الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
08-19-2006, 09:03 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
في القرن الثامن عشر الميلادي .. بدأت حملة ( التغريب ) على العالم العربي الإسلامي .. ولم يألوا المستعمرون الغربيون جهداَ في غزوهم الفكري .. فغيروا مناهج التعليم .. وفصلوا العلوم الشرعيه ( بعد التعديل ) عن العلوم التطبيقيه .. وكانت ( الكارثه ) في التحصيل العلمي .. بحيث نجد أن الطبيب أو المهندس لا يلم بما هو ضروري في الأمور الشرعيه .. وكذلك أهل العلم .. قد لا يعرف بالقدر الكافي عن الطب أو علوم الأرض ( الجيولوجيا ) .
إن هذه الحمله .. لا تخلوا من ( الإسرائيليات ) .. ولم تقتصر على ما ذكرناه آنفاَ .. بل تعدى ذلك إلى مواريثنا .. من عادات وتقاليد حميده .. من أجل مسحها من ذاكرة الأجيال .. ليحل محلها بعض الخزعبلات .. مثل : جنون كرة القدم والمسرح والأوبرا ورقص الباليه والغناء السوبراني .. وما الى ذلك ..
في الفتره الزمنيه الماضيه .. يحاول أحفاد ( التغريبيون ) من بعض الصلعان العرب .. تشويه صورة ( القبيله ) والإنتماء لها .. على أنها التعصب .. وعلى أن ( البداوه ) هي التخلف والجهل ..
وأرجو أن اوضح للقارئ الكريم .. بأن هذا الموضوع .. نطرحه كعادات وتقاليد موروثه .. وليس المقصود غير هذا .. مستنيرين بقول الحق سبحانه وتعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى ) . وصدق الله العظيم .. وصدق رسوله الكريم .
واليوم نرى الأمريكان قد جائوا للمنطقه مبشرين بالديموقراطيه .. ديموقراطيتهم الزائفه .. وسبقوها بما يسمى بالعولمه .. وكلاهما وجهان لعمله واحده ..
فهما مفصلتان تفصيلأ .. لأمة الإسلام فقط ..
أعني أن شعوب أمريكا اللاتينيه على سبيل المثال .. ستعاني من العولمه ولكنها لن تخسر شيئا ..
نقول بعون الله :
إن كافة أمم الأرض .. ما هي إلا شعوب وقبائل .. فعلى سبيل المثال لا الحصر ... فإن التتار والأتراك والشيشان والشركس وسكان أستراليا الأصليين والهنود الحمر .. فجذورهم ترجع الى قبائلهم المختلفه .
أما في أوروبا .. فهناك قبائل ( الساكسون ) اللذين سكنوا الجزر البريطانيه .. وهذه القبائل غزت ( مصر ) واحتلتها ..
إلى ان طردهم منها أحد الفراعنه ..
وقبائل ( الفايكنج ) سكان الأراضي المنخفضه ( فنلندا والنرويج وجزء من السويد ) .. وكذلك القبائل ( الجرمانيه ) سكان ألمانيا وفرنسا .. تعود في تكوينها الديموغرافي أساسا إلى القبليه التي عرفها الإنسان من قديم الزمن ..
وربما لا يعلم البعض .. بأن العائله المالكه البريطانيه الحاليه .. هي ألمانية الأصل .. ترجع جذورها إلى القبائل ( الجرمانيه ) .. وهذا يعني .. بأن ملكة بريطانيا .. الملكه اليزابيث الثانيه الحاليه .. ( إبدويه ) .. على الطريقه الغربيه ...
في مجتمعات الباديه .. نجد العادات العربيه الأصيله كالكرم والشجاعه والوفاء وحماية الجار .. والتي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
وهنا نطرح سؤال .. هل يود مدعي المعرفه من الصلعان .. أن ننسلخ من جلودنا .. أي بأن نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا ومواريثنا الحميده ؟؟؟
ومن أجل التعريه لهؤلاء الصلعان أقول ..
بالمقارنه مع الغير .. نجد أن البريطاني يحافظ على عاداته وتقاليده .. ويقولون عنها أنها عادات بريطانيه عريقه .. مثل التقليد السائد عندهم وهو .. شاي ما بعد الظهيره ..
فالكل يحافظ على هذا التقليد .. على الرغم بأن ( شاهيهم ) يكون بارداَ .. مثل ( وجيهم ) وقطعة البسكوت المقدمه لا تزيد إلا قليلا عن حجم ألنصف ريال السعودي ..
والفرنسيون .. يحافظون على تقاليدهم .. فعندهم يوم في السنه .. وهوأكل الثوم وتخزينه .. ولا حد يقول لهم بأن هذا التقليد ( خايس ) ..
