قاسم علي القويعاني
08-25-2006, 10:22 AM
كانت هناك حامية تركيه في محافظة الوجه إبان سيطرة الأتراك على الحجاز آنذاك ولهم قلاع داخل وخارج المدينه وكانت مهمة هذه الحامية الإشراف على طرق الحاج البرية والبحرية القادمة من الشام ومصر بتعاون من بعض شيوخ القبائل وحمايتهم لقوافل الحجاج.
في احد الأيام نما إلى علم الحاكم التركي بالوجه(برتبة سنجق) من بعض الوشاه أن الشيخ عفنان ابن رفاده وهو والد الشيخ سليمان باشا يريد الخروج على حكم الأتراك وانه يقطع طرق الحجاج فاستدرجه الحاكم التركي وقبض عليه وأرسله إلى مصر حيث سجن هناك في قلعة محمد على باشا ..
حاول إخوان الشيخ عفنان إفهام الحاكم التركي بحقيقة الأمر وان ذلك مجرد وشاية كاذبه ولكن دون جدوي وهددهم بالسجن أيضا وأصبحوا محاصرين حتى أنهم أكلوا من أوراق الشجر من الجوع وأخاهم في سجن الأتراك بمصر..
تشاور إخوه محمد ابن رفاده مع أبناء عمه وقرروا اختطاف هذا الحاكم حتى يعاد لهم أخيهم ويخرجه الأتراك من السجن...وكان الحاكم يخرج بعد صلاة العصر من قلعة الوجه إلى قلعة الزريب التي تبعد عن الوجه 7كم يوميا ونصبوا له كمين في الطريق وأمسكوا به هو ومن معه فاقتادوهم إلى مكان بعيد وذبحوا له ذبيحه في الليله الأولى وبعدها قدموا له طعامهم الذي يأكلون منه منذ أن وضع الحصار عليهم وهو من أوراق شجر بعض النباتات البرية..
بقي الحاكم عندهم وهو يرى ما كانوا عليه من مجاعة بعد الشيخ عفنان وتفهم الحاكم أن سبب سجن الشيخ عفنان ماهو إلا مجرد وشايات كاذبه وعاهدهم بالعمل على إطلاق سراحه عاجلا.
وفعلا تم إرجاع الحاكم ومن معه إلى القلعه وفور وصوله للقلعه أرسل تلغرافا إلى محمد على باشا يخبره عن براءة عفنان ابن رفاده وطلب إطلاق سراحه وفعلا تم إطلاق سراحه ووصل إلى ديرته وأصبحت هناك علاقه وثيقة مع الدولة التركيه..وتولى ابنه الشيخ سليمان ابن رفاده من بعده حيث وصل إلى درجة الباشوية لاحقا..
في احد الأيام نما إلى علم الحاكم التركي بالوجه(برتبة سنجق) من بعض الوشاه أن الشيخ عفنان ابن رفاده وهو والد الشيخ سليمان باشا يريد الخروج على حكم الأتراك وانه يقطع طرق الحجاج فاستدرجه الحاكم التركي وقبض عليه وأرسله إلى مصر حيث سجن هناك في قلعة محمد على باشا ..
حاول إخوان الشيخ عفنان إفهام الحاكم التركي بحقيقة الأمر وان ذلك مجرد وشاية كاذبه ولكن دون جدوي وهددهم بالسجن أيضا وأصبحوا محاصرين حتى أنهم أكلوا من أوراق الشجر من الجوع وأخاهم في سجن الأتراك بمصر..
تشاور إخوه محمد ابن رفاده مع أبناء عمه وقرروا اختطاف هذا الحاكم حتى يعاد لهم أخيهم ويخرجه الأتراك من السجن...وكان الحاكم يخرج بعد صلاة العصر من قلعة الوجه إلى قلعة الزريب التي تبعد عن الوجه 7كم يوميا ونصبوا له كمين في الطريق وأمسكوا به هو ومن معه فاقتادوهم إلى مكان بعيد وذبحوا له ذبيحه في الليله الأولى وبعدها قدموا له طعامهم الذي يأكلون منه منذ أن وضع الحصار عليهم وهو من أوراق شجر بعض النباتات البرية..
بقي الحاكم عندهم وهو يرى ما كانوا عليه من مجاعة بعد الشيخ عفنان وتفهم الحاكم أن سبب سجن الشيخ عفنان ماهو إلا مجرد وشايات كاذبه وعاهدهم بالعمل على إطلاق سراحه عاجلا.
وفعلا تم إرجاع الحاكم ومن معه إلى القلعه وفور وصوله للقلعه أرسل تلغرافا إلى محمد على باشا يخبره عن براءة عفنان ابن رفاده وطلب إطلاق سراحه وفعلا تم إطلاق سراحه ووصل إلى ديرته وأصبحت هناك علاقه وثيقة مع الدولة التركيه..وتولى ابنه الشيخ سليمان ابن رفاده من بعده حيث وصل إلى درجة الباشوية لاحقا..