بلي
09-05-2003, 01:29 PM
توقع عدد من المختصين بالشؤون النفطية ان يؤدي الاجتماع القادم لمنظمة الاوبك الذي سيعقد الشهر الجاري الى رسم استراتيجية جديدة لمواجهة المرحلة القادمة بعد احداث العراق وتداعيات ذلك على سوق النفط ومستقبل الاسعار.
وقالوا لـ(عكاظ) ان التصريحات التي أدلى بها امس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي من شأنها ان تدعم اسعار النفط بعد ان كانت قد بدأت تنخفض.
في البداية يرى الدكتور حبيب الله التركستاني الاستاذ في كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبدالعزيز ان السوق النفطية العالمية تشهد استقرارا ولن تجازف دول الاوبك في رفع الحصص الانتاجية في المرحلة القادمة.. لان السوق وضعها تقريبا لايتطلب اي زيادة لضخ المزيد من النفط للاسواق العالمية.
ويعتقد الدكتور تركستاني ان الاجتماع القادم سيرسم بناء استراتيجية جديدة لمواجهة المرحلة القادمة خاصة بعد احداث السوق وتداعيات النفط العراقي ومستقبل الاسعار والاسواق العالمية.. وتوقيع اتفاقية المملكة وروسيا في مجال التنسيق في المشروعات النفطية والغاز..
وهناك لدى روسيا قد يكون توجه لها للانضمام الى منظمة الاوبك اذا رأت من مصلحتها ذلك واستفادتها من مزايا المنظومة العالمية.. ولكن استبعد الدكتور حبيب الله انضمام روسيا للاوبك وهناك توجه في الاوبك ان تستحوذ على دخول روسيا لديها والمملكة منفردة لديها فرص اخرى لعمل شراكة استراتيجية مع روسيا اقتصاديا واستثماريا.
واختتم قوله ان هناك مزايا وفرص استثمارية عديدة للشركات السعودية ونظرائها الروسيين للدخول في مشروعات تنمية في مجالات تحلية المياه والكهرباء والغاز وخلافه.
من جهته يقول الدكتور محمد محمود شمس رئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية والادارية ان فاعلية منظمة الاوبك الآن ليست بنفس الدرجة التي كانت عليها من قبل لعدم وجود خطة استراتيجية مدروسة لتنظيم اداراة سوق البترول العالمية ولذلك تجد ان الاسعار ترتفع وتنخفض على حسب العرض البترولي للدول المنتجة من داخل الاوبك وخارجها.
اما بالنسبة لدول الاوبك فلا يوجد بينهم تعاون وتنسيق كبير لضبط الحصص المقررة في المنظمة, فالكل ينتج كما يريد وهذا يستدعي ان يتم التنسيق بين دول الاوبك على مستوى اكبر من مستوى وزراء النفط.
وقال ان اسعار النفط مناسبة جدا من السقف المحدد بنحو (20-28) دولاراً امريكيا ونجد ان هناك اغراقا في الانتاج مما يعني على المدى الطويل خسارة كبيرة لدول الاوبك وتشجيع دخول دول اخرى منتجة للنفط نتيجة لارتفاع الاسعار.
ولايمكن تخفيض الانتاج لأن كل الدول تنتج كما تريد ولا يوجد مراقبة صارمة على الحصص المؤثرة لكل دولة.. والاوبك تعيش في اضعف احوالها نتيجة لعدم القدرة على التنسيق بين الوزراء والضغوط داخل الاوبك..
ووصف الدكتور شمس السوق النفطية العالمية بأنها تعيش في توخي انتاجية ولعل الزيادة في انتاج روسيا الذي بلغ 7,5 ملايين برميل يوميا.. تؤكد الحالة التي تعيشها المنطقة في ضبط الحصص الانتاجية.. الامر الذي انعكس على ارتفاع الاسعار.. ووصولها الى 30 دولاراً.
وقالوا لـ(عكاظ) ان التصريحات التي أدلى بها امس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي من شأنها ان تدعم اسعار النفط بعد ان كانت قد بدأت تنخفض.
في البداية يرى الدكتور حبيب الله التركستاني الاستاذ في كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك عبدالعزيز ان السوق النفطية العالمية تشهد استقرارا ولن تجازف دول الاوبك في رفع الحصص الانتاجية في المرحلة القادمة.. لان السوق وضعها تقريبا لايتطلب اي زيادة لضخ المزيد من النفط للاسواق العالمية.
ويعتقد الدكتور تركستاني ان الاجتماع القادم سيرسم بناء استراتيجية جديدة لمواجهة المرحلة القادمة خاصة بعد احداث السوق وتداعيات النفط العراقي ومستقبل الاسعار والاسواق العالمية.. وتوقيع اتفاقية المملكة وروسيا في مجال التنسيق في المشروعات النفطية والغاز..
وهناك لدى روسيا قد يكون توجه لها للانضمام الى منظمة الاوبك اذا رأت من مصلحتها ذلك واستفادتها من مزايا المنظومة العالمية.. ولكن استبعد الدكتور حبيب الله انضمام روسيا للاوبك وهناك توجه في الاوبك ان تستحوذ على دخول روسيا لديها والمملكة منفردة لديها فرص اخرى لعمل شراكة استراتيجية مع روسيا اقتصاديا واستثماريا.
واختتم قوله ان هناك مزايا وفرص استثمارية عديدة للشركات السعودية ونظرائها الروسيين للدخول في مشروعات تنمية في مجالات تحلية المياه والكهرباء والغاز وخلافه.
من جهته يقول الدكتور محمد محمود شمس رئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية والادارية ان فاعلية منظمة الاوبك الآن ليست بنفس الدرجة التي كانت عليها من قبل لعدم وجود خطة استراتيجية مدروسة لتنظيم اداراة سوق البترول العالمية ولذلك تجد ان الاسعار ترتفع وتنخفض على حسب العرض البترولي للدول المنتجة من داخل الاوبك وخارجها.
اما بالنسبة لدول الاوبك فلا يوجد بينهم تعاون وتنسيق كبير لضبط الحصص المقررة في المنظمة, فالكل ينتج كما يريد وهذا يستدعي ان يتم التنسيق بين دول الاوبك على مستوى اكبر من مستوى وزراء النفط.
وقال ان اسعار النفط مناسبة جدا من السقف المحدد بنحو (20-28) دولاراً امريكيا ونجد ان هناك اغراقا في الانتاج مما يعني على المدى الطويل خسارة كبيرة لدول الاوبك وتشجيع دخول دول اخرى منتجة للنفط نتيجة لارتفاع الاسعار.
ولايمكن تخفيض الانتاج لأن كل الدول تنتج كما تريد ولا يوجد مراقبة صارمة على الحصص المؤثرة لكل دولة.. والاوبك تعيش في اضعف احوالها نتيجة لعدم القدرة على التنسيق بين الوزراء والضغوط داخل الاوبك..
ووصف الدكتور شمس السوق النفطية العالمية بأنها تعيش في توخي انتاجية ولعل الزيادة في انتاج روسيا الذي بلغ 7,5 ملايين برميل يوميا.. تؤكد الحالة التي تعيشها المنطقة في ضبط الحصص الانتاجية.. الامر الذي انعكس على ارتفاع الاسعار.. ووصولها الى 30 دولاراً.