والياباني .. يحافظ على عاداته وتقاليده .. حتى في طريقة انتحاره .. فعندما يود أن ينتحر .. فيرتدي لباسه ( الكيمونو ) ويجلس على الأرض متربعا .. ثم يتناول سيفه ويشق بطنه من اليسار إلى اليمين .. وتسمى هذه الطريقه بـ( الهيراكيري ) ..
بينما نجد في هذا المجتمع .. مجتمع البدوقراط .. التكافل الإجتماعي .. فلا فقير معدم بينهم .. والأرامل .. تتكفل بهم القبيله .. وأمير القبيله أو شيخها .. هو أب للجميع .. يدفع من ماله للمحتاجين .. وليس بالديكتاتور .. فالقرارات مثل الغزو أو الرحيل والبحث عن أماكن الرعي ..وما شابهها فيتداولها ويناقشها اهل الرأي من ذوي الخبره .. ثم يقرها .
ولا مكان للصعاليك في إتخاذ القرار أو إبداء الرأي .. لسبب أن هؤلاء الصعاليك على قلتهم .. فهم يعرفون مكانتهم بين الآخرين .. فليسوا من الفرسان الشجعان .. ولا توكل لهم أعمال ذات قيمه .. بينما نرى حاليا .. الكثير من الصعاليك .. يدّعون الزعامه السياسيه ..
والتحالفات مع القبائل الأخرى تتم بروح وديه وشهامه .. وكثيرا ما تتفق قبيله أو أكثر على أن يستخدما مراعي بعضهما البعض في حالة سنين ( المحل ) ..
وبما أن ما فيه حد أحسن من حد .. أي بما أن الأمريكان يبشرون بديموقراطيتهم فلا نجد غضاضه في أن نحيي ونشيد بديموقراطيتنا الأصيله .
وقررنا أن نفتح موقعا على شبكة النت قريبا بعون الله بعنوان :
دبليودبليو دبليو . بعارينكو . كوم
وإن الله عز وجل .. سهلها .. ماهيب بعيده نسوى صحيفه ..
لكن الصحيفه يبغالها تمويل مالي ..
ومعروف أن غالبية صحافة ( عريبيا ) مموله ولوجزئيا من دولها أو من السي آي إيه ..
ولكن الأمر سيهون بإذن الله ..
وما لها بعد الله .. إلا راعي الشومات .. خيـّال العبيه .. أخو صيته ..!!!
في القرن الثامن عشر الميلادي .. بدأت حملة ( التغريب ) على العالم العربي الإسلامي .. ولم يألوا المستعمرون الغربيون جهداَ في غزوهم الفكري .. فغيروا مناهج التعليم .. وفصلوا العلوم الشرعيه ( بعد التعديل ) عن العلوم التطبيقيه .. وكانت ( الكارثه ) في التحصيل العلمي .. بحيث نجد أن الطبيب أو المهندس لا يلم بما هو ضروري في الأمور الشرعيه .. وكذلك أهل العلم .. قد لا يعرف بالقدر الكافي عن الطب أو علوم الأرض ( الجيولوجيا ) .
إن هذه الحمله .. لا تخلوا من ( الإسرائيليات ) .. ولم تقتصر على ما ذكرناه آنفاَ .. بل تعدى ذلك إلى مواريثنا .. من عادات وتقاليد حميده .. من أجل مسحها من ذاكرة الأجيال .. ليحل محلها بعض الخزعبلات .. مثل : جنون كرة القدم والمسرح والأوبرا ورقص الباليه والغناء السوبراني .. وما الى ذلك ..
في الفتره الزمنيه الماضيه .. يحاول أحفاد ( التغريبيون ) من بعض الصلعان العرب .. تشويه صورة ( القبيله ) والإنتماء لها .. على أنها التعصب .. وعلى أن ( البداوه ) هي التخلف والجهل ..
وأرجو أن اوضح للقارئ الكريم .. بأن هذا الموضوع .. نطرحه كعادات وتقاليد موروثه .. وليس المقصود غير هذا .. مستنيرين بقول الحق سبحانه وتعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى ) . وصدق الله العظيم .. وصدق رسوله الكريم .
واليوم نرى الأمريكان قد جائوا للمنطقه مبشرين بالديموقراطيه .. ديموقراطيتهم الزائفه .. وسبقوها بما يسمى بالعولمه .. وكلاهما وجهان لعمله واحده ..
فهما مفصلتان تفصيلأ .. لأمة الإسلام فقط ..
أعني أن شعوب أمريكا اللاتينيه على سبيل المثال .. ستعاني من العولمه ولكنها لن تخسر شيئا ..
