج يضربن زوجاتهن وهنا النسبة عكسية 72% من النساء يضربن أزواجهن ) . ونتمنى أن تستطيع الحكومات والهيئات في الغرب وأمريكا أن تحقق حماية للمرأة وتصونها عن الذل والاستغلال وتحقق لها حياة كريمة آمنة ومعززة ومكرمة كما تفعل حكومتنا وان تحد من معدلات العنف والاغتصاب التي تتعرض لها المرأة في الغرب كما نتمنى أن تحصل على نفس المساواة مع الرجل في الراتب فتسير معاملاتها أولا لأنها امرأة وتقف في أول الطابور لأنها امرأة .
ولذلك أطالب جميع النساء المثقفات في السعودية برفع وثيقة إلى الإدارة الأمريكية تحمل اكبر عدد ممكن من توقيعاتهن يطالبن فيها بعدم التدخل في شؤونهن وخصوصياتهن وعدم استغلالهن ورقة ضغط لتحقيق مآرب وأنهن لن يسمحن بهذا الابتزاز الرخيص ويتمنين أن تحظى المرأة في أمريكا وفي الغرب بدعم واحترام حكوماتها كما تحظى المرأة السعودية ونتمنى أن تستطيع الحكومة الأمريكية أن توفر للمرأة في أمريكا الحماية والأمان وتجنبها الاستغلال .
جزاك الله خير يا لبنى وأتمنى لو يتحقق حلم هذه الوثيقة لتكون بمثابة صواريخ نووية تلجم أفواه الأمريكان الحاقدين وتسد باب تحاول أمريكا الدخول منه والتحكم في مجتمعنا حسداً من عند انفسهم وأدعوك لتبني هذه الوثيقة ونحن معك بكل ما نستطيع من دعم مادي أو معنوي .
تعليقي على المقال :
مقال في غاية الروعه يدل على أهتمام كبير من قبل الكاتبات السعوديات بأنهن لا يرضن بأن يستخدمن ورقه من أوراق الضغط في السياسه الأمريكية على المملكه
وصلني عبر الإيميل
مقال رائع للكاتبة لبنى الطحلاوي نشر في جريدة الجزيرة يوم الحد 26 / 6 أعاد لي الثقة بالكاتبات السعوديات بعنوان المرأة السعودية والتحديات على الرغم من اعتراضي على كثير من أفكارها . منذ زمن طويل والسياسة الأمريكية تأخذ وضع المرأة هنا طريقاُ سهلاً لمهاجمة المجتمع السعودي ولقد كان لي مقال هنا في الساحات عن هذه النقطة وكنت أستغرب سكوت الكاتبات السعوديات عن المطالب الأمريكية بإعطاء المرأة السعودية مزيداً من الحرية حتى قرأت هذا المقال الجميل أورد لكم مقاطع جميلة من هذا المقال تقول الكاتبة ( تعي كل امرأة سعودية جيدا ولا سيما المثقفة أن حكومتها خاضت من أجلها الكثير من التحديات نظراُ للأديولوجيات الخاصة جدا لمجتمعنا لتكفل لها حقوقها كافة التي أقرها الشرع ولتحقق لها حياة كريمة آمنة تجعلها مصانة ومعززة ومكرمة وتحميها من الذل والاستغلال . والرماة التي قدمت لها بلادها كل هذا الدعم والتشجيع لا يمكن أن تقبل بان تكون أداة ورقة رخيصة للضغط والمزايدة في يد أمريكا أو الحملات الصهيونية أو الإعلام الغربي لمحاربة الإسلام من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى .
ثم تتساءل الكاتبة هل أوضاع المرأة السعودية ساءت بعد 11 سبتمبر أم أن 11 سبتمبر جعلكم أكثر اهتماماً وإنسانية بشأن المرأة العربية المسلمة ، فلماذا إذا لا تهتمون بأوضاع المرأة المأساوية والمزرية للغاية في فلسطين المحتلة والعراق المحتل ( وأين هم من اغتصاب أكثر من خمسين ألف امرأة مسلمة وقتل وهتك وبقر بطون آلاف النساء في البوسنة والهرسك ) .
إن النساء في الغرب لا يمثلن أي قدوة لنا ، إننا نشعر بالشفقة عليهن لاستغلالهن من قبل البعض أسوأ استغلال كسلعة رخيصة تباع وتشترى ويروج لها ( في الغرب ما يقارب من 72% من الزواج يضربن زوجاتهن وهنا النسبة عكسية 72% من النساء يضربن أزواجهن ) . ونتمنى أن تستطيع الحكومات والهيئات في الغرب وأمريكا أن تحقق حماية للمرأة وتصونها عن الذل والاستغلال وتحقق لها حياة كريمة آمنة ومعززة ومكرمة كما تفعل حكومتنا وان تحد من معدلات العنف والاغتصاب التي تتعرض لها المرأة في الغرب كما نتمنى أن تحصل على نفس المساواة مع الرجل في الراتب فتسير معاملاتها أولا لأنها امرأة وتقف في أول الطابور لأنها امرأة .
ولذلك أطالب جميع النساء المثقفات في السعودية برفع وثيقة إلى الإدارة الأمريكية تحمل اكبر عدد ممكن من توقيعاتهن يطالبن فيها بعدم التدخل في شؤونهن وخصوصياتهن وعدم استغلالهن ورقة ضغط لتحقيق مآرب وأنهن لن يسمحن بهذا الابتزاز الرخيص ويتمنين أن تحظى المرأة في أمريكا وفي الغرب بدعم واحترام حكوماتها كما تحظى المرأة السعودية ونتمنى أن تستطيع الحكومة الأمريكية أن توفر للمرأة في أمريكا الحماية والأمان وتجنبها الاستغلال .
جزاك الله خير يا لبنى وأتمنى لو يتحقق حلم هذه الوثيقة لتكون بمثابة صواريخ نووية تلجم أفواه الأمريكان الحاقدين وتسد باب تحاول أمريكا الدخول منه والتحكم في مجتمعنا حسداً من عند انفسهم وأدعوك لتبني هذه الوثيقة ونحن معك بكل ما نستطيع من دعم مادي أو معنوي .
تعليقي على المقال :
مقال في غاية الروعه يدل على أهتمام كبير من قبل الكاتبات السعوديات بأنهن لا يرضن بأن يستخدمن ورقه من أوراق الضغط في السياسه الأمريكية على المملكه
وصلني عبر الإيميل