أبو ضحى
09-24-2006, 05:42 PM
رمضان شهر الانتصارات والغزوات والانتصارات على الاعداء
بسم الله الرحمن الرحيم من العجيب أيها الأحباب أن يفرض صيام رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة ويفرض الجهاد في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة أي بعد حوالي شهر من فرض الصيام وكأن النفس الصائمة مهيأة للجهاد في سبيل الله، مهيأة لهذه التجارة الرابحة ذروة سنام الإسلام قال تعالى: {ياأيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}. وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله وما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض]. وعندما نذكر الانتصارات في رمضان نذكر غزوة بدر وفتح مكة وعين جالوت ولكن الناظر في التاريخ يجد أن المسلمين لطالما انتصروا في شهر رمضان فالنفوس مهيأة والمعنويات عالية ونصر الله قريب من المؤمنين وهذه هي الانتصارات :- (1)غزوة بدر الكبرى (غزوة الفرقان)التي هزم المسلمون فيها الكفار وقد كانوا أقل عدداً (ثلث الجيش المكي) وأقل عتاداً وخرجوا في أول الأمر لأخذ العير (التجارة) ولكن حق عليهم النفير (الجهاد) فثبتوا وبينوا استعدادهم لنصرة الدين فنصرهم الله تعالى وقتل سادة قريش وكان نصر مبيناً. { وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }. (2)الفتح الأعظم فتح مكة في السنة الثانية من الهجرة دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عشرة آلاف من كتائب الإسلام وجنود الرحمن، عاد لها بعد سبع سنوات من خروجه منها وهم يطاردونه يريدون القبض عليه وقتله فيمكنه الله منهم فدخل مكة وذفته على راحلته متخشعاً ودخل وهو يقول:{جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}. ثم بعث رسول الله في هذا الشهر صحابته لهدم الأصنام (هبل /العزى/سواع/ مناة /اللات). (3)موقعة البويب: في السنة الثالثة عشرة من الهجرة وفيها هزم المسلمون الفرس وقتل منهم يومئذ مائة ألف قال بن كثير (وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام). (4)فتح جزيرة رودس سنة 53 للهجرة . (5)فتح الأندلس على يد طارق بن زياد عبر بإثنى عشر ألف مجاهد وقابلهم لزريق ملك أسبانيا بمائة ألف مقاتل وبدأت الحروب لليلتين بقيتا من رمضان حتى يوم الأحد لخمس خلون من شوال وقتل من المشركين الكثير ورمى لزريق نفسه في وادي ولم يعلم له خبر. (6)فتح عمورية: على يد المعتصم وذلك أن ملك النصارى توفيل بن ميخائيل فعل بأهل سلطنته من المسلمين وما والاها ملحمة عظيمة قتل فيها خلقاً كثيراً من المسلمين وأسر عدد لايحصى منهم ألف امرأة مسلمة ومثل بمن معه من المسلمين فقطع آذانهم وأنوفهم وسمل أعينهم ولما بلغ ذلك المعتصم انزعج لذلك وصرخ في قصره بالنفير وعبأ من الجيوش ما لم يعدّه المسلمون من قبل ووهب ثلث ماله صدقة وخرج بالجيش فعلم أن ملك النصارى رجع إلى بلاده ولكن المعتصم سأل الجيش أي بلادهم أمنع؟ قالوا عمورية لم يحاول المسلمون غزوها قبل لمناعتها فهي أقوى من القسطنطينية، فأتاهم المعتصم وحاصرهم وضربهم بالمنجنيق وهجم عليهم وقتل منهم عدداً عظيماً وغنموا غنائم كثيرة. (7)وقعة عين جالوت في 25 رمضان 658 هجرية حيث بلغ التتار الشام وذبحوا الميلمين وشردوهم وخربوا ديارهم فبادر إليهم قطز فاجتمعوا في عين جالوت ولما رأي قطز التتار قال للأمراء. والجيوش لاتقاتلوهم حتى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح ويدعولنا الخطباء والناس في في صلاتهم. واقتتل الفريقان وهزمهم المسلمون شر هزيمة وقتل أمير التتار وأخذ المسلمون في قتل التتار في كل مكان ولم تقم للتتار بعدها قائمة. (8)فتح أنطاكية سنة 666 هجرية وكانت انطاكية عاصمة الإمارة الصليبية الصليب التي تحمل اسمها