الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-20-2006, 08:06 PM
من القديم المتجدد .. والمنقح
------------------
الحمد لله وحده و بعد ،،،
لا توجد مقارنه ما بين جسم الحمار وجسم الإنسان ..
الفرق واضح .. خاصه إذا كان الحمار من النوع ( الحساوي ) أو ( القبرصي ) ..
والفرق أيضاً هو ... في التفكير ...
على سبيل المثال .. لو وضعنا عند الحمار .. كتاب النسبيه لإينيشتاين وحاسوباً ( كمبيوتر ) .. سنجد الحمار قد مزق الكتاب .. وبال على الكمبيوتر .. والسبب ببساطه .. لأنه حمار ..
ولصاحبنا ( فوفو ) الحمار قصه ..... بعدما بدأ يفكر .. رواها :
فقال لا فضت براطمه :
بأنه عندما أراد الخروج إلى أرض الله الواسعه ... و عند إجتيازه أحد الحواجزالحدوديه ... أستوقفه رجل الأمن ...
وطلب منه أوراقه الثبوتيه ..
فقال له ( فوفو ) .. بأن ليس لديه أوراقاً ثبوتيه ... لأنه حمار ..
مضيفاً بقوله ... بأنه في أوروبا كلها .. لا يطالبون أوراق ثبوتيه للبشر... حتى من قبل إتحادهم .... وانتم تطالبون الحمير .. بما يثبت الشخصيه ...
إنه أمرٌ عجيب ..
فقال له رجل الأمن ... هذه هي التعليمات ... وانت منذ هذه اللحظه ... قيد الإعتقال ...
وفي المركز الأمني الحدودي تم تفتيشه ذاتياً ... ولم يجدوا شيئاً ..
وكان لابد له من ( تهمه ) كما هي العاده ...
فتفتق ذهن المسئول .. فوجه إليه تهمه .. بأنه يحمل ( أفكاراً ممنوعه ) في رأسه .. ولابد من إخراجها ..
وأراد الحمار أن يستفسر عن هذه التهمه ..
حيث قال للمسئول ... بأنه شخصياً لا يعرف ماذا في رأسه ..
فكيف أنتم عرفتم ما في رأسي .. ؟؟
فأجابه المسئول .. نحن نعرف عنك كل شىء ..
أليس إسم أمك البيضاء وإسم أبوك الأدهم ..
وأنت من عائلة ( أبو بردعه ) .. وفي 11 من الشهر الماضي .. يوم الأربعاء ... في الساعه الواحده وسبعة دقائق صباحاً ..
أمك .. قد رفست أبوك .. بحافرها .. وأحدثت له إصابه في فخذه الأيمن عندما سولت له نفسه بأن يتزوج من ( الشهبا ) إبنة ( نويصر أبو صكوك ) .. المشهور بعقاركو .. ؟؟
فقال الحمار متفاجئاً.. نعم .. نعم ...
فأجابه المسئول :
إذاً .. كل تبـناً ...
وهمس الحمار في نفسه لكي لا يسمعه المسئول قائلاً :
وهل بقي لنا تبـنا لنأكله .. ؟؟؟
عندئذٍ .. قرأ عليه المسئول حقوقه قائلاً له :
بناءاً على نص الماده 242 المعدل بالقرار 338 من قانون ( الحقوق العامه ) .. وعطفا على القرار الأممي رقم 1701المعدل من القرار 1559 فلك أن تختار :
إما أن نشق رأسك ونخرج هذه الأفكار .. وتموت ..
أو ننسيك هذه الأفكار بطريقتنا الخاصه ..
فقال ( فوفو ) :
أختار طريقتكم الخاصه يا سيدي ... لأنها ستبقي على حياتي ... فرد عليه المسئول قائلاً ... ونِِِِِِعم الإختيار يا حمار ..
سنستعمل معك طريقة 2- 4- 4 بحيث ننسيك هذه الأفكار وننسيك حليب أمك الذي رضعته ....
وأدخلووووه الغرفه ... وليته لم يدخلها ...
دخلها على أربعه .. وخرج منها على .. وحده ونص ..
