شامخ الهامة
06-14-2006, 10:15 PM
من قوقعة صدام الى دهليز أمريكا
عندما تحضر كعكة التورته المليئة بالشوكولا والسكاكر والمجملة بشموع وورود وبحجمها الكبير في حفلة مليئة من ذوي البطون النهمه , فأننا نراها تجزأ في البداية بكل أدب واحترام ولا تلبث الا لحظات حتى تراها قد أخذت في التلاشي شيئا فشيء , بينما المتذوقون لها ما بين قانع بما اخذ ونهم مفجوع يلهث وراء ما تبقى من فتافيتها عله يشبع رغبته الجامحه في ملئ كرشه حتى التخمة من تلك الكعكة ..
عموما هذا مثال أقل ما يقال عن ارض الرافدين فوالذي نفسي بيده أن عيني لتدمع وقلبي يتفطر وجوارحي ترتعش عليك يا عراق ...
فبعد العزة والأنفة والشموخ والوطأة على رأس الشيعة ومناصريهم أصبح العراق مرتعا خصبا لأبناء القردة والخنازير يصولون ويجولون (( وابن أمه يتكلم )) لا رقيب ولا شهيد على ما يفعلون , ممتطين حجة السلام لا سلمهم الله ..
وبينما مسرحية محاكمة صدام (( شاهد ما شافش حاجه )) يرتع الشيعة ويهللون بسقوط ما نعتوه بالطاغية ويفرضون سيطرتهم شيئا فشيء على أرض العراق وهم أنفسهم من أثاروا الحرب وأشعلوها منذ الحرب مع أيران حتى سقوط العراق في أيدي الكفرة الملحدين ....
نعلم جميعا أن الخروج على الحاكم الظالم مقيد يالاستطاعة في الخروج عليه والوقوف في وجهه ولكن الاستعانة بمن أحرقوا الاخضر واليابس هي من لا يرضاه عقل ولا دين(( نار صدام ولا جنة أمريكا)) ..
أرض العراق كانت تعيش في ظل حكم صدام حسين فرغم قيادته لها لسنين تتالت من حرب الى اخرى كانت النتيجة المؤلمة هي ما ألت اليه الان من نهب وتعذيب وقتل وتشريد وضياع بدون رجعة و لكن هذا ما خططت له أمريكا والخوف مما أصبحوا عليه أن يمسي بنا ...
قد يكون صدام حسين طاغية تجبر في عصره ولكنه لم يبلغ في طغيانه ما بلغته أمريكا الظالمه ...
معاقل الأسرى وسجون المعارضين مليئة بمن لا ناقة ولا جمل لهم في هذه الحرب الا كونهم عراقيين ومسلمين , هذا غير القتلى والجرحى المنثورة أشلائهم هنا وهناك , وحرمات تنتهك وشرف يلطخ ودين يمتهن ,وثروات النفط تسلب..
بينما مسرحية صدام تبث كل يوم في حلة جديدة يعرض فيها ما يرغبون ويدفن ما يخافون عرضه في ظل أحكام صادرة مسبقا ولكن ليقنعوا ضعاف العقول بما يريدون وينفذوا خططهم ومأربهم .
سياسة حاكها ورتبها أبناء الصهاينه مسترسلين في سياسة (( فرق تسود ))فأين ما تدعيه هذه الدولة التي لا اراها ألا كاللعنة المجحفة في حق من وقعت عليه الا القتل والنهب والتفرقة بين أبناء المسلمين وأشعال نار الفتن التي لا تنطفئ مستخدمين في ذلك ذراعهم الايمن من الشيعة ومن ناصرهم ..
يخونني التعبير ففكري مشتت وحروفي مبعثرة لا أستطيع جمعها حتى نرى العراق تحت ظل من يخاف الله عزوجل ولكن أضعف الايمان أن نبتهل في كل وقت الى المولى عزوجل في علاه ونسأله نصرا عاجلا غير اجل للأسلام والمسلمين...