وهي إحدى ثلاثة إمارات كانت موجودة ببلاد المسلمين وهي التي تجمعت فيها فلول النصارى بعد هزيمة صلاح الدين لهم. وعزم بيبرس على غزوها ومرّ بمدن الشام وأمرها بإبطال الخمور والمنكرات وأمر ببناء المساجد في حمص كل ذلك لعل الله ينصرهم وصل إلى أنطاكية وأحاط بها الجيوش من كل جانب، فطلب منهم المسلمون التسليم فأبوا وكانوا مائة ألف محارب فقاتلهم المسلمون فقتلوا من قتلهم وأسروا الباقي وكتب إلى سائر أنحاء العالم الإسلامي يبشرهم. (9)ومن المعارك الحاسمة للمسلمين في رمضان ليوم ليوم الثاني من رمضان سنة 702 هجرية معركة (شقحب ـ عين ماء جنوب دمشق). وفيها أراد ( قازان) حفيد هولاكو تحطيم سلطان المسلمين في مصر واسترداد الأرض المقدسة وتسليمها للنصارى وكان الرعب يملأ قلوب الناس بتحركات المغول ولكن العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام بن تيمية قاموا بمهمة جسيمة في ذلك وحمسوا الشعوب وقووا الخليفة المستكفي بالله والسلطان الناصر محمد بن قلاوون. وكان شيخ الإسلام بن تيمية يحلف للأمراء والناس إنكم في هذه الكرة منصورون فيقول له الأمراء قل إن شاء الله فيقول عن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً (أنظر إلى يقين هذا الرجل). وكان رحمه الله يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله منها قوله تعالى :{ذلك ومن عاقب بمثل ماعوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله}. وكان عدد جيش المغول خمسون ألفاً أو مائة ألف، والتقى الجيشان فقتل المسلمون منهم مقتلة عظيمة، وتبعهم المسلمون في الجبال والتلول والآكام ولحقوا بالمنهزمين منهم. ورجع الناس إلى دمشق وبشروا الناس بالنصر ودخل شيخ الإسلام بن تيميه معه أصحابه المجاهدين ففرح الناس به ودعوا له وهنئوه بما يسر الله على يديه من الخير. فهذه عشرة وغيرها الكثير (كفتوحات جنوب فرنساـ وفتح أرمينا الصغرى ـ والبوسنة والهرسك ـ وجزيرة قبرص ـ وفتح بلغاريا ـ والنصر العظيم المبارك الذي منه الله علينا في مصر في العاشر من رمضان والذي ظهرت فيه كرامات). <ولكن ماهي أسباب النصر التي نعدها سلفاً وننصر بها إن شاء الله:- 1-طاعة اله واجتناب الذنوب والمعاصي: فإنما ننتصر على أعدائنا بإيماننا وذنوبهم فإن تساوينا معهم في الذنوب كانت الغلبة للأكثر عدداً وعتاداً. أما المؤمنون ولو قل عددهم وعتادهم فالله تعالى معهم يؤيدهم بالملائكة وإلقاء الرعب في قلوب الكافرين وبجنوده التي لايعلمها إلا الله قال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. فلن تنتصر الأمة بتغيب شرع الله وتعطيل الحدود وإشاعة الفاحشة والتعامل بالربا ومحاربة التدين وموالاة الكفار قال تعالى {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. 2-وحدة الكلمة: فتفرق الكلمة تضعفنا وتطمع فينا عدونا قال تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}. أي قوتكم. ولو توحدت كلمتنا هابنا أعداؤنا وكنا يدا واحدة نقوم لظلم أي منا قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}. 3-الإعداد الجيد لمواجهة الأعداء: قال تعالى:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}. الإعداد البشري والإعداد العتادي والإعداد الإجتماعي والإعداد الروحي ومن الإعداد الجيد. اليقظة الدائمة والحذر من مكر الأعداء وكيدهم ومخطتاهم. فيجب أن تعي الامة ذلك ولاتحن الظن بعدوها. % أما عند لقاء العدو والتحام الجيوش فعوامل النصر هي:- الثبات – ذكر الله- طاعة الله والرسول – عدم التنازع – الصبر – عدم البطر والرياء بالقوة. قال تعالى: {ياايها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون .. {وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ولاتكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط} منقول
