صعبة المنال
06-09-2006, 02:22 AM
شتان بين امرأتين
إلى من غرتها الملهيات وعصفت بها رياح الشهوات
إلى من عبثت بها كف الغرام وتاهت في دياجير الظلام
نقول لها .......
شتان والله شتان ...
امرأة قدوتها الصحابيات وامرأة قدوتها الفنانات والمغنيات
شتان :
امرأة عباءتها ستر وحشمة وامرأة عباءتها زينة وفتنة
شتان
امرأة تبكي لأحوال المسلمين وامرأة تبكي لأحداث المسلسلات
شتان
امرأة توزع المطويات النافعة في تسوقها وامرأة توزع الغيبة والنميمة في مجالسها
شتان
امرأة تحي الليل بالصلوات وامرأة تحيي الليل بالمعاكسات
هموم
حياتها من غير هدف !!
تفكر دوماً في تفريغ طاقتها بأي وسيلة منحرفة
فلا تبالي بنصيحة
أهذا هم المرأة المسلمة ؟
ألهذا خلقت ؟
هل مستوى تفكيرها لايتعدى فستان رأته
ولايتجاوز حذاءاً لبسته
مسكينة
لم تبكي يوماً من ذنوبها وتفريطها
ولم تحزن على الفرائض وتضييعها
مسكينة والله
التي لم تعرف كيف تحفظ جسدها
وقد استأمنها الله عليه
تعيش في تيه وفراغ وغفلة وضياع
ترتكب المحرمات ولا تحزن !!
تحرم من الحسنات ولا تأسف !!
غاب دين غاب عقل والرشاد
شتان بين امرأتين
نعم ...... فتاة
تميزت بإيمانها وهمتها ودعوتها
تلك الفتاة
التي اختارت طريق ربها
إنها تحمل هم الدعوة وهم الأمة
همها منصرف للدعوة
عيونها تتابع المحاضرات متى موعدها ؟
إن لم تستطع الحضور
حثت غيرها على الحضور ...
المؤمنة
حركة لاتهدا ....
فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إ حدى زميلاتها
إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبر على رؤيته
قدوات
تمر الأيام .. وتصبح مقعدة تدف بالعربة
فلم تكن تهتم إلا بالدعوة ..
تحولت غرفتها إلى خلية نحل ..
حتى تعجب الكثير من همتها ونشاطها !!
لايفتر لسانها من ذكر الله تسبيحاً واستغفاراً وحمداً لله
قدوات
لاتفرط في قيام الليل وتردد .. لذة لايعلمها إلا من ذاقها وجربها
عباراتها تربية ودعاء ...
هذا لسانها !!! فكيف لاتهفوا لها القلوب
دمعات
بكت المدرسة تشتكي فراقها تذهبين إلى الفصول تجدين الطالبات يبكين وينادين باسمها
تذهبين إلى مصلى النساء تجدين زميلاتها يتأملن في لوحاتها الدعوية وهن يبكين بكاءاً مرا
ياالله مالذي يجري...
هموم الفراق
لقد انطفت تلك الشمعة .....
التي زرعت في مدرستها الحب والطاعة
ماتت ولم يسمع بها احد
ماتت ولم تتعرى ولم تتخذ صديقاً
ماتت ولكنها بقيت حية ...
بذكراها الطيبة بين زميلاتها وطالباتها
فشتان بين امرأتين..
نعم أخية شتان بين تلك المرأتين إحداهن همها الآخرة همها الدعوة وإصلاح الغير ونشر الخير بين بنات جنسها تحمل هم الدين قائمة وقاعدة والأخرى همها الدنيا من حفلات وسهرات وملبوسات وزينة وحب وغرام !!
نعم صدق من قال نصرة الأمة في علو الهمة ....... نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لمايحب ويرضى والله اعلم واجل واحكم وصلى الله على نبينا محمد
إلى من غرتها الملهيات وعصفت بها رياح الشهوات
إلى من عبثت بها كف الغرام وتاهت في دياجير الظلام
نقول لها .......
شتان والله شتان ...
امرأة قدوتها الصحابيات وامرأة قدوتها الفنانات والمغنيات
شتان :
امرأة عباءتها ستر وحشمة وامرأة عباءتها زينة وفتنة
شتان
امرأة تبكي لأحوال المسلمين وامرأة تبكي لأحداث المسلسلات
شتان
امرأة توزع المطويات النافعة في تسوقها وامرأة توزع الغيبة والنميمة في مجالسها
شتان
امرأة تحي الليل بالصلوات وامرأة تحيي الليل بالمعاكسات
هموم
حياتها من غير هدف !!
تفكر دوماً في تفريغ طاقتها بأي وسيلة منحرفة
فلا تبالي بنصيحة
أهذا هم المرأة المسلمة ؟
ألهذا خلقت ؟
هل مستوى تفكيرها لايتعدى فستان رأته
ولايتجاوز حذاءاً لبسته
مسكينة
لم تبكي يوماً من ذنوبها وتفريطها
ولم تحزن على الفرائض وتضييعها
مسكينة والله
التي لم تعرف كيف تحفظ جسدها
وقد استأمنها الله عليه
تعيش في تيه وفراغ وغفلة وضياع
ترتكب المحرمات ولا تحزن !!
تحرم من الحسنات ولا تأسف !!
غاب دين غاب عقل والرشاد
شتان بين امرأتين
نعم ...... فتاة
تميزت بإيمانها وهمتها ودعوتها
تلك الفتاة
التي اختارت طريق ربها
إنها تحمل هم الدعوة وهم الأمة
همها منصرف للدعوة
عيونها تتابع المحاضرات متى موعدها ؟
إن لم تستطع الحضور
حثت غيرها على الحضور ...
المؤمنة
حركة لاتهدا ....
فمن نصيحة رقيقة تهديها إلى إ حدى زميلاتها
إلى قوة في إنكار المنكر وعدم الصبر على رؤيته
قدوات
تمر الأيام .. وتصبح مقعدة تدف بالعربة
فلم تكن تهتم إلا بالدعوة ..
تحولت غرفتها إلى خلية نحل ..
حتى تعجب الكثير من همتها ونشاطها !!
لايفتر لسانها من ذكر الله تسبيحاً واستغفاراً وحمداً لله
قدوات
لاتفرط في قيام الليل وتردد .. لذة لايعلمها إلا من ذاقها وجربها
عباراتها تربية ودعاء ...
هذا لسانها !!! فكيف لاتهفوا لها القلوب
دمعات
بكت المدرسة تشتكي فراقها تذهبين إلى الفصول تجدين الطالبات يبكين وينادين باسمها
تذهبين إلى مصلى النساء تجدين زميلاتها يتأملن في لوحاتها الدعوية وهن يبكين بكاءاً مرا
ياالله مالذي يجري...
هموم الفراق
لقد انطفت تلك الشمعة .....
التي زرعت في مدرستها الحب والطاعة
ماتت ولم يسمع بها احد
ماتت ولم تتعرى ولم تتخذ صديقاً
ماتت ولكنها بقيت حية ...
بذكراها الطيبة بين زميلاتها وطالباتها
فشتان بين امرأتين..
نعم أخية شتان بين تلك المرأتين إحداهن همها الآخرة همها الدعوة وإصلاح الغير ونشر الخير بين بنات جنسها تحمل هم الدين قائمة وقاعدة والأخرى همها الدنيا من حفلات وسهرات وملبوسات وزينة وحب وغرام !!
نعم صدق من قال نصرة الأمة في علو الهمة ....... نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين وأن يوفقنا لمايحب ويرضى والله اعلم واجل واحكم وصلى الله على نبينا محمد