الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
08-01-2006, 05:00 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... على سبيل الطرفه يقال :
أن أحد كبار الشياطين كان لديه غرفة مراقبه عالية التقنيه لكي تسهل مهمته في إفساد الناس بواسطة شياطينه الصغار ..
وفي أحد المرات وهو وشياطينه جالسين في غرفة المراقبه .. خرجت إشاره وصوت ثم إنقطع الصوت والإشاره .. فاستفسر منه شياطينه عن معنى هذه الإشاره والصوت .. فقال لهم :
أن أحد العباد ..قال كــذبه واحده ...
وبعد فتره ظهرت إشاره وصوت مسـتـمر من غير توقف .. فاستفسروا منه فقال :
لا تقلقوا ..
فإن أحد الزعماء العرب الثورجيين .. بدأ يلقي خطابا على شعبه ..
وهذا يعني أن خطاب الزعيم العربي الثورجي .. كله كذب في كذب .. حسب تفسير الشيطان الأكبر لشياطينه ...
أقول ..
إذا كنا كمسلمين ــ عربا مهزومين داخليا .. فكيف سننتصر خارجيا .. ؟؟؟
هنا المسأله فيها وجهة نظر .. بكــيف ذلك ؟؟؟
كنت بالأمس أشاهد مقابله في التلفزيون الإسرائيلي مع وزير الماليه ..
فقال من جملة ما قاله :
أن حكومته ستزيد التعويضات الماليه للمتضررين من الحرب الحاليه على لبنان وخاصه المستعمرات والمدن التي تأثرت من الحرب ..
من رجال الأعمال للعاملين .. وقال حرفيا :
أن ( ريتا ) صاحبة الخماره سيأتيها رزقها تعويضا من الحكومه ...
لأن خمارتها مغلقه بسبب الأحداث ..
ونحن .. ومن غير تعليق :
نشجب ونستنكر ونتشدق في الفضائيات من غير فايده .. وتاليتها :
بطاطين يا قلب العنا .. بطاطين .. للمتضررين ..
وإن أرسلنا كعرب .. أموالا للمساعده .. ( فتشفط ) غالبيتها في الطريق ..
وما بودي أن أن أقول عن تجار الحروب العرب .. خاصه في مثل هذه المناسبات ..
بينما نرى .. ولد شارون جرجروه إلى المحاكم لتهمه أنه قبض قليلا من الدولارات من أحد أصحاب الملايين للمساعده في حملة أبوه الإنتخابيه ... وحققوا أيضا مع شارون نفسه وهو رئيس حكومه ..
ومعالي وزيرنا العربي ــ المسلم يخرج من الوزاره وقد أكل الأخضر واليابس .. إلا من رحم ربي .. ويتمرغ على شواطئ الكورت دوزور ليرى اللحم الأبيض المتوسط على أصوله ..
حكومة إسرائيل تطالب ( برفاة ) أبنائها اليهود على اساس توراتي ديني .. لأن عقيدتهم تؤمن بأنها لا تقم قيامه لليهودي المتوفى .. إلا بعد أن تؤدى الطقوس الدينيه على جثته أو على بقايا رفاته ..
ونحن العربان .. نأتي بالعلمنه .. على وزن حمرنه .. لتكون بديلا عن ديننا الحنيف .. ويتناسى هذا المتعلمن الأصلع .. أن الإسلام هو دين الحريه ودين حقوق الإنسان منذ أكثر من 14 قرنا .. ولم تعرف أوروبا وأمريكا الحريه بمفهوم ما يسمى ( الديموقراطيه ) إلا في القرن السابع عشر..
ونرى في إسرائيل حزب المفدال وميريتس وهما دينيان .. لا يسمحون لأحد مهما كان بأن يمس العقيده التوراتيه أو التعاليم التلموديه .. بالرغم بأن كل السياسيين اليهود في إسرائيل متمسكون بتعاليم ديانتهم اليهوديه ..
زعماء إسرائيل من رئيس وزرائهم إلى وزيرهم .. يخرجون من الحكم .. وليس لديهم سوى معاشهم التقاعدي .. ويدفنون في صحراء النقب ..
