فايز حضيري الكذيبه
07-27-2006, 12:29 AM
http://www.bluwe.com/bluwe/icon.aspx?m=blank
لم يتحمل قلب الداعية وخطيب الجمعة عبد السلام المودن هول ما كدسه من صور جرائم العدوان الصهيوني ومشاهد التقتيل والدمار الذي أحدثه في لبنان وفلسطين في ظل تخاذل عربي وعالمي مريب، فانفعل بحرقة وهو يلقي خطبته يوم الجمعة 21 يوليوز 2006 الماضية بمسجد القدس بالدار البيضاء، حول قضية الولاء والبراء وكيف والى بعض العرب العدو الصهيوني المجرم، غير آبهين بما يحدث للفلسطينيين واللبنانيين من نسف وتشريد وذل وهوان، فألمت به نوبة قلبية مفاجئة سقط على إثرها ـ مساء نفس اليوم ـ جثة هامدة، وأسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الثالثة والستين عاما.
واعتبر بعض المصلين الذين حضروا الخطبة المذكورة أنها كانت مؤثرة، حيث بين الخطيب الفقيد رحمه الله ـ بحماسة معهودة فيه ـ أسباب الهوان الذي يعيشه المسلمون، وأبرز الحل الأمثل الذي يكمن في العودة إلى الدين الحق والتمسك بالقرآن الكريم والسنة الطاهرة، مستهجنا الصمت الذي أبدته بعض الأطراف العربية في مواجهة الحرب الحضارية والنفسية التي تشنها ''إسرائيل'' على لبنان حاليا وعلى فلسطين منذ أمد غير قصير.
وقد شيع آلاف البيضاويين جنازة الداعية الأستاذ عبد السلام المودن إلى مثواه الأخير في جو من الحزن والأسى على فقدان داعية وخطيب لم يكن يخاف في قول الحق لومة لائم.
وكان المودن رحمه الله تعالى موضع احترام الناس في المدينة، ودرس على يديه الكثيرون من طلبة العلم في علوم القرآن والحديث والمواريث والفقه المالكي، كما عمل على إبراز العقيدة السليمة والعبادة الصحيحة في نفوس الشباب البيضاوي، ومرتادي المسجد الذي يلقي فيه دروسه ومواعظه.
لم يتحمل قلب الداعية وخطيب الجمعة عبد السلام المودن هول ما كدسه من صور جرائم العدوان الصهيوني ومشاهد التقتيل والدمار الذي أحدثه في لبنان وفلسطين في ظل تخاذل عربي وعالمي مريب، فانفعل بحرقة وهو يلقي خطبته يوم الجمعة 21 يوليوز 2006 الماضية بمسجد القدس بالدار البيضاء، حول قضية الولاء والبراء وكيف والى بعض العرب العدو الصهيوني المجرم، غير آبهين بما يحدث للفلسطينيين واللبنانيين من نسف وتشريد وذل وهوان، فألمت به نوبة قلبية مفاجئة سقط على إثرها ـ مساء نفس اليوم ـ جثة هامدة، وأسلم الروح لخالقها عن سن تناهز الثالثة والستين عاما.
واعتبر بعض المصلين الذين حضروا الخطبة المذكورة أنها كانت مؤثرة، حيث بين الخطيب الفقيد رحمه الله ـ بحماسة معهودة فيه ـ أسباب الهوان الذي يعيشه المسلمون، وأبرز الحل الأمثل الذي يكمن في العودة إلى الدين الحق والتمسك بالقرآن الكريم والسنة الطاهرة، مستهجنا الصمت الذي أبدته بعض الأطراف العربية في مواجهة الحرب الحضارية والنفسية التي تشنها ''إسرائيل'' على لبنان حاليا وعلى فلسطين منذ أمد غير قصير.
وقد شيع آلاف البيضاويين جنازة الداعية الأستاذ عبد السلام المودن إلى مثواه الأخير في جو من الحزن والأسى على فقدان داعية وخطيب لم يكن يخاف في قول الحق لومة لائم.
وكان المودن رحمه الله تعالى موضع احترام الناس في المدينة، ودرس على يديه الكثيرون من طلبة العلم في علوم القرآن والحديث والمواريث والفقه المالكي، كما عمل على إبراز العقيدة السليمة والعبادة الصحيحة في نفوس الشباب البيضاوي، ومرتادي المسجد الذي يلقي فيه دروسه ومواعظه.