موسى بن ربيع البلوي
05-18-2006, 10:17 PM
بيان لـ 14 من أساتذة الطب حول إنتهاك أعراض المريضات والطالبات
وصلني خطاب وقَّع عليه أطباء كبار يُطالبون فيه عميد كلية الطب بأن يخصص فحص كل جنس لجنسه طاعة لله تعالى ورسوله وحفظاً لعورات المسلمين ونحن ندعو أيضاً عميد الكلية أن يتق الله تعالى في أبناء المسلمين وبناتهم وفي عورات المرضى وأن يسعى لتطبيق ما جاء في هذا البيان براءةً للذمة ، وإخلاءً للعهدة قبل أن يلقى الله تعالى بتلك العورات التي قد كشفت بلا ضرورة .
نص الخطاب
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 28/12/1426هـ
سعادة عميد كلية الطب أ. د. مساعد السلمان .. وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لا يخفى على سعادتكم أن الطالب قبل التخرج لا يتوقع منه الاطلاع على جميع الأمراض، بل ولا معظمها، وإنما يطلع على علامات الأمراض بصفة إجمالية، وطريقة التعرف على الأمراض الشائعة، ونحن نعلم أنه في كثير من الأحيان لا يطلع الطالب في جميع كليات العالم على كثير من الأمراض والعلامات المرضية إلا بعد التخرج، بل وبعضها لا يراه طوال حياته لندرته، ويكتفي بالقراءة في الكتب، إذ أن الإحاطة بجميع الأمراض من المحال ، فالتعليم مسألة نسبية .
كما أن من المعلوم أيضاً أن الأمراض عامة توجد في النساء والرجال، وهذا ينطبق على الغالبة الساحقة من الأمراض الشائعة التي يحتاجها الطالب قبل التخرج .
ولأجل ذلك فقد اقتصر كثير من الأساتذة في أقسام مختلفة خلال سنوات طويلة في الكلية على تدريب الطلاب على المرضى الرجال فقط، وتدريب الطالبات على المريضات النساء فقط، دون أن يخل هذا بمستوى تدريبهم، خاصة وأنه لن يُسمح للطالبات بعلاج المرضى، إلا بعد التدريب واجتياز سنة الامتياز، والتي يرى خلالها في شهر واحد ما لم يتمكن من رؤيته طوال تدريبه على المرضى الرجال والنساء مجتمعين قبل التخرج ، ولذلك فقد تخرج هؤلاء الطلاب والطالبات وتفوقوا كغيرهم في الدراسات العليا في الداخل والخارج وأصبحوا استشاريين في جميع التخصصات .
ورغم أن أخلاقيات مهنة الطب وقوانينه تختلف في بلدان العالم حسب الخلفية الاجتماعية والدينية لكل مجتمع ، إلا أننا في مجتمعنا السعودي المسلم لم نستطع طوال الثلاثين سنة الماضية أن نكيف أنظمة التعليم الطبي بما يكفل المحافظة على تعاليم الدين الحنيف وحفظ حقوق النساء ، خاصة فيما يتعلق بكشف الرجال على أجساد النساء وكشف النساء على أجساد الرجال، فلا يزال الكثير من الأساتذة يدرب الطلاب على المرضى والمريضات على حد سواء، وكذلك الحال في الطالبات، والذي يحدد جنس المريض المتخذ للتدريب تواجد المريض في المستشفى وقت الدرس العملي اتفاقاً، وليس عدم وجود المريض إلا في ذلك الجنس أصلاً ً .
مع أن الطالب في الحقيقة يتعلم خلال عام كامل، والذي لا يراه اليوم يراه غداً أو الأشهر القادمة ، فهل مجرد تقصيرنا في تنسيق أوقات التدريب يبرر تعريض الطلاب والطالبات الشباب للفتن ؟ ومن يتحمل إثم كشف عورات المريضات دونما ضرورة أو حاجة تقتضيها حالة المريض مما يبيح له السماح للطالب أو الطالبة بالنظر إلى ما حرم الله منه ؟
إننا نستحث سعادتكم لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لإلزام الجميع بسياسة التعليم في بلدنا والتي تؤكد على المحافظة على جو تعليمي منفصل بين الذكور والإناث وذلك بمنع كشف الطلاب على المريضات وكذلك منع تدريب الطالبات على المرضى الرجال، طاعة لله ورسوله أولاً؛ وحفظاً لمحارم مرضى المسلمين، وحفظاً لدين الطلاب والطالبات من الفتن .
