نورة بلي
07-31-2006, 12:41 AM
يكفي أن تجلس في أحد المقاهي في وسط بيروت التجاري، وتحتسي فنجانا من القهوة، لترصد مشاهد وصورا لصبايا سعوديات، مختلفة عن تلك الصورة النمطية المعهودة لهن في بلادهن.
في السعودية، حيث الحجاب أمر واجب وإلزامي، لا تستطيع الصبايا الخروج إلى الشارع من دونه. ربما بعض صغار السن ممن لم تكتمل أنوثتهن بعد، أو بعض النساء الأجنبيات. لكن أن تخرج صبية سعودية دون حجاب أو دون عباءة فذلك أمر ممنوع.
:mad:
بعض الصبايا يمارسن نوعا من التحايل على هذا القانون الشرعي والعرفي، فتراهن يخلعن الطرحة (الإشارب/لفة الرأس) من عليهن وهن في السيارات، أو داخل المطاعم العائلية، أو الفنادق الفخمة والمنتجعات الترفيهية. لكنهن ما يلبثن أن يضعن هذه اللفة على رؤوسهن إذا أردن الخروج للشوارع العامة.
في بيروت ليس هنالك من حاجة لهذا التردد والخوف، وليس هنالك من داعٍ للتحايل على الحجاب. فأنت في مدينة متعددة وحرة، لن تلاحقك فيها أعين الفضوليين، ولا عصى المحتسبين.
الصبية في هذه المدينة لها مطلق الحرية في أن تلبس ما تشاء، إن أرادت أن تبقى بعباءتها ونقابها، أو تتحجب على الطريقة اللبنانية، أو تنزع الحجاب نهائيا، فالجميع أحرار في أجسادهم، يفعلون بها ما يشاءون.
الصبية والمرأة السعودية المبرقعة، أو المنقبة، أو حتى المرتدية للغشواية (البوشية) التي تغطي بها وجهها، كلهن ستجدهن في مكان واحد، ستصادف جميع هذه الصور وأنت في مدن عالية، وبحمدون، وبيروت، ستراهن ساهرات لأوقات متأخرة من الليل مع أهاليهن، أو حتى لوحدهن، يتسامرن في دعة وراحة، ويأرجلن نافثات دخان الأراجيل إلى السماء، متحدثات في كل شي، مبتسماتٍ ومقهقهات، وستجد بعضهن وقد بدت سجائر Marlboro بين أصابعهن...حرية تامة لا يفسدها شيء، وفسحة من المكان والزمان يحاولن احتساءها إلى آخر قطرة، قبل أن يرجعن إلى القيود المفروضة عليهن ثانية.
والله من الشين http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/regular_smile.gif
لنأخذ إحدى هذه الصور، وهي صورة الفتاة غير المحجبة. ستجد أنها في جزء من تفاصيلها تتقاطع مع صورة الفتاة اللبنانية، ليس في تفاصيل اللباس والزينة فقط، بل حتى في لون البشرة، والشعر، وطريقة تقديم الجسد نفسه، ولذا ربما تعتقد أن هذه الصبية التي أمامك لبنانية أو شامية، فيما هي سعودية!. بالتأكيد هناك ثمة فروق بين الصبيتين، تجعل لكل واحدة ميزات خاصة. السعودية ستجدها بجسدها الممتلئ، فخمة في التفاصيل، ممتلئة في الأرداف، مع سحنة سمراء أو حنطية، وشعر أسود أو بني كستنائي، وصوت ولكنة بدوية نجدية، أو خليجية شرقاوية، أو حجازية غربية مميزة.
ستجد بعضهن شقراوات، أو نبيذيات الشعر، ذوات بشرة بيضاء مشربة بالحمرة، وهن عادة ما يكون لهن عرق شامي، أو إيراني، أو مصري.
سمرة السعوديات لا تعني بالضرورة تفوق اللبنانيات عليهن جمالا، بل هي سمة تمنحهن ألوانا تقترب من اللون البرونزي، وهو لون طالما سعت الأوربيات للاستلقاء أمام الشمس طويلا على الشواطئ للحصول عليه.
هذا الجمال السعودي، المحجوب داخليا، المكشوف خارجيا، لم يكتفي بأن أزاح الغطاء عن نفسه، بل راح يتماهى مع حيوات الصبايا اللبنانيات، معتبرا نفسه ندا لهن، لا ينقصه شيئا، محاولا النجاح في تحدي الجمال الذي فرضته الفضائيات اللبنانية، وكسر صورة الفتاة المغناج الشقراء الوحيدة، ليثبتن لأبناء بلدهن من الشباب، أنهن أيضا يسلبن العقل، وملكات جمالٍ، بل ويمتلكن ما لا تمتلكنه الصبايا اللبنانيات من تفاصيل، تجعلهن أكثر متعة ودفئا.
