خلف فالح العصباني
06-29-2006, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( آثار دخول الرجال على النساء خاصة في المناسبات ))
إلى قرابتي وبني عمي ومن لهم مكانة في قلبي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً. وبعد
يقول الله تعالى :[ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ] المائدة2 ويقول سبحانه وتعالى:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }آل عمران110. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم بما يستطيع فكيف إذا اجتمع الأمران بين أخوة الإسلام والقرابة في النسب يكون الأمر من باب أولى وانظر إلى أمر الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }طه132
ولا يخفى عليكم خطورة عدم التواصي بالحق وإنكار المنكر وهذه من صفات بني إسرائيل والذين قال الله تعالى فيهم :{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ـ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } .
وقد أوصاكم نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ). وقال عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ).
ولا يخفى عليكم إخواني من ظهور ظاهرة خطيرة لم تكن موجودة من قبل وهي منكر عظيم وفتنة لا يحمد عقباها تغضب الله جل جلاله ألا وهي دخول الرجال على النساء في الأعراس ليلية الزفاف وما يصحب ذلك من رقص وإثارة للغرائز الشهوانية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
قال عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء ) وهي أول فتنة بني إسرائيل قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).
فكيف نرجو البركة من الله للعروسين وأن يجمع بينهما بخير ويرزقهما الذرية الصالحة ونحن نبارز الله تعالى في المعاصي ؟! هل ما يحدث هذا تنفيذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) رواه البخاري
. أين حرص الرجل على محارمه وبناته ألا يخشى عليهن من الوقوع في الفتنة وحبائل الشيطان ؟
نعوذ بالله من ذلك .
إخواني استمعوا إلى نبي الرحمة والذي يجب عليكم أن تتبعوه لتفوزوا برضوان الله وجنته قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والدخول على النساء ) . فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال ( الحمو الموت ) .
والمراد بالحمو أقارب الزوج من غير المحارم كالأخ والعم والخال وأبنائهم . ( الحمو الموت ) لقاؤه الهلاك لأن دخوله أخطر من دخول الأجنبي وأقرب إلى وقوع الجريمة لأن الناس يتساهلون بخلطة الرجل بزوجة أخيه والخلوة بها فيدخل بدون نكير فيكون الشر منه أكثر والفتنة به أمكن .
والذي يحدث هو أنه في أثناء زف العروس إلى عروسه في مكان محفل النساء ويجلس إلى جوار عروسه يشاهده النساء الأجنبيات وهن كذلك يطلقن البصر إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ألا تخشون أن يفتتن بأحد النساء الحاضرات ويحتقر زوجته وتسوء العلاقة بينهما ويحدث الطلاق ؟ أما تخشون أن تفتتن إحداهن بهذا الرجل وتفكر به بدل تعلق قلبها بزوجها والشيطان حريص على ذلك ؟. ناهيك عما يحدث من قيام إخوان الزوج من الرقص أمام النساء دون خجل أو حياء أين الرجولة أين الشهامة أين الغيرة ؟ بل أين الخوف من الله تعالى ؟ وكلا الرجال والنساء أجنبي عن الآخر .
عندما سأل أحد المتزوجين والذي حدث في زواجه هذا المنكر العظيم أجاب بقوله :كنت أقلب ناظري إلى النساء الحاضرات وقد رأيت من هي أجمل من زوجتي فاستنقصت زوجتي وأتاني الهم من حيث لا أعلم .
ولا غرابة أن تسمع أن هناك من النساء من تعجب بمظهر الزوج وقد تتمناه لنفسها وقد تنشئ كراهية لزوجها بسبب ما ترى من هذا الزوج العريس وهو أجمل من زوجها مظهرا فتفتتن فيه بما يجذبها من لونه أو طوله وعرضه.
ألا يكفيكم هذا الضرر على الزوجين حيث أنهما عرضة لأعين الحاضرين وهو أن الزوج قد يطلق البصر على الحاضرات كما يطلقن النظر إليه أو إلى إخوانه وهذا حرام ومنكر عظيم قال الله تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
ألا تخشون العين والحسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا ) رواه مسلم
اسمعوا لأحد النساء تتحدث عن هذه المصيبة فتقول : أنه لما دخل عريس مع زوجته وجلس أمام النساء
وهو بأجمل زينته قالت إحداهن عن هذا الزوج : زوج فلانه جميل الجسم وقالت بعبارتها العامية ( زوج فلانه رزه ) وليس هذا من باب تهويل الأمر وانما هي الحقيقة .
وقالت أخرى : زوج صديقتي جميل حتى أن من جماله ترين عروق دمه واضحة.
