مشراق2005
04-27-2006, 10:37 PM
أزواج أهل الجنة،
إنهن الحور،
وما أدراك مال الحور ؟
كواعب أتراب،
لهن خدود كالورد والتفاح،
ونهود كالرمان،
وثغور كاللؤلؤ المنظوم ،
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت،
ويضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت،
إذا قابلت زوجها، فقل ما تشاء في تقابل الشمس والقمر،
إن حادثت فما ظنك بمحادثة المحبين
وإن ضمها فما ظنك بتعانق الغصنين،
يرى وجهه في صحن خدِّها،
ويرى مخ ساقها من وراء لحمها وعظمها وجلدها وعصبها وحُللها
لو طلعت على أهل الدنيا لملأت ما بين السماوات والأرض ريحًا
ولاستنطقت أفواه الخلائق تسبيحًا وتهليلا وتكبيرًا
لو طلعت لتزخرف لها ما بين السماوات والأرض
ولأغمضت عن غيرها كل عين
ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
ولآمن مَن على ظهر الأرض بالله الحي القيوم
خمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
لا تزداد على طول الدهور والأحقاب إلا حسنًا وجمالا
مبرأة من الحمل والولادة والحيض والنفاس
مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس
لا يفنى شبابها
ولا تبلى ثيابها
لا يُمل طيب وصالها
قد قصرت طرفها على زوجها؛
فهن قاصرات الطرف
لا تطمح لأحد سوى زوجها
إن نظر إليها سرَّته
وإن أمرها أطاعته
وإن غاب حفظته
فهي معه وهو معها في غاية الأمان
لم يطمثها قبله إنس ولا جان
كلما نظرت إليه ملأت قلبه سرورًا
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤًا منظومًا
وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نورًا
هن الخيِّرات الحسان
هن العُرُب المتحببات إلى الأزواج.
ما ظنُّكم , بامرأة إذا ضحكت أضاءت الجنة كلها من ضحكها
إذا حاضرت زوجها فيا لذة المحاضرة!
ويا لذة الكلام! وإن خاطرتْه فيا لذة المخاطرة والمعانقة!
وإن كلمته فيا لذة الأسماع! فحديثها السحر الحلال.
إن طال لم يملل وإن هي حدثت *** ودَّ المُحَدِّثُ أَنَّهَا لَمْ تُوجِزِ
سبحان من صورها!
سبحان من عدَّلها!
سبحان من أنشأها!
سبحان من جعلها للمؤمنين الصادقين
إن غنَّت الحورية فيا لذة الأسماع والأبصار!
وإن قبَّلت فلا شيء أشهى من التقبيل
وإن آنست فيا لذة الأُنس بسماع الغناء والكلام والمحاضرة
هؤلاء حوريات أهل الجنة الذين أنشأهم الله في الجنة إنشاءً.
لكن هناك حورًا من نساء أهل الدنيا
صمن
وصلَّين
ووحدن وتصدقن
وقمن بالتكاليف كلها
يكنَّ في الجنة أفضل من حوريات أهل الجنة
فضلا من الله ونعمة لنساء أهل الدنيا
فطوبى لامرأة غضت بصرها عن محارم الله
وطوبى لامرأة اتجهت إلى الله
لتكون أفضل من حوريات أهل الجنة الذين أنشأهم الله في الجنة
إنشاءً.
