الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
07-07-2006, 05:30 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... قال لي ( شليويح ) .. بالله عليك واللي يرحم والديك ..
هل البعض من نسائنا ... نساء ؟؟؟
فبعضهن خرجن من عالم الأنوثه ...
غالبيتهن تكون مياسة القد في ريعان شبابها .. ومن بعد سنه واحده زواج .. تبدأ تحمل أرطالا من اللحم والشحم ..ويصبح خط وسطها كالقربه ..
وصوتها يا بوعبدالله .. يلعلع وسط البيت .. ويا ليت فيه شئ من الحلاوه .. بل هو أجش .. وتعال شوف يومن تصارخ على الأولاد .. وشف كلامها الذي توجهه لهم ..
يضيف شليويح قائلا :
أنا شفت المرأه اليابانيه .. فصوتها لا يتعدى الذي أمامها فقط وكله رقه وحنيه وله وقع موسيقي .. وعندما تضحك فيكفيها أن تبتسم .. ثم تغطي فمها بيدها حيائا ..
المرأه ــ كما يقول شليويح ــ هي أنثى .. والأنثى عليها أن تكون أنثى ..
برقتها ولباقتها ومظهرها .. ولا علاقه لكرتونتها ( شهادتها التعليميه ) بالأمر ..
البعض من النساء .. لا تهتم بمظهرها .. والمقرر هو المقرر وهو عباره عن رداء أو ردائين من النوع العادي .. تخصصهم ( بسلامتها ) للبيت ..
وتنتعل طول اليوم حذائا من أبو ريالين ..
وينقلب الحال رأسا على عقب عندما تستقبل زائراتها من النساء .. فتلبس أفخر الملابس وتضع بعض حـُلـيّها ..
فقاطعت شلويح قائلا :
أرجو منك يالبناخي أن تلطم قليلا .. ثم واصل حديثك ..
فلطم قليلا ثم قال :
في أيام زمان .. كنت في رحلة عمل لــ( امستردام ) وانهيت عملي وقفلت راجعا .. أي من المطار للمطار .. وفي مطار أمستردام .. قلت خلني اشتري هديه لبعلتي ..
فاستهواني الورد المتوفر في المطار .. فأشتريت باقه ..
وعند وصولي قدمتها لبعلتي فقالت :
وش ذا .... ؟؟
ومن يومها .. كرهت الورد .. يا بو عبدالله ..
فقلت له :
ألطم .. قليلا ..
وبعد أن لطم قليلا .. تنهد وقال :
بعلتي تشتري ( أغلى ) أنواع البرافانات .. وعلى بالها أنها الأفضل ..
وإن تعطرت .. ( كجت ) أي دلقت الغرشه دلقا .. وتعال شف ...
رذاذ العطر المركز .. فيصبح ضارا ويخنق الأنفاس ..
والمصيبه أنها لا تـُفرِّق بين الديودرانت والبارافان ..
فإذا ما وضعت البارفان تحت الإبط .. فتكون الحاله لا تطاق ..
وعن ( الرومانسيه ) فلا تتعجب ..
فبعلتي لا تعرفها أبدا ..
ففي إعتقادها أن الرومانسيه .. إسم لمعجون أسنان ..
ثم ختم حديقه بقوله :
وش الدبره يا أنكل ؟؟؟
ومن غير تفكير .. قلت له :
ألــطــم ثم ألــطــم ..!!!
... قال لي ( شليويح ) .. بالله عليك واللي يرحم والديك ..
هل البعض من نسائنا ... نساء ؟؟؟
فبعضهن خرجن من عالم الأنوثه ...
غالبيتهن تكون مياسة القد في ريعان شبابها .. ومن بعد سنه واحده زواج .. تبدأ تحمل أرطالا من اللحم والشحم ..ويصبح خط وسطها كالقربه ..
وصوتها يا بوعبدالله .. يلعلع وسط البيت .. ويا ليت فيه شئ من الحلاوه .. بل هو أجش .. وتعال شوف يومن تصارخ على الأولاد .. وشف كلامها الذي توجهه لهم ..
يضيف شليويح قائلا :
أنا شفت المرأه اليابانيه .. فصوتها لا يتعدى الذي أمامها فقط وكله رقه وحنيه وله وقع موسيقي .. وعندما تضحك فيكفيها أن تبتسم .. ثم تغطي فمها بيدها حيائا ..
المرأه ــ كما يقول شليويح ــ هي أنثى .. والأنثى عليها أن تكون أنثى ..
برقتها ولباقتها ومظهرها .. ولا علاقه لكرتونتها ( شهادتها التعليميه ) بالأمر ..
البعض من النساء .. لا تهتم بمظهرها .. والمقرر هو المقرر وهو عباره عن رداء أو ردائين من النوع العادي .. تخصصهم ( بسلامتها ) للبيت ..
وتنتعل طول اليوم حذائا من أبو ريالين ..
وينقلب الحال رأسا على عقب عندما تستقبل زائراتها من النساء .. فتلبس أفخر الملابس وتضع بعض حـُلـيّها ..
فقاطعت شلويح قائلا :
أرجو منك يالبناخي أن تلطم قليلا .. ثم واصل حديثك ..
فلطم قليلا ثم قال :
في أيام زمان .. كنت في رحلة عمل لــ( امستردام ) وانهيت عملي وقفلت راجعا .. أي من المطار للمطار .. وفي مطار أمستردام .. قلت خلني اشتري هديه لبعلتي ..
فاستهواني الورد المتوفر في المطار .. فأشتريت باقه ..
وعند وصولي قدمتها لبعلتي فقالت :
وش ذا .... ؟؟
ومن يومها .. كرهت الورد .. يا بو عبدالله ..
فقلت له :
ألطم .. قليلا ..
وبعد أن لطم قليلا .. تنهد وقال :
بعلتي تشتري ( أغلى ) أنواع البرافانات .. وعلى بالها أنها الأفضل ..
وإن تعطرت .. ( كجت ) أي دلقت الغرشه دلقا .. وتعال شف ...
رذاذ العطر المركز .. فيصبح ضارا ويخنق الأنفاس ..
والمصيبه أنها لا تـُفرِّق بين الديودرانت والبارافان ..
فإذا ما وضعت البارفان تحت الإبط .. فتكون الحاله لا تطاق ..
وعن ( الرومانسيه ) فلا تتعجب ..
فبعلتي لا تعرفها أبدا ..
ففي إعتقادها أن الرومانسيه .. إسم لمعجون أسنان ..
ثم ختم حديقه بقوله :
وش الدبره يا أنكل ؟؟؟
ومن غير تفكير .. قلت له :
ألــطــم ثم ألــطــم ..!!!