أمير بلي
09-19-2003, 03:22 AM
السلام عليكم
"سابك" تبحث ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في "سابيك يوروبتروكميكالز" لتحويلها إلى مركز متكامل في أوروبا
تبحث الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في شركة للبتروكيماويات الأوروبية اشترتها من دي.اس.ام الهولندية لتحويلها الى احد مراكز الإنتاج المتكاملة الرائدة في المنطقة.
وقال مسؤولون من سابيك يوروبتروكميكالز ان الشركة احيت خططا كانت دي.اس.ام قد رفضتها عندما قررت عدم تحديث قطاع البتروكيماويات واختارت بيع الوحدة لسابك في الصيف الماضي مقابل 2.5مليار يورو ( 2.81مليار دولار).
وقال فرانز نوتيبورن رئيس سابيك يوروبتروكميكالز للصحفيين في مصنع الشركة في جلين بهولندا "دي.اس.ام لم ترد القيام بذلك.. ونحن لسنا في عجلة من امرنا لكن لدينا القدرة.. الأمر ينتظر موافقة مجلس الادارة".
واعلنت دي.اس.ام لأول مرة في عام 2000رغبتها في التخلي عن وحدة البتروكيماويات الأنشط في القطاع بدلاً من انفاق ما يقدر بنحو مليار دولار لزيادة طاقتها لتمكينها من المنافسة.
وتشمل خطط سابك للاستثمار اقامة مصنع ثالث للايثيلين في جلين بتكلفة نحو 500مليون يورو يضاف الى مصنع قائم. وهي خطة وضعتها دي.اس.ام قبل سنوات لكنها نحيت بسبب ارتفاع تكاليفها.
ومن المقرر ان ينتج مصنع الايثيلين 550الف طن سنويا ويستغرق بناؤه نحو ثلاث سنوات وقال مصدر من الشركة انهم يأملون في الحصول على موافقة مجلس ادارة سابك بحلول نهاية هذا العام محددين موعدا مستهدفا لبدء العمل في عام
2007.وتبحث الشركة كذلك خططا لبناء مصنعين للبولي اثيلين والبولي بروبيلين في جيلين وفي جليسينكيرتشين في المانيا.
وتنتج الوحدة الأوروبية 1.25مليون طن سنويا من الاثيلين و 675الف طن من البروبيلين من جلين و 1.48مليون طن من البولي ايثيلين و 1.09مليون طن من بوليبروبيلين من جيلين وجليسينكيرتشين.
والبولي اثيلين والبولي بروبيلين هما المادتان الأساسيتان اللتان تستخدمان في صناعة نطاق كبير من المواد البلاستكية.
وفي عام 2001بلغت مبيعات دي.اس.ام من البتروكيماويات 4ر 2مليار يورو تمثل حصة قدرها 12في المئة من السوق الأوروبية للبولي بروبيلين والبولي اثيلين.
ورفض مسؤولو الشركة التعليق على الأداء المالي لها في الفترة الأخيرة.
والتزمت الشركة حتى الآن بمشروع تكلفته 180مليون يورو لإقامة شبكة خطوط انابيب لنقل البروبيلين في شمال غرب اوروبا تشبه شبكة قائمة منذ 32عاما للاثيلين اعطت زبائنها ميزة تنافسية كبيرة.
وقال سباستيان كوسترينج المدير في سابك هايدروكاربونز احد المشاركين الرئيسيين في المشروع معدل تشغيل مصانع الايثيلين في المنطقة التي تغطيها الشبكة اعلى بما بين اثنين وثلاثة في المئة منه في بقية اوروبا. وستشترك ثمانية شركات رائدة في ملكية الشبكة منها سابك ودي.اس.ام وشل وباسف وساسول.
وحصل المشروع على منح حكومية بلغ اجماليها 46مليون يورو من المانيا وبلجيكا وهولندا وهو ينتظر الآن في بروكسل موافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي على الدعم.
وقال كوسترينج انه يأمل ان يبدأ عمل المرحلة الأولى من خط الأنابيب التي تربط بين المنتجين حول منطقة جليسينكيرتشين في منتصف عام 2005والمرحلة المتبقية التي تشمل ربط جيلين وويسيلينج وتصل الى روتردام بحلول نهاية عام
2006.وحاليا يحصل المنتجون على البروبيلين المستورد عن طريق الشحن البحري او السكك الحديدية.
