نواف النجيدي
07-24-2006, 09:10 PM
رسائل من من تائب إلى صديق الماضي
يا من كان لي صديقاً في أيامٍ مضت ، يا من اجتمعتُ معه ولكن على معصية ، يا من جلستُ معه ولكن على القنوات ، يا من استمعتُ معه ولكن إلى الغناء ، يا من سافرتُ معه ولكن إلى بلاد الحرام ...يا من كان لي صديقاً ورفيقاً .، سأخبرك بخواطر دارت وسارت في خيالي ، لعلها توقظ في نفسك بعض ما فيك من بذور الإيمان :
1- إنني الآن أشعر بسعادة ولذة لا يعلمها إلا الله تعالى ، نعم والله ، لقد كنتُ في الماضي أسهر على الآثام ، وكنتُ أظن أنها تجلب لي السعادة ولكن والله إنها سبب كبير في همومي وشقائي وصدق الله { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } أما الآن فو الله إن قلبي يكاد يطير من شدة السعادة والراحة ... فلماذا لا تتوب لكي تذوق ما نذوق ؟
2ـ صديقي ... هل تعلم أني إلى الآن أدعو لك في صلاتي بأن يهديك الله إلى طريق الإيمان ، ويحفظك من نزغات الشيطان ؟؟
3ـ هل تذكر لما سافرنا إلى ذلك البلد ، وفعلنا تلك الجرائم ، ما هو حالنا لو علم الناس بما صنعنا ؟ ما شعورك لو انكشف لوالدينا ما عملنا ؟
4ـ لن أنس ذلك اليوم الذي قام أحد الإخوة وذكرنا بالله ونصحنا عن سماع الغناء ولكننا لم نستجيب ... فيا عجباً لنا ، كيف نتشبه بأخلاق المعرضين الذين قال الله عن حالهم { ولكن لا تحبون الناصحين } ؟
5ـ يا من كنتُ صديقاً لي ، لقد مات صديقنا فلان ولكننا كنا نملك قلوباً ميتة فلم نعتبر ولم نتعظ ، أليس كذالك ؟ بل رجعنا إلى تلك الذنوب والشهوات ...
6ـ هل تذكر لما كنا على تلك المعصية في آخر الليل وفجأة وإذا بصوت الأذان ينطلق في السماء ، ولكننا كنا أموات فلم نستجب للأذان ، بل لا زلنا على ذنوبنا ، والناس يصلون ، فعجباً لحالنا ، أين الإيمان يا صديق الماضي ؟
7ـ يا أخي : ما شعورك الآن ؟ هل أنت سعيد ؟ هل أنت مطمئن ؟ هل أنت في راحة بال ؟ اعتقد أن الجواب لكل هذه الأسئلة . لا.
8ـ إذن لماذا لا تتجه إلى باب التوبة ، وتطرق الباب ، لكي يفتح الله التواب لك الباب ،لتنضم إلى قوافل التائبين .
9ـ وحينها : يحبك الرحمن ، ويفرح بتوبتك ، بل ويبدل السيئات إلى حسنات .
10ـ يا صديق الماضي أتمنى أن تكون صديق اليوم ورفيق الدرب لكي نجتمع سوياً في مجالس الإيمان ، ونجتمع غداً في رياض الجنان ، في رضى الرحمن ...
........
محبكم في الله سلطان العمري
موقع ياله من دين لوكان له رجال
يا من كان لي صديقاً في أيامٍ مضت ، يا من اجتمعتُ معه ولكن على معصية ، يا من جلستُ معه ولكن على القنوات ، يا من استمعتُ معه ولكن إلى الغناء ، يا من سافرتُ معه ولكن إلى بلاد الحرام ...يا من كان لي صديقاً ورفيقاً .، سأخبرك بخواطر دارت وسارت في خيالي ، لعلها توقظ في نفسك بعض ما فيك من بذور الإيمان :
1- إنني الآن أشعر بسعادة ولذة لا يعلمها إلا الله تعالى ، نعم والله ، لقد كنتُ في الماضي أسهر على الآثام ، وكنتُ أظن أنها تجلب لي السعادة ولكن والله إنها سبب كبير في همومي وشقائي وصدق الله { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً } أما الآن فو الله إن قلبي يكاد يطير من شدة السعادة والراحة ... فلماذا لا تتوب لكي تذوق ما نذوق ؟
2ـ صديقي ... هل تعلم أني إلى الآن أدعو لك في صلاتي بأن يهديك الله إلى طريق الإيمان ، ويحفظك من نزغات الشيطان ؟؟
3ـ هل تذكر لما سافرنا إلى ذلك البلد ، وفعلنا تلك الجرائم ، ما هو حالنا لو علم الناس بما صنعنا ؟ ما شعورك لو انكشف لوالدينا ما عملنا ؟
4ـ لن أنس ذلك اليوم الذي قام أحد الإخوة وذكرنا بالله ونصحنا عن سماع الغناء ولكننا لم نستجيب ... فيا عجباً لنا ، كيف نتشبه بأخلاق المعرضين الذين قال الله عن حالهم { ولكن لا تحبون الناصحين } ؟
5ـ يا من كنتُ صديقاً لي ، لقد مات صديقنا فلان ولكننا كنا نملك قلوباً ميتة فلم نعتبر ولم نتعظ ، أليس كذالك ؟ بل رجعنا إلى تلك الذنوب والشهوات ...
6ـ هل تذكر لما كنا على تلك المعصية في آخر الليل وفجأة وإذا بصوت الأذان ينطلق في السماء ، ولكننا كنا أموات فلم نستجب للأذان ، بل لا زلنا على ذنوبنا ، والناس يصلون ، فعجباً لحالنا ، أين الإيمان يا صديق الماضي ؟
7ـ يا أخي : ما شعورك الآن ؟ هل أنت سعيد ؟ هل أنت مطمئن ؟ هل أنت في راحة بال ؟ اعتقد أن الجواب لكل هذه الأسئلة . لا.
8ـ إذن لماذا لا تتجه إلى باب التوبة ، وتطرق الباب ، لكي يفتح الله التواب لك الباب ،لتنضم إلى قوافل التائبين .
9ـ وحينها : يحبك الرحمن ، ويفرح بتوبتك ، بل ويبدل السيئات إلى حسنات .
10ـ يا صديق الماضي أتمنى أن تكون صديق اليوم ورفيق الدرب لكي نجتمع سوياً في مجالس الإيمان ، ونجتمع غداً في رياض الجنان ، في رضى الرحمن ...
........
محبكم في الله سلطان العمري
موقع ياله من دين لوكان له رجال