كثير من الصبايا تراهن يتوافدن على صالونات التجميل، إما لتزيين حالهن، أو لأخذ دورات تدريبية في قص الشعر، وتصفيفه، والماكياج، والتعامل مع تجاعيد الوجه والرقبة، مستفيدات من الخبرات العالية الموجودة في لبنان، وآخر ما وصلت إليه الموضة.
الجسد الجميل، يحتاج لملابس جميلة، ومحلات الثياب والزينة في فاردان، والحمرا، وABC، ستكون مقصد هؤلاء الصبايا. فإضافة لما جلبنه معهن من ملابس، سيقتنين من هذه الأمكنة الجديد من أزياء، وسيرقبن ما تلبس اللبنانيات من موديلات حديثة، ليلبسن مثله، بل وأفضل منه، ولم لا، وكثير منهن يمتلكن من المال ما يسهل عليهن ذلك، خصوصا وأن المنغمسات في هذا الجو هن عادة صبايا من الطبقة الأرستقراطية، الميسورة الحال.
الشوبنج ليس المتعة الوحيدة التي ستمارسها السعوديات في بيروت، فهناك منهن من أخذته غواية قيادة السيارات، خصوصا وأنهن الصبايا الوحيدات في العالم المحرومات من هذا الحق. صحيح أن كثيرا من العائلات يقمن باستئجار سيارات مع سائق خاص. إلا أن عددا من الفتيات رحن وبإصرار يطلبن من أهاليهن تعليمهن القيادة، فيما أخريات قمن بالتسجيل في مدارس خاصة لهذا الغرض.
كثيرا ما تشاهد في الليل بالقرب من تمثال رياض الصلح سعوديات يقدن سيارات حديثة، مزهوات بأنفسهن، آخذات في إبداء قدراتهن وثقتهن بأنفسهن أمام الناس، وكأنهن يوجهن رسالة لكن من يطلُ عليهن مفادها: أننا لا نختلف عن باقي صبايا العالم، وكما الأخريات يستطعن قيادة السيارة، فنحن كذلك نستطيع، وما ينقصنا فقط هو أن يتاح لنا ذلك في بلدنا.
القيادة في لبنان، وبرغم "العجقة"، إلا أنها متعة حقيقية. خصوصا في المرتفعات والمنحدرات، والطرق الملتوية على الجبال.
وأنت ذاهب لعالية، وبحمدون، صعودا من بيروت، ستصادفك سعوديات وهن يقدن سياراتهن، وستجدهن يقدنها كما تقودها نظيراتهن اللبنانيات.
إذا كانت هنالك أعدادا من الصبايا تشجعن وقدن السيارة، فهنالك فئة –وإن كانت أقل- كانت أكثر جرأة، ورحن يمارسن فعلا أكثر تحررا، مستسلمات لأشعة شمس بيروت، وجونية، وجبيل، مستلقيات على رمال شواطئها الناعمة، داهنات أجسادهن، منتظرات أن تمنحهن الشمس ذلك اللون البرونزي الجذاب.
:o
في صيف لبنان، يحلو "البرونزاج" لصباياه، والظاهر أن "البرونزاج" لم يجذب الصبايا اللبنانيات وحسب، بل جذب معهم مجموعة من الفتيات الخليجيات، ممن تجرأن على الجلوس أمام الشمس بقطعتين من الملابس فقط.
بعضهن تجدهن في الشواطئ والمسابح النسائية، فيما القلة القليلة تجدها في الشواطئ المختلطة، غير عابئات بما سيلاحقهن من أعين، أو ما يقال عنهن من كلام، مفضلين التلبنن الكامل!.
البشرة البرونزية الساحرة، هي ما ستباهى به هؤلاء الفتيات حال رجوعهن لوطنهن، وهي ما سيميزهن عن باقي الرفيقات، ممن بقين طوال فترة الصيف متسربلات بعباءاتهن السود، لم يسافرن للخارج.
ذكريات وحكايات كثيرة ستحملها الصبايا السعوديات معهن وهن راجعات من لبنان. أحاديث ونكت وأحلام ستمتد لصيف قادم، ولإجازة قادمة، ليعدن من جديد إلى "ست الدنيا" يحلقن في فضائها من جديد، كفراشات ملونة، باحثات عن نار الحرية.
