أبو ضحى
08-20-2006, 10:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على معلم البشرية : بعد اطلاعي على كتاب ابن حجرالعسقلاني الاستعداد ليوم المعاد أعجبني ما جاء فيه من حكم ومواعض فقررت المشاركة بباب الثنائي ، أسئل الله أن ينفع به من تصفحه.
باب الثنائي
منه ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خصلتان لاشيء أفضل منهما:ألايمان بالله والنفع للمسلمين 0وخصلتان لاشيء أخبث منهما الشرك بالله والضربالمسلمين)
وقال عليه الصلاة والسلام) عليكم بمجالسة العلماء واستماع كلام الحكماء،فان الله تعالى يحيي القلب الميت بنور الحكمة كما
يحيي ألارض الميته بماء المطر))0 وعن أبي بكر الصديق:من دخل القبر بلا زاد فكانما ركب البحر بلا سفينة.
وعن عمربن الخطاب:عزالدنيا بالمال وعز ألاخرة بصالح الاعمال .
وعن عثمان :هم الدنيا ظلمة في القلب ،وهم الاخرة نورفي القلب .
وعن علي :من كان في طلب العلم كانت الجنة في طلبه ،ومن كان في طلب المعصية كانت النار في طلبه.
وعن يحيى بن معاذ : ماعصى الله كريم وماآثر الدنيا على الآخرة حكيم.
وعن الأعمش :من كان رأسماله التقوى كلّت ألألسن عن ربح دينه ،ومن كان رأسماله الدنيا كلّت الألسن عن وصف خسران دينه .
وعن سفيان الثوري:كل معصية عن شهوة فانه يرجى غفرانها ،وكل معصية عن الكبر
فانه لايرجى غفرانها ،لأن معصية ابليس كان أصلها من الكبر[فيما] زلة آدم كان أصلها من الشهوة.
وعن بعض الزهاد :من أذنب ذنبا وهويضحك فان الله يدخله النار وهو يبكي،ومن أطاع وهو يبكي فان الله يدخله الجنة وهويضحك.
وعن بعض الحكماء:لاتحقرو الذنوب الصغارفانها تنشعب منها الذ نوب الكبار.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال لاصغيرة مع الاصرار ولاكبيرة مع الاستففار)).وقيل: هم العارف الثناء ،وهم الزاهد الدعاء،لأن هم العارف ربه وهم الزاهد نفسه. وعن بعض الحكماء:من توهم أن له وليا أولى من الله قلّت معرفته بالله ،ومن توهم أن له عدو أعدى من نفسه قلّت معرفته بنفسه، وعن أبي بكرالصديق في قوله تعالى ) ظهرالفساد فب البروالبحر) قال:البر هو اللسان ،والبحر هو القلب،فاذا فسد اللسان بكت عليه النفوس،واذا فسد القلب بكت عليه الملائكة
وقيل أن الشهوة تصيّر الملوك عبيداّ..والصبر بصيّر العبيد ملوكاّ..ألاترى ألى قصة يوسف وزليخا .
وقيل طوبى :لمن كان عقله أميراّ وهواه أسيراّ،وويل لمن كان هواه أميراّ وعقله أسيراّ0
كما.. قيل من ترك الذنوب رق قلبه ،ومن ترك الحرام وأكل الحلال صفت فكرته. أوحى الله الى بعض الانبياء:أطعني فيما أمرتك ولاتعصني فيما نصحتك . وقيل اكمال العقل اتباع رضوان الله تعالى واجتناب سخطه. وقيل:لاغربة للفاضل ولاوطن للجاهل .:وقيل:من كان بالطاعة عند الله قريبا كان بين الناس غريبا. وقيل:حركة الطاعة دليل المعرفة،كما أن حركة الجسم دليل الحيوية. قال النبي صلى الله عليه وسلم (أصل جميع الخطايا حب الدنيا،وأصل جميع الفتن منع العشر والزكاة))قيل:المقر بالتقصير أبدا محمود ،والاقرار بالتقصير علامة القبول.وقيل: كفران النعمة لؤم،وصحبة الاحمق شؤم0
يامن بدنياه اشتغل ==================== قد غرّه طول ألامل
أولم يزل في غفلة====================حتى دنا منه الأجل
الموت يأتي بغتة=====================والقبر صندوق العمل
اصبر على أهوالها =====================لاموت الا باالأجل
من كتاب-الاستعداد ليوم المعاد- ابن حجرالعسقلاني
الحمدلله والصلاة والسلام على معلم البشرية : بعد اطلاعي على كتاب ابن حجرالعسقلاني الاستعداد ليوم المعاد أعجبني ما جاء فيه من حكم ومواعض فقررت المشاركة بباب الثنائي ، أسئل الله أن ينفع به من تصفحه.