ولكي يتأكد المسئول ... بأنه قد أدى واجبه نحو الحمار كما يجب ..
ناداه قائلاً:
يا حمار .. ولم يجب الحمار ...
ثم ناداه قائلاً :
يا كلب .. فأجابه الحمار .. ( هاو .. هاو .. هاو .. ) ...
وهنا إنفرجت أسارير المسئول .. وتأكد بأن الحمار قد نسي إسمه ..
وبعد فتره .. ألتقيته ورأيت بعض التغيرات الفسيولوجيه على جسمه وكان لابد من مواساته مستخدماً معظم المصطلحات مثل :
الحمد لله على سلامتك .. أجر وعافيه .. شده وتزول .. معلش .. علقه تفوت ومحدش يموت .. إلى أن طاب خاطره ..
وكان من الواجب ( الوطني ) أن أرفه عنه ... بعد تلك المعاناة ..
ولم نجد وسيلة ترفيه بريئه سوى حفلاًُ غنائياً يحييه شله من المفعوصين والمفعوصات .. أما المفعوص الأول .. فبدأ يجوح وينوح .. ثم إزداد نوحاً وجوحاً .. إلى أن جاءت المفعوصه .. حيث بدأت تتمايل وتتلوى .. كالمقروصه .. مرتديه رداءأً يكشف أكثر مما يستر .. وقلت .. سبحان الله .. حتى هؤلاء يعانون من الغلاء .. في القماش ..
و زاد إرتباكي عندما لاحظت بأن ردائها كان ( مشقوقاً ) من الجانب .. ربما دون أن تعلم ..
مما أثار بي ( الحميه ) .. فخلعت لها فروتي ( الطفيليه ) العزيزه على نفسي .. لكي تتدثر بها ..
وفيما بعد .. إلتفت إلى ( فوفو ) .. فوجدته نائماً ..
فوخزته .. ليصحو .. لنحلل قيمة التذاكر على الأقل ..
ولما خرج علينا مفعوص آخر .. وبدأ بالصياح والعويل .. إذا بالحمار يدق بحافره على الأرض بشده .. ومعنى ذلك ... بأنه يرغب بالخروج من هذا المكان .. وخرجنا .. وقلت له : لقد نكدت علينا ..
ولم تجعلنا نستمتع بهذا الفن الشرقي البديع ..
فأجابني : بأن المفعوص الأخير يذكره بالأيام الخوالي وصوته ليس غريبًا على مسامعه ..
وقد قدرت لـ( فوفو ) ذوقه الفني الرفيع ..
ثم أكملنا جولتنا .. وبعد فتره قال لي :
لدي سؤال أردت أن أسألك إياه .. لماذا أنتم تحبون أكل الملوخيه ؟
مع أنني مضغتها وبصقتها .. ولم أستسيغها ..
كما أن الحاكم ... وهنا ( كتمت على أنفاسه لكي لا يُكمل حديثه .. )
ثم صرخ .. وقال : ماذا أصابك ؟..
كدت أن تقتلني .. لم أستطع أن أكمل حديثي .... أردت القول :
بأن الحاكم بأمر الله الفاطمي .. كان محقاً في أن يمنع الناس من أكل الملوخيه في زمانه ..
فقلت في نفسي بعد أن حمدت الله عز وجل ..
أشوه أللي جت في الحاكم بأمر الله .. وإلا كانت العلوم علوم ..
وفي الغد سألته :
يبدو بأنك تقرأ وتكتب .. فقال :
نعم وقد تخرجت من " مدرسة الحمير الأهليه " وحصلت على معدل 99 بالمئه في الثانويه العامه وهي نسبه معروفه لديكم ..
خاصه في إنتخاباتكم ( الديموقراطيه ) ..
ولم يحالفني الحظ لإكمال تعليمي الجامعي ...
مما إستدعى الأمر بأن أساعده لدى أحد المحسنين الذي تبرع له بتكاليف دراسته ..
والتحق ( فوفو ) بإحدى الجامعات الأمريكيه ..
وتخصص في مجال ( الفيزياء النوويه ) ..
وأنهى الماجستير ومن ثم الدكتوراه في أسرع وقت ممكن ..
فقلت له :
ليست غريبه عليكم تحمل الصعاب أنتم يا معشر الحمير .. ونحن نصف المجتهد والمثابر بأنه ( حمار ) ..
وكان لقب آخر خلفاء الدوله الأمويه هو ( مروان الحمار ) ..
وإبتسم لهذا الإطراء ...
وقد علمت منه ... بأن أحد أساتذته في الجامعه والذي هو من أصل شرق أوسطي قد ساعده كثيراً أثناء دراسته.. حيث أطلعه على بعض الأبحاث والمعلومات الهامه كتخصيب اليورانيوم وكيفية الحصول على مصادر الماء الثقيل .. .
ولما علمت الإستخبارات المركزيه الأمريكيه... أن بإمكان هذا العالم الدكتور فيما لو تهيأت له الإمكانات لأصبحت بلاده دوله نوويه ..
حيث حاولوا إغرائه مادياً ومعنوياً لإبقائه ..
ولكن محاولاتهم لم تنجح ..
وعاد الدكتور إلى بلاده بآمال وطموحات كبيره وتقدم بطلب توظيف .. إلى الجهه المختصه .. وبعد فتره جاءه خطاب للحضور لإكمال إجراءات تعيينه .. وحضر حسب الموعد حيث قابله أحد صغار الموظفين والذي أخرج ورقه من أحد الملفات وقال له :
أنت الحمار ؟
فأجابه.. نعم .. أنا العالم الدكتور الحمار ..
فقال له الموظف : لقد صدر قرار تعيينك بوضيفه :
مراقب صحه في البلديه
وهنا .. اشتاط فوفو غضباً .. حيث زفر زفره .. تبعها بنهقه ...
وقال :
الشرهه موب عليكم .. الشرهه عليّ أنا الحمار .. أللي صرت أفكر ..
وخرج مسرعاً ... وهو يتمتم ... ويقول:
آه .. عــلى عــصـر الحـمـرنـه .. !!!
------------------
الحمد لله وحده و بعد ،،،
لا توجد مقارنه ما بين جسم الحمار وجسم الإنسان ..
الفرق واضح .. خاصه إذا كان الحمار من النوع ( الحساوي ) أو ( القبرصي ) ..
والفرق أيضاً هو ... في التفكير ...
على سبيل المثال .. لو وضعنا عند الحمار .. كتاب النسبيه لإينيشتاين وحاسوباً ( كمبيوتر ) .. سنجد الحمار قد مزق الكتاب .. وبال على الكمبيوتر .. والسبب ببساطه .. لأنه حمار ..
ولصاحبنا ( فوفو ) الحمار قصه ..... بعدما بدأ يفكر .. رواها :
فقال لا فضت براطمه :
بأنه عندما أراد الخروج إلى أرض الله الواسعه ... و عند إجتيازه أحد الحواجزالحدوديه ... أستوقفه رجل الأمن ...
وطلب منه أوراقه الثبوتيه ..
فقال له ( فوفو ) .. بأن ليس لديه أوراقاً ثبوتيه ... لأنه حمار ..
مضيفاً بقوله ... بأنه في أوروبا كلها .. لا يطالبون أوراق ثبوتيه للبشر... حتى من قبل إتحادهم .... وانتم تطالبون الحمير .. بما يثبت الشخصيه ...
إنه أمرٌ عجيب ..
فقال له رجل الأمن ... هذه هي التعليمات ... وانت منذ هذه اللحظه ... قيد الإعتقال ...
وفي المركز الأمني الحدودي تم تفتيشه ذاتياً ... ولم يجدوا شيئاً ..
وكان لابد له من ( تهمه ) كما هي العاده ...
فتفتق ذهن المسئول .. فوجه إليه تهمه .. بأنه يحمل ( أفكاراً ممنوعه ) في رأسه .. ولابد من إخراجها ..
وأراد الحمار أن يستفسر عن هذه التهمه ..
