أبو ضحى
09-15-2006, 07:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيني وبين نفسي 24/8/ 1412 سليمان الرقيقيص البلوي
بدئت المعركة بينناوفي كل جولة هي التي تنتصر علي واستمر الصراع طويلا، وأخذت افكر بطريقة انتصارها، ثم قمت بتقدير قوتها فوجدها أضعف مني بكثير ،اذا لماذاهي تهزمني وأنا اقوى منها والقوة لله ، فقلت لن استسلم وسوف احاول وكل مرة تنتصر علي ،لابأس سأحاول مرة ثانية الى أن اكتشف نقاط الضعف بين قواتها التي هي اصلا ضعيفة ومع مرور الوقت اكتشفت انها كالطفل ،ا ن تفطمه ينفطم وان تتركه شب على الرضاعة ،ومن هنا بدت علامات النصرتتجلى ، واستمر الصراع وكانت تخادعني وأنا احاول ان اخدعها ،ولكن خداعها لي ليس من مصلحتي ، وخداعي لها من مصلحتها يعني من أجلها لكي انقذها من خطوات الشيطان ،فانا على حق وهي تريد الباطل ومرت الايام وبدئت انتصر عليها وما النصر الا من عند الله ، حتى باتت تحت سيطرتي واوامري التي تدعوها الى الخير، وكانت تأمرني بالسؤ، وهي التي قال عنها خالقها سبحانه وتعالى:[ لامّارة بالسؤ الامن رحم ربي ] ولكن مع الاصراروالتوكل على الله استطعت الانتصار عليها،ومع انتصاري عليها الا انني لاآمن جانبهاالا اذا اكثرت من ذكر الله فهو السلاح لمواجهتها وكسر شوكتها ومعاودتها المستمرة ومن الاسلحة الفتاكة لمواجهتها، تذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات انه الموت ومن بعده عذاب القبر،والساعة ادهى وامر،و ذلك السلاح المدمر لشهوتها البهيمية وهو الصيام نعم انه سلاح موصى به من طبيب البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ومجرب وقدأثبت فعاليته بكسر شوكة النفوس واعادتها الى جادة الصواب ،
الله اللّهّم آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكها.
بيني وبين نفسي 24/8/ 1412 سليمان الرقيقيص البلوي
بدئت المعركة بينناوفي كل جولة هي التي تنتصر علي واستمر الصراع طويلا، وأخذت افكر بطريقة انتصارها، ثم قمت بتقدير قوتها فوجدها أضعف مني بكثير ،اذا لماذاهي تهزمني وأنا اقوى منها والقوة لله ، فقلت لن استسلم وسوف احاول وكل مرة تنتصر علي ،لابأس سأحاول مرة ثانية الى أن اكتشف نقاط الضعف بين قواتها التي هي اصلا ضعيفة ومع مرور الوقت اكتشفت انها كالطفل ،ا ن تفطمه ينفطم وان تتركه شب على الرضاعة ،ومن هنا بدت علامات النصرتتجلى ، واستمر الصراع وكانت تخادعني وأنا احاول ان اخدعها ،ولكن خداعها لي ليس من مصلحتي ، وخداعي لها من مصلحتها يعني من أجلها لكي انقذها من خطوات الشيطان ،فانا على حق وهي تريد الباطل ومرت الايام وبدئت انتصر عليها وما النصر الا من عند الله ، حتى باتت تحت سيطرتي واوامري التي تدعوها الى الخير، وكانت تأمرني بالسؤ، وهي التي قال عنها خالقها سبحانه وتعالى:[ لامّارة بالسؤ الامن رحم ربي ] ولكن مع الاصراروالتوكل على الله استطعت الانتصار عليها،ومع انتصاري عليها الا انني لاآمن جانبهاالا اذا اكثرت من ذكر الله فهو السلاح لمواجهتها وكسر شوكتها ومعاودتها المستمرة ومن الاسلحة الفتاكة لمواجهتها، تذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات انه الموت ومن بعده عذاب القبر،والساعة ادهى وامر،و ذلك السلاح المدمر لشهوتها البهيمية وهو الصيام نعم انه سلاح موصى به من طبيب البشرية محمد صلى الله عليه وسلم ومجرب وقدأثبت فعاليته بكسر شوكة النفوس واعادتها الى جادة الصواب ،
الله اللّهّم آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكها.