ناصر
05-15-2006, 03:51 PM
http://www.mic-pal.info/nkba/images/map.gif
لم يشهد التاريخ الحديث جريمة توازي جريمة تهجير الفلسطينيين من ديارهم عام 1948م على أيدي الصهاينة المحتلّين، حين شنت العصابات الصهيونية التي نظّمت ودرّبت مابين الحربين العالميتين الأولى والثانية حرباً إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، وارتكبت بحقه المجازر الوحشية، وطردته من دياره ومحت آثاره العمرانية، وذلك بتخطيط مسبق ودعم سياسي وعسكري ومالي من الصهيونية العالمية وبعض الدول الغربية، فيما فشلت الجيوش العربية آنذاك بالدفاع عن فلسطين وشعبها.
ففي هذه الأيام من شهر أيار (مايو) من كل عام تنفتح ذاكرة شعبنا على الجرح الدامي المتمثل بيوم النكبة التي لها في أذهان اللاجئين وقع خاص، هذه النكبة التي تعني بالنسبة لهؤلاء اللاجئين الوطن والبيت والبيارة وشجرة التين ومواسم الحصاد وكل شيء يرتبط بالأرض التي هجروا منها تحت وطأة المجازر والعدوان الصهيوني، كما تعني أيضاً رحلة التشرد واللجوء والخيام وألواح الصفيح والاصطفاف في الطوابير لتلقي المعونات الدولية، هذه المعاناة التي يطالبنا العالم اليوم أن ننساها أو نتناساها.
الذكريات المريرة والأيام المؤلمة التي شهدتها النكبة لم تقتصر على العام الذي وقعت فيه النكبة، بل امتدت آثارها وآلامها لتمتد إلى تواريخ مكتوبة بالدم القاني حول عشرات المجازر التي أزهقت فيها أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كفر قاسم و دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، ومجزرة مخيم جنين وصولاً إلى المجازر اليومية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
على الرغم من النكبة التي حلّت بفلسطين إلا أن العالم شهد أن الشعب الفلسطيني المرابط لم تثنهِ المجازر وعمليات التشريد والإبعاد والتهجير والإبادة، ولم تمنعه عن التشبث بأرضه وحقه بالعودة، بل أخذ تمسكه بهذا الحق يزداد يوماً بعد آخر... ومع كلّ قطرة دم تسفك، وآهة كلّ جريحٍ ينزف، وأنين كلّ معصم أدماه القيد تجذّر مبدأ العودة في قلوب الأجيال التي لم تشهد النكبة بل كانت ضحيّتها. في ذكرى النكبة يكتشف العالم بطولات شعبنا وشهدائه وأسراه وجرحاه، وثبات هذا الشعب على صموده وتضحياته وكبريائه وإصراره على التمسك بحقوقه العادلة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظلّ حصار يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني، هذا الحصار الذي يهدف لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى إخضاع هذا الشعب للشروط التي يفرضها المحتل، والتي من بينها التنازل عن الحقوق العادلة والمشروعة وفي مقدمتها التنازل عن حق العودة للاجئين.
تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد ..
الرحمة الواسعة لشهدائنا الأبرار الذين روّوا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين ..
تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى والمعتقلين الشامخين في سجون الاحتلال ..
((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))
أذكركم اليوم احبتي بهذه النكبة ... فمن واجبنا التذكير
وسارفق بعض الصور التوضيحية في ملف خاص
لم يشهد التاريخ الحديث جريمة توازي جريمة تهجير الفلسطينيين من ديارهم عام 1948م على أيدي الصهاينة المحتلّين، حين شنت العصابات الصهيونية التي نظّمت ودرّبت مابين الحربين العالميتين الأولى والثانية حرباً إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، وارتكبت بحقه المجازر الوحشية، وطردته من دياره ومحت آثاره العمرانية، وذلك بتخطيط مسبق ودعم سياسي وعسكري ومالي من الصهيونية العالمية وبعض الدول الغربية، فيما فشلت الجيوش العربية آنذاك بالدفاع عن فلسطين وشعبها.
ففي هذه الأيام من شهر أيار (مايو) من كل عام تنفتح ذاكرة شعبنا على الجرح الدامي المتمثل بيوم النكبة التي لها في أذهان اللاجئين وقع خاص، هذه النكبة التي تعني بالنسبة لهؤلاء اللاجئين الوطن والبيت والبيارة وشجرة التين ومواسم الحصاد وكل شيء يرتبط بالأرض التي هجروا منها تحت وطأة المجازر والعدوان الصهيوني، كما تعني أيضاً رحلة التشرد واللجوء والخيام وألواح الصفيح والاصطفاف في الطوابير لتلقي المعونات الدولية، هذه المعاناة التي يطالبنا العالم اليوم أن ننساها أو نتناساها.
الذكريات المريرة والأيام المؤلمة التي شهدتها النكبة لم تقتصر على العام الذي وقعت فيه النكبة، بل امتدت آثارها وآلامها لتمتد إلى تواريخ مكتوبة بالدم القاني حول عشرات المجازر التي أزهقت فيها أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من كفر قاسم و دير ياسين، وصبرا وشاتيلا، ومجزرة مخيم جنين وصولاً إلى المجازر اليومية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
على الرغم من النكبة التي حلّت بفلسطين إلا أن العالم شهد أن الشعب الفلسطيني المرابط لم تثنهِ المجازر وعمليات التشريد والإبعاد والتهجير والإبادة، ولم تمنعه عن التشبث بأرضه وحقه بالعودة، بل أخذ تمسكه بهذا الحق يزداد يوماً بعد آخر... ومع كلّ قطرة دم تسفك، وآهة كلّ جريحٍ ينزف، وأنين كلّ معصم أدماه القيد تجذّر مبدأ العودة في قلوب الأجيال التي لم تشهد النكبة بل كانت ضحيّتها. في ذكرى النكبة يكتشف العالم بطولات شعبنا وشهدائه وأسراه وجرحاه، وثبات هذا الشعب على صموده وتضحياته وكبريائه وإصراره على التمسك بحقوقه العادلة وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم.
تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظلّ حصار يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني، هذا الحصار الذي يهدف لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى إخضاع هذا الشعب للشروط التي يفرضها المحتل، والتي من بينها التنازل عن الحقوق العادلة والمشروعة وفي مقدمتها التنازل عن حق العودة للاجئين.
تحية إجلال وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد ..
الرحمة الواسعة لشهدائنا الأبرار الذين روّوا بدمائهم الزكية ثرى فلسطين ..
تحية إجلال وإكبار إلى الأسرى والمعتقلين الشامخين في سجون الاحتلال ..
((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ))
أذكركم اليوم احبتي بهذه النكبة ... فمن واجبنا التذكير
وسارفق بعض الصور التوضيحية في ملف خاص