حيث قال للمسئول ... بأنه شخصياً لا يعرف ماذا في رأسه ..
فكيف أنتم عرفتم ما في رأسي .. ؟؟
فأجابه المسئول .. نحن نعرف عنك كل شىء ..
أليس إسم أمك البيضاء وإسم أبوك الأدهم ..
وأنت من عائلة ( أبو بردعه ) .. وفي 11 من الشهر الماضي .. يوم الأربعاء ... في الساعه الواحده وسبعة دقائق صباحاً ..
أمك .. قد رفست أبوك .. بحافرها .. وأحدثت له إصابه في فخذه الأيمن عندما سولت له نفسه بأن يتزوج من ( الشهبا ) إبنة ( نويصر أبو صكوك ) .. المشهور بعقاركو .. ؟؟
فقال الحمار متفاجئاً.. نعم .. نعم ...
فأجابه المسئول :
إذاً .. كل تبـناً ...
وهمس الحمار في نفسه لكي لا يسمعه المسئول قائلاً :
وهل بقي لنا تبـنا لنأكله .. ؟؟؟
عندئذٍ .. قرأ عليه المسئول حقوقه قائلاً له :
بناءاً على نص الماده 242 المعدل بالقرار 338 من قانون ( الحقوق العامه ) .. وعطفا على القرار الأممي رقم 1701المعدل من القرار 1559 فلك أن تختار :
إما أن نشق رأسك ونخرج هذه الأفكار .. وتموت ..
أو ننسيك هذه الأفكار بطريقتنا الخاصه ..
فقال ( فوفو ) :
أختار طريقتكم الخاصه يا سيدي ... لأنها ستبقي على حياتي ... فرد عليه المسئول قائلاً ... ونِِِِِِعم الإختيار يا حمار ..
سنستعمل معك طريقة 2- 4- 4 بحيث ننسيك هذه الأفكار وننسيك حليب أمك الذي رضعته ....
وأدخلووووه الغرفه ... وليته لم يدخلها ...
دخلها على أربعه .. وخرج منها على .. وحده ونص ..
ولكي يتأكد المسئول ... بأنه قد أدى واجبه نحو الحمار كما يجب ..
ناداه قائلاً:
يا حمار .. ولم يجب الحمار ...
ثم ناداه قائلاً :
يا كلب .. فأجابه الحمار .. ( هاو .. هاو .. هاو .. ) ...
وهنا إنفرجت أسارير المسئول .. وتأكد بأن الحمار قد نسي إسمه ..
وبعد فتره .. ألتقيته ورأيت بعض التغيرات الفسيولوجيه على جسمه وكان لابد من مواساته مستخدماً معظم المصطلحات مثل :
الحمد لله على سلامتك .. أجر وعافيه .. شده وتزول .. معلش .. علقه تفوت ومحدش يموت .. إلى أن طاب خاطره ..
وكان من الواجب ( الوطني ) أن أرفه عنه ... بعد تلك المعاناة ..
ولم نجد وسيلة ترفيه بريئه سوى حفلاًُ غنائياً يحييه شله من المفعوصين والمفعوصات .. أما المفعوص الأول .. فبدأ يجوح وينوح .. ثم إزداد نوحاً وجوحاً .. إلى أن جاءت المفعوصه .. حيث بدأت تتمايل وتتلوى .. كالمقروصه .. مرتديه رداءأً يكشف أكثر مما يستر .. وقلت .. سبحان الله .. حتى هؤلاء يعانون من الغلاء .. في القماش ..
و زاد إرتباكي عندما لاحظت بأن ردائها كان ( مشقوقاً ) من الجانب .. ربما دون أن تعلم ..
مما أثار بي ( الحميه ) .. فخلعت لها فروتي ( الطفيليه ) العزيزه على نفسي .. لكي تتدثر بها ..
وفيما بعد .. إلتفت إلى ( فوفو ) .. فوجدته نائماً ..
فوخزته .. ليصحو .. لنحلل قيمة التذاكر على الأقل ..
