البــــــــــدر
09-05-2003, 02:56 PM
[align=center:f07607b13d]
منقول للفائدة
أولاً : تعريف النقد الأدبي :
ثانياً : وظيفة النقد الأدبي
هو دراسة الأعمال الأدبية ، دراسة تقوم على التحليل والشرح ، وتذوقها تذوقاً صحيحاً ، والحكم لها أو عليها بموضوعية وإنصاف .
وعليه فالنقد الأدبي متخصص في النص الأدبي سواء كان هذا النص قصيدة أم مسرحية أم قصة أم مقالة أم خطبة ..
تتلخص في :
1. تفسير العمل الأدبي وتقويمه والمراد به : توضيح المعاني والأفكار والعواطف والصور التي يتضمنها النص .وعليه فتزداد أهميته إذا كان النص عميقاً لا تنكشف دلالاته للقارئ العادي ، أو تكون فيه صور خيالية لا تُدرك بسهولة ، وحين يعكف الناقد لإظهار مثل هذه الخفايا .
2 مساعدة الأديب : وذلك أن النقد الأدبي يوجهه ويبصره بأخطائه بل ويساعده لتجاوزها وتحسين مستواه ، والأدباء الناشئون هم في حاجة ماسة للنقد ليشتد عودهم ، فيصبحوا أدباء ناجحين مستقبلاً ، والأدباء الناضجون هم في حاجة أيضاً إلى من ينبههم لعثراتهم ، والأديب الكبير في حاجة إلى من ينبهه إلى أخطائه كي لا يطغى عليه الغرور فيتمادى فيها .
3. خدمة الأدب ومتذوقيه : فإذا وجد في الساحة الأدبية نقد قوي صادق ساعد ذلك على ارتقاء الأعمال الأدبية ، وإذا خلت الساحة الأدبية من النقد ظهرت الأعمال الأدبية الضعيفة .
[]· ثالثاً : أنواع النقد الأدبي :
وهو نوعان :
أولاً : النقد الذاتي ( التأثري ) : وهو النقد الذي أخرجه صاحبه تحت تأثير الانطباعات الأولية السريعة ، أو المزاج الخاص ولم يكن عن طريق تأمل ودراسة دقيقة .
ثانياً : النقد الموضوعي : وهو كل نقد يصدر عن دراسة وتمحيص ، ويطبق فيه الناقد قواعد النقد ، ويحكّم فيه ذوقه وعقله وثقافته الفنية ، ولا يستسلم لميوله الخاص ، ويدعم ذلك بالحجج والبراهين ، - وهذا هو مناط حديثنا – وهو الذي يساعد الأدباء على تحسين إبداعهم بالدرجة الأولى ، ويرتقي بأذواق القراء ثانياً .·
رابعاً: صفات الناقد : الناقد كالقاضي – كما يقولون – من حيث النظر في العمل الأدبي والتأمل فيه وعدم التسرع في الحكم ، ولذا فلا يتصدر للنقد إلا من وجدت فيه صفات معينة تمكنه من القيام به ، وأهم هذه الصفات :
1. الموهبة النقدية والذوق : وهي قدرة ومنحة يمنحها الله للبعض يستطيع من خلالها فحص الأشياء فحصاً دقيقاً ، والذوق مرتبط بالموهبة ومكمل لها يستطيع بهما تذوق العمل الأدبي ، ومساعدة القراء على تذوقها تذوقاً صحيحاً .
2. الثقافة والخبرة : وهي من الصفات المهمة للناقد .
فينبغي على الناقد أن يتمتع بثقافة متنوعة ولعل من أهمها : الثقافة النقدية المتخصصة فيكون على دراية بالتراث الأدبي والاتجاهات النقدية وغير ذلك . ومنها : الثقافة الأدبية والثقافة البلاغية والثقافة اللغوية والثقافة الإسلامية .
أما الخبرة العملية : فهي التي تميز الناقد المبتدئ عن الناقد البصير .
3. العدالة والإنصاف : ينبغي على الناقد عندما ينتقد عملاً أدبياً أن يبتعد عن التحيز والتعصب والمجاملة ، وأن يعلل أحكامه فيبين الأسباب التي جعلته يحكم بالجودة والرداءة .
