أبو ضحى
09-06-2006, 02:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من أقوال الفاروق
مما رواه الشيخ علي الطنطاوي في كتابه : أخبار عمر رضي الله عنه أنه قال: عن طبائع الناس
لاتسألوا الناس في مجالسهم ومساجدهم فتفحشوهم ،ولكن سلوهم في منازلهم ،فمن أعطى أعطى
ومن منع منع .
وقال ان الرجل اذا يئس من شي استغنى عنه ، ومن لم ينفعه ضنه لم تنفعه عينه .
ما من أحد عنده نعمه الا وجدنا لها حاسد ،ولوكان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا وماضرت كلمة لم يكن لها خواطب .
وقال: انتهى عجبي عند ثلاث ، المرء يفر من الموت وهو لاقيه ، والمرء يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها ، ويكون في عينه الجذع فلايعيبه ، والمرء يكون في دابتة الضغن (أي العوج) فيقومه جهده ، ويكون في نفسه الضغن فلا يقوم نفسه .
ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر،ولكنه الذي يعرف خيرالشرين.
وقال عمر: أجتهد ان لا تكون دني الهمة ، فاني مارأيت شيئا أسقط لقدم الانسان من تداني الهمة
أياكم والسمنة فانها عقلة ، الناس بازمانهم أشبه منهم بآ بائهم .
وعن المال والرزق قال عمر : ليس من عبد الا بينه وبين رزقه حجاب، فان اقتصد أتاه رزقه وان أقتحم هتك الحجاب ولم يزد في رزقه ، ان كان لك مال فلك حسب ، وان كان لك دين فلك كرم .
اللّهمّ لاتكثرلي من الدنياء فاطغى، ولا تقلل لي منها فاقسى ، فانه ماقل وكفى خير مما كثر واللهى
ان الله يحب القصد والتقدير، ويكره السرف والتبذير، وقيل لعمر ان فلانا قد جمع مالا، فقال:هل جمع له أياما.
وسئل عن جهد البلأ ، قال عمررضي الله عنه : قلّت المال وكثرة العيال .
من أقوال الفاروق
مما رواه الشيخ علي الطنطاوي في كتابه : أخبار عمر رضي الله عنه أنه قال: عن طبائع الناس
لاتسألوا الناس في مجالسهم ومساجدهم فتفحشوهم ،ولكن سلوهم في منازلهم ،فمن أعطى أعطى
ومن منع منع .
وقال ان الرجل اذا يئس من شي استغنى عنه ، ومن لم ينفعه ضنه لم تنفعه عينه .
ما من أحد عنده نعمه الا وجدنا لها حاسد ،ولوكان المرء أقوم من القدح لوجدت له غامزا وماضرت كلمة لم يكن لها خواطب .
وقال: انتهى عجبي عند ثلاث ، المرء يفر من الموت وهو لاقيه ، والمرء يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها ، ويكون في عينه الجذع فلايعيبه ، والمرء يكون في دابتة الضغن (أي العوج) فيقومه جهده ، ويكون في نفسه الضغن فلا يقوم نفسه .
ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشر،ولكنه الذي يعرف خيرالشرين.
وقال عمر: أجتهد ان لا تكون دني الهمة ، فاني مارأيت شيئا أسقط لقدم الانسان من تداني الهمة
أياكم والسمنة فانها عقلة ، الناس بازمانهم أشبه منهم بآ بائهم .
وعن المال والرزق قال عمر : ليس من عبد الا بينه وبين رزقه حجاب، فان اقتصد أتاه رزقه وان أقتحم هتك الحجاب ولم يزد في رزقه ، ان كان لك مال فلك حسب ، وان كان لك دين فلك كرم .
اللّهمّ لاتكثرلي من الدنياء فاطغى، ولا تقلل لي منها فاقسى ، فانه ماقل وكفى خير مما كثر واللهى
ان الله يحب القصد والتقدير، ويكره السرف والتبذير، وقيل لعمر ان فلانا قد جمع مالا، فقال:هل جمع له أياما.
وسئل عن جهد البلأ ، قال عمررضي الله عنه : قلّت المال وكثرة العيال .