الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
09-29-2006, 09:10 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
... لــ( فوفو ) وحشه كبيره عندما يغيب ..
فكان لابد من لقاء الأحبه.....
وكالعاده... إتصلت بـ( فوفو ) .. على هاتفه الجوال ... مره ومن ثم مره ومرات .... ولم يرد ... ( جطلني ) إبن الأدهم ...
لكن ليس على هامان يا فرعون .. فـ( فوفو ) خبز إيدي ...
وأعرف أين هو ( يتسرمح ) ...
وهذه السرمحه بدأت ... عندما تعرف على إحداهن ... وإسمها ( ذيبه ) ..
وعلى ما يظهر بدأ الإستلطاف ومن ثم لقاءات ...
إلى إحتساء ( الكوباتشينو ) في مجمع ( برسيمكو ) الوطني ..
المهم في الأمر ... أرسلت له من يحضره ...
وحضر فوفو .. وبدون سلام ... قال لي مباشره ... هل جربت ( الحب ) ؟
ولم يمهلني .. وإسترسل قائلاَ :
أنا سعيد ... أشعر بنشوه .. أنا أحب ... وصرخ صوتاً مدوياً قائلاً ...
أحبك ... أحبك .... يا ذيبه ... ولابد من ( ذيبه ) وإن طال السفر ..
قلت : يا شين ( الحمير ) إليا صارت تحب وتعشق ...
وبما ان حالته كانت ( صعبه ) .. قلت له :
إبشر يا ( فوفو ) ... بـ ( ذيبه ) وأبو جدها ...
وهدأت أعصاب ( فوفو ) فقال :
المعذره ... إنه الحب .. ثم تنهد تنهيده .. وبلع ريقه ومط براطمه إستعدادا لإلقاء قصيده ( حداثيه ) .. فمنعته من ذلك ..
لكي لا تطلع ارواحنا من الحداثه والحداثون ..
فقلت له : لا تثريب عليك يا ( فوفو ) ..
ولكن عليك يا ( فوفو ) ان تتذوق الشعر حتى ولو كنت ( حمار ) ..
وإليك بعض ما قاله قومي .. منذ عهود طويله ..
فأين أنت ممن قال :
أحب لحبها السودان حتى ***** أحب لحبها سود الكلاب
وقال آخر :
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ***** جائت محاسنه بألف شفيع
ومن أحسن ما قيل يا فوفو في الغزل ما قاله الشاعر :
ألغيد حتى وإن إبتلت ظفائرها **** وأحلولك الحزن في أحداقها غيد
وقال آخر :
أحبها وتحبني **** ويحب ناقتها بعيري
وإنتبهت إلى فوفو ... فوجدته ( مسخسخ ) على الآخر ....
ثم قال :
ما أجود هذا الكلام ... زدني ... زدني ..
فزدته بما قاله الشاعر :
اذا ما بكى من خلفها إنصرفت له **** بشـقٍ وتحتي شقها لم تحولي
ثم قلت له : إذا فهمت ما يعنيه الشاعر بما قاله أعلاه .. ســ( أمنحك ) عطيه ما من وراها جـِزيه ..
ولك أن تختار .. إما ( خلفه ) من الخلفات .. أو 5 تيوس ( سديسيات ) ..
ثم إسترسلت قائلا :
هذا من كلام الأولين يا فوفو ... ما هوب كلام هذا الزمان ..
ليل أصفر وموج أسود ..وكلام يغث البال .. والذوق ..
ثم قال :
يا ليت ( ذيبه ) تفهم ما قلته لي من هذا الكلام الجميل والموزون ..
قلت :
ما عليك من ( ذيبه ) ...
بس عطها من عصير البرسيم ... وكلام معسول ..
فقال :
أنت تعرفني ... وغرضي شريف مع ( ذيبه ) .... سيتكلل بالزواج إن شاء الله ... قلت : أنا أعرفك يا ( فوفو ) ... وأنت لست مثل بعض الشباب اللذين رأيتهم في ( اليابان ) ...