أخيكم
شــــــــــــامخ الهـــــــــــــــامه
عندما تحضر كعكة التورته المليئة بالشوكولا والسكاكر والمجملة بشموع وورود وبحجمها الكبير في حفلة مليئة من ذوي البطون النهمه , فأننا نراها تجزأ في البداية بكل أدب واحترام ولا تلبث الا لحظات حتى تراها قد أخذت في التلاشي شيئا فشيء , بينما المتذوقون لها ما بين قانع بما اخذ ونهم مفجوع يلهث وراء ما تبقى من فتافيتها عله يشبع رغبته الجامحه في ملئ كرشه حتى التخمة من تلك الكعكة ..
عموما هذا مثال أقل ما يقال عن ارض الرافدين فوالذي نفسي بيده أن عيني لتدمع وقلبي يتفطر وجوارحي ترتعش عليك يا عراق ...
فبعد العزة والأنفة والشموخ والوطأة على رأس الشيعة ومناصريهم أصبح العراق مرتعا خصبا لأبناء القردة والخنازير يصولون ويجولون (( وابن أمه يتكلم )) لا رقيب ولا شهيد على ما يفعلون , ممتطين حجة السلام لا سلمهم الله ..
وبينما مسرحية محاكمة صدام (( شاهد ما شافش حاجه )) يرتع الشيعة ويهللون بسقوط ما نعتوه بالطاغية ويفرضون سيطرتهم شيئا فشيء على أرض العراق وهم أنفسهم من أثاروا الحرب وأشعلوها منذ الحرب مع أيران حتى سقوط العراق في أيدي الكفرة الملحدين ....
نعلم جميعا أن الخروج على الحاكم الظالم مقيد يالاستطاعة في الخروج عليه والوقوف في وجهه ولكن الاستعانة بمن أحرقوا الاخضر واليابس هي من لا يرضاه عقل ولا دين(( نار صدام ولا جنة أمريكا)) ..
أرض العراق كانت تعيش في ظل حكم صدام حسين فرغم قيادته لها لسنين تتالت من حرب الى اخرى كانت النتيجة المؤلمة هي ما ألت اليه الان من نهب وتعذيب وقتل وتشريد وضياع بدون رجعة و لكن هذا ما خططت له أمريكا والخوف مما أصبحوا عليه أن يمسي بنا ...
قد يكون صدام حسين طاغية تجبر في عصره ولكنه لم يبلغ في طغيانه ما بلغته أمريكا الظالمه ...
معاقل الأسرى وسجون المعارضين مليئة بمن لا ناقة ولا جمل لهم في هذه الحرب الا كونهم عراقيين ومسلمين , هذا غير القتلى والجرحى المنثورة أشلائهم هنا وهناك , وحرمات تنتهك وشرف يلطخ ودين يمتهن ,وثروات النفط تسلب..
بينما مسرحية صدام تبث كل يوم في حلة جديدة يعرض فيها ما يرغبون ويدفن ما يخافون عرضه في ظل أحكام صادرة مسبقا ولكن ليقنعوا ضعاف العقول بما يريدون وينفذوا خططهم ومأربهم .
سياسة حاكها ورتبها أبناء الصهاينه مسترسلين في سياسة (( فرق تسود ))فأين ما تدعيه هذه الدولة التي لا اراها ألا كاللعنة المجحفة في حق من وقعت عليه الا القتل والنهب والتفرقة بين أبناء المسلمين وأشعال نار الفتن التي لا تنطفئ مستخدمين في ذلك ذراعهم الايمن من الشيعة ومن ناصرهم ..
يخونني التعبير ففكري مشتت وحروفي مبعثرة لا أستطيع جمعها حتى نرى العراق تحت ظل من يخاف الله عزوجل ولكن أضعف الايمان أن نبتهل في كل وقت الى المولى عزوجل في علاه ونسأله نصرا عاجلا غير اجل للأسلام والمسلمين...
أخيكم
شــــــــــــامخ الهـــــــــــــــامه