سعود الهرفي
05-30-2006, 02:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقد اعجبني الموضوع هذا ونقلته لكم
يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذلك على الآخرين بصورة عامة.
أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي
يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.
*ما هو الموقف الإيجابي؟
إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمور الإيجابية.
*أثر الموقف الإيجابي/
1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الإبداع والابتكار.
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.
ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي
تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.
*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية/
يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أن الموقف الإيجابي:
1-يحول الشخصية المملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرين للسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .
ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي
*مميزات الموقف الإيجابي/
1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.
*إن الشخص قد لا يبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.
*تؤثر المواقف الإيجابية على عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .
رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي ؟
هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط في صراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:
1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لا أخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.
خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف
تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ما تلف منها، ومن هذه العوامل:
1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلى الذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحو المواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.
سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف
هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:
1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة، وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصر الإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات والالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دع الآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا ومتزنًا.
فقد اعجبني الموضوع هذا ونقلته لكم
يخبرنا كِتاب " موقفك الإيجابي أغلى ما تملك" للمؤلف Elwood N.Chapman عن المفاهيم والطرق اللازمة لبناء الشخصية الإيجابية ومدى أثرها في صقل شخصية الفرد وجعلها أكثر جاذبية وتفاعلاً مما يجعلك تعرف كيف تتحكم بنفسك وتتصرف تصرفاً مناسبا في المواقف المختلفة، وتبني علاقات جيدة مع نفسك والآخرين بصورة إيجابية ويوضح لك مدى أثر وانعكاس ذلك على الآخرين بصورة عامة.
أولاً : فهم وتحليل الموقف
تحديد مفهوم الموقف الإيجابي
يشير الموقف إلى الطريقة التي تنظر به عقلياً للعالم، فعندما تكون متفائلاً سينعكس ذلك على نفسك والآخرين، والعكس عندما تكون متشائماً. وعندما تنظر إلى الأمور فإن عقلك يركز على أمر ما كما تفعل آلة التصوير، فإذا ما ركزت على الجوانب السلبية في حياتك؛ فسوف تتبنى غالباً موقفاً سلبياً في حياتك، وإذا ما ركزت على الجوانب الإيجابية والأخبار الطيبة سوف تتخذ غالباً مواقف إيجابية في حياتك.
*ما هو الموقف الإيجابي؟
إنه التعبير الخارجي للحالة العقلية التي تركز بشكل أساسي على الأمور الإيجابية.
*أثر الموقف الإيجابي/
1-يعطي الشخص الشجاعة لمواجهة المشكلات واتخاذ القرارات.
2-وضع عقلي يركز على الإبداع والابتكار.
3-يمد صاحبه بالقدرة على عمل تعديل وتكييف في الموقف السلبي.
4-الاستقرار النفسي والصحي.
5-يكوَّن لديك طموحات كبيرة تسعى لتحقيقها.
ثانياً: العلاقة بين الشخصية والموقف الإيجابي
تعرف الشخصية Personality على أنها مزيج فريد من السمات الجسمانية والعقلية لدى شخص ما، ويجدر بالذكر أن شخصية الفرد توجد في عقول الآخرين.
*ما دور الموقف الإيجابي في بناء الشخصية/
يعتبر الموقف الإيجابي معززًا قوياً في بناء الشخصية، ويطمس المواقف السلبية من جهة أخرى، لذا نجد أن الموقف الإيجابي:
1-يحول الشخصية المملة إلى شخصية مثيرة.
2-يجعل الشخص أكثر جاذبية.
3-جذب انتباه الآخرين للسمات المتفوقة لشخص ما.
4-مع توالي المواقف الإيجابية يكتسب الشخص صورة أكثر إشراقاً وجاذبية في نظر الآخرين.
5-امتلاك شخصية جذابة وساحرة Charismatic Personality .
ثالثاً: قوة جاذبية الموقف الإيجابي
*مميزات الموقف الإيجابي/
1-يثير الحماس في النفس.
2-يحفز على الإبداع.
3-التفاؤل يؤدي إلى الخير.
*إن الشخص قد لا يبدو جميلاً أو وسيماً، ولكن نظرته للأمور بشكل إيجابي تزيد من إعجاب الآخرين به.
*تؤثر المواقف الإيجابية على عملك بشكل خاص وحياتك بشكل عام .
رابعا: هل يستطيع أحد مصادرة موقفك الإيجابي ؟
هذا الأمر وارد خصوصاً عندما تتورط في صراع مع الآخرين، فإنك تعرض نفسك لخطر فقدان الموقف الإيجابي، وإذا حدث هذا الأمر فأنت تتعرض لسرقة موقفك الإيجابي، لذا عليك أن تتبع بعض الاستراتيجيات ومنها:
1-حاول أن تحل الصراع بأقصى سرعة ممكنة حتى لا يتطور الأمر.
2-عندما يتصرف معك شخص بطريقة لا أخلاقية أظهر له أنك أكبر من أن ترد عليه.
3-ابتعد عن الشخص الذي بينك وبينه صراع، بمعنى تحاش وتجنب الأشخاص الذين تدخل معهم في صراع دائم.
خامساً: الحاجة إلى تجديد المواقف
تتأثر مواقفنا بشكل مستمر بعوامل متنوعة، وهذا يتطلب منا وقفة لتجديد أو تعديل موقفنا وإصلاح ما تلف منها، ومن هذه العوامل:
1-الصدمات البيئية سواء كانت عائلية أو مالية، وربما يكون بعضها مفروضًا عليك لا محالة.
2-المشاكل الناجمة عن تقييم الذات؛ والتي تنشأ من نظرة نقص إلى الذات أو احتقارها.
3-الميل الداخلي نحو المواقف السلبية، وهو ميل داخلي إلى المواقف السلبية وقد يكون ناتج المدنية للمجتمعات.
لذا على الشخص أن يعرف حجم التعديل على الموقف الذي يحتاج إليه حتى يخطط له بشكل سليم.
سادساً: كيفية تعديل وتكييف الموقف
هناك عدة أساليب محددة تساعدك على تعديل مواقفك وجعلها أكثر إيجابية ومنها:
1-استخدام الفكاهة عند النظر إلى المشكلة، وعدم اعتبار المشكلة نهاية العالم.
2-ركز على العناصر الإيجابية في حياتك، وقلل من العناصر السلبية.
3-اجعل حياتك بسيطة خالية من التعقيدات والالتزامات.
4-حصَّن نفسك ضد الهيمنة الدائمة للمشكلة على تفكيرك.
5-دع الآخرين يشاركونك موقفك الإيجابي.
6-احرص على مظهرك أمام نفسك والآخرين.
7-تقبل العلاقة الطردية بين الصحة البدنية والموقف الإيجابي .
8-حدد أهدافك في حياتك، يعطيك تحركًا ثابتًا ومتزنًا.