غالبية الشباب في اليابان يا ( فوفو ) ما يرون زول ( حرمه ) إلا ويلاحقونها ....
لكنني علمت فيما بعد ... بأنهم قضوا على هذه الظاهره ...
قال : كيف ذلك حدث .. أخبرني بالله عليك ؟؟
قلت : المسأله سهله ... عينت الحكومه شخص إسمه ( حجاجموتو ) .. تيمناً بإسم ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) ... حيث أن ( أبو يوسف ) الياباني ... درس الحجاج ... ومشى على إسلوبه .. بحيث أن كل شخص يحاول التحرش بالنساء.. يعلقه ويربطه بالمكان نفسه ... ويـُـجلد ... وأنتهت هذه الظاهره ..
وهنا أراد ( فوفو ) أن ( يفلفس ) الأمر حيث قال :
ولماذا لم يعينوا واحد مثل : ( زياد بن أبيه ) ؟
وعصبني ( فوفو ) ... وقلت له :
كان يوم أسود يوم دخولك مكتبة البلديه ...
سؤالك يا ( إبن الكلب ) سؤال سياسي ...
لأن ..الأمر لا يستدعي ( زياد بن أبيه) ...
إلا إذا كان هناك ( شغب ) أمني ...
لأن ( زياد بن أبيه ) ..
هو أول من سـّن قانون ( ممنوع التجول ) .. في العالم ...
ثم أجابني قائلاً .. يا صديقي لا تغضب .. ما هي إلا مناقشه .. ليس إلا ..
قلت : يكفينا ما فينا يا ( فوفو ) ... عندنا البعض يقرأ له كتابين ... ويالله نخلص منه .. وبعضهم .... يعتبر نفسه فلته من فلتات الزمان ... ولا ( إبن خلدون ) ... والأمر والأدهى من ذلك .... دائماً هم مثل ( المقرر ) الدراسي ... مفروضين على الناس .. فرض .. وكأن ( الأمه ) ما فيها .... أحداً سواهم ...!!
ثم حرك إحدى إذنيه .... ومعنى هذا .. بأن لديه شيء يود أن يقوله ... حيث قال لي ... الحديث ذو شجون .. وأنت دائماً تسألني ولكن أريد أنا بدوري أن أسألك ...
قلت له ... على الرحب والسعه ...
قال : ذكرت لي سابقاً بأن بعض الصفات تجمعنا ... وعلى هذا الأساس نحن نلتقي دائماً .. ولكن لدي إستفسار عن كلمه ( الإنتماء ) و( المنتمي ) ... وأصارحك القول ... بأنني لم أفهمها .. ولم أسألك في وقتها لكي لا تتهمني ( بالحمرنه ) ..
قلت له : لم تفهم معنى ( الإنتماء ) لأنك ( حمار ) .. مع إحترامي لك ... وفي مثلك كثيرين ..
اللا منتمين .. هم من يعتبرون ( الوطن ) كالغابه ..
همهم الوحيد هو ( الإنتفاع ) .. فقط ..
ولا يربطهم رابط في هذا الوطن ..
وهم فاقدي الإحساس والشعور بواجب ( المواطنه ) الحقه ..
أما ( المنتمي ) فهو : الحب اللا منتهي .. للكيان .. اي للأهل .. وتراب الوطن ..
هل فهمت .. ؟؟
فأجاب :
ولكنك تكتب في بعض الأحيان منتقداَ ..
فقلت له : النقد البناء بموضوعيه هو أمر مطلوب .. ولكن الدسائس والإيحاء بالهدم عن طريق الإختراق .. هو امر مرفوض تماماَ .. ومن الواجب ان نعي وندرك ذلك ..
وحمدت الله .. بأن ( فوفو ) قد تفهم ما قلته له ...
وعرفت ذلك من حركة إذنه اليمنى عندما حركها للــــ( اليمين ) ..
وأللهم إجعلنا من أهل اليمين ..
وعساكم من عواده ..!!!
