نادر البلوي
08-06-2006, 03:28 PM
في لليلة من الليالي ويقال ثاني يوم من عيد الفطر جاء من سفره الي اهله على فرسه
الشهيره العزيزة عليه لدرجة معزتها بعد ماياصل من الغزو يربطها في حديد
ويقفل عليها بقفل من المعزة لهذه الفرس وصل الي زوجته واولاده الصغار السن
وربط الفرس وجائة زوجته الغاليه اسمها وضحى وجلس وشرب القهوة معها
ومن التعب من الغزو نعس ونام وقامت الزوجه من حشمته وغلاه رفعت راسه
بهدوء ووضعت رجلها تحت راسه اخذت قليل من الوقت وتذكرة اللعاف الفرس
تريد ان تعشي الفرس واخذت اللجام وعبته لها وعلقته في فمها وتحركت
الفرس وهي مربوطة بالسناسل وسمع صوت السنسله الذي في الفرس ونهض
يضنه سارق يريد سرق فرسه واخذ البندقيه الا فيه زول عند الفرس وهي زوجته
وضحى والوقت لليلا ونظر عليها في بندقيته واطلق عليها النار وطاحة وجاء
يشاهد منهوا الا هي زوجته وضحى ولم ينفع شيء من اللندم لقد فارقت الحياة
وقتها يالها من كارثه رحمها الله وقال نمر هذه الابيات الحزينه.
البارحـــه يوم الخلايق نيامــــا
بيحت مـن كـثر البكا كل مكــنون
قمت اتوجـد وانثر الماء على ما
من موق عيني دمعها كان مخزون
ولي ونة من سمعها مـــاينامـــا
كني صويب بين الاضلاع مطــعون
والا كـما ونت كـسير الســـلامـا
خـلوه ربـعـه للمــعادين مــديــون
في سـاعـة قل الرجـا والمـحامـا
في مايطالع يومـهم عـنه يقـفـون
والا كـما ونت راعــبيـة حــمامـا
غــادي ذكـرها والقوانيص يرمـون
تسـمع لها بين الجــرايد حــطامـا
من نـوحـها تـد عـي المـواليف يبكون
والا خـــلوج ســـايبـة للهــــيامـا
على احـوار ضـايع في ضـحى الكون
والا احـوار نشــقوله شــــمـا مـا
وهـي تطـا لع يوم جــــروه بـعـيون
يـردون مــثله والضوامــي سـياما
ترزمـــو مــعـها وقـامــو يحــــنون
والا رضــيع جــرعـوه الفــــطـا مـا
تـوفـت امـه قـبل اربعــينه يتـمــون
عـليك ياشــــارب لكــاس الحــما ما
صـــرف بتقـــدير من الله مـــأذون
جـاه القــضاء مـن بعـد شـهـرالصياما
صـافي الجـبين بثاني العـيد مـدفون
كـسوه من بيض الخـــرق ثـوب خــاما
وقــامـو عليــه مـن الترايب يـهــلون
راحـــو بها حــروة صـــلاة الأ مــامـا
عـند الـدفـن قامــو لها الله يـدعـون
بـرضـاه والجــنه وحـــسـن الخــتا ما
ودمــو ع عــيني فـوق خــدي يهلون
حـــطوه في قـبر غــطاه الهــــدامـا
في مـهمة من عـرب الامـؤات مـسكون
يا حــــفـرة يســقي ثـرأك الغــما ما
مـــزن من الـرحــمه عـليها يصـــبون
جـــعل البخـتري والنفـل والخـــزاما
يـنبت على قــبر به العــذب مــدفـون
مــرحـوم ياللـي مـامـشى بالمـــلامـا