نقول بعون الله :
إن كافة أمم الأرض .. ما هي إلا شعوب وقبائل .. فعلى سبيل المثال لا الحصر ... فإن التتار والأتراك والشيشان والشركس وسكان أستراليا الأصليين والهنود الحمر .. فجذورهم ترجع الى قبائلهم المختلفه .
أما في أوروبا .. فهناك قبائل ( الساكسون ) اللذين سكنوا الجزر البريطانيه .. وهذه القبائل غزت ( مصر ) واحتلتها ..
إلى ان طردهم منها أحد الفراعنه ..
وقبائل ( الفايكنج ) سكان الأراضي المنخفضه ( فنلندا والنرويج وجزء من السويد ) .. وكذلك القبائل ( الجرمانيه ) سكان ألمانيا وفرنسا .. تعود في تكوينها الديموغرافي أساسا إلى القبليه التي عرفها الإنسان من قديم الزمن ..
وربما لا يعلم البعض .. بأن العائله المالكه البريطانيه الحاليه .. هي ألمانية الأصل .. ترجع جذورها إلى القبائل ( الجرمانيه ) .. وهذا يعني .. بأن ملكة بريطانيا .. الملكه اليزابيث الثانيه الحاليه .. ( إبدويه ) .. على الطريقه الغربيه ...
في مجتمعات الباديه .. نجد العادات العربيه الأصيله كالكرم والشجاعه والوفاء وحماية الجار .. والتي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .
وهنا نطرح سؤال .. هل يود مدعي المعرفه من الصلعان .. أن ننسلخ من جلودنا .. أي بأن نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا ومواريثنا الحميده ؟؟؟
ومن أجل التعريه لهؤلاء الصلعان أقول ..
بالمقارنه مع الغير .. نجد أن البريطاني يحافظ على عاداته وتقاليده .. ويقولون عنها أنها عادات بريطانيه عريقه .. مثل التقليد السائد عندهم وهو .. شاي ما بعد الظهيره ..
فالكل يحافظ على هذا التقليد .. على الرغم بأن ( شاهيهم ) يكون بارداَ .. مثل ( وجيهم ) وقطعة البسكوت المقدمه لا تزيد إلا قليلا عن حجم ألنصف ريال السعودي ..
والفرنسيون .. يحافظون على تقاليدهم .. فعندهم يوم في السنه .. وهوأكل الثوم وتخزينه .. ولا حد يقول لهم بأن هذا التقليد ( خايس ) ..
والياباني .. يحافظ على عاداته وتقاليده .. حتى في طريقة انتحاره .. فعندما يود أن ينتحر .. فيرتدي لباسه ( الكيمونو ) ويجلس على الأرض متربعا .. ثم يتناول سيفه ويشق بطنه من اليسار إلى اليمين .. وتسمى هذه الطريقه بـ( الهيراكيري ) ..
بينما نجد في هذا المجتمع .. مجتمع البدوقراط .. التكافل الإجتماعي .. فلا فقير معدم بينهم .. والأرامل .. تتكفل بهم القبيله .. وأمير القبيله أو شيخها .. هو أب للجميع .. يدفع من ماله للمحتاجين .. وليس بالديكتاتور .. فالقرارات مثل الغزو أو الرحيل والبحث عن أماكن الرعي ..وما شابهها فيتداولها ويناقشها اهل الرأي من ذوي الخبره .. ثم يقرها .
ولا مكان للصعاليك في إتخاذ القرار أو إبداء الرأي .. لسبب أن هؤلاء الصعاليك على قلتهم .. فهم يعرفون مكانتهم بين الآخرين .. فليسوا من الفرسان الشجعان .. ولا توكل لهم أعمال ذات قيمه .. بينما نرى حاليا .. الكثير من الصعاليك .. يدّعون الزعامه السياسيه ..
والتحالفات مع القبائل الأخرى تتم بروح وديه وشهامه .. وكثيرا ما تتفق قبيله أو أكثر على أن يستخدما مراعي بعضهما البعض في حالة سنين ( المحل ) ..
وبما أن ما فيه حد أحسن من حد .. أي بما أن الأمريكان يبشرون بديموقراطيتهم فلا نجد غضاضه في أن نحيي ونشيد بديموقراطيتنا الأصيله .
وقررنا أن نفتح موقعا على شبكة النت قريبا بعون الله بعنوان :
دبليودبليو دبليو . بعارينكو . كوم
وإن الله عز وجل .. سهلها .. ماهيب بعيده نسوى صحيفه ..
لكن الصحيفه يبغالها تمويل مالي ..
ومعروف أن غالبية صحافة ( عريبيا ) مموله ولوجزئيا من دولها أو من السي آي إيه ..
ولكن الأمر سيهون بإذن الله ..
وما لها بعد الله .. إلا راعي الشومات .. خيـّال العبيه .. أخو صيته ..!!!