نواف النجيدي
09-29-2006, 05:32 PM
نعم أيها الأحبة في الله هذا الذي حصل لي .. رأيت جموع المصلين فدمعت عيني لسببين ؟!!
السبب الأول :
عندما رأيت كثرة المصلين تذكرت عزة الإسلام وهيبة المصلين وتذكرت عظمة المساجد وترابط وتآخي المسلمين .. وهذا في الحقيقة ليس بالأمر العادي فمثل هذه الجموع تخيف الأعداء وتقذف في قلوبهم الرعب وتعلمهم أن المسلمين يداً واحدة .. ولو اختلفت الجنسيات التي لا عبرة بها في مقياس الشرع الحكيم ..
وأما السبب الثاني :
وهو المر الذي لا حلاوة فيه وهو الواقع الذي لا مفر منه ... وهو السؤال الذي طالما يختلج في صدري ويستتر بين أضلعي !! ولكن آن الأوان أن أقولها صريحةً !!
وهو أين كان هؤلاء قبل رمضان ؟!! نعم أيها الإخوة الكرام .. أين هم .. أين هم لم نرهم معنا في المساجد ؟ آهٍ .. ثم آه ..ثم آه .. فحينها بكت عيني وحُق لها البكاء ؟!!
وتفطر القلب ألماً وحار الفكر !! وقال القلب بصوت عالٍ !.. يا حسرةً على العباد!!.. ولكن !!
قلت لنفسي مقنعاً إياها : لا تغفلي عن الجانب بل الجوانب المشرقة المنيرة .. التي توحي لنا بقرب الفجر الصادق .. فو الذي لا إله غيره ولا رب معه !!
ماحركهم إلى المساجد إلاّ الإيمان الصادق النابع من قُلوبهم الطاهرة .. نعم والله .. وما أيقظهم من غفلتهم إلاّ حبهم لربهم الغفور المنان .. وما كان شوقهم للصلاة إلاّ دليلاً بإذن الله لشوقهم لرؤية الرحمن سبحانه ..
ولكن هناك وقفات أحبتي في الله لابد أن أذكر نفسي وإياكم بها !..
هؤلاء إخواننا وأحبابنا ولا شك في ذلك ولكن الذي أريده هو .. لو وجدوا من يدعوهم ويذكرهم برحمة الله ومغفرته .. بأجمل الكلمات وأعذب الألفاظ .. بالله عليكم ما ظنكم أنهم فاعلين ؟!! لاشك أنهم سيقبلوا إقبالاً عجيباً للتوبة الصدقة .
وأحب أن أذكر نفسي التي أسأل الله أن يعينني عليها وأذكركم أيها الفضلاء بأن هناك موعد لن ينساك ولن يتعداك أبدا والله هو في كتاب عند ربي لا يضل ربي و لا ينسى .. نعم أعلم أنكم عرفتم ما أقصد وكما يقال اللبيب بالإشارة يفهم ..
فبادر بالتوبة قبل أن يقفل الباب ...
والجنة في هذا الشهر الكريم ليست كما هي في غيره من الشهور ؟؟ فأنا وأنت من أهل الجنان ولكن أخرجنا الذي نطيعه في بعض الأحيان ـ نعوذ بالله منه ـ فالشيطان هو العدو المبين والواجب علينا أن نتخذه عدوا .. فالبدار البدار قبل أن يقال فلان مات ..
أسأل الذي يغفر الذنوب أن يغفر ذنوبنا وأن يستر عيوبنا وأن يهدينا طريق الرشاد ..
وأسأل الله أن يعيننا على الصلاة والصيام وعلى ذكره وشكره وحسن عبادته طوال العام ... بل إلى أن نلقاه وهو راضٍ عنا ..
أسال الله التوفيق للجميع
أخوكم الزاد
السبب الأول :
عندما رأيت كثرة المصلين تذكرت عزة الإسلام وهيبة المصلين وتذكرت عظمة المساجد وترابط وتآخي المسلمين .. وهذا في الحقيقة ليس بالأمر العادي فمثل هذه الجموع تخيف الأعداء وتقذف في قلوبهم الرعب وتعلمهم أن المسلمين يداً واحدة .. ولو اختلفت الجنسيات التي لا عبرة بها في مقياس الشرع الحكيم ..
وأما السبب الثاني :
وهو المر الذي لا حلاوة فيه وهو الواقع الذي لا مفر منه ... وهو السؤال الذي طالما يختلج في صدري ويستتر بين أضلعي !! ولكن آن الأوان أن أقولها صريحةً !!
وهو أين كان هؤلاء قبل رمضان ؟!! نعم أيها الإخوة الكرام .. أين هم .. أين هم لم نرهم معنا في المساجد ؟ آهٍ .. ثم آه ..ثم آه .. فحينها بكت عيني وحُق لها البكاء ؟!!
وتفطر القلب ألماً وحار الفكر !! وقال القلب بصوت عالٍ !.. يا حسرةً على العباد!!.. ولكن !!
قلت لنفسي مقنعاً إياها : لا تغفلي عن الجانب بل الجوانب المشرقة المنيرة .. التي توحي لنا بقرب الفجر الصادق .. فو الذي لا إله غيره ولا رب معه !!
ماحركهم إلى المساجد إلاّ الإيمان الصادق النابع من قُلوبهم الطاهرة .. نعم والله .. وما أيقظهم من غفلتهم إلاّ حبهم لربهم الغفور المنان .. وما كان شوقهم للصلاة إلاّ دليلاً بإذن الله لشوقهم لرؤية الرحمن سبحانه ..
ولكن هناك وقفات أحبتي في الله لابد أن أذكر نفسي وإياكم بها !..
هؤلاء إخواننا وأحبابنا ولا شك في ذلك ولكن الذي أريده هو .. لو وجدوا من يدعوهم ويذكرهم برحمة الله ومغفرته .. بأجمل الكلمات وأعذب الألفاظ .. بالله عليكم ما ظنكم أنهم فاعلين ؟!! لاشك أنهم سيقبلوا إقبالاً عجيباً للتوبة الصدقة .
وأحب أن أذكر نفسي التي أسأل الله أن يعينني عليها وأذكركم أيها الفضلاء بأن هناك موعد لن ينساك ولن يتعداك أبدا والله هو في كتاب عند ربي لا يضل ربي و لا ينسى .. نعم أعلم أنكم عرفتم ما أقصد وكما يقال اللبيب بالإشارة يفهم ..
فبادر بالتوبة قبل أن يقفل الباب ...
والجنة في هذا الشهر الكريم ليست كما هي في غيره من الشهور ؟؟ فأنا وأنت من أهل الجنان ولكن أخرجنا الذي نطيعه في بعض الأحيان ـ نعوذ بالله منه ـ فالشيطان هو العدو المبين والواجب علينا أن نتخذه عدوا .. فالبدار البدار قبل أن يقال فلان مات ..
أسأل الذي يغفر الذنوب أن يغفر ذنوبنا وأن يستر عيوبنا وأن يهدينا طريق الرشاد ..
وأسأل الله أن يعيننا على الصلاة والصيام وعلى ذكره وشكره وحسن عبادته طوال العام ... بل إلى أن نلقاه وهو راضٍ عنا ..
أسال الله التوفيق للجميع
أخوكم الزاد