ولله كمْ حـوريةٍ إنْ تبسمتْ *** أضاء لهـا نـور من الفَجْـرِ أعظـمُ
فيَا لذَّةَ الأبصارِ إنْ هِيَ أقْبَلتْ *** ويا لـذة الأسمـاع حـين تـكـلـم
فيا خاطِبَ الحسناءِ إنْ كنْتَ بَاغِيًا *** فهـذا زمـانُ المَهـرِ فَهْوَ المُقدَّمُ
فأقْدِمْ ولا تقنـعْ بعيشٍ مُنغصٍ *** فَمَا فَاتَتِ اللـّذاتُ مَن ليس يـَقْـدُمُ
وإن ضاقتْ الدنيَا عليكَ بأسرِها *** ولَمْ يكـن فـيهـا مَنزِلٌ لك يُعْلَـمُ
فحيَّ على جنـاتِ عدنٍ فإنَّهـا *** منازلُنَا الأُولَى وفـيهـا المـخيـمُ
شريط وصفة الجنة :
الشيخ / على القرني
إنهن الحور،
وما أدراك مال الحور ؟
كواعب أتراب،
لهن خدود كالورد والتفاح،
ونهود كالرمان،
وثغور كاللؤلؤ المنظوم ،
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت،
ويضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت،
إذا قابلت زوجها، فقل ما تشاء في تقابل الشمس والقمر،
إن حادثت فما ظنك بمحادثة المحبين
وإن ضمها فما ظنك بتعانق الغصنين،
يرى وجهه في صحن خدِّها،
ويرى مخ ساقها من وراء لحمها وعظمها وجلدها وعصبها وحُللها
لو طلعت على أهل الدنيا لملأت ما بين السماوات والأرض ريحًا
ولاستنطقت أفواه الخلائق تسبيحًا وتهليلا وتكبيرًا
لو طلعت لتزخرف لها ما بين السماوات والأرض
ولأغمضت عن غيرها كل عين
ولطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
ولآمن مَن على ظهر الأرض بالله الحي القيوم
خمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
لا تزداد على طول الدهور والأحقاب إلا حسنًا وجمالا
مبرأة من الحمل والولادة والحيض والنفاس
مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط وسائر الأدناس
لا يفنى شبابها
ولا تبلى ثيابها
لا يُمل طيب وصالها
قد قصرت طرفها على زوجها؛
فهن قاصرات الطرف
لا تطمح لأحد سوى زوجها
إن نظر إليها سرَّته
وإن أمرها أطاعته
وإن غاب حفظته
فهي معه وهو معها في غاية الأمان
لم يطمثها قبله إنس ولا جان
كلما نظرت إليه ملأت قلبه سرورًا
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤًا منظومًا
وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نورًا
هن الخيِّرات الحسان
هن العُرُب المتحببات إلى الأزواج.
ما ظنُّكم , بامرأة إذا ضحكت أضاءت الجنة كلها من ضحكها
إذا حاضرت زوجها فيا لذة المحاضرة!
ويا لذة الكلام! وإن خاطرتْه فيا لذة المخاطرة والمعانقة!
وإن كلمته فيا لذة الأسماع! فحديثها السحر الحلال.
إن طال لم يملل وإن هي حدثت *** ودَّ المُحَدِّثُ أَنَّهَا لَمْ تُوجِزِ
سبحان من صورها!
سبحان من عدَّلها!
سبحان من أنشأها!
سبحان من جعلها للمؤمنين الصادقين
إن غنَّت الحورية فيا لذة الأسماع والأبصار!
وإن قبَّلت فلا شيء أشهى من التقبيل
وإن آنست فيا لذة الأُنس بسماع الغناء والكلام والمحاضرة
هؤلاء حوريات أهل الجنة الذين أنشأهم الله في الجنة إنشاءً.
لكن هناك حورًا من نساء أهل الدنيا
صمن
وصلَّين
ووحدن وتصدقن
وقمن بالتكاليف كلها
يكنَّ في الجنة أفضل من حوريات أهل الجنة
فضلا من الله ونعمة لنساء أهل الدنيا
فطوبى لامرأة غضت بصرها عن محارم الله
وطوبى لامرأة اتجهت إلى الله
لتكون أفضل من حوريات أهل الجنة الذين أنشأهم الله في الجنة
إنشاءً.
ولله كمْ حـوريةٍ إنْ تبسمتْ *** أضاء لهـا نـور من الفَجْـرِ أعظـمُ
فيَا لذَّةَ الأبصارِ إنْ هِيَ أقْبَلتْ *** ويا لـذة الأسمـاع حـين تـكـلـم
فيا خاطِبَ الحسناءِ إنْ كنْتَ بَاغِيًا *** فهـذا زمـانُ المَهـرِ فَهْوَ المُقدَّمُ
فأقْدِمْ ولا تقنـعْ بعيشٍ مُنغصٍ *** فَمَا فَاتَتِ اللـّذاتُ مَن ليس يـَقْـدُمُ
وإن ضاقتْ الدنيَا عليكَ بأسرِها *** ولَمْ يكـن فـيهـا مَنزِلٌ لك يُعْلَـمُ
فحيَّ على جنـاتِ عدنٍ فإنَّهـا *** منازلُنَا الأُولَى وفـيهـا المـخيـمُ
شريط وصفة الجنة :
الشيخ / على القرني