... لــ( فوفو ) وحشه كبيره عندما يغيب ..
فكان لابد من لقاء الأحبه.....
وكالعاده... إتصلت بـ( فوفو ) .. على هاتفه الجوال ... مره ومن ثم مره ومرات .... ولم يرد ... ( جطلني ) إبن الأدهم ...
لكن ليس على هامان يا فرعون .. فـ( فوفو ) خبز إيدي ...
وأعرف أين هو ( يتسرمح ) ...
وهذه السرمحه بدأت ... عندما تعرف على إحداهن ... وإسمها ( ذيبه ) ..
وعلى ما يظهر بدأ الإستلطاف ومن ثم لقاءات ...
إلى إحتساء ( الكوباتشينو ) في مجمع ( برسيمكو ) الوطني ..
المهم في الأمر ... أرسلت له من يحضره ...
وحضر فوفو .. وبدون سلام ... قال لي مباشره ... هل جربت ( الحب ) ؟
ولم يمهلني .. وإسترسل قائلاَ :
أنا سعيد ... أشعر بنشوه .. أنا أحب ... وصرخ صوتاً مدوياً قائلاً ...
أحبك ... أحبك .... يا ذيبه ... ولابد من ( ذيبه ) وإن طال السفر ..
قلت : يا شين ( الحمير ) إليا صارت تحب وتعشق ...
وبما ان حالته كانت ( صعبه ) .. قلت له :
إبشر يا ( فوفو ) ... بـ ( ذيبه ) وأبو جدها ...
وهدأت أعصاب ( فوفو ) فقال :
المعذره ... إنه الحب .. ثم تنهد تنهيده .. وبلع ريقه ومط براطمه إستعدادا لإلقاء قصيده ( حداثيه ) .. فمنعته من ذلك ..
لكي لا تطلع ارواحنا من الحداثه والحداثون ..
فقلت له : لا تثريب عليك يا ( فوفو ) ..
ولكن عليك يا ( فوفو ) ان تتذوق الشعر حتى ولو كنت ( حمار ) ..
وإليك بعض ما قاله قومي .. منذ عهود طويله ..
فأين أنت ممن قال :
أحب لحبها السودان حتى ***** أحب لحبها سود الكلاب
وقال آخر :
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد ***** جائت محاسنه بألف شفيع
ومن أحسن ما قيل يا فوفو في الغزل ما قاله الشاعر :
ألغيد حتى وإن إبتلت ظفائرها **** وأحلولك الحزن في أحداقها غيد
وقال آخر :
أحبها وتحبني **** ويحب ناقتها بعيري
وإنتبهت إلى فوفو ... فوجدته ( مسخسخ ) على الآخر ....
ثم قال :
ما أجود هذا الكلام ... زدني ... زدني ..
فزدته بما قاله الشاعر :
اذا ما بكى من خلفها إنصرفت له **** بشـقٍ وتحتي شقها لم تحولي
ثم قلت له : إذا فهمت ما يعنيه الشاعر بما قاله أعلاه .. ســ( أمنحك ) عطيه ما من وراها جـِزيه ..
ولك أن تختار .. إما ( خلفه ) من الخلفات .. أو 5 تيوس ( سديسيات ) ..
ثم إسترسلت قائلا :
هذا من كلام الأولين يا فوفو ... ما هوب كلام هذا الزمان ..
ليل أصفر وموج أسود ..وكلام يغث البال .. والذوق ..
ثم قال :
يا ليت ( ذيبه ) تفهم ما قلته لي من هذا الكلام الجميل والموزون ..
قلت :
ما عليك من ( ذيبه ) ...
بس عطها من عصير البرسيم ... وكلام معسول ..
فقال :
أنت تعرفني ... وغرضي شريف مع ( ذيبه ) .... سيتكلل بالزواج إن شاء الله ... قلت : أنا أعرفك يا ( فوفو ) ... وأنت لست مثل بعض الشباب اللذين رأيتهم في ( اليابان ) ...