باب الثنائي
منه ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خصلتان لاشيء أفضل منهما:ألايمان بالله والنفع للمسلمين 0وخصلتان لاشيء أخبث منهما الشرك بالله والضربالمسلمين)
وقال عليه الصلاة والسلام) عليكم بمجالسة العلماء واستماع كلام الحكماء،فان الله تعالى يحيي القلب الميت بنور الحكمة كما
يحيي ألارض الميته بماء المطر))0 وعن أبي بكر الصديق:من دخل القبر بلا زاد فكانما ركب البحر بلا سفينة.
وعن عمربن الخطاب:عزالدنيا بالمال وعز ألاخرة بصالح الاعمال .
وعن عثمان :هم الدنيا ظلمة في القلب ،وهم الاخرة نورفي القلب .
وعن علي :من كان في طلب العلم كانت الجنة في طلبه ،ومن كان في طلب المعصية كانت النار في طلبه.
وعن يحيى بن معاذ : ماعصى الله كريم وماآثر الدنيا على الآخرة حكيم.
وعن الأعمش :من كان رأسماله التقوى كلّت ألألسن عن ربح دينه ،ومن كان رأسماله الدنيا كلّت الألسن عن وصف خسران دينه .
وعن سفيان الثوري:كل معصية عن شهوة فانه يرجى غفرانها ،وكل معصية عن الكبر
فانه لايرجى غفرانها ،لأن معصية ابليس كان أصلها من الكبر[فيما] زلة آدم كان أصلها من الشهوة.
وعن بعض الزهاد :من أذنب ذنبا وهويضحك فان الله يدخله النار وهو يبكي،ومن أطاع وهو يبكي فان الله يدخله الجنة وهويضحك.
وعن بعض الحكماء:لاتحقرو الذنوب الصغارفانها تنشعب منها الذ نوب الكبار.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال لاصغيرة مع الاصرار ولاكبيرة مع الاستففار)).وقيل: هم العارف الثناء ،وهم الزاهد الدعاء،لأن هم العارف ربه وهم الزاهد نفسه. وعن بعض الحكماء:من توهم أن له وليا أولى من الله قلّت معرفته بالله ،ومن توهم أن له عدو أعدى من نفسه قلّت معرفته بنفسه، وعن أبي بكرالصديق في قوله تعالى ) ظهرالفساد فب البروالبحر) قال:البر هو اللسان ،والبحر هو القلب،فاذا فسد اللسان بكت عليه النفوس،واذا فسد القلب بكت عليه الملائكة
وقيل أن الشهوة تصيّر الملوك عبيداّ..والصبر بصيّر العبيد ملوكاّ..ألاترى ألى قصة يوسف وزليخا .
وقيل طوبى :لمن كان عقله أميراّ وهواه أسيراّ،وويل لمن كان هواه أميراّ وعقله أسيراّ0
كما.. قيل من ترك الذنوب رق قلبه ،ومن ترك الحرام وأكل الحلال صفت فكرته. أوحى الله الى بعض الانبياء:أطعني فيما أمرتك ولاتعصني فيما نصحتك . وقيل اكمال العقل اتباع رضوان الله تعالى واجتناب سخطه. وقيل:لاغربة للفاضل ولاوطن للجاهل .:وقيل:من كان بالطاعة عند الله قريبا كان بين الناس غريبا. وقيل:حركة الطاعة دليل المعرفة،كما أن حركة الجسم دليل الحيوية. قال النبي صلى الله عليه وسلم (أصل جميع الخطايا حب الدنيا،وأصل جميع الفتن منع العشر والزكاة))قيل:المقر بالتقصير أبدا محمود ،والاقرار بالتقصير علامة القبول.وقيل: كفران النعمة لؤم،وصحبة الاحمق شؤم0
يامن بدنياه اشتغل ==================== قد غرّه طول ألامل
أولم يزل في غفلة====================حتى دنا منه الأجل
الموت يأتي بغتة=====================والقبر صندوق العمل
اصبر على أهوالها =====================لاموت الا باالأجل
من كتاب-الاستعداد ليوم المعاد- ابن حجرالعسقلاني