الناصح
07-20-2006, 08:15 AM
إذا أردت أن تبكي فاقرأ هذه القصة
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ،
وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .
قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد
خروجنا من الإمتحان .
قالت الفتاة : ما عندي مانع .
ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة
وهما في المرتبة الخلفية .
تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت
والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح
، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ،
وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة
من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . .
وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي .
. ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . .
رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..
شعرت بالخوف والندم والحزن .
ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟
ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة
ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات
، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني
أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا
ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .
وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر
لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي
وعفافي وشرفي ؟
سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . .
وتنتهي حياتي . .
ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .
طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . .
ليتم التهديد لنا بعدها . .
فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . .
فقدتُ عفافي . . وشرفي . .
يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم
أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟
لقد رجعتُ ويا ليتني (( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .
لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ،
وآهات الحسرة . . .
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى
كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟
طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ،
فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ،
يُهددني بالصور . . .
بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه
معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح
لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .
يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي
أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟
أخي . . لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت
بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
سمعتها من الكاتب بنفسي !!!!!!!!!
قد لا تنام بعد سماعك لهذه القصة ، وقد تبكي طويلاً ،
وتحزن على هذه الفتاة ..إنها فتاة عمرها ( 16 ) سنة .
قالت لها صديقتها : ما رأيك أن نفطر سوياً بعد
خروجنا من الإمتحان .
قالت الفتاة : ما عندي مانع .
ثمَّ ركبا السيارة سوياً ، وكان السائق يقود السيارة
وهما في المرتبة الخلفية .
تقول الفتاة : ولم أشعر بنفسي إلاَّ وأنا خارج محيط البيوت
والسيارة قد وقفت أمام مزرعة كبيرة ، والباب مفتوح
، فأدخلنا السائق إلى داخل المزرعة ،
وإذا بي أرى مبنى أمامي ، وتفاجئت وإذا بمجموعة
من الشباب يفتحون الباب ويُخرجونني منها . .
وأدخلوني إلى داخل المبنى ، بكيت وارتفع صوتي .
. ولكن لا أحد يسمع . . فلما دخلت . .
رأيت مجموعة من الفتيات أمامي ، ومجموعة من الشباب ..
شعرت بالخوف والندم والحزن .
ماذا يجري هنا ؟ وأين أنا ؟
ومن هؤلاء ؟ وماذا سيفعلون بي هنا ؟
أسئلة كثيرة ترددت على ذهني في ثوانٍ سريعة
ولكن لم أجد لها جواباً , ورأيت كاسات غريبة أمام الفتيات
، ولكنني علمت أنها كاسات ( خمر ) ، فأجبروني
أنا والفتيات على شرب الخمر ، وشربنا وأصاب عقولنا
ما أصابها ، فعشنا في " سُـكْر وإغماء للعقـل " .
وبعد ذلك نزعوا ملابسي . . وبدأت الجريمة التي تتفطَّر
لها السماوات السبع والأراضين السبع ومن فيهن .
يا تُرى من سيمنعهم ؟ ومن سيحمي عرضي
وعفافي وشرفي ؟
سالت دموعي . . وتقطَّع قلبي . . ولحظات ويذهب شرفي . .
وتنتهي حياتي . .
ليس أنا فقط ! بل كل الفتيات ، ذاقوا المرارة التي ذُقتُها . .
طبعاً كل هذه الجريمة كانت موثقة بالتصوير . .
ليتم التهديد لنا بعدها . .
فرجعت . . ولكني . . ميتة . . نعم . .
فقدتُ عفافي . . وشرفي . .
يا اللــــــه ! هل صحيح ما جرى ؟ هل أنا في حلم
أو في حقيقة ؟ يا تُرى هل فعلاً ما جرى ؟
لقد رجعتُ ويا ليتني (( مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً )) .
لقد رجعتُ ولكن ! بدماء العفاف ، ودموع الحزن ،
وآهات الحسرة . . .
يا تُرى كيف سأعيش بقية حياتي ؟ أم يا تُرى
كيف سأذوق لذة النوم ؟ كيف سأتزوج وأكون زوجةً بكراً ؟
طال حُزني ، ولكن بعد أيام . . إذا بالهاتف يرن ،
فرفعت السماعة وإذا به الشاب الذي {هدم حياتي} ،
يُهددني بالصور . . .
بكيت ، ولكنه مجرم وخبيث وفاسق ، لقد غابت عنه
معالم الفطرة . . ومعاني الإنسانية . . وأصبح
لا يهتم إلاَّ بجريمة الزنا . . .
يا تُرى من سينصرني عليهم ؟ ومن سيحمي
أعراض فتيات أُخريات ينتظرهم أمثال هذا المجرم ؟
أخي . . لا تحرمني من دعوتك . . فأنا أكاد أموت
بل الموت أرحم لي من هذه الحياة . . .
سمعتها من الكاتب بنفسي !!!!!!!!!