شامخ الهامة
08-03-2006, 01:00 AM
الشق أكبر من الرقع
من الطبيعي أن تتساءل عندما تصفع على وجهك بدون سبب تستحق فيه لهذه الصفعة
فما بالك إذا حكم على عليك بالموت ؟؟؟
نحن نعيش زمن المجازر والوحشية وسفك الدماء زمن أستطيع أن أسميه (زمن الموت ) فمن مجزرة إلى أخرى ومن حرب إلى حرب ولكن ما هي النهاية هل هي بداية حرب عالمية , حرب دمار وخراب أم أن الصمت هو ديدننا ونبراسنا المقدس الذي يقودنا وأن تأخرت ساعتنا إلى ساحة شياطين البشر كي يتفننوا في نحرنا كالنعاج الصمع التي لا تعي ألم الموت حتى تجر السكين على حناجرها عند ذلك تبدأ ترتعش من الخوف و ترضى بمصيرها المحتوم ؟؟؟
عفوا عفوا يا قوم ولكن الشق أكبر بكثير من الرقع , فليست المليارات المهداة والمعونات المكثفة هي الحل الأمثل لهذا الألم وليست طائرات الإغاثة هي الأمل في النجاة وليست القمم والمؤتمرات هي الرقع لهذا الشرخ في حياة الإنسانية..
فنحن نعيش في زمن الأوغاد والكلاب المسعورة التي تنبح على الفاضي والمليان فأما أن نلجمها بلجام من نار وأما أن نخضع لأنيابها تنهش في أطرافنا من هنا وهناك حتى تستأ صلنا عن جذورنا .....
أسفي على الإنسانية المنتهكة حقوقها ,أسفي على الأرواح المسفوكة دمائها , أسفي على الصمت الرهيب الذي يسودنا , أسفي على تقهقرنا والذل الذي نعايشه........
فمن أفغانستان ومن الشيشان ومن العراق ومن فلسطين ولبنان , نرسم ونكتب ونندب حظهم العاثر ومصيرهم المشئوم ,,, كأن بنا نقول هذا هو ما جادت به أنفسنا من خلف الكواليس نكتب ونؤرخ كأن لا ناقة لنا ولا جمل في هذه الحروب ألا الندب وتدوين الأحداث والشجب والاستنكار ,بينما السيطرة اليهودية والنصرانية تستمر في تقدمها شيئا فشيء يقودها في ذلك خنازير الشيعة ممهدين لها الطريق حتى وأن داسوا على شيء من مصالحهم على أساس جلب الغايات والأهداف .....
أخواني ما زلت أأمل أن لا يصل الفيضان إلينا ونحن ما زلنا نشجب ونستنكر فنقع لقمة سائغة في فم العدو اللئيم...
وما زلت أأمل أن يهيج الدم في عروقنا فننتقم لمن قال وا أســــــلامـــــــــــــــااااااه فما أمسى بغيرنا سيصبح بنا وأن طالت الأيام .....
ولكن لا أقول ألا وا أسلامـــــــــــــــــــااااااه ..
مع تحيات
أخيكم
شــــــــــامخ الهـــــــــــامــــه
من الطبيعي أن تتساءل عندما تصفع على وجهك بدون سبب تستحق فيه لهذه الصفعة
فما بالك إذا حكم على عليك بالموت ؟؟؟
نحن نعيش زمن المجازر والوحشية وسفك الدماء زمن أستطيع أن أسميه (زمن الموت ) فمن مجزرة إلى أخرى ومن حرب إلى حرب ولكن ما هي النهاية هل هي بداية حرب عالمية , حرب دمار وخراب أم أن الصمت هو ديدننا ونبراسنا المقدس الذي يقودنا وأن تأخرت ساعتنا إلى ساحة شياطين البشر كي يتفننوا في نحرنا كالنعاج الصمع التي لا تعي ألم الموت حتى تجر السكين على حناجرها عند ذلك تبدأ ترتعش من الخوف و ترضى بمصيرها المحتوم ؟؟؟
عفوا عفوا يا قوم ولكن الشق أكبر بكثير من الرقع , فليست المليارات المهداة والمعونات المكثفة هي الحل الأمثل لهذا الألم وليست طائرات الإغاثة هي الأمل في النجاة وليست القمم والمؤتمرات هي الرقع لهذا الشرخ في حياة الإنسانية..
فنحن نعيش في زمن الأوغاد والكلاب المسعورة التي تنبح على الفاضي والمليان فأما أن نلجمها بلجام من نار وأما أن نخضع لأنيابها تنهش في أطرافنا من هنا وهناك حتى تستأ صلنا عن جذورنا .....
أسفي على الإنسانية المنتهكة حقوقها ,أسفي على الأرواح المسفوكة دمائها , أسفي على الصمت الرهيب الذي يسودنا , أسفي على تقهقرنا والذل الذي نعايشه........
فمن أفغانستان ومن الشيشان ومن العراق ومن فلسطين ولبنان , نرسم ونكتب ونندب حظهم العاثر ومصيرهم المشئوم ,,, كأن بنا نقول هذا هو ما جادت به أنفسنا من خلف الكواليس نكتب ونؤرخ كأن لا ناقة لنا ولا جمل في هذه الحروب ألا الندب وتدوين الأحداث والشجب والاستنكار ,بينما السيطرة اليهودية والنصرانية تستمر في تقدمها شيئا فشيء يقودها في ذلك خنازير الشيعة ممهدين لها الطريق حتى وأن داسوا على شيء من مصالحهم على أساس جلب الغايات والأهداف .....
أخواني ما زلت أأمل أن لا يصل الفيضان إلينا ونحن ما زلنا نشجب ونستنكر فنقع لقمة سائغة في فم العدو اللئيم...
وما زلت أأمل أن يهيج الدم في عروقنا فننتقم لمن قال وا أســــــلامـــــــــــــــااااااه فما أمسى بغيرنا سيصبح بنا وأن طالت الأيام .....
ولكن لا أقول ألا وا أسلامـــــــــــــــــــااااااه ..
مع تحيات
أخيكم
شــــــــــامخ الهـــــــــــامــــه