ناصر
05-28-2006, 11:49 PM
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير والمحبة ....
واوا واوا واوا واوا
ليك الواوا بوس الواوا خلي الواوا يصح
لما بستو الواوا شلتو صار الواوا بح
بقربك خبيني غمرني و دفيني انا من دونك انا بردانة أح
الليلة احلى سهرة عند حبابي بدو ياني البس احلى تيابي
بلبس لعيونك يا حبيبي كل جديد و دح
بوسأ فيك وبدي تبقى حدي انت بين الناس الاغلى عندي
وآخر همي شو ما يقولو غلت ولا سح (غلط ولا صح)
ليك الواوا
......................................
الواوا كلمة غير معترف بها في قواميسنا العربية، الفصحى منها والشعبية، وهي فقطتستخدم في تراثنا الفلسطيني للضحك على الطفل الصغير حينما يتعرض " للسعة" بعوضة أو " لوخزة دبوس" فنقول له واوا، نأخذه على " قد عقله" ونضحك عليه، فهو لا يجيد الكلام ، ونحاول تخفيف الألم عنه.
يبدو أن بنت وهبي تتعامل معنا بنفس المنطق، فتأخذنا على" قد عقولنا" وتقول لنا واوا، محاولة الرقي بذوقنا الفني الهابط، لترفعه درجات إلى الأمام، فنحن في الفن غشيمين، وله غير متذوقين،
لا أعلم إن كان كاتب هذه الخرابيط " عفواً الكلمات" مسطولاً حينما كتبها، ونحمد الله أن كانت هكذا ولو يخطيء في الحرف الاول من كلمة" ليك" وإلا لتحول الفن إلى دعارة رسمية تقوها هيفاء وفريقها وميثلاتها من الهابطات، وهو بالرغم من انه لم يخطيء هذا الخطأ ، إلا أن المراهقين في الشوارع يرددون الاغنية بتغيير هذا الحرف، ليتحول الفن فعلاً إلى دعارة...
وإن كان كاتب الاغنية مسطولاً فاعتقد أن من ركب الألحان عليها محششاً ، لانه لا يمكن لإنسان طبيعي في كامل قواه العقلية ان يتمكن من تركيب لحن لهذه الكلمات غير المفهومة ، فلا هي بذات معنى، ولا هي صاحبة محل من الإعراب ...
وبعيداً عن تفاهة الكلمات وهبوط الاداء وبعيداً عن الصراع الفني الذي حصل على هذه " الأغنية" بين هيفاء وهبي والمغنية دومينيك حوراني ولمن الحق في ادائها، تصاعدت ازمة الواوا لتصل الى سورية حيث سببت الاغنية ازمة مرورية حادة باحدى شوارع دمشق حيث تصادف وجود عدة سيارات على احدى شارات المرور،اذ باحدى محطات الاذاعة اللبنانية تبث اغنية الواوا مما جعل بعض السائقين يخرج من سيارته ليتمايل على انغام والحان "الواوا" ثم تبعه سائق اخر واخر حتى بات عدد كبير من
السائقين يرددون الاغنية ويتمايلون طرباً عليها , وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع شرطي المرور الذي استمع بدوره الى "الواوا" وترنح بها ومتاوهاً ليس من ازدحام المرور والفوضى الحاصلة بل على تأوهات هيفاء، مما جعل الشارع بعد دقائق معدودة يتحول الى مسرح فظيع وغريب صنعته هيفاء، وقد سببت الاغنية ازحاما كبيراً ورغم الازدحام لم يبد احد من الموجودين التأفف والإنزعاج .
أهكذا تأثير هذه الأغنية الهابطة، والمسيئة للذوق العام، التي تعبر عن إنحلال هيفاء ووقاحتها ، تأثير لا يطال المراهقين بل وصل للكبار قبل الصغار، وللرسميين قبل الشعبيين ،
اننا مهما حاولنا الهرب الى الامام ، ومهما حاولنا ان نغطي الشمس بغربال ، فلابد ان تجبرنا الايام على ان نعترف بالحقيقة مهما كانت مره ،ولابد لنا عاجلا ام آجلا .....ان ننحني امام هامة الواقع
واخيرا لابد لنا ان نبووسسسسسسسسسسسس الواوا
للاسف إضطررت لسماع الاغنية اربع مرت كي اكتب كلماتها
واوا واوا واوا واوا
ليك الواوا بوس الواوا خلي الواوا يصح
لما بستو الواوا شلتو صار الواوا بح
بقربك خبيني غمرني و دفيني انا من دونك انا بردانة أح
الليلة احلى سهرة عند حبابي بدو ياني البس احلى تيابي
بلبس لعيونك يا حبيبي كل جديد و دح
بوسأ فيك وبدي تبقى حدي انت بين الناس الاغلى عندي
وآخر همي شو ما يقولو غلت ولا سح (غلط ولا صح)
ليك الواوا
......................................