خامساً : عناصر العمل الأدبي : وسأعرض لها بإيجاز :
( أ ) اللفظ : وهو وسيلة التعبير الأدبي أو الوعاء الذي يحمل المعنى ، ولعلنا نوجز شروط جودة الألفاظ والعبارات فيما يلي :
1. أن تكون اللفظة فصيحة فتكون سليمة في بنيتها ، ببعيدة عن العامية والابتذال .
2. أن تتآلف الألفاظ في الجملة فتكون رشيقة عذبة .
3. أن تخلو من الأخطاء اللغوية والنحوية .
4. أن تعود الألفاظ على مراجعها بسهولة ويسر .
5. أن تقوم أدوات الوصل والفصل بوظيفتها في ربط أجزاء العبارة دون تعقيد أو غموض .
( ب ) المعنى : وهو الموضوع الذي يعرضه النص الأدبي .
وقد استنبط النقاد عدة صفات للمعنى الجيد نوجزها في الآتي :
1. الابتكار والأصالة ؛ فيكون المعنى جديداً لم يطرقه أحد من قبل ،ويكون نابعاً من تجربة الأديب.
2. محاكاة الحقيقة : فلا يجافي الحقيقة ، ولا يأتي بمعان متناقضة أو مخالفة للطبيعة أو مغيرة للحقائق التاريخية .
3. أن يعرض موقفاً إنسانياً : فكلما كان العمل الأدبي مرتبطاً بالحقيقة الإنسانية ، ومصوراً لموقف أو انفعال بشري صادق كلما كان قوياً ومؤثراً .
( ج ) العاطفة : فالأديب عندما تتحرك عاطفته – لسبب من الأسباب – فإنها تثير خياله ، وتحرك تجربته الشعورية ، وتدفعه إلى الإبداع ، فتؤثر في ألفاظه وعباراته وصوره ، فيخلق بذلك جسراً بين وجدانه وبين قلوب المتلقين فيتأثرون بها .
وتتجسد جودة العاطفة في : 1. قوة العاطفة 2. صدقها 3. سموها .
(د ) الأخيلة والصور : وهي قدرة جعلها الله في الإنسان يستطيع بها أن يتمثل الأشياء الغائبة عنه .
والمصدر الأكبر لخيال الأديب هو :1. ما اختزنه الأديب في ذهنه من تجارب مرت به .
2. أشياء رآها أو قرأ عنها فرسخت في أعماقه .
= ومما يجدر التنبيه إليه أن العاطفة الصادقة تحرك خيال الأديب فيصنع صوراً جميلة معبرة ، تحيل الجماد متحركاً والصامت ناطقاً ، أما العاطفة الباردة أو الكاذبة –إن صح التعبير - فإن الخيال يتحول معها إلى صور خالية من الحياة .
( هـ ) الإيقاع الصوتي : وهو موسيقى الأدب .
فإيقاعات الشعر : تقوم على الأوزان والقوافي والإيقاعات الداخلية بين الحروف والحركات .
أما إيقاعات النثر : فتنشأ من توالي بعض الحروف والحركات ، أو من التشكيلات البديعية التي تُحدث تنغيماً فريداً كالسجع وغيره .
سادساً : تحليل النص الأدبي : - وهو فحوى الموضوع -
ونقصد بالتحليل للنص : دراسته والنظر في كل عنصر من عناصره على حده ، واكتشاف محاسنه وعيوبه ، لتذوقه على أفضل وجه ممكن ، وتكوين حكم عام صحيح عليه .
ولا يتأتى هذا التحليل إلا بالقراءة الواعية المتأنية والخبرة والذوق واتباع طرق النقد المعلومة .
* ومن الطرق التي تحقق التحليل الأدبي النظر في العناصر التالية :
أولاً : جو النص : وهي خطوة تمهيدية يُبحث فيها عن العصر الذي قيل فيه النص وصاحبه ومناسبة النص .
ثانياً : العرض العام للنص : ونبين فيه القضايا التي يحويها النص متسلسلة كما كتبها صاحبها ، دون زيادة أو نقص ، شعراً كان أم نثراً .
ثالثاً : الأفكار : نستخلص الأفكار الرئيسة التي تضمنها النص ، ونحددها بدقة ، ونبين مدى تسلسلها وترابطها واتصالها بالموضوع الرئيس ، وما فيها من جِدّة وسمو ، أو تقليد وتكرار وابتذال .
رابعاً : العواطف : وهي مجموعة المشاعر والانفعالات التي تظهر في النص على امتداده سواء كانت من نوع واحد ؛ الحزن أو الفرح أو الغضب ... أو متنوعة ، فنرصد هذه العواطف ونبين نوعها وقوتها وصدقها ، وكيفية ظهورها في النص .
خامساً : الأسلوب :وهو الصياغة الخارجية للنص ، ويتضمن الآتي :
1. الألفاظ : وننظر في فصاحتها،ورشاقتها ودقتها ودلالتها على المعنى ،ومدى شيوعها وملاءمتها.
2. التراكيب : ننظر في طريقة بنائها ، ومدى ملاءمتها لقواعد الجملة العربية من حيث طولها وقصرها ووضوح دلالتها .
3. الصنعة الأدبية : تفنن الأديب في انتقاء الألفاظ ، واستخدام المحسنات البديعية ، والمؤثرات الأخرى وملاءمتها للسياق .
4. الإيقاع : أ- فإن كان النص شعراً : نظرنا في وزنه وقدرة الشاعر على تطويعه لأفكاره ، وقوافيه ومدى استقرارها . ب – وإن كان نثراً : نظرنا في وقع الألفاظ والعبارات وما تحدثه من إيقاع صوتي وتناغم داخلي ، وقيمة ذلك في إبراز الانفعالات والعواطف ، وفي تقوية المعنى .
سادساً : الخيال :فنتتبع الصور البيانية وما فيها من ابتكار أو تقليد .
سابعاً : الحكم على النص : حين نبرز أهم خصائص النص الفنية ، ونظهر الجديد الذي تميز به ، والقيم الإنسانية التي حملها ، والمهارات الفنية التي امتاز بها .
وبالحديث عن تحليل النص الأدبي أصل إلى ختام هذا الموضوع[/align:f07607b13d]
منقول للفائدة
أولاً : تعريف النقد الأدبي :
ثانياً : وظيفة النقد الأدبي
هو دراسة الأعمال الأدبية ، دراسة تقوم على التحليل والشرح ، وتذوقها تذوقاً صحيحاً ، والحكم لها أو عليها بموضوعية وإنصاف .
وعليه فالنقد الأدبي متخصص في النص الأدبي سواء كان هذا النص قصيدة أم مسرحية أم قصة أم مقالة أم خطبة ..
تتلخص في :
1. تفسير العمل الأدبي وتقويمه والمراد به : توضيح المعاني والأفكار والعواطف والصور التي يتضمنها النص .وعليه فتزداد أهميته إذا كان النص عميقاً لا تنكشف دلالاته للقارئ العادي ، أو تكون فيه صور خيالية لا تُدرك بسهولة ، وحين يعكف الناقد لإظهار مثل هذه الخفايا .
2 مساعدة الأديب : وذلك أن النقد الأدبي يوجهه ويبصره بأخطائه بل ويساعده لتجاوزها وتحسين مستواه ، والأدباء الناشئون هم في حاجة ماسة للنقد ليشتد عودهم ، فيصبحوا أدباء ناجحين مستقبلاً ، والأدباء الناضجون هم في حاجة أيضاً إلى من ينبههم لعثراتهم ، والأديب الكبير في حاجة إلى من ينبهه إلى أخطائه كي لا يطغى عليه الغرور فيتمادى فيها .
3. خدمة الأدب ومتذوقيه : فإذا وجد في الساحة الأدبية نقد قوي صادق ساعد ذلك على ارتقاء الأعمال الأدبية ، وإذا خلت الساحة الأدبية من النقد ظهرت الأعمال الأدبية الضعيفة .
[]· ثالثاً : أنواع النقد الأدبي :
وهو نوعان :
أولاً : النقد الذاتي ( التأثري ) : وهو النقد الذي أخرجه صاحبه تحت تأثير الانطباعات الأولية السريعة ، أو المزاج الخاص ولم يكن عن طريق تأمل ودراسة دقيقة .