(الدولار يساوي 0.8898يورو).
وتسير (سابك) نحو هدفها المرسوم منذ تأسست عام 1396ه (1976م).. وهو أن تصبح واحدة من أكبر الشركات العالمية الرائدة في حقل الصناعات البتروكيماوية.. مستندة إلى تراث وطنها.. والرعاية الكريمة التي تحيطها.. و(الميزات النسبية) التي تحظى بها.. وتضافر عطاءات رجالها.. وزاد الطموح الكبير الذي يؤهلها لمواجهة التحديات العالمية.. واستثمار الفرص المتاحة في عالم صناعة البتروكيماويات.
وتضم (سابك) فريقاً من القوى العاملة يتجاوز (16) الف موظف حول العالم.. وقد أسست وشيدت وطورت ( 18 ) مجمعاً صناعياً على أرض المملكة.. اصولها حوالي مئة مليار ريال سعودي (حوالي 26مليار دولار أمريكي).. وتلك أرقام قياسية لشركة تأسست فقط قبل (26) عاماً لتنافس أعرق الشركات الدولية.. وتقف معها في الطليعة.
وتستلهم (سابك) مستقبلها بتفاؤل.. انطلاقاً من ماضيها وحاضرها.. فهي تخطط لبلوغ اجمالي طاقاتها السنوية (48 ) مليون طن عام (2010م) بإذن الله.. وتكثف جهودها لتعزيز قدراتها التقنية.. وتوسيع دوائر شبكتها التسويقية.. طموحها أن تحتل مركزاً متقدماً بين أكبر خمس شركات بتروكيماوية عالمية.. مدركة ان المستقبل امام صناعة البتروكيماويات (واعد).. كما ان (منطق العقل) و(منطق الاقتصاد) يؤكدان أن الحظ الأوفر في هذا المستقبل للمنتجين الذين حباهم الله بالوفرة الهيدروكربونية.. فضلاً عن تمتع المملكة بموقع جغرافي يتوسط اسواق العالم.. مايضيف لعمليات (سابك) ابعاداً استراتيجية.. لقربها من اسواقها الاستراتيجية.. لاسيما اسواق الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق النامية، التي تشهد معدلات نمو عالية
"سابك" تبحث ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في "سابيك يوروبتروكميكالز" لتحويلها إلى مركز متكامل في أوروبا
تبحث الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ضخ استثمارات بمليارات الدولارات في شركة للبتروكيماويات الأوروبية اشترتها من دي.اس.ام الهولندية لتحويلها الى احد مراكز الإنتاج المتكاملة الرائدة في المنطقة.
وقال مسؤولون من سابيك يوروبتروكميكالز ان الشركة احيت خططا كانت دي.اس.ام قد رفضتها عندما قررت عدم تحديث قطاع البتروكيماويات واختارت بيع الوحدة لسابك في الصيف الماضي مقابل 2.5مليار يورو ( 2.81مليار دولار).
وقال فرانز نوتيبورن رئيس سابيك يوروبتروكميكالز للصحفيين في مصنع الشركة في جلين بهولندا "دي.اس.ام لم ترد القيام بذلك.. ونحن لسنا في عجلة من امرنا لكن لدينا القدرة.. الأمر ينتظر موافقة مجلس الادارة".
واعلنت دي.اس.ام لأول مرة في عام 2000رغبتها في التخلي عن وحدة البتروكيماويات الأنشط في القطاع بدلاً من انفاق ما يقدر بنحو مليار دولار لزيادة طاقتها لتمكينها من المنافسة.
وتشمل خطط سابك للاستثمار اقامة مصنع ثالث للايثيلين في جلين بتكلفة نحو 500مليون يورو يضاف الى مصنع قائم. وهي خطة وضعتها دي.اس.ام قبل سنوات لكنها نحيت بسبب ارتفاع تكاليفها.
ومن المقرر ان ينتج مصنع الايثيلين 550الف طن سنويا ويستغرق بناؤه نحو ثلاث سنوات وقال مصدر من الشركة انهم يأملون في الحصول على موافقة مجلس ادارة سابك بحلول نهاية هذا العام محددين موعدا مستهدفا لبدء العمل في عام
2007.وتبحث الشركة كذلك خططا لبناء مصنعين للبولي اثيلين والبولي بروبيلين في جيلين وفي جليسينكيرتشين في المانيا.
