أبو ضحى
09-30-2006, 05:15 PM
تخيل انك معهم
طيفُ شخصٍ ما في جوف الليل ينتظر وقت اذان الفجر ليوقـظ الناس في المدينة
انه بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم .. يراعي النجوم وينظر الى السماء إلى ان بدأت طلائع الفجر تزحف في الافق فراح صوته رضى الله عنه .. يدعو الناس إلى الصلاة .. إلى استفتاح يومهم بلقاء الله لتطهير النفوس وتنقية القلوب فما اجمل ان يبدؤوا يومهم بذكر اسم الله ( إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
ما زال صوت بلال رضى الله عنه يرتفع في ارجاء المدينة
( اشهد ان لا اله إلا الله .. اشهد ان لا اله إلا الله )
( اشهد ان محمد رسول الله )
والناس في المدينة يتوافدون للصلاة في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكل خلجة من خلجاتهم تتجه إلى الله وتسبح بحمده
انطلق انس بن مالك لايقاظ رسول الله ..
وما كان لينام إلا قليلا
(ياايها المزمل. قم الليل الا قليلا. نصفه او انقص منه قليلا. او زد عليه ورتل القران ترتيلا )
وقد اجتمع الصحابة رضي الله عنهم اجمعين حتى امتلأ المسجد عن اخره
واعينهم تتجه الى الباب الذي سيخرج منه رسول الله
وهم لا يغفلون عن التسبيح والتحميد والتهليل
حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلوا
فما اجملها من صلاة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها هو صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الصلاة .. يتوجه إليهم بوجهه البشوش تزينه بسمة يوزعها على اصحابه رضى الله عنهم
ويلقي عليهم ما اوحي له
فما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى "
فهو يخبرهم وبيشرهم وينذرهم ويحثهم على استغلال شهر رمضان فهذه كانت اخر ليلة من ليالي شعبان .. وغدا ستفتح ابواب الرحمة ..
فما كان رسول الله ليترك باب الخير إلا ويدل عليه ..
فهو يخبرهم بقوله تعالى
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وبقوله تعالى
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
"قد جاءكم شهر مبارك، افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" (رواه أحمد والنسائي والبيهقي)
ويعلمهم صلى الله عليه وسلم
"الصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، إني امرؤ صائم" (رواه البخاري ومسلم) و يبشرهم صلى الله عليه وسلم بقوله
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
(( عمرة في رمضان تعدل حجة ))
ويحثهم على فعل الطاعات
(( أفضل الصدقة في رمضان ))
فقد كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة
فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصلة الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها
فما اعظم هذا الشهر و ما اعظم العبادة فيه
فلنستعد له
لنكون معهم في الاخرة
اللهم بلغنا رمضان .. واعنا على صيامه وقيامه ..وتقبل منا
اللهم آمين /منقول للفائدة
http://www.love4allah.org/uploads/2b90f680d8.jpg
طيفُ شخصٍ ما في جوف الليل ينتظر وقت اذان الفجر ليوقـظ الناس في المدينة
انه بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم .. يراعي النجوم وينظر الى السماء إلى ان بدأت طلائع الفجر تزحف في الافق فراح صوته رضى الله عنه .. يدعو الناس إلى الصلاة .. إلى استفتاح يومهم بلقاء الله لتطهير النفوس وتنقية القلوب فما اجمل ان يبدؤوا يومهم بذكر اسم الله ( إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
ما زال صوت بلال رضى الله عنه يرتفع في ارجاء المدينة
( اشهد ان لا اله إلا الله .. اشهد ان لا اله إلا الله )
( اشهد ان محمد رسول الله )
والناس في المدينة يتوافدون للصلاة في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكل خلجة من خلجاتهم تتجه إلى الله وتسبح بحمده
انطلق انس بن مالك لايقاظ رسول الله ..
وما كان لينام إلا قليلا
(ياايها المزمل. قم الليل الا قليلا. نصفه او انقص منه قليلا. او زد عليه ورتل القران ترتيلا )
وقد اجتمع الصحابة رضي الله عنهم اجمعين حتى امتلأ المسجد عن اخره
واعينهم تتجه الى الباب الذي سيخرج منه رسول الله
وهم لا يغفلون عن التسبيح والتحميد والتهليل
حتى خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلوا
فما اجملها من صلاة
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وها هو صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الصلاة .. يتوجه إليهم بوجهه البشوش تزينه بسمة يوزعها على اصحابه رضى الله عنهم
ويلقي عليهم ما اوحي له
فما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى "
فهو يخبرهم وبيشرهم وينذرهم ويحثهم على استغلال شهر رمضان فهذه كانت اخر ليلة من ليالي شعبان .. وغدا ستفتح ابواب الرحمة ..
فما كان رسول الله ليترك باب الخير إلا ويدل عليه ..
فهو يخبرهم بقوله تعالى
( يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وبقوله تعالى
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة
"قد جاءكم شهر مبارك، افترض عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم" (رواه أحمد والنسائي والبيهقي)
ويعلمهم صلى الله عليه وسلم
"الصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، إني امرؤ صائم" (رواه البخاري ومسلم) و يبشرهم صلى الله عليه وسلم بقوله
(( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
(( عمرة في رمضان تعدل حجة ))
ويحثهم على فعل الطاعات
(( أفضل الصدقة في رمضان ))
فقد كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة
فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصلة الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها
فما اعظم هذا الشهر و ما اعظم العبادة فيه
فلنستعد له
لنكون معهم في الاخرة
اللهم بلغنا رمضان .. واعنا على صيامه وقيامه ..وتقبل منا
اللهم آمين /منقول للفائدة
http://www.love4allah.org/uploads/2b90f680d8.jpg