طيف
09-01-2006, 10:22 PM
http://maws.jeeran.com/تتطاير.jpg
من المسئول ؟
تسحقنا الحياة .. و تتركنا .. و كأنها تطلب منا التعايش مع كل آلامنا .. بل تطلب منا
أن نتلذذ بالتعزير ، و أن نموت و نحن نبتسم ..
لم أكن يوما ممن ينكرون فشلهم
أو لا يعترفون بخطئهم ، أتحمل دائما جزء من المسئولية ، بيد أني لا اتحملها كاملة
، فهل لي أن أعاقب المسئول؟!!!
بشر بائسون
عندما كنت طفلة .. كنت أتمنى أن أكون طبيبة ، وعندما كبرت قليلا عرفت حقيقة مرة ،
فالداء لا يكون عضويا بل يشمل النفس البشرية البائسة ، عرفت حينها
أني لا أصلح لأن أكون طبيبة أحد حتى نفسي
تــعـــزيــر
تهب عواصف الألم و تقتلع ما تبقى من قواي .. تنفذ طاقتي و أظل عاجزة عن
الحراك ... أو الفرار..
لا ملاذ لي و لا ملجأ ... تتطاير كل أوراق الحياة فتصفعني على وجهي و تركلني ،
أظل أصرخ ، استنجد .. تعود إلي صرخاتي بلا مجيب....
علمت حينها أني في صحراء قاحلة لا ماء فيها و لا حتى أنفاس بشر ،
يملؤها ثاني أكسيد الكربون ، تتطاير أبخرته في كل مكان ، تمتلئ رئتاي بالسموم ،
حتى الموت
أشعر بالاختناق
يكاد يقتلني الضيق
حتما هي النهاية
و لكنها بطئية جدا
حتى النهايات تتلذذ بتعزيري
أنقاض إنسانة
ينعق الغراب فوق أنقاضي ، اسمعه ، أتحاشاه ، إلا أنه
الآن انتقل إلى داخلي ، فكيف أجهضه ؟!!!!!!
تــــآكــــل
أشعر أحيانا أن البكاء لا يكفي لتفريغ شحن الحياة السالبة ، أبحث عن
طريقة أخرى فأتآكل من الداخل، حتى أصبح بلا قلب ، بلا عقل ، بلا روح
جسد خاو من كل شيء
فلا حبك ينقذني ، و لا قبلاتك تغير من الموضوع شيئا
هي باختصار نقمة على الذات لا تنطفئ إلا بموت الذات في داخلي
و لا يبرؤها إلا نهايتي...
استسلام للأسر
إني هنا
مازلت هنا
مأسورة في داخلي ، موجودة في عالم من عدم
يأتي ذاك الشبح المريع فيصفدني ، ثم يرميني في بئر سحيقة ، و أظل صامتة ،
مكاني لا أنبس ببنت شفة واحدة ، لا أصوات استغاثة و لا محاولة في النجاة
أظل مستسلمة ، انتظر ما تخبئه الأقدار ، منذ متى تحولت إلى هذا الكائن ؟ لست
أدري
منذ متى رفعت رايتي البيضاء؟
لست أعلم
كيف تتناثر أشلائي و أصمت ؟
ليس من شأني
كيف ترحل بقايا الأمل و تتلاشى و لا أتأثر؟
لا تسألوني فلست وحدي
تمرد لا طائل منه
لحظة ، لحظة ، أيتها المتمردة القابعة في أحشائي ، ماذا تكتبين ؟
لقد مات الشعور بالمسئولية داخل أجزائي
لذا كفي عن عبث الكتابة ...
من المسئول ؟
تسحقنا الحياة .. و تتركنا .. و كأنها تطلب منا التعايش مع كل آلامنا .. بل تطلب منا
أن نتلذذ بالتعزير ، و أن نموت و نحن نبتسم ..
لم أكن يوما ممن ينكرون فشلهم
أو لا يعترفون بخطئهم ، أتحمل دائما جزء من المسئولية ، بيد أني لا اتحملها كاملة
، فهل لي أن أعاقب المسئول؟!!!
بشر بائسون
عندما كنت طفلة .. كنت أتمنى أن أكون طبيبة ، وعندما كبرت قليلا عرفت حقيقة مرة ،
فالداء لا يكون عضويا بل يشمل النفس البشرية البائسة ، عرفت حينها
أني لا أصلح لأن أكون طبيبة أحد حتى نفسي
تــعـــزيــر
تهب عواصف الألم و تقتلع ما تبقى من قواي .. تنفذ طاقتي و أظل عاجزة عن
الحراك ... أو الفرار..
لا ملاذ لي و لا ملجأ ... تتطاير كل أوراق الحياة فتصفعني على وجهي و تركلني ،
أظل أصرخ ، استنجد .. تعود إلي صرخاتي بلا مجيب....
علمت حينها أني في صحراء قاحلة لا ماء فيها و لا حتى أنفاس بشر ،
يملؤها ثاني أكسيد الكربون ، تتطاير أبخرته في كل مكان ، تمتلئ رئتاي بالسموم ،
حتى الموت
أشعر بالاختناق
يكاد يقتلني الضيق
حتما هي النهاية
و لكنها بطئية جدا
حتى النهايات تتلذذ بتعزيري
أنقاض إنسانة
ينعق الغراب فوق أنقاضي ، اسمعه ، أتحاشاه ، إلا أنه
الآن انتقل إلى داخلي ، فكيف أجهضه ؟!!!!!!
تــــآكــــل
أشعر أحيانا أن البكاء لا يكفي لتفريغ شحن الحياة السالبة ، أبحث عن
طريقة أخرى فأتآكل من الداخل، حتى أصبح بلا قلب ، بلا عقل ، بلا روح
جسد خاو من كل شيء
فلا حبك ينقذني ، و لا قبلاتك تغير من الموضوع شيئا
هي باختصار نقمة على الذات لا تنطفئ إلا بموت الذات في داخلي
و لا يبرؤها إلا نهايتي...
استسلام للأسر
إني هنا
مازلت هنا
مأسورة في داخلي ، موجودة في عالم من عدم
يأتي ذاك الشبح المريع فيصفدني ، ثم يرميني في بئر سحيقة ، و أظل صامتة ،
مكاني لا أنبس ببنت شفة واحدة ، لا أصوات استغاثة و لا محاولة في النجاة
أظل مستسلمة ، انتظر ما تخبئه الأقدار ، منذ متى تحولت إلى هذا الكائن ؟ لست
أدري
منذ متى رفعت رايتي البيضاء؟
لست أعلم
كيف تتناثر أشلائي و أصمت ؟
ليس من شأني
كيف ترحل بقايا الأمل و تتلاشى و لا أتأثر؟
لا تسألوني فلست وحدي
تمرد لا طائل منه
لحظة ، لحظة ، أيتها المتمردة القابعة في أحشائي ، ماذا تكتبين ؟
لقد مات الشعور بالمسئولية داخل أجزائي
لذا كفي عن عبث الكتابة ...