سليمان ظاهر البلوي
05-27-2006, 02:58 AM
:
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
للسلام وبالذات المصافحة أثناء إلقاء التحية طابع خاص يختلف من
شخص لآخر يكون علامة وإشارة واضحة لمدى التقدير والمحبة للشخص المقابل..
فيحن تكون المصافحة تحمل نوعاً من الحرارة والابتسامة التي تعلو محيا الشخصين فهي تعبير واضح للمعزة والمحبة..
وعن مدى التقدير والاحترام
ولكن حين تكون مصافحه باردة ورد السلام يكون ببرود ولا يحمل أي نوع من الحرارة والاهتمام فهي تعبر عن عدة أمور منها:
1- عدم معرفة الشخص وجهله بالمصافح له.
2- احتمال وجود عدواه سابقه بينهم ...ووجودهم في مكان عام أجبرهم على مصافحه بعضهما أمام الناس.
3- غرور وتعالي من أحدهما
4-طبع أو تعود من أحدهما على هذا النوع من المصافحة التي لا يجيد غيرها.
وفي حياتنا اليومية نواجه عدة أنواع من هذه العينات التي يختلف أسلوب إلقائهم للتحية وأيضا ً للمصافحة فتجد انك تتضايق من شخص تكن له أنت كل احترام وتقدير ولم تقابله منذ فترة طويلة وحين تبدأ بالسلام عليه ومصافحته تشعر ببرود منه يجعلك تأخذ في خاطرك منه. وتتغير نظرتك إليه لأنه لم يظهر لك اهتمامه بمصافحتك والأدهى من ذلك أن بعضهم يصافحك وهو يتحدث بالجوال وكأني به يتجاهلك. وبعضهم يمد يده
على استحياء
وتخاف لو انك تصافحه بالمصافحة المعروفة أن تكسر يده..!!
ولكن حين يقابلك بوجه بشوش ومصافحه تعبر عن قوة وعمق محبته وتقديره لك ويضاف عليه ترحيبه الذي يشعرك بسعادة بالغة فهنا تظهر المحبة الصادقة التي نبحث عنها والتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا))
من سنن الترمذي
فلماذا نحرم أنفسنا الأجر ونكون باردين في سلامنا ومصافحتنا ولا ننسى أن حتى رد السلام فيه أجر وان على كل كلمه من حسنه.
ولكم محبتي واحترامي
أخوكم: تواصل
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
للسلام وبالذات المصافحة أثناء إلقاء التحية طابع خاص يختلف من
شخص لآخر يكون علامة وإشارة واضحة لمدى التقدير والمحبة للشخص المقابل..
فيحن تكون المصافحة تحمل نوعاً من الحرارة والابتسامة التي تعلو محيا الشخصين فهي تعبير واضح للمعزة والمحبة..
وعن مدى التقدير والاحترام
ولكن حين تكون مصافحه باردة ورد السلام يكون ببرود ولا يحمل أي نوع من الحرارة والاهتمام فهي تعبر عن عدة أمور منها:
1- عدم معرفة الشخص وجهله بالمصافح له.
2- احتمال وجود عدواه سابقه بينهم ...ووجودهم في مكان عام أجبرهم على مصافحه بعضهما أمام الناس.
3- غرور وتعالي من أحدهما
4-طبع أو تعود من أحدهما على هذا النوع من المصافحة التي لا يجيد غيرها.
وفي حياتنا اليومية نواجه عدة أنواع من هذه العينات التي يختلف أسلوب إلقائهم للتحية وأيضا ً للمصافحة فتجد انك تتضايق من شخص تكن له أنت كل احترام وتقدير ولم تقابله منذ فترة طويلة وحين تبدأ بالسلام عليه ومصافحته تشعر ببرود منه يجعلك تأخذ في خاطرك منه. وتتغير نظرتك إليه لأنه لم يظهر لك اهتمامه بمصافحتك والأدهى من ذلك أن بعضهم يصافحك وهو يتحدث بالجوال وكأني به يتجاهلك. وبعضهم يمد يده
على استحياء
وتخاف لو انك تصافحه بالمصافحة المعروفة أن تكسر يده..!!
ولكن حين يقابلك بوجه بشوش ومصافحه تعبر عن قوة وعمق محبته وتقديره لك ويضاف عليه ترحيبه الذي يشعرك بسعادة بالغة فهنا تظهر المحبة الصادقة التي نبحث عنها والتي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا))
من سنن الترمذي
فلماذا نحرم أنفسنا الأجر ونكون باردين في سلامنا ومصافحتنا ولا ننسى أن حتى رد السلام فيه أجر وان على كل كلمه من حسنه.
ولكم محبتي واحترامي
أخوكم: تواصل