جــــيران بيتـه راح مامـنه يشــكـون
ياوســع عــذري وأن هــجرت المـناما
ورافقـت من عقـب العقـل كل مجـنون
اخــــذت انا وياه ســـبعـة اعـــــواما
مـــع مــثلهن فـي كــيف مـالها للـون
والله كـــنه ياعــرب صــــرف عــاما
ياعــونة الله صــرف الأيام وشــــلون
واكــبر اهــمومــي من بزور يتاما
وان شــفتهم قــدام وجــهي يصـيحـون
وان قـلت لاتـبكـون قالـو عــــلا ما
نبكــي ويبكــي مـثلنا كـل محـــــزون
لاقـــلـت وش تبكـــون قـالو يتاما
قــلت اليتيم اياي وانتـــم تسـجـــــون
قـمت اتشكـى عــند ربــع اعــدامـا
وجــوني على فـرقا خــليلي يعــزون
قالو تجــــوز وانسـى لامــه بـلامـا
ترى العــذارى عـــن بعـظـهم يسـلون
قـلت انـها لـــي وفـقـت باللولامـا
ولـو جـــمعتـم نصـفهــن ما يــسـدون
ماظــنتي تـلقـون مــثله حـــــراما
ايضا ولا فــيهن عـلى الـسر مـأمـون
وأخــاف انا مـن غـاديات الـذ مـاما
اللـي عـلى ظــيم الـدهــر ما يتاقــون
أو خــــبلة ماعـــقلها بالــتما مـا
تضحك وهـي تلـذع عـلى الكـبد بالهون
تـوذي عــيالـي بالنـهر والكــلاما
وانا تجــرعـنـي من المــر بصـــحـون
والله لـــولا هـا لــصغار الـــيتامـا
وخـايف عـليهـم من السـكـه يضـيعون
لقـول كـل البيض عـقبــه حــراما
واصبر كما يصبر على الحـبس مسجـون
عــليه مــني كـل يوم ســـلا مـا
عــدة حـجيج البيت واللــي يـطوفـون
وصـلو عـلى ســيد جــميع الأنـاما
عـلى الـنبي ياللـي حضرتو تصـلون
وهذي هي قصة نمر بن عدوان مع زوجته اللي قتلها بالغلط وبصراحة هذي اللي وجدها كاملة وفي روايات ثانية يمكن هي الأصح لكن هذي اللي وجدتها والمعذرة ان كان فيها خطأ أو نقص
تحياتي لكم: نادر البلوي
الشهيره العزيزة عليه لدرجة معزتها بعد ماياصل من الغزو يربطها في حديد
ويقفل عليها بقفل من المعزة لهذه الفرس وصل الي زوجته واولاده الصغار السن
وربط الفرس وجائة زوجته الغاليه اسمها وضحى وجلس وشرب القهوة معها
ومن التعب من الغزو نعس ونام وقامت الزوجه من حشمته وغلاه رفعت راسه
بهدوء ووضعت رجلها تحت راسه اخذت قليل من الوقت وتذكرة اللعاف الفرس
تريد ان تعشي الفرس واخذت اللجام وعبته لها وعلقته في فمها وتحركت
الفرس وهي مربوطة بالسناسل وسمع صوت السنسله الذي في الفرس ونهض
يضنه سارق يريد سرق فرسه واخذ البندقيه الا فيه زول عند الفرس وهي زوجته
وضحى والوقت لليلا ونظر عليها في بندقيته واطلق عليها النار وطاحة وجاء
يشاهد منهوا الا هي زوجته وضحى ولم ينفع شيء من اللندم لقد فارقت الحياة
وقتها يالها من كارثه رحمها الله وقال نمر هذه الابيات الحزينه.