وصحراء النقب أيام العربان كانت صحراء قاحله لا يسكن فيها سوى البدو .. وفي عهدهم أعمروها .. فأصبحت مزارع خضراء ..
وكأنهم مكلفون ربانيا بإعمار الأرض .. بينما نحن المسلمون مكلفون ربانيا بإعمارها ..
في إسرائيل .. لديهم بحوث ودراسات متطوره جدا .. واصبحوا الدولة الأولى في التقنيه الزراعيه ..
ويصنعون بأنفسهم أكثر من 95 في المائه من سلاحهم .. ونحن لا زلنا نستورد غذائنا من خارج أوطاننا ..
بينما أول شئ قام به الرئيس ياسر عرفات .. رحمه الله .. عند دخوله غزه .. هو إستئجار مبنى ليكون سجن ..
ولنقارن ما بين سيارات رجال السلطه الفلسطينيه الفارهه .. مع نظرائهم في الجانب الإسرائيلي .. لنرى ( غصن الزيتون والمارسيدس ) ..
في إسرائيل لا يوجد أزمة إسكان منذ قيامها .. حتى أن ( الفلاشا ) يستقبلونهم في المطار بباقة ورد ومن ثم إلى مكانهم السكني ..
وشوفوا أزمة السكن في العالم العربي ..
من مصر المحروسه إلى جيبوتي ..
واليوم ونحن بحاجه للوحده الإسلاميه وتوحيد الكلمه ورص الصفوف .. نشاهد بأعيننا ما يجري من جرّنا كمسلمين لنختلف .. على لا شئ .. سوى المزيد من الخلافات ..
وأختم مقالتي هذه بما قاله لي أحد الأخوه العرب ..
بأننا نردد دائما عندما يحزبنا أمر ما :
بأننا ( ماكلين تبن ) .. فقال :
يا صديقي .. وهل بقي لنا ( تبنا لنأكله ) .. ؟؟؟
وأللهم رد المسلمين لدينهم ردا جميلا ..
ولعنة الله على الشيطان الكبير وشياطينه الصغار ... !!!
... على سبيل الطرفه يقال :
أن أحد كبار الشياطين كان لديه غرفة مراقبه عالية التقنيه لكي تسهل مهمته في إفساد الناس بواسطة شياطينه الصغار ..
وفي أحد المرات وهو وشياطينه جالسين في غرفة المراقبه .. خرجت إشاره وصوت ثم إنقطع الصوت والإشاره .. فاستفسر منه شياطينه عن معنى هذه الإشاره والصوت .. فقال لهم :
أن أحد العباد ..قال كــذبه واحده ...
وبعد فتره ظهرت إشاره وصوت مسـتـمر من غير توقف .. فاستفسروا منه فقال :
لا تقلقوا ..
فإن أحد الزعماء العرب الثورجيين .. بدأ يلقي خطابا على شعبه ..
وهذا يعني أن خطاب الزعيم العربي الثورجي .. كله كذب في كذب .. حسب تفسير الشيطان الأكبر لشياطينه ...
أقول ..
إذا كنا كمسلمين ــ عربا مهزومين داخليا .. فكيف سننتصر خارجيا .. ؟؟؟
هنا المسأله فيها وجهة نظر .. بكــيف ذلك ؟؟؟
كنت بالأمس أشاهد مقابله في التلفزيون الإسرائيلي مع وزير الماليه ..
فقال من جملة ما قاله :
أن حكومته ستزيد التعويضات الماليه للمتضررين من الحرب الحاليه على لبنان وخاصه المستعمرات والمدن التي تأثرت من الحرب ..
من رجال الأعمال للعاملين .. وقال حرفيا :
أن ( ريتا ) صاحبة الخماره سيأتيها رزقها تعويضا من الحكومه ...
لأن خمارتها مغلقه بسبب الأحداث ..
ونحن .. ومن غير تعليق :
نشجب ونستنكر ونتشدق في الفضائيات من غير فايده .. وتاليتها :
بطاطين يا قلب العنا .. بطاطين .. للمتضررين ..