الواوا كلمة غير معترف بها في قواميسنا العربية، الفصحى منها والشعبية، وهي فقطتستخدم في تراثنا الفلسطيني للضحك على الطفل الصغير حينما يتعرض " للسعة" بعوضة أو " لوخزة دبوس" فنقول له واوا، نأخذه على " قد عقله" ونضحك عليه، فهو لا يجيد الكلام ، ونحاول تخفيف الألم عنه.
يبدو أن بنت وهبي تتعامل معنا بنفس المنطق، فتأخذنا على" قد عقولنا" وتقول لنا واوا، محاولة الرقي بذوقنا الفني الهابط، لترفعه درجات إلى الأمام، فنحن في الفن غشيمين، وله غير متذوقين،
لا أعلم إن كان كاتب هذه الخرابيط " عفواً الكلمات" مسطولاً حينما كتبها، ونحمد الله أن كانت هكذا ولو يخطيء في الحرف الاول من كلمة" ليك" وإلا لتحول الفن إلى دعارة رسمية تقوها هيفاء وفريقها وميثلاتها من الهابطات، وهو بالرغم من انه لم يخطيء هذا الخطأ ، إلا أن المراهقين في الشوارع يرددون الاغنية بتغيير هذا الحرف، ليتحول الفن فعلاً إلى دعارة...
وإن كان كاتب الاغنية مسطولاً فاعتقد أن من ركب الألحان عليها محششاً ، لانه لا يمكن لإنسان طبيعي في كامل قواه العقلية ان يتمكن من تركيب لحن لهذه الكلمات غير المفهومة ، فلا هي بذات معنى، ولا هي صاحبة محل من الإعراب ...
وبعيداً عن تفاهة الكلمات وهبوط الاداء وبعيداً عن الصراع الفني الذي حصل على هذه " الأغنية" بين هيفاء وهبي والمغنية دومينيك حوراني ولمن الحق في ادائها، تصاعدت ازمة الواوا لتصل الى سورية حيث سببت الاغنية ازمة مرورية حادة باحدى شوارع دمشق حيث تصادف وجود عدة سيارات على احدى شارات المرور،اذ باحدى محطات الاذاعة اللبنانية تبث اغنية الواوا مما جعل بعض السائقين يخرج من سيارته ليتمايل على انغام والحان "الواوا" ثم تبعه سائق اخر واخر حتى بات عدد كبير من
السائقين يرددون الاغنية ويتمايلون طرباً عليها , وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع شرطي المرور الذي استمع بدوره الى "الواوا" وترنح بها ومتاوهاً ليس من ازدحام المرور والفوضى الحاصلة بل على تأوهات هيفاء، مما جعل الشارع بعد دقائق معدودة يتحول الى مسرح فظيع وغريب صنعته هيفاء، وقد سببت الاغنية ازحاما كبيراً ورغم الازدحام لم يبد احد من الموجودين التأفف والإنزعاج .
أهكذا تأثير هذه الأغنية الهابطة، والمسيئة للذوق العام، التي تعبر عن إنحلال هيفاء ووقاحتها ، تأثير لا يطال المراهقين بل وصل للكبار قبل الصغار، وللرسميين قبل الشعبيين ،
اننا مهما حاولنا الهرب الى الامام ، ومهما حاولنا ان نغطي الشمس بغربال ، فلابد ان تجبرنا الايام على ان نعترف بالحقيقة مهما كانت مره ،ولابد لنا عاجلا ام آجلا .....ان ننحني امام هامة الواقع
واخيرا لابد لنا ان نبووسسسسسسسسسسسس الواوا
للاسف إضطررت لسماع الاغنية اربع مرت كي اكتب كلماتها