ولما خرج علينا مفعوص آخر .. وبدأ بالصياح والعويل .. إذا بالحمار يدق بحافره على الأرض بشده .. ومعنى ذلك ... بأنه يرغب بالخروج من هذا المكان .. وخرجنا .. وقلت له : لقد نكدت علينا ..
ولم تجعلنا نستمتع بهذا الفن الشرقي البديع ..
فأجابني : بأن المفعوص الأخير يذكره بالأيام الخوالي وصوته ليس غريبًا على مسامعه ..
وقد قدرت لـ( فوفو ) ذوقه الفني الرفيع ..
ثم أكملنا جولتنا .. وبعد فتره قال لي :
لدي سؤال أردت أن أسألك إياه .. لماذا أنتم تحبون أكل الملوخيه ؟
مع أنني مضغتها وبصقتها .. ولم أستسيغها ..
كما أن الحاكم ... وهنا ( كتمت على أنفاسه لكي لا يُكمل حديثه .. )
ثم صرخ .. وقال : ماذا أصابك ؟..
كدت أن تقتلني .. لم أستطع أن أكمل حديثي .... أردت القول :
بأن الحاكم بأمر الله الفاطمي .. كان محقاً في أن يمنع الناس من أكل الملوخيه في زمانه ..
فقلت في نفسي بعد أن حمدت الله عز وجل ..
أشوه أللي جت في الحاكم بأمر الله .. وإلا كانت العلوم علوم ..
وفي الغد سألته :
يبدو بأنك تقرأ وتكتب .. فقال :
نعم وقد تخرجت من " مدرسة الحمير الأهليه " وحصلت على معدل 99 بالمئه في الثانويه العامه وهي نسبه معروفه لديكم ..
خاصه في إنتخاباتكم ( الديموقراطيه ) ..
ولم يحالفني الحظ لإكمال تعليمي الجامعي ...
مما إستدعى الأمر بأن أساعده لدى أحد المحسنين الذي تبرع له بتكاليف دراسته ..
والتحق ( فوفو ) بإحدى الجامعات الأمريكيه ..
وتخصص في مجال ( الفيزياء النوويه ) ..
وأنهى الماجستير ومن ثم الدكتوراه في أسرع وقت ممكن ..
فقلت له :
ليست غريبه عليكم تحمل الصعاب أنتم يا معشر الحمير .. ونحن نصف المجتهد والمثابر بأنه ( حمار ) ..
وكان لقب آخر خلفاء الدوله الأمويه هو ( مروان الحمار ) ..
وإبتسم لهذا الإطراء ...
وقد علمت منه ... بأن أحد أساتذته في الجامعه والذي هو من أصل شرق أوسطي قد ساعده كثيراً أثناء دراسته.. حيث أطلعه على بعض الأبحاث والمعلومات الهامه كتخصيب اليورانيوم وكيفية الحصول على مصادر الماء الثقيل .. .
ولما علمت الإستخبارات المركزيه الأمريكيه... أن بإمكان هذا العالم الدكتور فيما لو تهيأت له الإمكانات لأصبحت بلاده دوله نوويه ..
حيث حاولوا إغرائه مادياً ومعنوياً لإبقائه ..
ولكن محاولاتهم لم تنجح ..
وعاد الدكتور إلى بلاده بآمال وطموحات كبيره وتقدم بطلب توظيف .. إلى الجهه المختصه .. وبعد فتره جاءه خطاب للحضور لإكمال إجراءات تعيينه .. وحضر حسب الموعد حيث قابله أحد صغار الموظفين والذي أخرج ورقه من أحد الملفات وقال له :
أنت الحمار ؟
فأجابه.. نعم .. أنا العالم الدكتور الحمار ..
فقال له الموظف : لقد صدر قرار تعيينك بوضيفه :
مراقب صحه في البلديه
وهنا .. اشتاط فوفو غضباً .. حيث زفر زفره .. تبعها بنهقه ...
وقال :
الشرهه موب عليكم .. الشرهه عليّ أنا الحمار .. أللي صرت أفكر ..
وخرج مسرعاً ... وهو يتمتم ... ويقول:
آه .. عــلى عــصـر الحـمـرنـه .. !!!