ابو حمود الجهني
05-02-2006, 01:46 PM
هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي.
من شعراء العصر الجاهلي
توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى.
من أهل نجد، أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وسبب اعتراف أبيه فيه أن بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس، فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً لهم فلحقوا بهم فقاتلوا عما معهم، وعنترة يومئذٍ فيهم
فقال أبوه: كرّ يا عنترة
فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ إنما يحسن الحلاب والصرّ
فقال أبوه: كرّ وأنت حر.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء.
كانت العرب تسمي معلقته المذهبة لحسنها والتي مطلعها.
هَل غادَرَ الشُعَـراءُ مِن مُتَـرَدَّمِ *** أَم هَل عَرَفتَ الـدارَ بَعدَ تَوَهُّـمِ
عاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي.
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ القَواضِـبِ
وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّمـاحِ اللَّواعِـبِ
وَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنـونِ إِذا صَفَـت
وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِـبِ
وَيُطـرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ بِالقَنـا
حُـداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ المَواكِـبِ
وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِ
تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ ظَلامِهـا
وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ الثَّواقِـب
وَتَلمَعُ فِيهِا البِيـضُ مِن كُلِّ جانِـبٍ
كَلَمعِ بُـروقٍ فِي ظَـلامِ الغَياهِـبِ
لَعَمرُكَ إِنَّ المَجـدَ وَالفَخـرَ وَالعُـلا
وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ المَراتِـبِ
لِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا وَسَراتَهـا
بِقَلبٍ صَبورٍ عِنـدَ وَقـعِ المَضـارِبِ
وَيَبنِي بِحَدِّ السَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً
عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ الكَواكِـبِ
وَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَـهُ مِـن دَمِ العِـدا
إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا بِالقَواضِـبِ
وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ حَقَّـهُ
وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِ
يَعيـشُ كَما عاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ
وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَّـوادِبِ
فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ لِضـارِعٍ
وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ لِعائِـبِ
بَرَزتُ بِها دَهـراً عَلى كُلِّ حـادِثٍ
وَلا كُحلَ إِلاَّ مِن غُبـارِ الكَتائِـبِ
إِذا كَذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ لِشَائِـمٍ
فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ كـاذِبِ
من شعراء العصر الجاهلي
توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م
أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى.
من أهل نجد، أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
وسبب اعتراف أبيه فيه أن بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس، فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً لهم فلحقوا بهم فقاتلوا عما معهم، وعنترة يومئذٍ فيهم
فقال أبوه: كرّ يا عنترة
فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ إنما يحسن الحلاب والصرّ
فقال أبوه: كرّ وأنت حر.
كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها.
اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء.
كانت العرب تسمي معلقته المذهبة لحسنها والتي مطلعها.
هَل غادَرَ الشُعَـراءُ مِن مُتَـرَدَّمِ *** أَم هَل عَرَفتَ الـدارَ بَعدَ تَوَهُّـمِ
عاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي.
أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ القَواضِـبِ
وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّمـاحِ اللَّواعِـبِ
وَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنـونِ إِذا صَفَـت
وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِـبِ
وَيُطـرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ بِالقَنـا
حُـداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ المَواكِـبِ
وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِ
تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ ظَلامِهـا
وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ الثَّواقِـب
وَتَلمَعُ فِيهِا البِيـضُ مِن كُلِّ جانِـبٍ
كَلَمعِ بُـروقٍ فِي ظَـلامِ الغَياهِـبِ
لَعَمرُكَ إِنَّ المَجـدَ وَالفَخـرَ وَالعُـلا
وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ المَراتِـبِ
لِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا وَسَراتَهـا
بِقَلبٍ صَبورٍ عِنـدَ وَقـعِ المَضـارِبِ
وَيَبنِي بِحَدِّ السَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً
عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ الكَواكِـبِ
وَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَـهُ مِـن دَمِ العِـدا
إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا بِالقَواضِـبِ
وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ حَقَّـهُ
وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِ
يَعيـشُ كَما عاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ
وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَّـوادِبِ
فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ لِضـارِعٍ
وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ لِعائِـبِ
بَرَزتُ بِها دَهـراً عَلى كُلِّ حـادِثٍ
وَلا كُحلَ إِلاَّ مِن غُبـارِ الكَتائِـبِ
إِذا كَذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ لِشَائِـمٍ
فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ كـاذِبِ