عواد سلامه الرموثي
06-15-2006, 09:14 PM
http://www.bluwe.com/bluwe/uploaded/2306_1150395210.jpg
أفادت دراسة طبية بأن حمض الفوليك قد يقي من الإصابة بسرطانات في الحنجرة.
والحنجرة من الجهاز التنفسي وهي العضو المسؤول عن إصدار الصوت.
وابيضاض الحنجرة مشكلة تظهر على صورة رقع في أغشية مخاطية للفم أو الحلق وقد تحتوي على خلايا قبل سرطانية.
وقال باحثون إيطاليون إنهم توصلوا إلى نتائج مشجعة من دراسة استخدمت فيها مكملات حمض الفوليك كعلاج لمتاعب بالحنجرة قد تتطور إلى الإصابة بالسرطان.
وذكروا أن 31 من 43 مريضا بابيضاض الحنجرة انخفض لديهم إلى 50% حجم الرقعة بعد ستة أشهر من العلاج بحمض الفوليك، وأعطي كل مريض خمسة ملغ كل ثماني ساعات.
وخضع جميع المشاركين في الدراسة لفحص للحنجرة كل 30 يوما، ومن ضمن الـ43 مريضا الذين استجابوا للعلاج كانت استجابة 19 منهم جزئية، بينما كانت كلية عند 12 باختفاء البقع البيضاء الأصلية بعد ستة أشهر ولم يستجب 12 مريضا للعلاج.
وأشار فريق البحث إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن مرضى تم تشخيص إصابتهم بسرطان في الرأس أو العنق أو ابيضاض الحنجرة كانت معدلات الفولات في دمهم أقل من العادي.
ولاحظ أنه عندما تم إعطاء مكملات حمض الفوليك حدثت زيادة واضحة في نسبة الفولات في الدم ولم تحدث أي أعراض جانبية متوسطة أو شديدة.
ورأى أن النتائج الحالية تدعم الفرضية القائلة بأن انخفاض نسبة الفولات في الدم يساعد على زيادة خطر تطور ابيضاض الحنجرة إلى سرطان خاصة مع التعرض لعوامل بيئية مسرطنة.
وقال الباحثون إن مكملات الفولات وحدها أو مع عناصر أخرى يمكن أن تقلل الخطر لدى المرضى خاصة أولئك الذين تنخفض في دمهم معدلات الفولات.
وأشاروا إلى أن ابيضاض الحنجرة "يميل للعودة للجسم من جديد" وغالبا ما يكون على صورة أشد تعقيدا وذو فرصة أكبر في التحول إلى سرطان.
وتجرى خطط لإجراء تجربة أوسع لتقييم فعالية مكملات حمض الفوليك كعلاج بعد استئصال ابيضاض الحنجرة من أجل الوقاية من الإصابة بسرطان الرأس والعنق
منقول
أفادت دراسة طبية بأن حمض الفوليك قد يقي من الإصابة بسرطانات في الحنجرة.
والحنجرة من الجهاز التنفسي وهي العضو المسؤول عن إصدار الصوت.
وابيضاض الحنجرة مشكلة تظهر على صورة رقع في أغشية مخاطية للفم أو الحلق وقد تحتوي على خلايا قبل سرطانية.
وقال باحثون إيطاليون إنهم توصلوا إلى نتائج مشجعة من دراسة استخدمت فيها مكملات حمض الفوليك كعلاج لمتاعب بالحنجرة قد تتطور إلى الإصابة بالسرطان.
وذكروا أن 31 من 43 مريضا بابيضاض الحنجرة انخفض لديهم إلى 50% حجم الرقعة بعد ستة أشهر من العلاج بحمض الفوليك، وأعطي كل مريض خمسة ملغ كل ثماني ساعات.
وخضع جميع المشاركين في الدراسة لفحص للحنجرة كل 30 يوما، ومن ضمن الـ43 مريضا الذين استجابوا للعلاج كانت استجابة 19 منهم جزئية، بينما كانت كلية عند 12 باختفاء البقع البيضاء الأصلية بعد ستة أشهر ولم يستجب 12 مريضا للعلاج.
وأشار فريق البحث إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن مرضى تم تشخيص إصابتهم بسرطان في الرأس أو العنق أو ابيضاض الحنجرة كانت معدلات الفولات في دمهم أقل من العادي.
ولاحظ أنه عندما تم إعطاء مكملات حمض الفوليك حدثت زيادة واضحة في نسبة الفولات في الدم ولم تحدث أي أعراض جانبية متوسطة أو شديدة.
ورأى أن النتائج الحالية تدعم الفرضية القائلة بأن انخفاض نسبة الفولات في الدم يساعد على زيادة خطر تطور ابيضاض الحنجرة إلى سرطان خاصة مع التعرض لعوامل بيئية مسرطنة.
وقال الباحثون إن مكملات الفولات وحدها أو مع عناصر أخرى يمكن أن تقلل الخطر لدى المرضى خاصة أولئك الذين تنخفض في دمهم معدلات الفولات.
وأشاروا إلى أن ابيضاض الحنجرة "يميل للعودة للجسم من جديد" وغالبا ما يكون على صورة أشد تعقيدا وذو فرصة أكبر في التحول إلى سرطان.
وتجرى خطط لإجراء تجربة أوسع لتقييم فعالية مكملات حمض الفوليك كعلاج بعد استئصال ابيضاض الحنجرة من أجل الوقاية من الإصابة بسرطان الرأس والعنق
منقول