الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
06-18-2006, 10:15 AM
المتأمركون المتمقرطون العراقيون ... إلى أين ..؟؟؟
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... أن تتحد القوى الوطنيه وتتظافر جهودها ضد حـُكم الطغاه .. فلا بأس ..
أو أن تتحالف مع الشيطان ( مجازا ) .. لتحرير الوطن من الظلم والقهر .. فلا مشكله ..
لكن في أن تكون هذه ( الوطنيه ) .. ملكيه أكثر من الملك .. بمعنى أن تكون متأمركه أكثر من الأمريكان أنفسهم .. فهذه الطامة الكبرى على العراق وأهل العراق وجيران العراق والمنطقه بكبرها ..
الأحداث تتوالى في العراق .. ولا زلنا نرى هذا الكم من الضحايا العراقيين يوميا .. والإعتدائات مستمره على بيوت العباده وروادها من المصلــّين ..
وفي هذا الخضم .. يـُصرّح أو بالأحرى ( يفقع ) الناطق الرسمي للحكومه العراقيه الدكتور الربيعي تصريحا يقول فيه :
أن القوات الأمريكيه ستنسحب من العراق عام 2006 ..
وهذا التصريح ( المفبرك ) مرّ مرور الكرام على وسائل الإعلام .. فلم تـُعلق عليه ولم يتناوله ( نشامى ) قناة الجزيره .. لا تحليلا ولا تعليقا بالرغم من أهميته .. بينما نراها أي الجزيره .. تضع على شريط أخبارها .. التدليس والإفتراء الإعلامي على المملكه العربيه السعوديه .. من بعد أن تأتي ببعض الصلعان العرب .. ليهمزوا ويلمزوا تشكيكا بالمملكه .. ومطار مدينة عرعر السعوديه نموذجا لهذا الإفتراء .. حيث إفتروا على المملكه بأن القوات الأمريكيه إستخدمته ...
أقول بعون الله تعليقا :
خـــــــــــير يــا طيــــــر ... فلتنسحب القوات الأمريكيه من العراق اليوم أو غدا .. فهل المشكله هنا في إنسحابهم أم فيما تم تحقيقه أمريكيا في العراق وفي المنطقه ؟؟
فيا معالي الدكتور .. أنت تعلم ونحن نعلم .. أن قوات الحلفاء بعد الحرب العالميه الثانيه إنسحبت من كامل أوروبا .. ولكن بعد أن حققت أهدافها .. فقسّـمت ألمانيا الهتلريه .. وتقاسموا بقية دول اوروبا الأخرى ..
ستنسحب القوات الأمريكيه من العراق ولكن :
سيكون للأمريكان أكبر سفاره في العالم وفي بغداد .. وبموافقتكم ..
وستطغي على السفاره .. الصفه الإستخباراتيه أكثر من الدبلوماسيه ..
وستنسحب القوات الأمريكيه من العراق ..
بعد أن قسّـمت العراق .. ولا نعتقد مطلقا .. بأن فخامة الرئيس الطالباني ولا فخامة البرازاني ولا سماحة الحكيم .. يستطيعوا أن يقولوا ( لا ) للأمريكان .. حتى ولو على حساب مصالح العراق الوطنيه .. ونعني تحديدا :
أن التوجه ( التلاحمي ) مع إيران .. المبني على الطائفيه العقديه .. ضار جدا بالعراق .. فالعراق بجميع طوائفه مصالحه العليا تكمن في عروبته ..
ونخشى ما نخشاه .. بأن يـُكشر أهل الحـُكم في العراق ( المتمقرطون ) عن أنيابهم لأشقائهم وجيرانهم .. تمشيا مع الإستهداف الأمريكي العالمي للمملكه العربيه السعوديه ..
ولنا تجربه أوليه مع طيب الذكر الدكتور الجعفري .. رئيس الحكومه العراقيه الأسبق .. فــزار المملكه اليوم بترحاب كبير من قادتها .. وفي الغد ( فقع ) تصريحا إتهم فيه المملكه بخصوص بقايا الحجاج الذين كانوا عالقين عند الحدود العراقيه .. والمملكه ليس لها علاقه بتلك المشكله العراقيه ..
وهل العراق أصبح آمنا يا معالي الدكتور .. وهل الأمريكان عجزوا عن حمايته أمنيا ؟؟
ومن المهازل يا معالي الدكتور .. بأنكم تفقعون تصاريح وهميه لا تسمن ولا تغني من جوع .. بقولكم بأن الفلتان الأمني في العراق يأتي من سوريا ..
بالله عليك وأللي يرحم والديك ..
هل بضعه من السودانيين أو الجزائريين أو اليمنيين من اللذين إستهواهم الجهاد .. وقد إجتازوا الحدود من سوريا بطريقة ما ..هم سبب هذه الجرائم الإرهابيه التي تحدث يوميا في العراق ...؟؟؟
ولو أخذنا هذا الإتهام على محمل الجد .. فتحرير المسجد الأقصى من برائن اليهود .. لن يتحمل سوى أشهر قليله ..
أعود لأقول :
أن قناع التمقرط الذي جائت به أمريكا لشعوب المنطقه قد ظهر على حقيقته ..
وهذا يذكرنا بأن ( المتمقرطون المتأمركون ) وجهان لعمله واحده .. يتساوون مع ( ثورجية وقومجية ) العربان .. أيام زمان ..