جريدة ايلاف الفاسده لعثمان العمير
للامانه منقول نصا وصور ولاكني قمت بحذفها احتراما لقوانين المنتدي
الله يحفظ بناتنا من كل شر وهؤلاء لسن الا حالات شاذه فيهن من ضعف الوازع الديني الكثير والتربية السئيه والانحلال الاسري
والا اي فتاة ملتزمه وتخاف ربها تعتبر الحجاب عبادة وليس عاده
وان الله موجود في كل مكان وليس في السعوديه فقط
وشكرا لكم
في السعودية، حيث الحجاب أمر واجب وإلزامي، لا تستطيع الصبايا الخروج إلى الشارع من دونه. ربما بعض صغار السن ممن لم تكتمل أنوثتهن بعد، أو بعض النساء الأجنبيات. لكن أن تخرج صبية سعودية دون حجاب أو دون عباءة فذلك أمر ممنوع.
:mad:
بعض الصبايا يمارسن نوعا من التحايل على هذا القانون الشرعي والعرفي، فتراهن يخلعن الطرحة (الإشارب/لفة الرأس) من عليهن وهن في السيارات، أو داخل المطاعم العائلية، أو الفنادق الفخمة والمنتجعات الترفيهية. لكنهن ما يلبثن أن يضعن هذه اللفة على رؤوسهن إذا أردن الخروج للشوارع العامة.
في بيروت ليس هنالك من حاجة لهذا التردد والخوف، وليس هنالك من داعٍ للتحايل على الحجاب. فأنت في مدينة متعددة وحرة، لن تلاحقك فيها أعين الفضوليين، ولا عصى المحتسبين.
الصبية في هذه المدينة لها مطلق الحرية في أن تلبس ما تشاء، إن أرادت أن تبقى بعباءتها ونقابها، أو تتحجب على الطريقة اللبنانية، أو تنزع الحجاب نهائيا، فالجميع أحرار في أجسادهم، يفعلون بها ما يشاءون.
الصبية والمرأة السعودية المبرقعة، أو المنقبة، أو حتى المرتدية للغشواية (البوشية) التي تغطي بها وجهها، كلهن ستجدهن في مكان واحد، ستصادف جميع هذه الصور وأنت في مدن عالية، وبحمدون، وبيروت، ستراهن ساهرات لأوقات متأخرة من الليل مع أهاليهن، أو حتى لوحدهن، يتسامرن في دعة وراحة، ويأرجلن نافثات دخان الأراجيل إلى السماء، متحدثات في كل شي، مبتسماتٍ ومقهقهات، وستجد بعضهن وقد بدت سجائر Marlboro بين أصابعهن...حرية تامة لا يفسدها شيء، وفسحة من المكان والزمان يحاولن احتساءها إلى آخر قطرة، قبل أن يرجعن إلى القيود المفروضة عليهن ثانية.
والله من الشين http://www.qassimy.com/vb/images/smilies/regular_smile.gif
لنأخذ إحدى هذه الصور، وهي صورة الفتاة غير المحجبة. ستجد أنها في جزء من تفاصيلها تتقاطع مع صورة الفتاة اللبنانية، ليس في تفاصيل اللباس والزينة فقط، بل حتى في لون البشرة، والشعر، وطريقة تقديم الجسد نفسه، ولذا ربما تعتقد أن هذه الصبية التي أمامك لبنانية أو شامية، فيما هي سعودية!. بالتأكيد هناك ثمة فروق بين الصبيتين، تجعل لكل واحدة ميزات خاصة. السعودية ستجدها بجسدها الممتلئ، فخمة في التفاصيل، ممتلئة في الأرداف، مع سحنة سمراء أو حنطية، وشعر أسود أو بني كستنائي، وصوت ولكنة بدوية نجدية، أو خليجية شرقاوية، أو حجازية غربية مميزة.
ستجد بعضهن شقراوات، أو نبيذيات الشعر، ذوات بشرة بيضاء مشربة بالحمرة، وهن عادة ما يكون لهن عرق شامي، أو إيراني، أو مصري.
سمرة السعوديات لا تعني بالضرورة تفوق اللبنانيات عليهن جمالا، بل هي سمة تمنحهن ألوانا تقترب من اللون البرونزي، وهو لون طالما سعت الأوربيات للاستلقاء أمام الشمس طويلا على الشواطئ للحصول عليه.
هذا الجمال السعودي، المحجوب داخليا، المكشوف خارجيا، لم يكتفي بأن أزاح الغطاء عن نفسه، بل راح يتماهى مع حيوات الصبايا اللبنانيات، معتبرا نفسه ندا لهن، لا ينقصه شيئا، محاولا النجاح في تحدي الجمال الذي فرضته الفضائيات اللبنانية، وكسر صورة الفتاة المغناج الشقراء الوحيدة، ليثبتن لأبناء بلدهن من الشباب، أنهن أيضا يسلبن العقل، وملكات جمالٍ، بل ويمتلكن ما لا تمتلكنه الصبايا اللبنانيات من تفاصيل، تجعلهن أكثر متعة ودفئا.
