طيف
05-19-2006, 02:11 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بالجميع
هي سلسلة آمل من خلالها التعريف بأهم الكتب الأدبية
لا يعني هذا أني سأُعرف بالكتاب من حيث مؤلفه و فصوله و أبوابه
لا
لكنها قراءات مختارة لأجمل ما مر عليّ من أرآء و أبيات و أفكار في الكتب التي سأعرج عليها
أتمنى أن أوفق في الأسلوب و الاختيار
http://maws.jeeran.com/,hwg.jpg
في الجزء الأول سأقدم بعض المختارات من كتاب البيان و التبيين
البيان و التبيين
تأليف
"أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ"
تحقيق و شرح
حسن السندوبي
طبعة دار إحياء العلوم (الطبعة الأولى )
سأقرأ لكم من (باب الزهد ) بداية من الصفحة 801
http://maws.jeeran.com/و%20كان%201.jpg
"
:
:
قال مورق العجلي :" لقد سألت الله حاجة منذ أربعين سنة ما قضاها و لا يئست منها !
فقيل له : و ما هي؟
قال : ترك ما لا يعنيني.
:
:
و قال حازم الأعرج _ و هو سلمة بن دينار_ : " إن عوفينا من شر ما أعطينا لم يضرنا
فقد ما زوي عنا "
:
:
"و قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " يا زياد ، إني أخاف الله مما دخلت فيه ".
قال : "لست أخاف عليك من خوفك و إنما أخاف عليك أن لا تخاف ."
:
:
و قيل لرابعة القيسية : " لو كلمنا رجال عشيرتك فاشتروا لك خادما تكفيك مؤونة بيتك .
فقالت : " و الله إني لأستحي أن أسأل الدنيا من يملك الدنيا ، فكيف أسألها من لا يملكها "
:
:
و قال السموأل بن عادياء :
ميتا خلقتُ و لم أكن من قبلها
..................... شيئا يموتُ فمتُ حينَ حييتُ
:
:
و قال الحسن البصري : " قتل الناقة رجل واحد و لكن الله عم القوم بالعذاب ؛ لأنهم عموه بالرضا"*
:
:
و كان أبو الدرداء يقول :
" أقربُ ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب ، و احذرْ أن تظلم من لا ناصر له إلا الله"
:
:
و قال أبو الحسن : كان لرجل من النساك شاة ، و كان معجبا بها ، فجاء يوما
فوجدها على ثلاث قوائم ، فقال : من صنع هذا بالشاة ، فقال غلامه : أنا . قال :
و لمَ ؟ ، قال : أردت أن أغمك ، قال : لا جرمَ لأغمنَّ الذي أمرك بغمي ، اذهب ، فأنت حر"
:
:
ركب سليمان بن عبدالملك يوما في زي عجيب ، فنظرت إليه جارية فقالت :
إنك لمعنيٌّ ببيتي الشاعر
قال : و ما هما ؟
فأنشدته:
أنت نعم المتاعُ لو كنت تبقى
........... غير أنْ لا بقــــــاء للإنسانِ
ليس فيما بدا لنا منك عيب
........... كان في الناس غير أنك فانِ
:
:
و قال أبو العتاهية :
يا خاطب الدنيا إلى نفسها
.............تنحَ عن خـطبتها تسـلم
إن التي تخطبُ غرارةٌ
.............قريبةُ العرس من المأتم
:
:
و قال الشاعر :
ناداهما بفراق بينِهما الزمان فأسرعـا
و كذاك ما زال الزمان مفرقا ما جمّعا
* يقصد هنا ناقة صالح عليه السلام التي قتلها قدار أحمر ثمود
http://maws.jeeran.com/,hwg.jpg
آمل أن أكون وفقت في الاختيار ... ...
تحياتي
مرحبا بالجميع
هي سلسلة آمل من خلالها التعريف بأهم الكتب الأدبية
لا يعني هذا أني سأُعرف بالكتاب من حيث مؤلفه و فصوله و أبوابه
لا
لكنها قراءات مختارة لأجمل ما مر عليّ من أرآء و أبيات و أفكار في الكتب التي سأعرج عليها
أتمنى أن أوفق في الأسلوب و الاختيار
http://maws.jeeran.com/,hwg.jpg
في الجزء الأول سأقدم بعض المختارات من كتاب البيان و التبيين
البيان و التبيين
تأليف
"أبي عثمان عمر بن بحر الجاحظ"
تحقيق و شرح
حسن السندوبي
طبعة دار إحياء العلوم (الطبعة الأولى )
سأقرأ لكم من (باب الزهد ) بداية من الصفحة 801
http://maws.jeeran.com/و%20كان%201.jpg
"
:
:
قال مورق العجلي :" لقد سألت الله حاجة منذ أربعين سنة ما قضاها و لا يئست منها !
فقيل له : و ما هي؟
قال : ترك ما لا يعنيني.
:
:
و قال حازم الأعرج _ و هو سلمة بن دينار_ : " إن عوفينا من شر ما أعطينا لم يضرنا
فقد ما زوي عنا "
:
:
"و قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : " يا زياد ، إني أخاف الله مما دخلت فيه ".
قال : "لست أخاف عليك من خوفك و إنما أخاف عليك أن لا تخاف ."
:
:
و قيل لرابعة القيسية : " لو كلمنا رجال عشيرتك فاشتروا لك خادما تكفيك مؤونة بيتك .
فقالت : " و الله إني لأستحي أن أسأل الدنيا من يملك الدنيا ، فكيف أسألها من لا يملكها "
:
:
و قال السموأل بن عادياء :
ميتا خلقتُ و لم أكن من قبلها
..................... شيئا يموتُ فمتُ حينَ حييتُ
:
:
و قال الحسن البصري : " قتل الناقة رجل واحد و لكن الله عم القوم بالعذاب ؛ لأنهم عموه بالرضا"*
:
:
و كان أبو الدرداء يقول :
" أقربُ ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب ، و احذرْ أن تظلم من لا ناصر له إلا الله"
:
:
و قال أبو الحسن : كان لرجل من النساك شاة ، و كان معجبا بها ، فجاء يوما
فوجدها على ثلاث قوائم ، فقال : من صنع هذا بالشاة ، فقال غلامه : أنا . قال :
و لمَ ؟ ، قال : أردت أن أغمك ، قال : لا جرمَ لأغمنَّ الذي أمرك بغمي ، اذهب ، فأنت حر"
:
:
ركب سليمان بن عبدالملك يوما في زي عجيب ، فنظرت إليه جارية فقالت :
إنك لمعنيٌّ ببيتي الشاعر
قال : و ما هما ؟
فأنشدته:
أنت نعم المتاعُ لو كنت تبقى
........... غير أنْ لا بقــــــاء للإنسانِ
ليس فيما بدا لنا منك عيب
........... كان في الناس غير أنك فانِ
:
:
و قال أبو العتاهية :
يا خاطب الدنيا إلى نفسها
.............تنحَ عن خـطبتها تسـلم
إن التي تخطبُ غرارةٌ
.............قريبةُ العرس من المأتم
:
:
و قال الشاعر :
ناداهما بفراق بينِهما الزمان فأسرعـا
و كذاك ما زال الزمان مفرقا ما جمّعا
* يقصد هنا ناقة صالح عليه السلام التي قتلها قدار أحمر ثمود
http://maws.jeeran.com/,hwg.jpg
آمل أن أكون وفقت في الاختيار ... ...
تحياتي