البارحـــه يوم الخلايق نيامــــا
بيحت مـن كـثر البكا كل مكــنون
قمت اتوجـد وانثر الماء على ما
من موق عيني دمعها كان مخزون
ولي ونة من سمعها مـــاينامـــا
كني صويب بين الاضلاع مطــعون
والا كـما ونت كـسير الســـلامـا
خـلوه ربـعـه للمــعادين مــديــون
في سـاعـة قل الرجـا والمـحامـا
في مايطالع يومـهم عـنه يقـفـون
والا كـما ونت راعــبيـة حــمامـا
غــادي ذكـرها والقوانيص يرمـون
تسـمع لها بين الجــرايد حــطامـا
من نـوحـها تـد عـي المـواليف يبكون
والا خـــلوج ســـايبـة للهــــيامـا
على احـوار ضـايع في ضـحى الكون
والا احـوار نشــقوله شــــمـا مـا
وهـي تطـا لع يوم جــــروه بـعـيون
يـردون مــثله والضوامــي سـياما
ترزمـــو مــعـها وقـامــو يحــــنون
والا رضــيع جــرعـوه الفــــطـا مـا
تـوفـت امـه قـبل اربعــينه يتـمــون
عـليك ياشــــارب لكــاس الحــما ما
صـــرف بتقـــدير من الله مـــأذون
جـاه القــضاء مـن بعـد شـهـرالصياما
صـافي الجـبين بثاني العـيد مـدفون
كـسوه من بيض الخـــرق ثـوب خــاما
وقــامـو عليــه مـن الترايب يـهــلون
راحـــو بها حــروة صـــلاة الأ مــامـا
عـند الـدفـن قامــو لها الله يـدعـون
بـرضـاه والجــنه وحـــسـن الخــتا ما
ودمــو ع عــيني فـوق خــدي يهلون
حـــطوه في قـبر غــطاه الهــــدامـا
في مـهمة من عـرب الامـؤات مـسكون
يا حــــفـرة يســقي ثـرأك الغــما ما
مـــزن من الـرحــمه عـليها يصـــبون
جـــعل البخـتري والنفـل والخـــزاما
يـنبت على قــبر به العــذب مــدفـون
مــرحـوم ياللـي مـامـشى بالمـــلامـا
جــــيران بيتـه راح مامـنه يشــكـون
ياوســع عــذري وأن هــجرت المـناما
ورافقـت من عقـب العقـل كل مجـنون
اخــــذت انا وياه ســـبعـة اعـــــواما
مـــع مــثلهن فـي كــيف مـالها للـون
والله كـــنه ياعــرب صــــرف عــاما
ياعــونة الله صــرف الأيام وشــــلون
واكــبر اهــمومــي من بزور يتاما
وان شــفتهم قــدام وجــهي يصـيحـون
وان قـلت لاتـبكـون قالـو عــــلا ما
نبكــي ويبكــي مـثلنا كـل محـــــزون
لاقـــلـت وش تبكـــون قـالو يتاما
قــلت اليتيم اياي وانتـــم تسـجـــــون
قـمت اتشكـى عــند ربــع اعــدامـا
وجــوني على فـرقا خــليلي يعــزون
قالو تجــــوز وانسـى لامــه بـلامـا
ترى العــذارى عـــن بعـظـهم يسـلون
قـلت انـها لـــي وفـقـت باللولامـا
ولـو جـــمعتـم نصـفهــن ما يــسـدون
ماظــنتي تـلقـون مــثله حـــــراما
ايضا ولا فــيهن عـلى الـسر مـأمـون
وأخــاف انا مـن غـاديات الـذ مـاما
اللـي عـلى ظــيم الـدهــر ما يتاقــون
أو خــــبلة ماعـــقلها بالــتما مـا
تضحك وهـي تلـذع عـلى الكـبد بالهون
تـوذي عــيالـي بالنـهر والكــلاما
وانا تجــرعـنـي من المــر بصـــحـون
والله لـــولا هـا لــصغار الـــيتامـا
وخـايف عـليهـم من السـكـه يضـيعون
لقـول كـل البيض عـقبــه حــراما
واصبر كما يصبر على الحـبس مسجـون
عــليه مــني كـل يوم ســـلا مـا
عــدة حـجيج البيت واللــي يـطوفـون
وصـلو عـلى ســيد جــميع الأنـاما
عـلى الـنبي ياللـي حضرتو تصـلون
وهذي هي قصة نمر بن عدوان مع زوجته اللي قتلها بالغلط وبصراحة هذي اللي وجدها كاملة وفي روايات ثانية يمكن هي الأصح لكن هذي اللي وجدتها والمعذرة ان كان فيها خطأ أو نقص
تحياتي لكم: نادر البلوي