سليمان ظاهر البلوي
06-30-2006, 06:51 PM
كان العرب بالجاهلية يقومون بدفن بناتهم وهن أحياء وذلك خوفا من العار..
وحين أتى الإسلام ذمهم على ذلك وبين قدر المرأة..وذكر الله تعالى في كتابه الكريم: (وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قُتِلت)
فإذا كان هذا هو فعل العرب فالجاهلية فأننا نرى
اليوم في زماننا عودة هذا الفعل ولكن بقصد أخر وهو ستر البنت والحفاظ على عفافها..!!
حيث يقوم أهلها بغصبها على الزواج من شخص لا تريده
أما أن يكون كبير في السن وزوجوه إياها طمعا في ماله...!!
أو أن يكون شخص قريب لها ولكنها لا تريده..
لأسباب كثيرة كأن يكون جاهل وسفيه..وهي متعلمة وعاقلة..
ولكن ماذا تفعل أمام العادات..
التي أجبروها أهلها على التقيد بها
كزواج الولد ببنت عمه..
وحتى لو كان ذلك على حساب عدم التوافق بينهما..!!
إذاً مــــاذا سيحدث بعد أن يــتم هذا الـــــزواج؟؟
إما أن هذه البنت ترضى بنصيبها وقدرها بعد أن تكون استنفذت جميع الوسائل لمنع أهلها من غصبها على الزواج بهذا الشخص..وتحتسب ذلك عند الله وتعمل جاهدة لإصلاح حال زوجها..
أو أنها
ستبقى بنفسها حسرة كلما رأت رجل وزوجته وهم في سعادة بالغة
أو كلما تحدثت لصديقتها وأخبرتها بأن زوجها يغدق عليها بأنواع الهدايا ويسافر بها إلى كل مكان..
فهذه الفتاه مـــاذا ستفعل عندما ترى أنها محرومة..من كل شيء
وان زوجها يتجاهلها ولا يراها شيء..!!
بل هو يعتبرها كالخادمة لدية وأيضا لتمتع بها..!!
فهذه الفتاة...
ستصبح فريسة سهلة للذئاب البشرية الذين يقتنصون هذه الفرص..
ويبدأ هذا الذئب معها
ويقنعها بكلامه المعسول بأنه سيعوضها
عن الحنان الذي افتقدته مع زوجها..
وبعد أن تصدق كلامه وتسبح في ذلك الوحل الذي سيدمر حياتها وستدفع ثمن ذلك غاليا..!!
أما بالطلاق..أو ان يقوم بقتلها أحد من أهلها...!!
ويكون أهلها هم من جنوا عليها حين اجبروها على الزواج بشخص لا يتوافق معها لا من ناحية الثقافة والتفكير..ولا من ناحية الشعور بالمسؤولية..!!
بالختام//
يجب على كل ولي أمر أن يتق الله في بناته وان لا يغصبهن على الزواج بشخص لا يرضينا به..بل يجب عليه ترك الرأي لهن والاكتفاء بتقديم النصيحة والمشورة لهن..
والتأكد من أخلاق وسلوك الشخص الخاطب قبل الموافقة على تزويجه..
وأسأل الله أن يوفق الجميع وان يستر على جميع بناتنا...
ولكم شكري وتقديري
أخوكم/ تواصل
وحين أتى الإسلام ذمهم على ذلك وبين قدر المرأة..وذكر الله تعالى في كتابه الكريم: (وإذا الموؤدة سئلت * بأي ذنب قُتِلت)
فإذا كان هذا هو فعل العرب فالجاهلية فأننا نرى
اليوم في زماننا عودة هذا الفعل ولكن بقصد أخر وهو ستر البنت والحفاظ على عفافها..!!
حيث يقوم أهلها بغصبها على الزواج من شخص لا تريده
أما أن يكون كبير في السن وزوجوه إياها طمعا في ماله...!!
أو أن يكون شخص قريب لها ولكنها لا تريده..
لأسباب كثيرة كأن يكون جاهل وسفيه..وهي متعلمة وعاقلة..
ولكن ماذا تفعل أمام العادات..
التي أجبروها أهلها على التقيد بها
كزواج الولد ببنت عمه..
وحتى لو كان ذلك على حساب عدم التوافق بينهما..!!
إذاً مــــاذا سيحدث بعد أن يــتم هذا الـــــزواج؟؟
إما أن هذه البنت ترضى بنصيبها وقدرها بعد أن تكون استنفذت جميع الوسائل لمنع أهلها من غصبها على الزواج بهذا الشخص..وتحتسب ذلك عند الله وتعمل جاهدة لإصلاح حال زوجها..
أو أنها
ستبقى بنفسها حسرة كلما رأت رجل وزوجته وهم في سعادة بالغة
أو كلما تحدثت لصديقتها وأخبرتها بأن زوجها يغدق عليها بأنواع الهدايا ويسافر بها إلى كل مكان..
فهذه الفتاه مـــاذا ستفعل عندما ترى أنها محرومة..من كل شيء
وان زوجها يتجاهلها ولا يراها شيء..!!
بل هو يعتبرها كالخادمة لدية وأيضا لتمتع بها..!!
فهذه الفتاة...
ستصبح فريسة سهلة للذئاب البشرية الذين يقتنصون هذه الفرص..
ويبدأ هذا الذئب معها
ويقنعها بكلامه المعسول بأنه سيعوضها
عن الحنان الذي افتقدته مع زوجها..
وبعد أن تصدق كلامه وتسبح في ذلك الوحل الذي سيدمر حياتها وستدفع ثمن ذلك غاليا..!!
أما بالطلاق..أو ان يقوم بقتلها أحد من أهلها...!!
ويكون أهلها هم من جنوا عليها حين اجبروها على الزواج بشخص لا يتوافق معها لا من ناحية الثقافة والتفكير..ولا من ناحية الشعور بالمسؤولية..!!
بالختام//
يجب على كل ولي أمر أن يتق الله في بناته وان لا يغصبهن على الزواج بشخص لا يرضينا به..بل يجب عليه ترك الرأي لهن والاكتفاء بتقديم النصيحة والمشورة لهن..
والتأكد من أخلاق وسلوك الشخص الخاطب قبل الموافقة على تزويجه..
وأسأل الله أن يوفق الجميع وان يستر على جميع بناتنا...
ولكم شكري وتقديري
أخوكم/ تواصل