فلو قيل لأحدكم هل توافق أن أدخل على نسائك في بيتك أنرضى بهذا ؟ بالتأكيد لا نرضى فما الفرق بين دخول الأجنبي عليهن في بيتك أو في الأفراح فقد يكون في الأفراح أشد فهن بأجمل حلة ومتجملات متعطرات فما قولكم بهذا ؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل .
فالله الله في شبابنا ونسائنا فالجد الجد في حل هذه المعضلة والطامة ومن الحلول المقترحة في ذلك :
1- توجيه أولياء أمور النساء من الأقارب بخطورة الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
2- تبيين للأقارب خطورة هذا الأمر وأنه منكر عظيم ينبغي التصدي له وإنكاره وإن لزم الأمر بعدم الحضور فذلك في سبيل إنكار المنكر .
3- الاعتذار عن أي زواج يكون فيه هذا الأمر وعدم المجاملة في أمر أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
4- توزيع المطويات والكتيبات والأشرطة التي تحتوي فتاوى العلماء والتي تبين للناس خطورة هذا العمل ولا مانع من وضع مسابقات جميلة على ما يتم توزيعه من علم نافع .
5- تأكيد الزوج على زوجته أو ولي البنت على من استرعاه الله عليهن بأن ينكرن هذا المنكر حين يسمعون به أو يرونه .
6- ألا تسقلل المرأة دورها وإنكارها بحجة أنه ليس له حل ولا عقد في ذلك بل عليها الإنكار بقوة وعدم المجاملة في هذا .
7- استضافة العلماء وطلبة العلم في المناسبات وتوضيحهم لخطورة هذا العمل .
8- وضع لوحات حائطية في صالة الأفراح وفي أماكن التجمع تبين خطورة هذا العمل ويذكر فيها أقوال أهل العلم عن هذا المنكر الخطير .
9- قيام الغيورين على الأعراض من الأسرة بالبحث عن المؤثرين من كبار الأسرة واجتماعهم على منع هذا والمنكر .
هذه بعض الحلول وعليكم بالاجتهاد للبحث عن حلول أخرى تضاف إلى ما سبق والله أسأل أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ لنا دنيانا التي فيها معاشنا ويحفظ لنا أخرتنا التي إليها معادنا ونسأله يحفظ شبابنا ونساءنا من كل فتنة ويرزقهن العفاف والحجاب إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحد قرابتكم .
(( آثار دخول الرجال على النساء خاصة في المناسبات ))
إلى قرابتي وبني عمي ومن لهم مكانة في قلبي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً. وبعد
يقول الله تعالى :[ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان ] المائدة2 ويقول سبحانه وتعالى:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ }آل عمران110. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم بما يستطيع فكيف إذا اجتمع الأمران بين أخوة الإسلام والقرابة في النسب يكون الأمر من باب أولى وانظر إلى أمر الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }طه132
ولا يخفى عليكم خطورة عدم التواصي بالحق وإنكار المنكر وهذه من صفات بني إسرائيل والذين قال الله تعالى فيهم :{ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ـ كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ } .
وقد أوصاكم نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ). وقال عليه الصلاة والسلام : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ).
ولا يخفى عليكم إخواني من ظهور ظاهرة خطيرة لم تكن موجودة من قبل وهي منكر عظيم وفتنة لا يحمد عقباها تغضب الله جل جلاله ألا وهي دخول الرجال على النساء في الأعراس ليلية الزفاف وما يصحب ذلك من رقص وإثارة للغرائز الشهوانية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
قال عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء ) وهي أول فتنة بني إسرائيل قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ).
فكيف نرجو البركة من الله للعروسين وأن يجمع بينهما بخير ويرزقهما الذرية الصالحة ونحن نبارز الله تعالى في المعاصي ؟! هل ما يحدث هذا تنفيذ بوصية النبي صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) رواه البخاري
. أين حرص الرجل على محارمه وبناته ألا يخشى عليهن من الوقوع في الفتنة وحبائل الشيطان ؟
نعوذ بالله من ذلك .
إخواني استمعوا إلى نبي الرحمة والذي يجب عليكم أن تتبعوه لتفوزوا برضوان الله وجنته قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والدخول على النساء ) . فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال ( الحمو الموت ) .
والمراد بالحمو أقارب الزوج من غير المحارم كالأخ والعم والخال وأبنائهم . ( الحمو الموت ) لقاؤه الهلاك لأن دخوله أخطر من دخول الأجنبي وأقرب إلى وقوع الجريمة لأن الناس يتساهلون بخلطة الرجل بزوجة أخيه والخلوة بها فيدخل بدون نكير فيكون الشر منه أكثر والفتنة به أمكن .
والذي يحدث هو أنه في أثناء زف العروس إلى عروسه في مكان محفل النساء ويجلس إلى جوار عروسه يشاهده النساء الأجنبيات وهن كذلك يطلقن البصر إليه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ألا تخشون أن يفتتن بأحد النساء الحاضرات ويحتقر زوجته وتسوء العلاقة بينهما ويحدث الطلاق ؟ أما تخشون أن تفتتن إحداهن بهذا الرجل وتفكر به بدل تعلق قلبها بزوجها والشيطان حريص على ذلك ؟. ناهيك عما يحدث من قيام إخوان الزوج من الرقص أمام النساء دون خجل أو حياء أين الرجولة أين الشهامة أين الغيرة ؟ بل أين الخوف من الله تعالى ؟ وكلا الرجال والنساء أجنبي عن الآخر .
عندما سأل أحد المتزوجين والذي حدث في زواجه هذا المنكر العظيم أجاب بقوله :كنت أقلب ناظري إلى النساء الحاضرات وقد رأيت من هي أجمل من زوجتي فاستنقصت زوجتي وأتاني الهم من حيث لا أعلم .
ولا غرابة أن تسمع أن هناك من النساء من تعجب بمظهر الزوج وقد تتمناه لنفسها وقد تنشئ كراهية لزوجها بسبب ما ترى من هذا الزوج العريس وهو أجمل من زوجها مظهرا فتفتتن فيه بما يجذبها من لونه أو طوله وعرضه.
ألا يكفيكم هذا الضرر على الزوجين حيث أنهما عرضة لأعين الحاضرين وهو أن الزوج قد يطلق البصر على الحاضرات كما يطلقن النظر إليه أو إلى إخوانه وهذا حرام ومنكر عظيم قال الله تعالى {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
ألا تخشون العين والحسد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا ) رواه مسلم
اسمعوا لأحد النساء تتحدث عن هذه المصيبة فتقول : أنه لما دخل عريس مع زوجته وجلس أمام النساء
وهو بأجمل زينته قالت إحداهن عن هذا الزوج : زوج فلانه جميل الجسم وقالت بعبارتها العامية ( زوج فلانه رزه ) وليس هذا من باب تهويل الأمر وانما هي الحقيقة .
وقالت أخرى : زوج صديقتي جميل حتى أن من جماله ترين عروق دمه واضحة.
فلو قيل لأحدكم هل توافق أن أدخل على نسائك في بيتك أنرضى بهذا ؟ بالتأكيد لا نرضى فما الفرق بين دخول الأجنبي عليهن في بيتك أو في الأفراح فقد يكون في الأفراح أشد فهن بأجمل حلة ومتجملات متعطرات فما قولكم بهذا ؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل .
فالله الله في شبابنا ونسائنا فالجد الجد في حل هذه المعضلة والطامة ومن الحلول المقترحة في ذلك :
1- توجيه أولياء أمور النساء من الأقارب بخطورة الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.
2- تبيين للأقارب خطورة هذا الأمر وأنه منكر عظيم ينبغي التصدي له وإنكاره وإن لزم الأمر بعدم الحضور فذلك في سبيل إنكار المنكر .
3- الاعتذار عن أي زواج يكون فيه هذا الأمر وعدم المجاملة في أمر أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
4- توزيع المطويات والكتيبات والأشرطة التي تحتوي فتاوى العلماء والتي تبين للناس خطورة هذا العمل ولا مانع من وضع مسابقات جميلة على ما يتم توزيعه من علم نافع .
5- تأكيد الزوج على زوجته أو ولي البنت على من استرعاه الله عليهن بأن ينكرن هذا المنكر حين يسمعون به أو يرونه .
6- ألا تسقلل المرأة دورها وإنكارها بحجة أنه ليس له حل ولا عقد في ذلك بل عليها الإنكار بقوة وعدم المجاملة في هذا .
7- استضافة العلماء وطلبة العلم في المناسبات وتوضيحهم لخطورة هذا العمل .
8- وضع لوحات حائطية في صالة الأفراح وفي أماكن التجمع تبين خطورة هذا العمل ويذكر فيها أقوال أهل العلم عن هذا المنكر الخطير .
9- قيام الغيورين على الأعراض من الأسرة بالبحث عن المؤثرين من كبار الأسرة واجتماعهم على منع هذا والمنكر .
هذه بعض الحلول وعليكم بالاجتهاد للبحث عن حلول أخرى تضاف إلى ما سبق والله أسأل أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا ويحفظ لنا دنيانا التي فيها معاشنا ويحفظ لنا أخرتنا التي إليها معادنا ونسأله يحفظ شبابنا ونساءنا من كل فتنة ويرزقهن العفاف والحجاب إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحد قرابتكم .