بسم الله الرحمن الرحيم من العجيب أيها الأحباب أن يفرض صيام رمضان في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة ويفرض الجهاد في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة أي بعد حوالي شهر من فرض الصيام وكأن النفس الصائمة مهيأة للجهاد في سبيل الله، مهيأة لهذه التجارة الرابحة ذروة سنام الإسلام قال تعالى: {ياأيها الذين أمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين}. وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله وما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض]. وعندما نذكر الانتصارات في رمضان نذكر غزوة بدر وفتح مكة وعين جالوت ولكن الناظر في التاريخ يجد أن المسلمين لطالما انتصروا في شهر رمضان فالنفوس مهيأة والمعنويات عالية ونصر الله قريب من المؤمنين وهذه هي الانتصارات :- (1)غزوة بدر الكبرى (غزوة الفرقان)التي هزم المسلمون فيها الكفار وقد كانوا أقل عدداً (ثلث الجيش المكي) وأقل عتاداً وخرجوا في أول الأمر لأخذ العير (التجارة) ولكن حق عليهم النفير (الجهاد) فثبتوا وبينوا استعدادهم لنصرة الدين فنصرهم الله تعالى وقتل سادة قريش وكان نصر مبيناً. { وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }. (2)الفتح الأعظم فتح مكة في السنة الثانية من الهجرة دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عشرة آلاف من كتائب الإسلام وجنود الرحمن، عاد لها بعد سبع سنوات من خروجه منها وهم يطاردونه يريدون القبض عليه وقتله فيمكنه الله منهم فدخل مكة وذفته على راحلته متخشعاً ودخل وهو يقول:{جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}. ثم بعث رسول الله في هذا الشهر صحابته لهدم الأصنام (هبل /العزى/سواع/ مناة /اللات). (3)موقعة البويب: في السنة الثالثة عشرة من الهجرة وفيها هزم المسلمون الفرس وقتل منهم يومئذ مائة ألف قال بن كثير (وكانت هذه الوقعة بالعراق نظير اليرموك بالشام). (4)فتح جزيرة رودس سنة 53 للهجرة . (5)فتح الأندلس على يد طارق بن زياد عبر بإثنى عشر ألف مجاهد وقابلهم لزريق ملك أسبانيا بمائة ألف مقاتل وبدأت الحروب لليلتين بقيتا من رمضان حتى يوم الأحد لخمس خلون من شوال وقتل من المشركين الكثير ورمى لزريق نفسه في وادي ولم يعلم له خبر. (6)فتح عمورية: على يد المعتصم وذلك أن ملك النصارى توفيل بن ميخائيل فعل بأهل سلطنته من المسلمين وما والاها ملحمة عظيمة قتل فيها خلقاً كثيراً من المسلمين وأسر عدد لايحصى منهم ألف امرأة مسلمة ومثل بمن معه من المسلمين فقطع آذانهم وأنوفهم وسمل أعينهم ولما بلغ ذلك المعتصم انزعج لذلك وصرخ في قصره بالنفير وعبأ من الجيوش ما لم يعدّه المسلمون من قبل ووهب ثلث ماله صدقة وخرج بالجيش فعلم أن ملك النصارى رجع إلى بلاده ولكن المعتصم سأل الجيش أي بلادهم أمنع؟ قالوا عمورية لم يحاول المسلمون غزوها قبل لمناعتها فهي أقوى من القسطنطينية، فأتاهم المعتصم وحاصرهم وضربهم بالمنجنيق وهجم عليهم وقتل منهم عدداً عظيماً وغنموا غنائم كثيرة. (7)وقعة عين جالوت في 25 رمضان 658 هجرية حيث بلغ التتار الشام وذبحوا الميلمين وشردوهم وخربوا ديارهم فبادر إليهم قطز فاجتمعوا في عين جالوت ولما رأي قطز التتار قال للأمراء. والجيوش لاتقاتلوهم حتى تزول الشمس وتفيء الظلال وتهب الرياح ويدعولنا الخطباء والناس في في صلاتهم. واقتتل الفريقان وهزمهم المسلمون شر هزيمة وقتل أمير التتار وأخذ المسلمون في قتل التتار في كل مكان ولم تقم للتتار بعدها قائمة. (8)فتح أنطاكية سنة 666 هجرية وكانت انطاكية عاصمة الإمارة الصليبية الصليب التي تحمل اسمها وهي إحدى ثلاثة إمارات كانت موجودة ببلاد المسلمين