عبدالله مناحي منقرة البلوي
05-26-2006, 03:03 AM
هذة قصيدة الشاعر الشيخ سليمان الدويش على الوزيرالشاعر القصيبي
لك الحمد يارباه حمدا مع الشكر = لك الحمد أرغمت المعاند ذا الكبر
لك الحمد أن جاء المخادع ناصحا =تنسَّك حتى صار كالحسن البصري
لك الحمد والحرباء إن دقَّ عظمها = ففيها من الأسرار ما حيرت فكري
لك الحمد والبأساء تفضح ذا الردى =لك الحمد والنعماء تُجلب بالشكر
لك الحمد يارباه والعقل نعمة =نمِيْزُ به بين الفريسة والنسر
فمن كان لايدري فتلك مصيبة = وأعظم من هذا مصيبة من يدري
حكوا في قديم الدهر أن بعوضة = على نخلة صاحت عزمت على السفْر
سأرحل فاحتاطي لنفسك واحذري = فأقبح بهذا الفخر مع صاحب الفخر
متى شعر النخل البواسق مرة = بأن بعوضا حل ضيفا على التمر
وهرٌّ يحاكي الأسد في نفخ زوره=وأعجب من هذا فقيه بلاشعر
لنا الله نرمى كل يوم بريبة =وذو الرِّيَبِ المحتال يفسد كالفأر
لنا الله والإصلاح يُنمَى لغيرنا = فأين جليس الكير من حامل العطر
لنا الله والأفاك أرسل سهمه = وبالخنجر المسموم في عرضنا يفري
لنا الله والإعلام طوع بنانهم =من الصفحة الأولى إلى صفحة الشعر
إذا طعنوا في الدين قالوا رواية =ولو زلَّ شيخ قيل مالك من عذر
وفي شقق مهجورة قد تجمعوا =ليحيون ليلا ثم يوفون بالنذر
فإن قيل هذا منكر أو محرَّم = تنادوا وقالوا ذاك يقذف بالكفر
وصاحوا جميعاجاء يسعى بفتنة = كما الساحر الملعون يفتن بالسحر
يريدونها حرية لا أبا لهم = على نهج عَبَّاد الصليب أو العبري
وكم أجلبوا نحو الزعيم بخيلهم = لعل سموم الحقد في قلبه تسري
مطاياً تعلَّى فوقها كلُّ حاقد = وسيَّرها كالبُهم تجلب للنحر
يبيعون من أجل الدنية دينهم = ومن قبله باعوا الضمائر بالخُسْر
فهل مبلغ عني رسالة ناصح = وفيها حقوق الطبع قابلة النشر
لمن كان في يوم من الدهر حاله = كحال أبي نواس عشرا على عشر
وفي برهة أضحى كرهبان مكة = فسبحان من أجري الينابيع من صخر
تنسَّكْ وقم لله ماشئت وارتجز=من الشعر أبياتا ودوِّن من النثر
فلافرق في الإسلام بين مخادع = ولابين كذاب ولا صاحب المكر
وما كنت أرجو أن أجاري سفاهه = أخاف – معاذالله - أنقص من قدري
فإن كان شيطان إلى الشعر أزَّني = فمن لي بمن يرقي وينفث في صدري
والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)
لك الحمد يارباه حمدا مع الشكر = لك الحمد أرغمت المعاند ذا الكبر
لك الحمد أن جاء المخادع ناصحا =تنسَّك حتى صار كالحسن البصري
لك الحمد والحرباء إن دقَّ عظمها = ففيها من الأسرار ما حيرت فكري
لك الحمد والبأساء تفضح ذا الردى =لك الحمد والنعماء تُجلب بالشكر
لك الحمد يارباه والعقل نعمة =نمِيْزُ به بين الفريسة والنسر
فمن كان لايدري فتلك مصيبة = وأعظم من هذا مصيبة من يدري
حكوا في قديم الدهر أن بعوضة = على نخلة صاحت عزمت على السفْر
سأرحل فاحتاطي لنفسك واحذري = فأقبح بهذا الفخر مع صاحب الفخر
متى شعر النخل البواسق مرة = بأن بعوضا حل ضيفا على التمر
وهرٌّ يحاكي الأسد في نفخ زوره=وأعجب من هذا فقيه بلاشعر
لنا الله نرمى كل يوم بريبة =وذو الرِّيَبِ المحتال يفسد كالفأر
لنا الله والإصلاح يُنمَى لغيرنا = فأين جليس الكير من حامل العطر
لنا الله والأفاك أرسل سهمه = وبالخنجر المسموم في عرضنا يفري
لنا الله والإعلام طوع بنانهم =من الصفحة الأولى إلى صفحة الشعر
إذا طعنوا في الدين قالوا رواية =ولو زلَّ شيخ قيل مالك من عذر
وفي شقق مهجورة قد تجمعوا =ليحيون ليلا ثم يوفون بالنذر
فإن قيل هذا منكر أو محرَّم = تنادوا وقالوا ذاك يقذف بالكفر
وصاحوا جميعاجاء يسعى بفتنة = كما الساحر الملعون يفتن بالسحر
يريدونها حرية لا أبا لهم = على نهج عَبَّاد الصليب أو العبري
وكم أجلبوا نحو الزعيم بخيلهم = لعل سموم الحقد في قلبه تسري
مطاياً تعلَّى فوقها كلُّ حاقد = وسيَّرها كالبُهم تجلب للنحر
يبيعون من أجل الدنية دينهم = ومن قبله باعوا الضمائر بالخُسْر
فهل مبلغ عني رسالة ناصح = وفيها حقوق الطبع قابلة النشر
لمن كان في يوم من الدهر حاله = كحال أبي نواس عشرا على عشر
وفي برهة أضحى كرهبان مكة = فسبحان من أجري الينابيع من صخر
تنسَّكْ وقم لله ماشئت وارتجز=من الشعر أبياتا ودوِّن من النثر
فلافرق في الإسلام بين مخادع = ولابين كذاب ولا صاحب المكر
وما كنت أرجو أن أجاري سفاهه = أخاف – معاذالله - أنقص من قدري
فإن كان شيطان إلى الشعر أزَّني = فمن لي بمن يرقي وينفث في صدري
والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم)