فهد الرموثي
05-24-2006, 08:29 PM
الرياضة لا تفيد الإنسان جسديا فحسب، بل تحافظ على سلامته الذهنية والنفسية أيضا ..
هذا ما أكدته الدراسة الجديدة، التي أجراها الباحثون في مركز ساوثويسترن الطبي بجامعة تكساس الأمريكية.
وأظهرت هذه الدراسة، التي تابعت 80 شخصا،
تراوحت أعمارهم بين 20 و45 عاما، أن التمرينات الرياضية تساعد في تقليل أعراض الكآبة والإحباط إلى حد كبير،
حيث تبين أن أعراض الاكتئاب قلت بحوالي 50 في المائة عند الأشخاص، الذين مارسوا الرياضة لنصف ساعة يوميا.
وأوضح الخبراء أن حصص الايروبيكس الرياضية،
التي تشمل التمرين على جهاز المشي “تريدميل” أو الدراجة الثابتة،
ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا، كانت فعالة في علاج الكآبة السريرية كالأدوية المضادة تماما،
مشيرين إلى أن سر الفعالية يكمن في كثافة التمرين واستمراره لمدة 30 إلى 35 دقيقة يوميا.
ووجد الباحثون في دراستهم، التي نشرتها المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بعد مراقبة الأشخاص،
الذين شاركوا في تمرينات ايروبيكس متوسطة الشدة لمدة 3 إلى 5 أيام في الأسبوع،
وآخرين شاركوا في تمرينات خفيفة لنفس المدة،
وأشخاص غيرهم شاركوا في تمرينات الشد والمرونة لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثلاثة أيام في الأسبوع،
أن الرياضة المعتدلة أو متوسطة الشدة نجحت في تقليل أعراض الكآبة بحوالي 47 في المائة بعد مرور 12 أسبوعا.
ولاحظ الخبراء أن أعراض الكآبة قلت عند المجموعة التي مارست تمرينات رياضية خفيفة
بنسبة 30 في المائة، مقابل 29 في المائة بين أفراد المجموعة التي مارست تمرينات الشد والمرونة.
ويرى الباحثون أن العلاجات الفعالة للكآبة كثيرة ومتعددة ومتوفرة،
ولكن معظم الناس لا يطلبونها، بسبب النظرة الاجتماعية السلبية،
التي لا تزال مصاحبة للمرض النفسي،
لذا فإن الرياضة تقدم بديلا علاجيا طبيعيا وفعالا،
لا يخفف الأعراض النفسية فقط،
بل يمنح الرشاقة والليونة أيضا
هذا ما أكدته الدراسة الجديدة، التي أجراها الباحثون في مركز ساوثويسترن الطبي بجامعة تكساس الأمريكية.
وأظهرت هذه الدراسة، التي تابعت 80 شخصا،
تراوحت أعمارهم بين 20 و45 عاما، أن التمرينات الرياضية تساعد في تقليل أعراض الكآبة والإحباط إلى حد كبير،
حيث تبين أن أعراض الاكتئاب قلت بحوالي 50 في المائة عند الأشخاص، الذين مارسوا الرياضة لنصف ساعة يوميا.
وأوضح الخبراء أن حصص الايروبيكس الرياضية،
التي تشمل التمرين على جهاز المشي “تريدميل” أو الدراجة الثابتة،
ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا، كانت فعالة في علاج الكآبة السريرية كالأدوية المضادة تماما،
مشيرين إلى أن سر الفعالية يكمن في كثافة التمرين واستمراره لمدة 30 إلى 35 دقيقة يوميا.
ووجد الباحثون في دراستهم، التي نشرتها المجلة الأمريكية للطب الوقائي، بعد مراقبة الأشخاص،
الذين شاركوا في تمرينات ايروبيكس متوسطة الشدة لمدة 3 إلى 5 أيام في الأسبوع،
وآخرين شاركوا في تمرينات خفيفة لنفس المدة،
وأشخاص غيرهم شاركوا في تمرينات الشد والمرونة لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثلاثة أيام في الأسبوع،
أن الرياضة المعتدلة أو متوسطة الشدة نجحت في تقليل أعراض الكآبة بحوالي 47 في المائة بعد مرور 12 أسبوعا.
ولاحظ الخبراء أن أعراض الكآبة قلت عند المجموعة التي مارست تمرينات رياضية خفيفة
بنسبة 30 في المائة، مقابل 29 في المائة بين أفراد المجموعة التي مارست تمرينات الشد والمرونة.
ويرى الباحثون أن العلاجات الفعالة للكآبة كثيرة ومتعددة ومتوفرة،
ولكن معظم الناس لا يطلبونها، بسبب النظرة الاجتماعية السلبية،
التي لا تزال مصاحبة للمرض النفسي،
لذا فإن الرياضة تقدم بديلا علاجيا طبيعيا وفعالا،
لا يخفف الأعراض النفسية فقط،
بل يمنح الرشاقة والليونة أيضا