كثير من الصبايا تراهن يتوافدن على صالونات التجميل، إما لتزيين حالهن، أو لأخذ دورات تدريبية في قص الشعر، وتصفيفه، والماكياج، والتعامل مع تجاعيد الوجه والرقبة، مستفيدات من الخبرات العالية الموجودة في لبنان، وآخر ما وصلت إليه الموضة.
الجسد الجميل، يحتاج لملابس جميلة، ومحلات الثياب والزينة في فاردان، والحمرا، وABC، ستكون مقصد هؤلاء الصبايا. فإضافة لما جلبنه معهن من ملابس، سيقتنين من هذه الأمكنة الجديد من أزياء، وسيرقبن ما تلبس اللبنانيات من موديلات حديثة، ليلبسن مثله، بل وأفضل منه، ولم لا، وكثير منهن يمتلكن من المال ما يسهل عليهن ذلك، خصوصا وأن المنغمسات في هذا الجو هن عادة صبايا من الطبقة الأرستقراطية، الميسورة الحال.
الشوبنج ليس المتعة الوحيدة التي ستمارسها السعوديات في بيروت، فهناك منهن من أخذته غواية قيادة السيارات، خصوصا وأنهن الصبايا الوحيدات في العالم المحرومات من هذا الحق. صحيح أن كثيرا من العائلات يقمن باستئجار سيارات مع سائق خاص. إلا أن عددا من الفتيات رحن وبإصرار يطلبن من أهاليهن تعليمهن القيادة، فيما أخريات قمن بالتسجيل في مدارس خاصة لهذا الغرض.
كثيرا ما تشاهد في الليل بالقرب من تمثال رياض الصلح سعوديات يقدن سيارات حديثة، مزهوات بأنفسهن، آخذات في إبداء قدراتهن وثقتهن بأنفسهن أمام الناس، وكأنهن يوجهن رسالة لكن من يطلُ عليهن مفادها: أننا لا نختلف عن باقي صبايا العالم، وكما الأخريات يستطعن قيادة السيارة، فنحن كذلك نستطيع، وما ينقصنا فقط هو أن يتاح لنا ذلك في بلدنا.
القيادة في لبنان، وبرغم "العجقة"، إلا أنها متعة حقيقية. خصوصا في المرتفعات والمنحدرات، والطرق الملتوية على الجبال.
وأنت ذاهب لعالية، وبحمدون، صعودا من بيروت، ستصادفك سعوديات وهن يقدن سياراتهن، وستجدهن يقدنها كما تقودها نظيراتهن اللبنانيات.
إذا كانت هنالك أعدادا من الصبايا تشجعن وقدن السيارة، فهنالك فئة –وإن كانت أقل- كانت أكثر جرأة، ورحن يمارسن فعلا أكثر تحررا، مستسلمات لأشعة شمس بيروت، وجونية، وجبيل، مستلقيات على رمال شواطئها الناعمة، داهنات أجسادهن، منتظرات أن تمنحهن الشمس ذلك اللون البرونزي الجذاب.
:o
في صيف لبنان، يحلو "البرونزاج" لصباياه، والظاهر أن "البرونزاج" لم يجذب الصبايا اللبنانيات وحسب، بل جذب معهم مجموعة من الفتيات الخليجيات، ممن تجرأن على الجلوس أمام الشمس بقطعتين من الملابس فقط.
بعضهن تجدهن في الشواطئ والمسابح النسائية، فيما القلة القليلة تجدها في الشواطئ المختلطة، غير عابئات بما سيلاحقهن من أعين، أو ما يقال عنهن من كلام، مفضلين التلبنن الكامل!.
البشرة البرونزية الساحرة، هي ما ستباهى به هؤلاء الفتيات حال رجوعهن لوطنهن، وهي ما سيميزهن عن باقي الرفيقات، ممن بقين طوال فترة الصيف متسربلات بعباءاتهن السود، لم يسافرن للخارج.
ذكريات وحكايات كثيرة ستحملها الصبايا السعوديات معهن وهن راجعات من لبنان. أحاديث ونكت وأحلام ستمتد لصيف قادم، ولإجازة قادمة، ليعدن من جديد إلى "ست الدنيا" يحلقن في فضائها من جديد، كفراشات ملونة، باحثات عن نار الحرية.
جريدة ايلاف الفاسده لعثمان العمير
للامانه منقول نصا وصور ولاكني قمت بحذفها احتراما لقوانين المنتدي
الله يحفظ بناتنا من كل شر وهؤلاء لسن الا حالات شاذه فيهن من ضعف الوازع الديني الكثير والتربية السئيه والانحلال الاسري
والا اي فتاة ملتزمه وتخاف ربها تعتبر الحجاب عبادة وليس عاده
وان الله موجود في كل مكان وليس في السعوديه فقط
وشكرا لكم