غالبية الشباب في اليابان يا ( فوفو ) ما يرون زول ( حرمه ) إلا ويلاحقونها ....
لكنني علمت فيما بعد ... بأنهم قضوا على هذه الظاهره ...
قال : كيف ذلك حدث .. أخبرني بالله عليك ؟؟
قلت : المسأله سهله ... عينت الحكومه شخص إسمه ( حجاجموتو ) .. تيمناً بإسم ( الحجاج بن يوسف الثقفي ) ... حيث أن ( أبو يوسف ) الياباني ... درس الحجاج ... ومشى على إسلوبه .. بحيث أن كل شخص يحاول التحرش بالنساء.. يعلقه ويربطه بالمكان نفسه ... ويـُـجلد ... وأنتهت هذه الظاهره ..
وهنا أراد ( فوفو ) أن ( يفلفس ) الأمر حيث قال :
ولماذا لم يعينوا واحد مثل : ( زياد بن أبيه ) ؟
وعصبني ( فوفو ) ... وقلت له :
كان يوم أسود يوم دخولك مكتبة البلديه ...
سؤالك يا ( إبن الكلب ) سؤال سياسي ...
لأن ..الأمر لا يستدعي ( زياد بن أبيه) ...
إلا إذا كان هناك ( شغب ) أمني ...
لأن ( زياد بن أبيه ) ..
هو أول من سـّن قانون ( ممنوع التجول ) .. في العالم ...
ثم أجابني قائلاً .. يا صديقي لا تغضب .. ما هي إلا مناقشه .. ليس إلا ..
قلت : يكفينا ما فينا يا ( فوفو ) ... عندنا البعض يقرأ له كتابين ... ويالله نخلص منه .. وبعضهم .... يعتبر نفسه فلته من فلتات الزمان ... ولا ( إبن خلدون ) ... والأمر والأدهى من ذلك .... دائماً هم مثل ( المقرر ) الدراسي ... مفروضين على الناس .. فرض .. وكأن ( الأمه ) ما فيها .... أحداً سواهم ...!!
ثم حرك إحدى إذنيه .... ومعنى هذا .. بأن لديه شيء يود أن يقوله ... حيث قال لي ... الحديث ذو شجون .. وأنت دائماً تسألني ولكن أريد أنا بدوري أن أسألك ...
قلت له ... على الرحب والسعه ...
قال : ذكرت لي سابقاً بأن بعض الصفات تجمعنا ... وعلى هذا الأساس نحن نلتقي دائماً .. ولكن لدي إستفسار عن كلمه ( الإنتماء ) و( المنتمي ) ... وأصارحك القول ... بأنني لم أفهمها .. ولم أسألك في وقتها لكي لا تتهمني ( بالحمرنه ) ..
قلت له : لم تفهم معنى ( الإنتماء ) لأنك ( حمار ) .. مع إحترامي لك ... وفي مثلك كثيرين ..
اللا منتمين .. هم من يعتبرون ( الوطن ) كالغابه ..
همهم الوحيد هو ( الإنتفاع ) .. فقط ..
ولا يربطهم رابط في هذا الوطن ..
وهم فاقدي الإحساس والشعور بواجب ( المواطنه ) الحقه ..
أما ( المنتمي ) فهو : الحب اللا منتهي .. للكيان .. اي للأهل .. وتراب الوطن ..
هل فهمت .. ؟؟
فأجاب :
ولكنك تكتب في بعض الأحيان منتقداَ ..
فقلت له : النقد البناء بموضوعيه هو أمر مطلوب .. ولكن الدسائس والإيحاء بالهدم عن طريق الإختراق .. هو امر مرفوض تماماَ .. ومن الواجب ان نعي وندرك ذلك ..
وحمدت الله .. بأن ( فوفو ) قد تفهم ما قلته له ...
وعرفت ذلك من حركة إذنه اليمنى عندما حركها للــــ( اليمين ) ..
وأللهم إجعلنا من أهل اليمين ..
وعساكم من عواده ..!!!