موسى بن ربيع البلوي
05-06-2006, 03:31 AM
ب1
حَمَلت هذا الهم ّخلال ( أقل من 24 ساعة )
المكان / في أحد مستشفيات السعودية .
اليوم / الأحد
التاريخ / 26 / 2 / 1427هـ
كان الشاب ( س ) كعادته ، يحضر مكتبه و يتابع مستجدات آخر ما يقوم به ، فعلم أن أحد الدعاة ( الشيخ قيس الكلبي ) في مدينته ، مباشرة أخرج هاتفه الجوال و بدأ في الاتصال بمكتب توعية الجاليات و قام بالتنسيق لإلقاء محاضرة في المستشفى لديه و كان الموعد المقرر يوم الأربعاء 29 / 2 بعد صلاة الظهر مباشرة .
باشر ( س ) ترتيب تنسيق اللقاء و اطّلع على القاعة المخصصة لذلك و كانت ساعة اللقاء ، و تمر الدقائق مسرعة ، ممتعة مع لقاء الشيخ مع الجالية غير المسلمة في المستشفى و كان حواره عن الإسلام و سماحته مقنعاً ثم بدأ الشيخ دعوته إلى الإسلام و ما هي إلا لحظات و يعلن ثلاثة إسلامهم /
- طبيب هندوسي
- ممرضة فلبينية نصرانية
- عاملة سيريلانكية
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
رددها من كان في القاعة من المسلمين و المسلمات
و لكن
كان هناك من حمل هم الدعوة من اللحظة الأولى
إنها
العاملة السيريلانكية
فور وصولها لسكنها باشرت دعوة رفيقتها في الغرفة ، شرحت لها الإسلام ، أقنعتها ، حتى أعلنت تلك إسلامها
الله أكبر
فرح ( س ) و من معه من الزملاء بهذا الخبر
نعم إنه أمر مفرح جداً
ولكن لنتأمل
هذا الهم الذي حملته هذه العاملة
من منا من يحمله ؟
كم شخصاً غير مسلم قابلناه في حيتنا و لم نتكلف حتى شرح الإسلام له ؟
كم شخصاً عاش بيننا سنين أما زميلاً لنا أو عاملاً تحت كفالتنا و لم نحمل هم دعوته ؟
بل كم أخاً لنا و أختاً مسلمة (خاصة من العمالة الآسيوية ) ممن يكن لديهم الكثير من المعتقدات الخاطئة لم نحمل هم دعوته ؟!
كم
و كم
و كم
أخيراً
من منا يحمل نصف بل ربع ما حملته هذه العاملة السيرلانكية من هم ؟!
الإجابة لكم بل لنا جميعاً
حَمَلت هذا الهم ّخلال ( أقل من 24 ساعة )
المكان / في أحد مستشفيات السعودية .
اليوم / الأحد
التاريخ / 26 / 2 / 1427هـ
كان الشاب ( س ) كعادته ، يحضر مكتبه و يتابع مستجدات آخر ما يقوم به ، فعلم أن أحد الدعاة ( الشيخ قيس الكلبي ) في مدينته ، مباشرة أخرج هاتفه الجوال و بدأ في الاتصال بمكتب توعية الجاليات و قام بالتنسيق لإلقاء محاضرة في المستشفى لديه و كان الموعد المقرر يوم الأربعاء 29 / 2 بعد صلاة الظهر مباشرة .
باشر ( س ) ترتيب تنسيق اللقاء و اطّلع على القاعة المخصصة لذلك و كانت ساعة اللقاء ، و تمر الدقائق مسرعة ، ممتعة مع لقاء الشيخ مع الجالية غير المسلمة في المستشفى و كان حواره عن الإسلام و سماحته مقنعاً ثم بدأ الشيخ دعوته إلى الإسلام و ما هي إلا لحظات و يعلن ثلاثة إسلامهم /
- طبيب هندوسي
- ممرضة فلبينية نصرانية
- عاملة سيريلانكية
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
رددها من كان في القاعة من المسلمين و المسلمات
و لكن
كان هناك من حمل هم الدعوة من اللحظة الأولى
إنها
العاملة السيريلانكية
فور وصولها لسكنها باشرت دعوة رفيقتها في الغرفة ، شرحت لها الإسلام ، أقنعتها ، حتى أعلنت تلك إسلامها
الله أكبر
فرح ( س ) و من معه من الزملاء بهذا الخبر
نعم إنه أمر مفرح جداً
ولكن لنتأمل
هذا الهم الذي حملته هذه العاملة
من منا من يحمله ؟
كم شخصاً غير مسلم قابلناه في حيتنا و لم نتكلف حتى شرح الإسلام له ؟
كم شخصاً عاش بيننا سنين أما زميلاً لنا أو عاملاً تحت كفالتنا و لم نحمل هم دعوته ؟
بل كم أخاً لنا و أختاً مسلمة (خاصة من العمالة الآسيوية ) ممن يكن لديهم الكثير من المعتقدات الخاطئة لم نحمل هم دعوته ؟!
كم
و كم
و كم
أخيراً
من منا يحمل نصف بل ربع ما حملته هذه العاملة السيرلانكية من هم ؟!
الإجابة لكم بل لنا جميعاً