أحمد الفاضلي
08-04-2006, 01:08 AM
بعد حوار للأخير في صحيفة "السياسة" الكويتية
مفتي السعودية يرد على اتهامات الرفاعي لابن باز والعثيمين بالتطرف ويصفها بغير المبررة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/Pictures/0208.cul.p24.n11.jpg
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/Pictures/0208.cul.p24.n12.jpg
عبدالعزيز بن باز
محمد العثيمين
الطائف: واس
صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ البيان التالي ردا على المقابلة التي نشرتها إحدى الصحف الكويتية بتاريخ 29 ربيع الآخر 1427هـ وتضمنت هجوما شنيعاً وغير مبرر على الشيخين عبدالعزيز بن باز ومحمد بن عثيمين رحمهما الله.
وقال المفتي في بيانه "الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد، فقد اطلعنا على مقابلة صحفية مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق في دولة الكويت المفكر الإسلامي يوسف بن هاشم الرفاعي في صحيفة السياسة عددها رقم "68431" والصادر يوم السبت29 ربيع الآخر 1427هـ الذي يوافقه 27 مايو 2006م.
وكان مما لفت الانتباه وحز في الخاطر كثيرا هجومه الشنيع وغير المبرر على عالمين من أعلام هذه الأمة هما سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وسماحة الشيخ العلامة محمد العثيمين - رحمه الله - ولفق عليهما تهما كاذبة مزورة ولبس على الناس في شأنهما.
ولما وقفت على ذلك رأيت لزاما علي الذب عنهما صيانة لعرضهما وأداء لحقهما بعد موتهما وأيضا بيانا للحق وإظهارا له ودحرا للباطل وردا له على قائله، فأقول مستعينا بالله عز وجل:
إن ما نقمه الرفاعي على الشيخين جملة مزاعم وهي على قسمين:
القسم الأول: أمور اتهمهما بها كذبا وبهتانا وهما لم ولا يقولان بها وهي:
1- قوله: إن ابن باز يعتبر أن من يحتفل بالمولد مشرك فهذا تطرف.
2- قوله: ويقول إن من يحتفل بالإسراء والمعراج مشرك فهذا أيضا تطرف.
3- قوله: من ذهب ليزور المسجد ليزور النبي صلى الله عليه وسلم فسفره معصية.
4 - قوله عنهما رحمهما الله: ألم يقولا إن الوقوف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء شرك.
5- قوله عن كتبهما: وكتب من يطلقون عليهم أئمة هي كتب تكفير وتشريك.
6- قوله: وهؤلاء الجماعة جهلة ويتبعون ابن باز ويقولون عنه إنه إمام من الأئمة رغم أنه أنكر أن الإنسان وصل إلى القمر وقال إن الأرض ليست كروية وأصدر كتابا في ذلك وقال لم أصدق الوصول إلى القمر ولم يصدق ذلك إلا عندما صعد الأمير سلطان مع الرواد الذين ذهبوا إلى القمر وبعدها صدق وقال طالما أن الأمير سلطان رأى بعينه فهذا الكلام يعتبر حقيقيا. على اعتبار أن بعضهم كان يردد الآية "لا تنفذون إلا بسلطان".
واثارتني النقطه السادسة ويليكم الرد عليها من قبل الشيخ عبد العزيز ال الشيخ
أما زعمه - عفا الله عنه- بأن الشيخ ابن باز - رحمه الله - أنكر وصول الإنسان إلى القمر ولم يصدقه حتى صعد الأمير سلطان إليه وأنه يستدل بقول تعالى "لا تنفذون إلا بسلطان".
فهذا من أعجب العجب وذلك أن الشيخ ابن باز رحمه الله قد ألف رسالة في إمكان الصعود إلى الكواكب في الثمانينات الهجرية وهي موجودة ضمن مجموع الفتاوى له رحمه الله الجزء الأول ص 254/265 وقد بين فيها أنه لا يوجد في الأدلة الشرعية ما يمنع وصول الإنسان إلى الكواكب وهذه الرسالة قد ألفها رحمه الله قبل أن يوجد الأمير سلطان بن سلمان فكيف يزعم الرفاعي أن الشيخ لم يصدق إلا بعد أن صعد الأمير سلطان إلى القمر.