وإذا صدقت العزيمة وصلحت النية فإن تعاون الجميع والاستفادة من المستشفيات المختلفة كفيل بتحقيق هذه الأهداف .
نسأل الله لكم التوفيق والإعانة وأن يسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أساتذة كلية الطب الموقعون على خطاب العميد بشأن المطالبة بمنع كشف الطلاب على المريضات
1- د. مقبل عبد الله الحديثي / استشاري الباطنة ، ومساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية حالياً ووكيل الكلية لشؤون الطلاب سابقاً .
2- أ. د. عبد الرحمن سعود العرفج / استشاري ورئيس أقسام القلب والعناية المركزة حالياً .
4- أ. د. أحمد حسن متولي / استشاري الباطنة ؛ رئيس قسم الباطنة ثم مدير مدينة الملك فهد الطبية سابقاً ، والمحلق الثقافي في كند المشرف على تدريب الأطباء السعوديين .
5- أ. د. عبد الرحمن البسام / رئيس قسم جراحة الأطفال حالياً .
6- د. عبد الله سالم الجار الله / رئيس أقسام الأطفال حالياً .
7_ أ. د. إبراهيم عبد الكريم المفلح / استشاري الباطنة ، رئيس قسم الجهاز الهضمي السابق .
8- د. صالح بن وصل الله الحربي / إستشاري جراحة العظام ، وكبير الأطباء سابقاً .
9- أ. د. صالح العمري / استشاري الباطنة ، رئيس أمراض الجهاز الهضمي سابقاً .
10- د. إبراهيم حسين العايد / استشاري الأطفال ، ورئيس لجنة المناهج الطبية سابقاً .
11- أ. د. محمد عمر السحيباني / رئيس قسم الأمراض والميكروبات ولمختبرات سابقاً .
12- د. خالد علي الربيعان / استشاري الباطنة ورئيس مركز السكر .
13- د. صالح بن رشيد البلاغ / استشاري الباطنية والأمراض المعدية .
14- د. صالح بن عبد الله الصقير / استشاري الطب الباطني والروماتزم ، ورئيس وحدة الروماتيزم وقسم العلاج الطبيعي سابقا.
المصدر ( 1 ) (http://alsaha2.fares.net/sahat?128@144.ZVHnd43rnPm.0@.2cc0f5c7)
(2) (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2627&Itemid=25)
وصلني خطاب وقَّع عليه أطباء كبار يُطالبون فيه عميد كلية الطب بأن يخصص فحص كل جنس لجنسه طاعة لله تعالى ورسوله وحفظاً لعورات المسلمين ونحن ندعو أيضاً عميد الكلية أن يتق الله تعالى في أبناء المسلمين وبناتهم وفي عورات المرضى وأن يسعى لتطبيق ما جاء في هذا البيان براءةً للذمة ، وإخلاءً للعهدة قبل أن يلقى الله تعالى بتلك العورات التي قد كشفت بلا ضرورة .
نص الخطاب
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ 28/12/1426هـ
سعادة عميد كلية الطب أ. د. مساعد السلمان .. وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لا يخفى على سعادتكم أن الطالب قبل التخرج لا يتوقع منه الاطلاع على جميع الأمراض، بل ولا معظمها، وإنما يطلع على علامات الأمراض بصفة إجمالية، وطريقة التعرف على الأمراض الشائعة، ونحن نعلم أنه في كثير من الأحيان لا يطلع الطالب في جميع كليات العالم على كثير من الأمراض والعلامات المرضية إلا بعد التخرج، بل وبعضها لا يراه طوال حياته لندرته، ويكتفي بالقراءة في الكتب، إذ أن الإحاطة بجميع الأمراض من المحال ، فالتعليم مسألة نسبية .
كما أن من المعلوم أيضاً أن الأمراض عامة توجد في النساء والرجال، وهذا ينطبق على الغالبة الساحقة من الأمراض الشائعة التي يحتاجها الطالب قبل التخرج .
ولأجل ذلك فقد اقتصر كثير من الأساتذة في أقسام مختلفة خلال سنوات طويلة في الكلية على تدريب الطلاب على المرضى الرجال فقط، وتدريب الطالبات على المريضات النساء فقط، دون أن يخل هذا بمستوى تدريبهم، خاصة وأنه لن يُسمح للطالبات بعلاج المرضى، إلا بعد التدريب واجتياز سنة الامتياز، والتي يرى خلالها في شهر واحد ما لم يتمكن من رؤيته طوال تدريبه على المرضى الرجال والنساء مجتمعين قبل التخرج ، ولذلك فقد تخرج هؤلاء الطلاب والطالبات وتفوقوا كغيرهم في الدراسات العليا في الداخل والخارج وأصبحوا استشاريين في جميع التخصصات .
