بن قبلان
06-08-2006, 09:34 AM
اتفاق الآباء في أساليب التربية يقي الأطفال من ازدواج الشخصية
http://img.naseej.com/images/News/world/188801_070643h.JPG
طفلجدة/ يختلف كثير من الآباء على تحديد السلوك المرغوب فيه الذي يجب على الأولاد الالتزام به، أو تحديد السلوك غير المرغوب فيه الذي يجب على الأولاد الابتعاد عنه، وينطلقون في ذلك من منطلقات عدة، منها العادات والتقاليد والرأي العام السائد، والأنظمة والقوانين المعمول بها.
وقد ينطلقون من خلال نظرتهم للحياة وتفسيرهم للخير والشر والحسن والقبيح، فيحكمون على الأشياء من خلال حبهم أو كراهيتهم لهذه الأشياء والأفعال، أو قد ينطلقون في أحكامهم من خلال النفع والضرر، ومثل هذه الأحكام عرضة للاختلاف والتناقض والتفاوت والتأثر بالبيئة والظروف .
?فالاختلاف يتمثل في أن يحكم الأب على سلوك ما بأنه جيد بينما تحكم الأم عليه بأنه سيئ
والتناقض، نتيجة لنقص المعلومات عن موضوع ما، فقد يكون لدى الأم معلومات عن أنواع الطعام الصحي وكيفية تناوله اكثر مما لدى الأب، فإذا حاولت الأم أن تفرض على الأبناء نمطا معينا في الطعام يقوم الأب بنفيه .
أما التفاوت، فيعني التفاوت في القدرة على إدراك الوقائع بالربط بين المعلومات والواقع، نتيجة الفروق الفردية بين الآباء في الذكاء وتحصيل المعلومات وسلامة الحواس والأعصاب، وبالتالي تتفاوت الأحكام الصادرة.
أما التأثر بالبيئة والظروف، فتختلف فيه الأحكام تبعاً للبيئة التي نشأ فيها كل من الأم والأب.
ومثل هذه الخلافات بين الآباء والأمهات تؤثر على الأولاد سلباً، فمن الظلم أن يعاقب الطفل على نفس السلوك أو يثاب عليه، فإذا اختلف الأبوان، وخلت حياتهما من الوفاق والوئام في تربية الأولاد فان الأطفال يعانون من ذلك كثيراً ويميلون إلى العدوانية والمشاركة ويحبون النزاع والخصام، وهذا يغذي بدوره التوتر بين الأبوين ويصبح جو المنزل ثقيلا بسبب الانفجارات التي تحدث فيه
فالاتفاق بين الوالدين في أساليب معاملة الطفل، وتحديد السلوك السيئ من السلوك الجيد، يقي الطفل من ازدواجية الشخصية ومن الصراع النفسي الذي لا لزوم له.
منقول
http://img.naseej.com/images/News/world/188801_070643h.JPG
طفلجدة/ يختلف كثير من الآباء على تحديد السلوك المرغوب فيه الذي يجب على الأولاد الالتزام به، أو تحديد السلوك غير المرغوب فيه الذي يجب على الأولاد الابتعاد عنه، وينطلقون في ذلك من منطلقات عدة، منها العادات والتقاليد والرأي العام السائد، والأنظمة والقوانين المعمول بها.
وقد ينطلقون من خلال نظرتهم للحياة وتفسيرهم للخير والشر والحسن والقبيح، فيحكمون على الأشياء من خلال حبهم أو كراهيتهم لهذه الأشياء والأفعال، أو قد ينطلقون في أحكامهم من خلال النفع والضرر، ومثل هذه الأحكام عرضة للاختلاف والتناقض والتفاوت والتأثر بالبيئة والظروف .
?فالاختلاف يتمثل في أن يحكم الأب على سلوك ما بأنه جيد بينما تحكم الأم عليه بأنه سيئ
والتناقض، نتيجة لنقص المعلومات عن موضوع ما، فقد يكون لدى الأم معلومات عن أنواع الطعام الصحي وكيفية تناوله اكثر مما لدى الأب، فإذا حاولت الأم أن تفرض على الأبناء نمطا معينا في الطعام يقوم الأب بنفيه .
أما التفاوت، فيعني التفاوت في القدرة على إدراك الوقائع بالربط بين المعلومات والواقع، نتيجة الفروق الفردية بين الآباء في الذكاء وتحصيل المعلومات وسلامة الحواس والأعصاب، وبالتالي تتفاوت الأحكام الصادرة.
أما التأثر بالبيئة والظروف، فتختلف فيه الأحكام تبعاً للبيئة التي نشأ فيها كل من الأم والأب.
ومثل هذه الخلافات بين الآباء والأمهات تؤثر على الأولاد سلباً، فمن الظلم أن يعاقب الطفل على نفس السلوك أو يثاب عليه، فإذا اختلف الأبوان، وخلت حياتهما من الوفاق والوئام في تربية الأولاد فان الأطفال يعانون من ذلك كثيراً ويميلون إلى العدوانية والمشاركة ويحبون النزاع والخصام، وهذا يغذي بدوره التوتر بين الأبوين ويصبح جو المنزل ثقيلا بسبب الانفجارات التي تحدث فيه
فالاتفاق بين الوالدين في أساليب معاملة الطفل، وتحديد السلوك السيئ من السلوك الجيد، يقي الطفل من ازدواجية الشخصية ومن الصراع النفسي الذي لا لزوم له.
منقول