أما الاستدلال بهذه الآية الكريمة على اعتبار أن "سلطان" الوارد فيها يقصد به الأمير سلطان فهذا لا يفوه به من يعلم ما يقول ويعقل عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم الخطاب فكيف يرمى به عالم إمام محدث مجتهد سلم له بالإمامة والفقه والعلم والمعرفة بالنصوص الشرعية علماء عصره. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
واليكم الرابط (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/culture/culture07.htm)
مفتي السعودية يرد على اتهامات الرفاعي لابن باز والعثيمين بالتطرف ويصفها بغير المبررة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/Pictures/0208.cul.p24.n11.jpg
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/Pictures/0208.cul.p24.n12.jpg
عبدالعزيز بن باز
محمد العثيمين
الطائف: واس
صدر عن سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ البيان التالي ردا على المقابلة التي نشرتها إحدى الصحف الكويتية بتاريخ 29 ربيع الآخر 1427هـ وتضمنت هجوما شنيعاً وغير مبرر على الشيخين عبدالعزيز بن باز ومحمد بن عثيمين رحمهما الله.
وقال المفتي في بيانه "الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد، فقد اطلعنا على مقابلة صحفية مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأسبق في دولة الكويت المفكر الإسلامي يوسف بن هاشم الرفاعي في صحيفة السياسة عددها رقم "68431" والصادر يوم السبت29 ربيع الآخر 1427هـ الذي يوافقه 27 مايو 2006م.
وكان مما لفت الانتباه وحز في الخاطر كثيرا هجومه الشنيع وغير المبرر على عالمين من أعلام هذه الأمة هما سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - وسماحة الشيخ العلامة محمد العثيمين - رحمه الله - ولفق عليهما تهما كاذبة مزورة ولبس على الناس في شأنهما.
ولما وقفت على ذلك رأيت لزاما علي الذب عنهما صيانة لعرضهما وأداء لحقهما بعد موتهما وأيضا بيانا للحق وإظهارا له ودحرا للباطل وردا له على قائله، فأقول مستعينا بالله عز وجل:
إن ما نقمه الرفاعي على الشيخين جملة مزاعم وهي على قسمين:
القسم الأول: أمور اتهمهما بها كذبا وبهتانا وهما لم ولا يقولان بها وهي:
1- قوله: إن ابن باز يعتبر أن من يحتفل بالمولد مشرك فهذا تطرف.
2- قوله: ويقول إن من يحتفل بالإسراء والمعراج مشرك فهذا أيضا تطرف.
3- قوله: من ذهب ليزور المسجد ليزور النبي صلى الله عليه وسلم فسفره معصية.
4 - قوله عنهما رحمهما الله: ألم يقولا إن الوقوف أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء شرك.
5- قوله عن كتبهما: وكتب من يطلقون عليهم أئمة هي كتب تكفير وتشريك.
6- قوله: وهؤلاء الجماعة جهلة ويتبعون ابن باز ويقولون عنه إنه إمام من الأئمة رغم أنه أنكر أن الإنسان وصل إلى القمر وقال إن الأرض ليست كروية وأصدر كتابا في ذلك وقال لم أصدق الوصول إلى القمر ولم يصدق ذلك إلا عندما صعد الأمير سلطان مع الرواد الذين ذهبوا إلى القمر وبعدها صدق وقال طالما أن الأمير سلطان رأى بعينه فهذا الكلام يعتبر حقيقيا. على اعتبار أن بعضهم كان يردد الآية "لا تنفذون إلا بسلطان".
واثارتني النقطه السادسة ويليكم الرد عليها من قبل الشيخ عبد العزيز ال الشيخ
أما زعمه - عفا الله عنه- بأن الشيخ ابن باز - رحمه الله - أنكر وصول الإنسان إلى القمر ولم يصدقه حتى صعد الأمير سلطان إليه وأنه يستدل بقول تعالى "لا تنفذون إلا بسلطان".
فهذا من أعجب العجب وذلك أن الشيخ ابن باز رحمه الله قد ألف رسالة في إمكان الصعود إلى الكواكب في الثمانينات الهجرية وهي موجودة ضمن مجموع الفتاوى له رحمه الله الجزء الأول ص 254/265 وقد بين فيها أنه لا يوجد في الأدلة الشرعية ما يمنع وصول الإنسان إلى الكواكب وهذه الرسالة قد ألفها رحمه الله قبل أن يوجد الأمير سلطان بن سلمان فكيف يزعم الرفاعي أن الشيخ لم يصدق إلا بعد أن صعد الأمير سلطان إلى القمر.
أما الاستدلال بهذه الآية الكريمة على اعتبار أن "سلطان" الوارد فيها يقصد به الأمير سلطان فهذا لا يفوه به من يعلم ما يقول ويعقل عن الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم الخطاب فكيف يرمى به عالم إمام محدث مجتهد سلم له بالإمامة والفقه والعلم والمعرفة بالنصوص الشرعية علماء عصره. ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
واليكم الرابط (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-02/culture/culture07.htm)