أبو ضحى
09-10-2006, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسوالله :. الطفل الصغيرلايحب الغلظه بالقول أو النهر ويواجه ذلك بالاستغراب أو البكاء وتظهر عليه علامات الخوف بسبب ما سمع من صوت مخيف أو منظر يرهب من وقعت عينه عليه ، وفي المقابل يحب الابتسامة والمزاح ويواجه برد فعل مماثل وتعابير آمنه وبريئة ،وهذا يدل عل ان الانسان مفطور على الخير،ويكره الشر والغلظة ،ولكن الذي يجعله شريرا المجتمع الذي هو يعيش أو ينشأ فيه ، ومهما زاد شر الانسان واستفحل فانه يقبل الخير، ويحترمه ومهيا فطريا للرجوع اليه، وتطمئن النفس بفعل الخير، كما انها لاتستريح لشر، والخير والشر يمثلان الحق والباطل، ولئن الحق هو الاساس والثابت ،يذهب الباطل جفا كزبد السيل، ويبقى الماء الذي يمثل الحق هو الاساس ينتفع به، اما الباطل فهو يمثل زبد السيل الذي لاينتفع به .
والحق أسم من أسماء الله الحسنى ، من هنا يتضح لنا سبب انتصاره على الباطل ،ولأن الباطل لاأساس له يرتكز عليه ، وهكذا الحياة صراع بين الحق والباطل ، ودائما النهاية تكون أنتصار الحق واندحار الباطل ، وكثيرا مانجد أن الباطل له علاقة قوية مع الظلم وهو أي الظلم حليف دائم للباطل ويعتمد عليه في كل شيء، ومع ذلك يبقى الحق هو المنتصر في النهاية ،مهما تعددت قوى الباطل فمصيرها الى الزوال،والاذلال في الدنياء والآخرة ،
اللّهمّ أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..آمين .
كتب الموضوع/سليمان الرقيقيص بتاريخ 3/11/1412
الحمدلله والصلاة والسلام على رسوالله :. الطفل الصغيرلايحب الغلظه بالقول أو النهر ويواجه ذلك بالاستغراب أو البكاء وتظهر عليه علامات الخوف بسبب ما سمع من صوت مخيف أو منظر يرهب من وقعت عينه عليه ، وفي المقابل يحب الابتسامة والمزاح ويواجه برد فعل مماثل وتعابير آمنه وبريئة ،وهذا يدل عل ان الانسان مفطور على الخير،ويكره الشر والغلظة ،ولكن الذي يجعله شريرا المجتمع الذي هو يعيش أو ينشأ فيه ، ومهما زاد شر الانسان واستفحل فانه يقبل الخير، ويحترمه ومهيا فطريا للرجوع اليه، وتطمئن النفس بفعل الخير، كما انها لاتستريح لشر، والخير والشر يمثلان الحق والباطل، ولئن الحق هو الاساس والثابت ،يذهب الباطل جفا كزبد السيل، ويبقى الماء الذي يمثل الحق هو الاساس ينتفع به، اما الباطل فهو يمثل زبد السيل الذي لاينتفع به .
والحق أسم من أسماء الله الحسنى ، من هنا يتضح لنا سبب انتصاره على الباطل ،ولأن الباطل لاأساس له يرتكز عليه ، وهكذا الحياة صراع بين الحق والباطل ، ودائما النهاية تكون أنتصار الحق واندحار الباطل ، وكثيرا مانجد أن الباطل له علاقة قوية مع الظلم وهو أي الظلم حليف دائم للباطل ويعتمد عليه في كل شيء، ومع ذلك يبقى الحق هو المنتصر في النهاية ،مهما تعددت قوى الباطل فمصيرها الى الزوال،والاذلال في الدنياء والآخرة ،
اللّهمّ أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..آمين .
كتب الموضوع/سليمان الرقيقيص بتاريخ 3/11/1412