وهي التي تجمعت فيها فلول النصارى بعد هزيمة صلاح الدين لهم. وعزم بيبرس على غزوها ومرّ بمدن الشام وأمرها بإبطال الخمور والمنكرات وأمر ببناء المساجد في حمص كل ذلك لعل الله ينصرهم وصل إلى أنطاكية وأحاط بها الجيوش من كل جانب، فطلب منهم المسلمون التسليم فأبوا وكانوا مائة ألف محارب فقاتلهم المسلمون فقتلوا من قتلهم وأسروا الباقي وكتب إلى سائر أنحاء العالم الإسلامي يبشرهم. (9)ومن المعارك الحاسمة للمسلمين في رمضان ليوم ليوم الثاني من رمضان سنة 702 هجرية معركة (شقحب ـ عين ماء جنوب دمشق). وفيها أراد ( قازان) حفيد هولاكو تحطيم سلطان المسلمين في مصر واسترداد الأرض المقدسة وتسليمها للنصارى وكان الرعب يملأ قلوب الناس بتحركات المغول ولكن العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام بن تيمية قاموا بمهمة جسيمة في ذلك وحمسوا الشعوب وقووا الخليفة المستكفي بالله والسلطان الناصر محمد بن قلاوون. وكان شيخ الإسلام بن تيمية يحلف للأمراء والناس إنكم في هذه الكرة منصورون فيقول له الأمراء قل إن شاء الله فيقول عن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً (أنظر إلى يقين هذا الرجل). وكان رحمه الله يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله منها قوله تعالى :{ذلك ومن عاقب بمثل ماعوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله}. وكان عدد جيش المغول خمسون ألفاً أو مائة ألف، والتقى الجيشان فقتل المسلمون منهم مقتلة عظيمة، وتبعهم المسلمون في الجبال والتلول والآكام ولحقوا بالمنهزمين منهم. ورجع الناس إلى دمشق وبشروا الناس بالنصر ودخل شيخ الإسلام بن تيميه معه أصحابه المجاهدين ففرح الناس به ودعوا له وهنئوه بما يسر الله على يديه من الخير. فهذه عشرة وغيرها الكثير (كفتوحات جنوب فرنساـ وفتح أرمينا الصغرى ـ والبوسنة والهرسك ـ وجزيرة قبرص ـ وفتح بلغاريا ـ والنصر العظيم المبارك الذي منه الله علينا في مصر في العاشر من رمضان والذي ظهرت فيه كرامات). <ولكن ماهي أسباب النصر التي نعدها سلفاً وننصر بها إن شاء الله:- 1-طاعة اله واجتناب الذنوب والمعاصي: فإنما ننتصر على أعدائنا بإيماننا وذنوبهم فإن تساوينا معهم في الذنوب كانت الغلبة للأكثر عدداً وعتاداً. أما المؤمنون ولو قل عددهم وعتادهم فالله تعالى معهم يؤيدهم بالملائكة وإلقاء الرعب في قلوب الكافرين وبجنوده التي لايعلمها إلا الله قال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. فلن تنتصر الأمة بتغيب شرع الله وتعطيل الحدود وإشاعة الفاحشة والتعامل بالربا ومحاربة التدين وموالاة الكفار قال تعالى {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}. 2-وحدة الكلمة: فتفرق الكلمة تضعفنا وتطمع فينا عدونا قال تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}. أي قوتكم. ولو توحدت كلمتنا هابنا أعداؤنا وكنا يدا واحدة نقوم لظلم أي منا قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض}. 3-الإعداد الجيد لمواجهة الأعداء: قال تعالى:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}. الإعداد البشري والإعداد العتادي والإعداد الإجتماعي والإعداد الروحي ومن الإعداد الجيد. اليقظة الدائمة والحذر من مكر الأعداء وكيدهم ومخطتاهم. فيجب أن تعي الامة ذلك ولاتحن الظن بعدوها. % أما عند لقاء العدو والتحام الجيوش فعوامل النصر هي:- الثبات – ذكر الله- طاعة الله والرسول – عدم التنازع – الصبر – عدم البطر والرياء بالقوة. قال تعالى: {ياايها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون .. {وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ولاتكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط} منقول