وتنتج الوحدة الأوروبية 1.25مليون طن سنويا من الاثيلين و 675الف طن من البروبيلين من جلين و 1.48مليون طن من البولي ايثيلين و 1.09مليون طن من بوليبروبيلين من جيلين وجليسينكيرتشين.
والبولي اثيلين والبولي بروبيلين هما المادتان الأساسيتان اللتان تستخدمان في صناعة نطاق كبير من المواد البلاستكية.
وفي عام 2001بلغت مبيعات دي.اس.ام من البتروكيماويات 4ر 2مليار يورو تمثل حصة قدرها 12في المئة من السوق الأوروبية للبولي بروبيلين والبولي اثيلين.
ورفض مسؤولو الشركة التعليق على الأداء المالي لها في الفترة الأخيرة.
والتزمت الشركة حتى الآن بمشروع تكلفته 180مليون يورو لإقامة شبكة خطوط انابيب لنقل البروبيلين في شمال غرب اوروبا تشبه شبكة قائمة منذ 32عاما للاثيلين اعطت زبائنها ميزة تنافسية كبيرة.
وقال سباستيان كوسترينج المدير في سابك هايدروكاربونز احد المشاركين الرئيسيين في المشروع معدل تشغيل مصانع الايثيلين في المنطقة التي تغطيها الشبكة اعلى بما بين اثنين وثلاثة في المئة منه في بقية اوروبا. وستشترك ثمانية شركات رائدة في ملكية الشبكة منها سابك ودي.اس.ام وشل وباسف وساسول.
وحصل المشروع على منح حكومية بلغ اجماليها 46مليون يورو من المانيا وبلجيكا وهولندا وهو ينتظر الآن في بروكسل موافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي على الدعم.
وقال كوسترينج انه يأمل ان يبدأ عمل المرحلة الأولى من خط الأنابيب التي تربط بين المنتجين حول منطقة جليسينكيرتشين في منتصف عام 2005والمرحلة المتبقية التي تشمل ربط جيلين وويسيلينج وتصل الى روتردام بحلول نهاية عام
2006.وحاليا يحصل المنتجون على البروبيلين المستورد عن طريق الشحن البحري او السكك الحديدية.
(الدولار يساوي 0.8898يورو).
وتسير (سابك) نحو هدفها المرسوم منذ تأسست عام 1396ه (1976م).. وهو أن تصبح واحدة من أكبر الشركات العالمية الرائدة في حقل الصناعات البتروكيماوية.. مستندة إلى تراث وطنها.. والرعاية الكريمة التي تحيطها.. و(الميزات النسبية) التي تحظى بها.. وتضافر عطاءات رجالها.. وزاد الطموح الكبير الذي يؤهلها لمواجهة التحديات العالمية.. واستثمار الفرص المتاحة في عالم صناعة البتروكيماويات.
وتضم (سابك) فريقاً من القوى العاملة يتجاوز (16) الف موظف حول العالم.. وقد أسست وشيدت وطورت ( 18 ) مجمعاً صناعياً على أرض المملكة.. اصولها حوالي مئة مليار ريال سعودي (حوالي 26مليار دولار أمريكي).. وتلك أرقام قياسية لشركة تأسست فقط قبل (26) عاماً لتنافس أعرق الشركات الدولية.. وتقف معها في الطليعة.
وتستلهم (سابك) مستقبلها بتفاؤل.. انطلاقاً من ماضيها وحاضرها.. فهي تخطط لبلوغ اجمالي طاقاتها السنوية (48 ) مليون طن عام (2010م) بإذن الله.. وتكثف جهودها لتعزيز قدراتها التقنية.. وتوسيع دوائر شبكتها التسويقية.. طموحها أن تحتل مركزاً متقدماً بين أكبر خمس شركات بتروكيماوية عالمية.. مدركة ان المستقبل امام صناعة البتروكيماويات (واعد).. كما ان (منطق العقل) و(منطق الاقتصاد) يؤكدان أن الحظ الأوفر في هذا المستقبل للمنتجين الذين حباهم الله بالوفرة الهيدروكربونية.. فضلاً عن تمتع المملكة بموقع جغرافي يتوسط اسواق العالم.. مايضيف لعمليات (سابك) ابعاداً استراتيجية.. لقربها من اسواقها الاستراتيجية.. لاسيما اسواق الشرق الأوسط وغيرها من الأسواق النامية، التي تشهد معدلات نمو عالية