ثانياً : النقد الموضوعي : وهو كل نقد يصدر عن دراسة وتمحيص ، ويطبق فيه الناقد قواعد النقد ، ويحكّم فيه ذوقه وعقله وثقافته الفنية ، ولا يستسلم لميوله الخاص ، ويدعم ذلك بالحجج والبراهين ، - وهذا هو مناط حديثنا – وهو الذي يساعد الأدباء على تحسين إبداعهم بالدرجة الأولى ، ويرتقي بأذواق القراء ثانياً .·
رابعاً: صفات الناقد : الناقد كالقاضي – كما يقولون – من حيث النظر في العمل الأدبي والتأمل فيه وعدم التسرع في الحكم ، ولذا فلا يتصدر للنقد إلا من وجدت فيه صفات معينة تمكنه من القيام به ، وأهم هذه الصفات :
1. الموهبة النقدية والذوق : وهي قدرة ومنحة يمنحها الله للبعض يستطيع من خلالها فحص الأشياء فحصاً دقيقاً ، والذوق مرتبط بالموهبة ومكمل لها يستطيع بهما تذوق العمل الأدبي ، ومساعدة القراء على تذوقها تذوقاً صحيحاً .
2. الثقافة والخبرة : وهي من الصفات المهمة للناقد .
فينبغي على الناقد أن يتمتع بثقافة متنوعة ولعل من أهمها : الثقافة النقدية المتخصصة فيكون على دراية بالتراث الأدبي والاتجاهات النقدية وغير ذلك . ومنها : الثقافة الأدبية والثقافة البلاغية والثقافة اللغوية والثقافة الإسلامية .
أما الخبرة العملية : فهي التي تميز الناقد المبتدئ عن الناقد البصير .
3. العدالة والإنصاف : ينبغي على الناقد عندما ينتقد عملاً أدبياً أن يبتعد عن التحيز والتعصب والمجاملة ، وأن يعلل أحكامه فيبين الأسباب التي جعلته يحكم بالجودة والرداءة .
خامساً : عناصر العمل الأدبي : وسأعرض لها بإيجاز :
( أ ) اللفظ : وهو وسيلة التعبير الأدبي أو الوعاء الذي يحمل المعنى ، ولعلنا نوجز شروط جودة الألفاظ والعبارات فيما يلي :
1. أن تكون اللفظة فصيحة فتكون سليمة في بنيتها ، ببعيدة عن العامية والابتذال .
2. أن تتآلف الألفاظ في الجملة فتكون رشيقة عذبة .
3. أن تخلو من الأخطاء اللغوية والنحوية .
4. أن تعود الألفاظ على مراجعها بسهولة ويسر .
5. أن تقوم أدوات الوصل والفصل بوظيفتها في ربط أجزاء العبارة دون تعقيد أو غموض .
( ب ) المعنى : وهو الموضوع الذي يعرضه النص الأدبي .
وقد استنبط النقاد عدة صفات للمعنى الجيد نوجزها في الآتي :
1. الابتكار والأصالة ؛ فيكون المعنى جديداً لم يطرقه أحد من قبل ،ويكون نابعاً من تجربة الأديب.
2. محاكاة الحقيقة : فلا يجافي الحقيقة ، ولا يأتي بمعان متناقضة أو مخالفة للطبيعة أو مغيرة للحقائق التاريخية .
3. أن يعرض موقفاً إنسانياً : فكلما كان العمل الأدبي مرتبطاً بالحقيقة الإنسانية ، ومصوراً لموقف أو انفعال بشري صادق كلما كان قوياً ومؤثراً .
( ج ) العاطفة : فالأديب عندما تتحرك عاطفته – لسبب من الأسباب – فإنها تثير خياله ، وتحرك تجربته الشعورية ، وتدفعه إلى الإبداع ، فتؤثر في ألفاظه وعباراته وصوره ، فيخلق بذلك جسراً بين وجدانه وبين قلوب المتلقين فيتأثرون بها .
وتتجسد جودة العاطفة في : 1. قوة العاطفة 2. صدقها 3. سموها .
