الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
05-04-2006, 10:38 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
في الخيمه 102 في البر .. ومن بعد أن قرطع إبن العم ( شليويح ) من حليب ( شعيله ) .. إنتشى ودبت فيه الروح من جديد .. فأبتدا قائلا :
الله يقطع الحب وسنين الحب .. وتنهد تنهيده طويله .. جعلتني أشفق عليه فقلت له :
فضفض يا مواطن .. فالمواطنين لبعضهم البعض ..
فقال المواطن شليويح :
... في أيام زمان قدر الله لي أن أبتعث للخارج للدراسه ..
فالتقيت في الجامعه بمواطني ( أحمد ) الدارس في نفس الجامعه .. ترافقه شقيقته ( هند ) .. وعلى مقولة ــ كل غريب للغريب نسيب ــ فتآلفنا في الغربه ..
والفارق بيننا أنني كنت مبعوثا من قبل مؤسسه شبه حكوميه .. أي أن مصاريفي محسوبه .. وعلى باب الله من الناحيه الماديه .. بينما أحمد وشقيقته كانا على باب البنوك .. لكون أهلهم من البطرانين ..
أهلهم كانوا على إتصال مع أبنائهم بالوسائل التي كانت متاحه في ذلك الوقت لأنهم يقطنون مدينه .. بينما كان الإتصال لأطمئن عن أهلي بالغ الصعوبه .. بل أن الحمام الزاجل كان أسهل بكثير نظرا لكونهم يسكنون إحدى هجر الباديه النائيه ..
لفت إنتباهي في هند .. جمالها ورقتها .. وبدأت أشعرها بأن قلبي ميـّال لها .. فكانت كريمه جدا .. فلم تصدني ..
وبعد أن حصلت على الكرتونه ( الشهاده ) قفلت راجعا للوطن .. وإلى الديره ..
صارحت الوالده عن هند ورغبتي في خطبتها ..
فزمجرت وأشتطاطت غضبا .. لأسباب لا أود ذكرها .. ثم قالت :
لا زواج إلا بإبنة عمك ( الجازيه ) وخلك من هالخرابيط حقتك ..
وعدت لمكان عملي ..
وبما أن ( الحب ) إبن كلب .. وعلى مقولة الإنجريز :
Love Is Stronger Than Fear .. أي .. الحب أقوى من الخوف
تكلمت مع أحمد وصارحته بأنني سأتقدم لـخطبة هند .. وأنتظرت ولم يرد أحمد .. وبعدين علمت منه أن هند تغيرت عن ذي قبل ولا ترغب في أن ترتبط معي بزواج .. لإختلاف البيئه .. بمعنى .. أن السبب يعود لأنني من أهل الباديه ..
فما كان لي سوى أن وضعت الأبيات التاليه في مظروف وقلت لأحمد أن يناولها لــ( هند ) .. فقلت :
من كلمتك يا بنت ما نمت واعي *** ونت(ي) الصديق لما تمنى فراقه
ما أنساها لو الروح تعلن وداعي *** ولن السما الزرقا تفارق زراقه
أنا إبدوي بنخوتي وإندفاعي *** يا بنت والهندام ماله علاقه
منزولنا بالقيظ أربع رباعي *** بيت الشعر بيت الشرف والعراقه
ون دعانا للخير يا بنت داعي *** من دلة البن اليماني نساقه
أنا إبدوي يا بنت والجد راعي *** زوادتي قرطوع من ديد ناقه
*****
فقلت لــ( شليويح ) مواسيا :
الدنيا يالبناخي مثل الخياره .. مره في يدك ومره في ... فمك .. وقد تسقط من فيك .. فليس لك نصيب في هند .. فالله عز وجل قد عوضك بإبنة عمك خيرا ...
فما كان من شليويح .. إلا أن قهقه وفحص بقدميه الأرض ..
فقال :
والنعم في إبنة عمي .. فوالدها كان من حماة الديار وأللي ما تنطفي له نار .. إلا أن الجازيه .. ومن بعد عدة سنوات من زواجنا .. اصبحت ( فيله ) بعدما كانت ( ظبيه ) فأكتنزت لحما وشحما .. فاصبحت تزن طنا .. ولم تعد تهتم بي .. بحيث أصبحت مثل ( محماسه ) هذه الأيام الذي يضعها البعض للديكور ولم أعد مثل محماسة الخيرين ..
وليس لي أي دور .. فتعاونت مع ابنائها فشكلوا عصابه ضدي وضد رأيي .. ومنك لله يالجازيه .. فقد أخذتني لحما ورمتني عظما ...
فقلت له :
لا تبتأس يا شليويح .. فلست وحدك ..
فيسرني جدا .. بما أنني من المخضرمين في نادي ( الأزواج المقموعين ) أن أرحب بك وقد منحتك لقب عضو فخري في هذا النادي ..
فـــــ( Welcome To The Club ) .... !!!
