نواف النجيدي
07-20-2006, 08:41 PM
أرجوك لا تنظر إلى عورتي
ها هو أحدهم ..
أخوتي رأيته في أحد الممرات في المستشفى ..
بعد ( 27 ) سنة ..
كما متعك الجبار اليوم يتحرك منك الآن ( 360 ) مفصل متى ما أردت أن ترسل اليد أو تقبضها لا تعصيك ..
أعطاها الله ( 27 ) سنة ما تعصيه أطرافه ..
هو بنفسه يقول: أنا أدبني الجبار..ويا ليته يعيد لي ما سلب مني والله لا أعصيه ..
وأنا أقول في نفسي { آلآنَ} ..
كيف رأيته يا ترى بعد القوة !!..
والله لقد رأيته قد انطوى في أحد ممرات المستشفى على العربية ..
أول ما رآني استبشر ..فرح ..
لأنه ما يستطيع يروح مثلي ومثلك ويناظر الناس ..
فيفرح إذا رأى إنسان مرَّ من عنده ..
أفضل نزهة له في ممر المستشفى ..
فأول ما رآني قال لي بالحرف الواحد : الله يعافيك دقيقة ..
فلما أتيت عنده قال : اطلب منك خدمة الله يعافيك ..الله يجزاك عني خير ؛ تكفى بس تدفعني إلى باب الحمام _ أعزكم الله _ ..
المشوار ما أخذ مني سبع خطوات ..
فلما وصلنا عند الباب ؛ وإذا به يرفع الأعين ينظر بحياء ..
يحس إني صاحب أفضال عليه ..
وإذ بالعيون تلمع قال : جعلك الله في جنات النعيم ؛ والله ما قصرت ، وأنا أدري تعبتك ؛ بس أرجوك لو تدخلني إلى داخل الحمام _ أعزكم الله _ ..
فلما أدخلته ؛ وإذا بالرأس طأطأ ، والدموع تذرف؛ لعله كان يتذكر يوم كان يمشي ما يحتاج أحد يدفعه ،ولا لأحد فضل عليه ؛وما كان يشكر الله عز وجل..
فجلس يدعو بحرارة ، ثم قال : آخر طلب ؛ والله لن أطلبك غيره ، أرجوك ؛ لو ترفعني على الكرسي وتنزع ملابسي ؛ ولكن أرجوك لا تنظر إلى عورتي ..
انظر إلى هذا المشوار ..
كم أقضيه أنا وأنت في اليوم ..
خمس مرات .. أربع مرات .. أقل .. أكثر ..
من يفتح لك الباب !!..
من يدفعك إلى هناك !!..
من أغلق الباب !!..
من نزع ملابسك !!..
من نظفك !!..
هل في يوم من الأيام _ أسألك بالله وأسألكِ أختي بالله _ في يوم من الأيام هل تذكر أنت أنك بعدما خرجت ، بعد هذه النعم ؛ ما رآك أحد ؛ عند الباب وأنت خارج استشعرت هذه النعم التي حُرم منها ملاييـن ..
ثم ارتفعت بقلبك إلى المنَّان ، وقلت : اللهم لك الحمد على أن فضلتني على كثير من العالمين ..تذكر في يوم !!
الشيخ عبدالمحسن الأحمد (صاحب القصه)
........
لاتنسوني من الدعاء أخوكم الزاد
ها هو أحدهم ..
أخوتي رأيته في أحد الممرات في المستشفى ..
بعد ( 27 ) سنة ..
كما متعك الجبار اليوم يتحرك منك الآن ( 360 ) مفصل متى ما أردت أن ترسل اليد أو تقبضها لا تعصيك ..
أعطاها الله ( 27 ) سنة ما تعصيه أطرافه ..
هو بنفسه يقول: أنا أدبني الجبار..ويا ليته يعيد لي ما سلب مني والله لا أعصيه ..
وأنا أقول في نفسي { آلآنَ} ..
كيف رأيته يا ترى بعد القوة !!..
والله لقد رأيته قد انطوى في أحد ممرات المستشفى على العربية ..
أول ما رآني استبشر ..فرح ..
لأنه ما يستطيع يروح مثلي ومثلك ويناظر الناس ..
فيفرح إذا رأى إنسان مرَّ من عنده ..
أفضل نزهة له في ممر المستشفى ..
فأول ما رآني قال لي بالحرف الواحد : الله يعافيك دقيقة ..
فلما أتيت عنده قال : اطلب منك خدمة الله يعافيك ..الله يجزاك عني خير ؛ تكفى بس تدفعني إلى باب الحمام _ أعزكم الله _ ..
المشوار ما أخذ مني سبع خطوات ..
فلما وصلنا عند الباب ؛ وإذا به يرفع الأعين ينظر بحياء ..
يحس إني صاحب أفضال عليه ..
وإذ بالعيون تلمع قال : جعلك الله في جنات النعيم ؛ والله ما قصرت ، وأنا أدري تعبتك ؛ بس أرجوك لو تدخلني إلى داخل الحمام _ أعزكم الله _ ..
فلما أدخلته ؛ وإذا بالرأس طأطأ ، والدموع تذرف؛ لعله كان يتذكر يوم كان يمشي ما يحتاج أحد يدفعه ،ولا لأحد فضل عليه ؛وما كان يشكر الله عز وجل..
فجلس يدعو بحرارة ، ثم قال : آخر طلب ؛ والله لن أطلبك غيره ، أرجوك ؛ لو ترفعني على الكرسي وتنزع ملابسي ؛ ولكن أرجوك لا تنظر إلى عورتي ..
انظر إلى هذا المشوار ..
كم أقضيه أنا وأنت في اليوم ..
خمس مرات .. أربع مرات .. أقل .. أكثر ..
من يفتح لك الباب !!..
من يدفعك إلى هناك !!..
من أغلق الباب !!..
من نزع ملابسك !!..
من نظفك !!..
هل في يوم من الأيام _ أسألك بالله وأسألكِ أختي بالله _ في يوم من الأيام هل تذكر أنت أنك بعدما خرجت ، بعد هذه النعم ؛ ما رآك أحد ؛ عند الباب وأنت خارج استشعرت هذه النعم التي حُرم منها ملاييـن ..
ثم ارتفعت بقلبك إلى المنَّان ، وقلت : اللهم لك الحمد على أن فضلتني على كثير من العالمين ..تذكر في يوم !!
الشيخ عبدالمحسن الأحمد (صاحب القصه)
........
لاتنسوني من الدعاء أخوكم الزاد