أحمد بن حمودالعرادي
07-30-2006, 05:45 PM
الهروب من حر الصيف
الحمدلله وكفى وصلوات ربي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخواني الافاضل :
إن بعض الناس اليوم ربما هرب في الإجازة الصيفية من الحر الشديد الى مصائف خارج البلاد هروباً الى الاماكن البارده , او معتدلة , وهذا لا محذور فيه ( إذا كان ذلك السفر مضبوطاً بضوابط الشرع ) إلا أن الملاحظ أن بعض الناس - هداهم الله – يظن أنه بسفره للخارج قد خرج عن مراقبة الله ... فتراه يقتحم النار بأفعاله , نظر محرم ... سماع محرم ... مراقص .. مشروبات محرمه .. فواحش والعياذ بالله
فاإلى أولئك الفارين من الحر والواقعين في أسباب غضب الرب جل جلاله يقال لهم : إلى أين تفرون ؟ ومن أي شئ تهربون ؟!فياليتكم معاشر الفارين تحولون هروبكم من الحر خارج البلاد إلى جهاد في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ونشر الإسلام بين الناس , ليسعدوا به كما سعدت به أنت , وسعد به أهلك وعشيرتك
إن الجهاد الذي نطلبه منك . لا يحتاج إلى حمل سلاح ولا يحتاج إلى خبره باساليب الحروب ! بل هو جهاد بالقدوة الحسنة التي تترجمها بأخلاق الإسلام والبعد عن المحرمات , وجهاد بالكلمة الطيبة , في دعوة من تلاقيه من الناس في أي ارض تذهب إليها – مسلماً أم كافر , كل حسب ما يناسبه .
لعلك تعتذر بانك لست من الدعاة ! وما هذا بعذر فمكاتب دعوة الجاليات منتشره في كل مكان ولله الحمد وفيها كتب نافعة لأغلب لغات أهل العالم , وهل يكلفك ايها الغيور على دينك الذهاب اليها لتاخذ بعض الكتب والاشرطة التي تناسب البلد التي تسافر إليها ؟ لتكون بذلك داعية خير ورسول سلام , وحامل دعوة , وما يدريك ! فلعل الله أن يهدي على يديك أحد في سفرتك هذه الى الإسلام فهو والله خير لك من الدنيا وما فيها , وغير خافٍ عليك أن كل عمل صالح يعمله ذلك الذي اهتدى على يدك , فسيكون في ميزان حسناتك .
أخي الغالي : تمتع بما أحل الله لك , من وسائل تكييف , وراحة , وسفر , ولكن ... إياك أن تكون ممن يهرب من حر الدنيا ويقع فيما يسبب التعرض للحر الأكبر في نار جهنم أعاذنا الله وإياك والمسلمين منها , وتذكر رعاك الله أنك بخير عظيم ما دمت تحمل هم الدعوة إلى دينك ولو بإهداء كتيب أو إيصال شريط ولايكن ذلك الهندوسي القابع في زوايا المزارع أو تلك الراهبة التي تعيش في غابات أفريقيا , لا يكن هؤلاء خيراً منا في الدعوة , مع أنهم يدعون إلى أديانهم الباطله ونحن ندعوا وبكلفة أقل إلى خير الاديان وخاتمتها واكملها
اسال الله تعالى أن يحفظك وأن يبارك فيك أينما كنت , وان يعيذنا وإياك من أسباب غضبه واليم عقابه , وأن يجعلنا جميعاً من الدعاة الى سبيله على بصيره وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أخوكم
أحمد العرادي
الحمدلله وكفى وصلوات ربي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أخواني الافاضل :
إن بعض الناس اليوم ربما هرب في الإجازة الصيفية من الحر الشديد الى مصائف خارج البلاد هروباً الى الاماكن البارده , او معتدلة , وهذا لا محذور فيه ( إذا كان ذلك السفر مضبوطاً بضوابط الشرع ) إلا أن الملاحظ أن بعض الناس - هداهم الله – يظن أنه بسفره للخارج قد خرج عن مراقبة الله ... فتراه يقتحم النار بأفعاله , نظر محرم ... سماع محرم ... مراقص .. مشروبات محرمه .. فواحش والعياذ بالله
فاإلى أولئك الفارين من الحر والواقعين في أسباب غضب الرب جل جلاله يقال لهم : إلى أين تفرون ؟ ومن أي شئ تهربون ؟!فياليتكم معاشر الفارين تحولون هروبكم من الحر خارج البلاد إلى جهاد في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ونشر الإسلام بين الناس , ليسعدوا به كما سعدت به أنت , وسعد به أهلك وعشيرتك
إن الجهاد الذي نطلبه منك . لا يحتاج إلى حمل سلاح ولا يحتاج إلى خبره باساليب الحروب ! بل هو جهاد بالقدوة الحسنة التي تترجمها بأخلاق الإسلام والبعد عن المحرمات , وجهاد بالكلمة الطيبة , في دعوة من تلاقيه من الناس في أي ارض تذهب إليها – مسلماً أم كافر , كل حسب ما يناسبه .
لعلك تعتذر بانك لست من الدعاة ! وما هذا بعذر فمكاتب دعوة الجاليات منتشره في كل مكان ولله الحمد وفيها كتب نافعة لأغلب لغات أهل العالم , وهل يكلفك ايها الغيور على دينك الذهاب اليها لتاخذ بعض الكتب والاشرطة التي تناسب البلد التي تسافر إليها ؟ لتكون بذلك داعية خير ورسول سلام , وحامل دعوة , وما يدريك ! فلعل الله أن يهدي على يديك أحد في سفرتك هذه الى الإسلام فهو والله خير لك من الدنيا وما فيها , وغير خافٍ عليك أن كل عمل صالح يعمله ذلك الذي اهتدى على يدك , فسيكون في ميزان حسناتك .
أخي الغالي : تمتع بما أحل الله لك , من وسائل تكييف , وراحة , وسفر , ولكن ... إياك أن تكون ممن يهرب من حر الدنيا ويقع فيما يسبب التعرض للحر الأكبر في نار جهنم أعاذنا الله وإياك والمسلمين منها , وتذكر رعاك الله أنك بخير عظيم ما دمت تحمل هم الدعوة إلى دينك ولو بإهداء كتيب أو إيصال شريط ولايكن ذلك الهندوسي القابع في زوايا المزارع أو تلك الراهبة التي تعيش في غابات أفريقيا , لا يكن هؤلاء خيراً منا في الدعوة , مع أنهم يدعون إلى أديانهم الباطله ونحن ندعوا وبكلفة أقل إلى خير الاديان وخاتمتها واكملها
اسال الله تعالى أن يحفظك وأن يبارك فيك أينما كنت , وان يعيذنا وإياك من أسباب غضبه واليم عقابه , وأن يجعلنا جميعاً من الدعاة الى سبيله على بصيره وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أخوكم
أحمد العرادي