ورغم أن أخلاقيات مهنة الطب وقوانينه تختلف في بلدان العالم حسب الخلفية الاجتماعية والدينية لكل مجتمع ، إلا أننا في مجتمعنا السعودي المسلم لم نستطع طوال الثلاثين سنة الماضية أن نكيف أنظمة التعليم الطبي بما يكفل المحافظة على تعاليم الدين الحنيف وحفظ حقوق النساء ، خاصة فيما يتعلق بكشف الرجال على أجساد النساء وكشف النساء على أجساد الرجال، فلا يزال الكثير من الأساتذة يدرب الطلاب على المرضى والمريضات على حد سواء، وكذلك الحال في الطالبات، والذي يحدد جنس المريض المتخذ للتدريب تواجد المريض في المستشفى وقت الدرس العملي اتفاقاً، وليس عدم وجود المريض إلا في ذلك الجنس أصلاً ً .
مع أن الطالب في الحقيقة يتعلم خلال عام كامل، والذي لا يراه اليوم يراه غداً أو الأشهر القادمة ، فهل مجرد تقصيرنا في تنسيق أوقات التدريب يبرر تعريض الطلاب والطالبات الشباب للفتن ؟ ومن يتحمل إثم كشف عورات المريضات دونما ضرورة أو حاجة تقتضيها حالة المريض مما يبيح له السماح للطالب أو الطالبة بالنظر إلى ما حرم الله منه ؟
إننا نستحث سعادتكم لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لإلزام الجميع بسياسة التعليم في بلدنا والتي تؤكد على المحافظة على جو تعليمي منفصل بين الذكور والإناث وذلك بمنع كشف الطلاب على المريضات وكذلك منع تدريب الطالبات على المرضى الرجال، طاعة لله ورسوله أولاً؛ وحفظاً لمحارم مرضى المسلمين، وحفظاً لدين الطلاب والطالبات من الفتن .
وإذا صدقت العزيمة وصلحت النية فإن تعاون الجميع والاستفادة من المستشفيات المختلفة كفيل بتحقيق هذه الأهداف .
نسأل الله لكم التوفيق والإعانة وأن يسدد خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أساتذة كلية الطب الموقعون على خطاب العميد بشأن المطالبة بمنع كشف الطلاب على المريضات
1- د. مقبل عبد الله الحديثي / استشاري الباطنة ، ومساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية حالياً ووكيل الكلية لشؤون الطلاب سابقاً .
2- أ. د. عبد الرحمن سعود العرفج / استشاري ورئيس أقسام القلب والعناية المركزة حالياً .
4- أ. د. أحمد حسن متولي / استشاري الباطنة ؛ رئيس قسم الباطنة ثم مدير مدينة الملك فهد الطبية سابقاً ، والمحلق الثقافي في كند المشرف على تدريب الأطباء السعوديين .
5- أ. د. عبد الرحمن البسام / رئيس قسم جراحة الأطفال حالياً .
6- د. عبد الله سالم الجار الله / رئيس أقسام الأطفال حالياً .
7_ أ. د. إبراهيم عبد الكريم المفلح / استشاري الباطنة ، رئيس قسم الجهاز الهضمي السابق .
8- د. صالح بن وصل الله الحربي / إستشاري جراحة العظام ، وكبير الأطباء سابقاً .
9- أ. د. صالح العمري / استشاري الباطنة ، رئيس أمراض الجهاز الهضمي سابقاً .
10- د. إبراهيم حسين العايد / استشاري الأطفال ، ورئيس لجنة المناهج الطبية سابقاً .
11- أ. د. محمد عمر السحيباني / رئيس قسم الأمراض والميكروبات ولمختبرات سابقاً .
12- د. خالد علي الربيعان / استشاري الباطنة ورئيس مركز السكر .
13- د. صالح بن رشيد البلاغ / استشاري الباطنية والأمراض المعدية .
14- د. صالح بن عبد الله الصقير / استشاري الطب الباطني والروماتزم ، ورئيس وحدة الروماتيزم وقسم العلاج الطبيعي سابقا.
المصدر ( 1 ) (http://alsaha2.fares.net/sahat?128@144.ZVHnd43rnPm.0@.2cc0f5c7)
(2) (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=2627&Itemid=25)