(د ) الأخيلة والصور : وهي قدرة جعلها الله في الإنسان يستطيع بها أن يتمثل الأشياء الغائبة عنه .
والمصدر الأكبر لخيال الأديب هو :1. ما اختزنه الأديب في ذهنه من تجارب مرت به .
2. أشياء رآها أو قرأ عنها فرسخت في أعماقه .
= ومما يجدر التنبيه إليه أن العاطفة الصادقة تحرك خيال الأديب فيصنع صوراً جميلة معبرة ، تحيل الجماد متحركاً والصامت ناطقاً ، أما العاطفة الباردة أو الكاذبة –إن صح التعبير - فإن الخيال يتحول معها إلى صور خالية من الحياة .
( هـ ) الإيقاع الصوتي : وهو موسيقى الأدب .
فإيقاعات الشعر : تقوم على الأوزان والقوافي والإيقاعات الداخلية بين الحروف والحركات .
أما إيقاعات النثر : فتنشأ من توالي بعض الحروف والحركات ، أو من التشكيلات البديعية التي تُحدث تنغيماً فريداً كالسجع وغيره .
سادساً : تحليل النص الأدبي : - وهو فحوى الموضوع -
ونقصد بالتحليل للنص : دراسته والنظر في كل عنصر من عناصره على حده ، واكتشاف محاسنه وعيوبه ، لتذوقه على أفضل وجه ممكن ، وتكوين حكم عام صحيح عليه .
ولا يتأتى هذا التحليل إلا بالقراءة الواعية المتأنية والخبرة والذوق واتباع طرق النقد المعلومة .
* ومن الطرق التي تحقق التحليل الأدبي النظر في العناصر التالية :
أولاً : جو النص : وهي خطوة تمهيدية يُبحث فيها عن العصر الذي قيل فيه النص وصاحبه ومناسبة النص .
ثانياً : العرض العام للنص : ونبين فيه القضايا التي يحويها النص متسلسلة كما كتبها صاحبها ، دون زيادة أو نقص ، شعراً كان أم نثراً .
ثالثاً : الأفكار : نستخلص الأفكار الرئيسة التي تضمنها النص ، ونحددها بدقة ، ونبين مدى تسلسلها وترابطها واتصالها بالموضوع الرئيس ، وما فيها من جِدّة وسمو ، أو تقليد وتكرار وابتذال .
رابعاً : العواطف : وهي مجموعة المشاعر والانفعالات التي تظهر في النص على امتداده سواء كانت من نوع واحد ؛ الحزن أو الفرح أو الغضب ... أو متنوعة ، فنرصد هذه العواطف ونبين نوعها وقوتها وصدقها ، وكيفية ظهورها في النص .
خامساً : الأسلوب :وهو الصياغة الخارجية للنص ، ويتضمن الآتي :
1. الألفاظ : وننظر في فصاحتها،ورشاقتها ودقتها ودلالتها على المعنى ،ومدى شيوعها وملاءمتها.
2. التراكيب : ننظر في طريقة بنائها ، ومدى ملاءمتها لقواعد الجملة العربية من حيث طولها وقصرها ووضوح دلالتها .
3. الصنعة الأدبية : تفنن الأديب في انتقاء الألفاظ ، واستخدام المحسنات البديعية ، والمؤثرات الأخرى وملاءمتها للسياق .
4. الإيقاع : أ- فإن كان النص شعراً : نظرنا في وزنه وقدرة الشاعر على تطويعه لأفكاره ، وقوافيه ومدى استقرارها . ب – وإن كان نثراً : نظرنا في وقع الألفاظ والعبارات وما تحدثه من إيقاع صوتي وتناغم داخلي ، وقيمة ذلك في إبراز الانفعالات والعواطف ، وفي تقوية المعنى .
سادساً : الخيال :فنتتبع الصور البيانية وما فيها من ابتكار أو تقليد .
سابعاً : الحكم على النص : حين نبرز أهم خصائص النص الفنية ، ونظهر الجديد الذي تميز به ، والقيم الإنسانية التي حملها ، والمهارات الفنية التي امتاز بها .
وبالحديث عن تحليل النص الأدبي أصل إلى ختام هذا الموضوع[/align:f07607b13d]