فكلهم ( دقة محيسن ) .. و .. ( وارد حصنان ) ..!!!
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... أن تتحد القوى الوطنيه وتتظافر جهودها ضد حـُكم الطغاه .. فلا بأس ..
أو أن تتحالف مع الشيطان ( مجازا ) .. لتحرير الوطن من الظلم والقهر .. فلا مشكله ..
لكن في أن تكون هذه ( الوطنيه ) .. ملكيه أكثر من الملك .. بمعنى أن تكون متأمركه أكثر من الأمريكان أنفسهم .. فهذه الطامة الكبرى على العراق وأهل العراق وجيران العراق والمنطقه بكبرها ..
الأحداث تتوالى في العراق .. ولا زلنا نرى هذا الكم من الضحايا العراقيين يوميا .. والإعتدائات مستمره على بيوت العباده وروادها من المصلــّين ..
وفي هذا الخضم .. يـُصرّح أو بالأحرى ( يفقع ) الناطق الرسمي للحكومه العراقيه الدكتور الربيعي تصريحا يقول فيه :
أن القوات الأمريكيه ستنسحب من العراق عام 2006 ..
وهذا التصريح ( المفبرك ) مرّ مرور الكرام على وسائل الإعلام .. فلم تـُعلق عليه ولم يتناوله ( نشامى ) قناة الجزيره .. لا تحليلا ولا تعليقا بالرغم من أهميته .. بينما نراها أي الجزيره .. تضع على شريط أخبارها .. التدليس والإفتراء الإعلامي على المملكه العربيه السعوديه .. من بعد أن تأتي ببعض الصلعان العرب .. ليهمزوا ويلمزوا تشكيكا بالمملكه .. ومطار مدينة عرعر السعوديه نموذجا لهذا الإفتراء .. حيث إفتروا على المملكه بأن القوات الأمريكيه إستخدمته ...
أقول بعون الله تعليقا :
خـــــــــــير يــا طيــــــر ... فلتنسحب القوات الأمريكيه من العراق اليوم أو غدا .. فهل المشكله هنا في إنسحابهم أم فيما تم تحقيقه أمريكيا في العراق وفي المنطقه ؟؟
فيا معالي الدكتور .. أنت تعلم ونحن نعلم .. أن قوات الحلفاء بعد الحرب العالميه الثانيه إنسحبت من كامل أوروبا .. ولكن بعد أن حققت أهدافها .. فقسّـمت ألمانيا الهتلريه .. وتقاسموا بقية دول اوروبا الأخرى ..
ستنسحب القوات الأمريكيه من العراق ولكن :
سيكون للأمريكان أكبر سفاره في العالم وفي بغداد .. وبموافقتكم ..
وستطغي على السفاره .. الصفه الإستخباراتيه أكثر من الدبلوماسيه ..
وستنسحب القوات الأمريكيه من العراق ..
بعد أن قسّـمت العراق .. ولا نعتقد مطلقا .. بأن فخامة الرئيس الطالباني ولا فخامة البرازاني ولا سماحة الحكيم .. يستطيعوا أن يقولوا ( لا ) للأمريكان .. حتى ولو على حساب مصالح العراق الوطنيه .. ونعني تحديدا :
أن التوجه ( التلاحمي ) مع إيران .. المبني على الطائفيه العقديه .. ضار جدا بالعراق .. فالعراق بجميع طوائفه مصالحه العليا تكمن في عروبته ..
ونخشى ما نخشاه .. بأن يـُكشر أهل الحـُكم في العراق ( المتمقرطون ) عن أنيابهم لأشقائهم وجيرانهم .. تمشيا مع الإستهداف الأمريكي العالمي للمملكه العربيه السعوديه ..
ولنا تجربه أوليه مع طيب الذكر الدكتور الجعفري .. رئيس الحكومه العراقيه الأسبق .. فــزار المملكه اليوم بترحاب كبير من قادتها .. وفي الغد ( فقع ) تصريحا إتهم فيه المملكه بخصوص بقايا الحجاج الذين كانوا عالقين عند الحدود العراقيه .. والمملكه ليس لها علاقه بتلك المشكله العراقيه ..
وهل العراق أصبح آمنا يا معالي الدكتور .. وهل الأمريكان عجزوا عن حمايته أمنيا ؟؟
ومن المهازل يا معالي الدكتور .. بأنكم تفقعون تصاريح وهميه لا تسمن ولا تغني من جوع .. بقولكم بأن الفلتان الأمني في العراق يأتي من سوريا ..
بالله عليك وأللي يرحم والديك ..
هل بضعه من السودانيين أو الجزائريين أو اليمنيين من اللذين إستهواهم الجهاد .. وقد إجتازوا الحدود من سوريا بطريقة ما ..هم سبب هذه الجرائم الإرهابيه التي تحدث يوميا في العراق ...؟؟؟
ولو أخذنا هذا الإتهام على محمل الجد .. فتحرير المسجد الأقصى من برائن اليهود .. لن يتحمل سوى أشهر قليله ..
أعود لأقول :
أن قناع التمقرط الذي جائت به أمريكا لشعوب المنطقه قد ظهر على حقيقته ..
وهذا يذكرنا بأن ( المتمقرطون المتأمركون ) وجهان لعمله واحده .. يتساوون مع ( ثورجية وقومجية ) العربان .. أيام زمان ..
فكلهم ( دقة محيسن ) .. و .. ( وارد حصنان ) ..!!!