في الخيمه 102 في البر .. ومن بعد أن قرطع إبن العم ( شليويح ) من حليب ( شعيله ) .. إنتشى ودبت فيه الروح من جديد .. فأبتدا قائلا :
الله يقطع الحب وسنين الحب .. وتنهد تنهيده طويله .. جعلتني أشفق عليه فقلت له :
فضفض يا مواطن .. فالمواطنين لبعضهم البعض ..
فقال المواطن شليويح :
... في أيام زمان قدر الله لي أن أبتعث للخارج للدراسه ..
فالتقيت في الجامعه بمواطني ( أحمد ) الدارس في نفس الجامعه .. ترافقه شقيقته ( هند ) .. وعلى مقولة ــ كل غريب للغريب نسيب ــ فتآلفنا في الغربه ..
والفارق بيننا أنني كنت مبعوثا من قبل مؤسسه شبه حكوميه .. أي أن مصاريفي محسوبه .. وعلى باب الله من الناحيه الماديه .. بينما أحمد وشقيقته كانا على باب البنوك .. لكون أهلهم من البطرانين ..
أهلهم كانوا على إتصال مع أبنائهم بالوسائل التي كانت متاحه في ذلك الوقت لأنهم يقطنون مدينه .. بينما كان الإتصال لأطمئن عن أهلي بالغ الصعوبه .. بل أن الحمام الزاجل كان أسهل بكثير نظرا لكونهم يسكنون إحدى هجر الباديه النائيه ..
لفت إنتباهي في هند .. جمالها ورقتها .. وبدأت أشعرها بأن قلبي ميـّال لها .. فكانت كريمه جدا .. فلم تصدني ..
وبعد أن حصلت على الكرتونه ( الشهاده ) قفلت راجعا للوطن .. وإلى الديره ..
صارحت الوالده عن هند ورغبتي في خطبتها ..
فزمجرت وأشتطاطت غضبا .. لأسباب لا أود ذكرها .. ثم قالت :
لا زواج إلا بإبنة عمك ( الجازيه ) وخلك من هالخرابيط حقتك ..
وعدت لمكان عملي ..
وبما أن ( الحب ) إبن كلب .. وعلى مقولة الإنجريز :
Love Is Stronger Than Fear .. أي .. الحب أقوى من الخوف
تكلمت مع أحمد وصارحته بأنني سأتقدم لـخطبة هند .. وأنتظرت ولم يرد أحمد .. وبعدين علمت منه أن هند تغيرت عن ذي قبل ولا ترغب في أن ترتبط معي بزواج .. لإختلاف البيئه .. بمعنى .. أن السبب يعود لأنني من أهل الباديه ..
فما كان لي سوى أن وضعت الأبيات التاليه في مظروف وقلت لأحمد أن يناولها لــ( هند ) .. فقلت :
من كلمتك يا بنت ما نمت واعي *** ونت(ي) الصديق لما تمنى فراقه
ما أنساها لو الروح تعلن وداعي *** ولن السما الزرقا تفارق زراقه
أنا إبدوي بنخوتي وإندفاعي *** يا بنت والهندام ماله علاقه
منزولنا بالقيظ أربع رباعي *** بيت الشعر بيت الشرف والعراقه
ون دعانا للخير يا بنت داعي *** من دلة البن اليماني نساقه
أنا إبدوي يا بنت والجد راعي *** زوادتي قرطوع من ديد ناقه
*****
فقلت لــ( شليويح ) مواسيا :
الدنيا يالبناخي مثل الخياره .. مره في يدك ومره في ... فمك .. وقد تسقط من فيك .. فليس لك نصيب في هند .. فالله عز وجل قد عوضك بإبنة عمك خيرا ...
فما كان من شليويح .. إلا أن قهقه وفحص بقدميه الأرض ..
فقال :
والنعم في إبنة عمي .. فوالدها كان من حماة الديار وأللي ما تنطفي له نار .. إلا أن الجازيه .. ومن بعد عدة سنوات من زواجنا .. اصبحت ( فيله ) بعدما كانت ( ظبيه ) فأكتنزت لحما وشحما .. فاصبحت تزن طنا .. ولم تعد تهتم بي .. بحيث أصبحت مثل ( محماسه ) هذه الأيام الذي يضعها البعض للديكور ولم أعد مثل محماسة الخيرين ..
وليس لي أي دور .. فتعاونت مع ابنائها فشكلوا عصابه ضدي وضد رأيي .. ومنك لله يالجازيه .. فقد أخذتني لحما ورمتني عظما ...
فقلت له :
لا تبتأس يا شليويح .. فلست وحدك ..
فيسرني جدا .. بما أنني من المخضرمين في نادي ( الأزواج المقموعين ) أن أرحب بك وقد منحتك لقب عضو فخري في هذا النادي ..
فـــــ( Welcome To The Club ) .... !!!