نواف النجيدي
07-07-2006, 03:21 AM
آثار الرسوم المتحركة على أطفالنا
إن تأثيرها خطير على أطفالنا، بل يتعداهم إلى الكبار أحيانًا، وأسلوب عرضها، يجعل الطفل يتابعها بقوة، وقد كشفت الإحصاءات أن96% من ثقافة أطفالنا تُؤخذ من التلفاز قبل المدرسة. ويمكن القول: إن رحلة الرسوم المتحركة بدأت في أواخر القرن التاسع عشر؛ إذ قامت شركة (ديزني) الأمريكية بذلك، ثم تبعتها روسيا وأوربا لكنها ظلت مهملة في دولنا العربية حتى عهد قريب، ثم دخلت بعض البلدان مثل مصر والأردن! وينبغي أن ندرك خطورة هذه الرسوم فهي قنابل موقوتة بل تُعدّ من أشد الأمراض فتكًا، ولكن للأسف فمن عادتنا ألاّ ننتبه للأمراض حتى تبلغ ذروتها. ويكفي أن نعلم في هذا المجال أن 70% من الرسوم المتحركة يُنتج في أمريكا، وهي بالتأكيد تمثل عقائد هؤلاء القوم وأخلاقهم! ومتى نستيقظ من سباتنا؟!
الآثار السلبية للرسوم المتحركة :
تناول الأديب د. خالد بن سعود الحليبي الآثار السلبية للرسوم المتحركة، ومن هذه الآثار:
1- زعزعة العقيدة الإسلامية لدى أطفالنا، فنجد في أحد المسلسلات يكون اللجوء عند الجفاف والقحط للغناء بدلاً من اللجوء إلى الله. أما في برنامج (ميكي ماوس) فهو يستطيع أن يوقف الرياح وينـزل المطر، وهذا مخالف للعقيدة الصحيحة، وفي مسلسل (الكابتن ماجد) الذي يتابعه جميع أطفالنا بكل متعة وشوق ينحني اللاعبون لبعضهم بعضًا، وكأنهم يركعون. وقد رصدت الأستاذة الباحثة مها النويصر مجموعة من المخالفات في هذه الرسوم؛ إذ تظهر الإنسان وكأنه يحيي الموتى، إلى غير ذلك من المبالغات والمغالطات، كذلك نرى إظهار الصليب، والطقوس النصرانية، والاستهانة بالمحرمات كما في مسلسل (سنان).
2- تشويه صورة المتدينين. فالملتحي دائمًا هو الشرير السارق الذي يلاحق النساء في هذه الرسوم.
3- نشر التبرّج، والمغازلات والقبلات في الرسوم المتحركة، مما يوقظ الأحاسيس الجنسيّة لدى الأطفال.
4- فتح آفاق الجريمة للأطفال، ودلّت الدراسات أن الأطفال يقلّدون هذه الجرائم.
5- زرع الخوف والرعب في الأطفال؛ لأن الطفل أحيانًا لا يفرق بين الواقع والخيال.
6- كسر الحاجز النفسي بين أطفالنا و بين بعض الحيوانات؛ فالخنازير والدّببة والكلاب صارت محبوبة لدى الأطفال.
7- تلقين الأطفال الألفاظ النابية التي تعبر عن الخسّة والحقارة والدونيّة.
8- الآثار الصحية السيئة .
الحلول والمقترحات :
يبين د. خالد بن سعود الحليبي أهم الحلول التي يراها في تعامل أطفالنا مع الرسوم المتحركة فذكر ما يأتي:
1- مراقبة أولياء الأمور للرسوم المتحركة المقدمة لأطفالهم.
2- توجيه الأطفال لمشاهدة البرامج الهادفة، وينبغي على الأب أن يبحث عنها ويقدمها لأبنائه .
3- إتاحة الفرصة لاستثمار ألعاب الذكاء والقصص الشائقة المعبرة عن قيمنا.
4- تحديد الأوقات المناسبة للأطفال لمشاهدة التلفاز مع الإشراف المباشر على ذلك.
5- إشغال الطفل بحفظ القرآن الكريم والسنة الشريفة ورصد الجوائز القيّمة لذلك.
6- تشجيع الأطفال على ممارسة الهوايات النافعة مثل الرياضة والرحلات والكتابة والقراءة.
أما الحلول على مستوى الأمة فمن أهمها :
1- تشجيع الإنتاج المحلي الذي يراعي ديننا وأخلاقنا.
2- البحث عن شخصيات كرتونية من التراث العربي القديم والتي تعبر عن ثوابتنا.
3- إقامة مسابقات الكتابة للأطفال لاختيار المناسب منها.
4- الاستفادة من البرامج والمسلسلات الغربية بما يتفق مع أخلاقنا وعقيدتنا. وعدم السماح ببث الرسوم التي تتعارض مع قيمنا.
5- إيجاد البدائل الإسلامية المنافسة، والتعاون على ذلك والتنسيق بين الجهود الفردية والجماعية والحكومية.