وإن أرسلنا كعرب .. أموالا للمساعده .. ( فتشفط ) غالبيتها في الطريق ..
وما بودي أن أن أقول عن تجار الحروب العرب .. خاصه في مثل هذه المناسبات ..
بينما نرى .. ولد شارون جرجروه إلى المحاكم لتهمه أنه قبض قليلا من الدولارات من أحد أصحاب الملايين للمساعده في حملة أبوه الإنتخابيه ... وحققوا أيضا مع شارون نفسه وهو رئيس حكومه ..
ومعالي وزيرنا العربي ــ المسلم يخرج من الوزاره وقد أكل الأخضر واليابس .. إلا من رحم ربي .. ويتمرغ على شواطئ الكورت دوزور ليرى اللحم الأبيض المتوسط على أصوله ..
حكومة إسرائيل تطالب ( برفاة ) أبنائها اليهود على اساس توراتي ديني .. لأن عقيدتهم تؤمن بأنها لا تقم قيامه لليهودي المتوفى .. إلا بعد أن تؤدى الطقوس الدينيه على جثته أو على بقايا رفاته ..
ونحن العربان .. نأتي بالعلمنه .. على وزن حمرنه .. لتكون بديلا عن ديننا الحنيف .. ويتناسى هذا المتعلمن الأصلع .. أن الإسلام هو دين الحريه ودين حقوق الإنسان منذ أكثر من 14 قرنا .. ولم تعرف أوروبا وأمريكا الحريه بمفهوم ما يسمى ( الديموقراطيه ) إلا في القرن السابع عشر..
ونرى في إسرائيل حزب المفدال وميريتس وهما دينيان .. لا يسمحون لأحد مهما كان بأن يمس العقيده التوراتيه أو التعاليم التلموديه .. بالرغم بأن كل السياسيين اليهود في إسرائيل متمسكون بتعاليم ديانتهم اليهوديه ..
زعماء إسرائيل من رئيس وزرائهم إلى وزيرهم .. يخرجون من الحكم .. وليس لديهم سوى معاشهم التقاعدي .. ويدفنون في صحراء النقب ..
وصحراء النقب أيام العربان كانت صحراء قاحله لا يسكن فيها سوى البدو .. وفي عهدهم أعمروها .. فأصبحت مزارع خضراء ..
وكأنهم مكلفون ربانيا بإعمار الأرض .. بينما نحن المسلمون مكلفون ربانيا بإعمارها ..
في إسرائيل .. لديهم بحوث ودراسات متطوره جدا .. واصبحوا الدولة الأولى في التقنيه الزراعيه ..
ويصنعون بأنفسهم أكثر من 95 في المائه من سلاحهم .. ونحن لا زلنا نستورد غذائنا من خارج أوطاننا ..
بينما أول شئ قام به الرئيس ياسر عرفات .. رحمه الله .. عند دخوله غزه .. هو إستئجار مبنى ليكون سجن ..
ولنقارن ما بين سيارات رجال السلطه الفلسطينيه الفارهه .. مع نظرائهم في الجانب الإسرائيلي .. لنرى ( غصن الزيتون والمارسيدس ) ..
في إسرائيل لا يوجد أزمة إسكان منذ قيامها .. حتى أن ( الفلاشا ) يستقبلونهم في المطار بباقة ورد ومن ثم إلى مكانهم السكني ..
وشوفوا أزمة السكن في العالم العربي ..
من مصر المحروسه إلى جيبوتي ..
واليوم ونحن بحاجه للوحده الإسلاميه وتوحيد الكلمه ورص الصفوف .. نشاهد بأعيننا ما يجري من جرّنا كمسلمين لنختلف .. على لا شئ .. سوى المزيد من الخلافات ..
وأختم مقالتي هذه بما قاله لي أحد الأخوه العرب ..
بأننا نردد دائما عندما يحزبنا أمر ما :
بأننا ( ماكلين تبن ) .. فقال :
يا صديقي .. وهل بقي لنا ( تبنا لنأكله ) .. ؟؟؟
وأللهم رد المسلمين لدينهم ردا جميلا ..
ولعنة الله على الشيطان الكبير وشياطينه الصغار ... !!!