......
منقووول
أخوكم الزاد
إن تأثيرها خطير على أطفالنا، بل يتعداهم إلى الكبار أحيانًا، وأسلوب عرضها، يجعل الطفل يتابعها بقوة، وقد كشفت الإحصاءات أن96% من ثقافة أطفالنا تُؤخذ من التلفاز قبل المدرسة. ويمكن القول: إن رحلة الرسوم المتحركة بدأت في أواخر القرن التاسع عشر؛ إذ قامت شركة (ديزني) الأمريكية بذلك، ثم تبعتها روسيا وأوربا لكنها ظلت مهملة في دولنا العربية حتى عهد قريب، ثم دخلت بعض البلدان مثل مصر والأردن! وينبغي أن ندرك خطورة هذه الرسوم فهي قنابل موقوتة بل تُعدّ من أشد الأمراض فتكًا، ولكن للأسف فمن عادتنا ألاّ ننتبه للأمراض حتى تبلغ ذروتها. ويكفي أن نعلم في هذا المجال أن 70% من الرسوم المتحركة يُنتج في أمريكا، وهي بالتأكيد تمثل عقائد هؤلاء القوم وأخلاقهم! ومتى نستيقظ من سباتنا؟!
الآثار السلبية للرسوم المتحركة :
تناول الأديب د. خالد بن سعود الحليبي الآثار السلبية للرسوم المتحركة، ومن هذه الآثار:
1- زعزعة العقيدة الإسلامية لدى أطفالنا، فنجد في أحد المسلسلات يكون اللجوء عند الجفاف والقحط للغناء بدلاً من اللجوء إلى الله. أما في برنامج (ميكي ماوس) فهو يستطيع أن يوقف الرياح وينـزل المطر، وهذا مخالف للعقيدة الصحيحة، وفي مسلسل (الكابتن ماجد) الذي يتابعه جميع أطفالنا بكل متعة وشوق ينحني اللاعبون لبعضهم بعضًا، وكأنهم يركعون. وقد رصدت الأستاذة الباحثة مها النويصر مجموعة من المخالفات في هذه الرسوم؛ إذ تظهر الإنسان وكأنه يحيي الموتى، إلى غير ذلك من المبالغات والمغالطات، كذلك نرى إظهار الصليب، والطقوس النصرانية، والاستهانة بالمحرمات كما في مسلسل (سنان).
2- تشويه صورة المتدينين. فالملتحي دائمًا هو الشرير السارق الذي يلاحق النساء في هذه الرسوم.
3- نشر التبرّج، والمغازلات والقبلات في الرسوم المتحركة، مما يوقظ الأحاسيس الجنسيّة لدى الأطفال.
4- فتح آفاق الجريمة للأطفال، ودلّت الدراسات أن الأطفال يقلّدون هذه الجرائم.
5- زرع الخوف والرعب في الأطفال؛ لأن الطفل أحيانًا لا يفرق بين الواقع والخيال.
6- كسر الحاجز النفسي بين أطفالنا و بين بعض الحيوانات؛ فالخنازير والدّببة والكلاب صارت محبوبة لدى الأطفال.
7- تلقين الأطفال الألفاظ النابية التي تعبر عن الخسّة والحقارة والدونيّة.
8- الآثار الصحية السيئة .
الحلول والمقترحات :
يبين د. خالد بن سعود الحليبي أهم الحلول التي يراها في تعامل أطفالنا مع الرسوم المتحركة فذكر ما يأتي:
1- مراقبة أولياء الأمور للرسوم المتحركة المقدمة لأطفالهم.
2- توجيه الأطفال لمشاهدة البرامج الهادفة، وينبغي على الأب أن يبحث عنها ويقدمها لأبنائه .
3- إتاحة الفرصة لاستثمار ألعاب الذكاء والقصص الشائقة المعبرة عن قيمنا.
4- تحديد الأوقات المناسبة للأطفال لمشاهدة التلفاز مع الإشراف المباشر على ذلك.
5- إشغال الطفل بحفظ القرآن الكريم والسنة الشريفة ورصد الجوائز القيّمة لذلك.
6- تشجيع الأطفال على ممارسة الهوايات النافعة مثل الرياضة والرحلات والكتابة والقراءة.
أما الحلول على مستوى الأمة فمن أهمها :
1- تشجيع الإنتاج المحلي الذي يراعي ديننا وأخلاقنا.
2- البحث عن شخصيات كرتونية من التراث العربي القديم والتي تعبر عن ثوابتنا.
3- إقامة مسابقات الكتابة للأطفال لاختيار المناسب منها.
4- الاستفادة من البرامج والمسلسلات الغربية بما يتفق مع أخلاقنا وعقيدتنا. وعدم السماح ببث الرسوم التي تتعارض مع قيمنا.
5- إيجاد البدائل الإسلامية المنافسة، والتعاون على ذلك والتنسيق بين الجهود الفردية والجماعية والحكومية.
......
منقووول
أخوكم الزاد