الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
10-03-2006, 07:55 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.... في مملكة النحل .. نظام متكامل .. من الملكه .. إلى الذكور والشغالات .. كلٍ يؤدي عمله .. على أكمل وجه.. دون كللٍ أو ملل .. أو حتى إحتجاج ..
ما يلفت الإنتباه .. في مملكة النحل ..
أن ( الرقص ) هي لغة التخاطب ...
فعلى سبيل المثال :
إذا كان هناك خطراً خارجياً على ( الخليه ) أو إكتشاف مكان للرعي ..
فالنحل ( يرقص ) بحركه معينه .. والجميع يعرف معناها..
وهكذا دواليك ..
والعجيب في الأمر .. بأنه لم يحدث أن ( الملكه ) قد تآمرت على خليتها .. وبالمقابل لم يحدث بأن أفراد الخليه قد عملوا إنقلابا عسكري على الملكه ..
ومن حـُسن الطالع .. بأنه لا يوجد ( منظـّرين ) في مملكة النحل ..
ولا يوجد أيضاً .. تكتلات سياسيه حزبيه .. ولا يمين ولا يسار .. والجميع يعمل بهدوء ..
وفي ( خلايانا ) مجتمعاتنا البشريه .. نجد أن الغالبيه تتعاطى ( السياسه ) وهم بعيدين كل البعد عنها ..
والبعض يدّعي الزعامه أو الرئاسه وليس لديه أدنى مقوماتها ..
وعن مدعّي الثقافه .. فلا تسأل ..
ولهذا من المفيد أن نعلم بأن :
ما من ( عالم ) إلا ويوجد من هو أعلم منه ..
ولا ( فقيهاً ) إلا ويوجد من هو أفقه منه ..
ولا ( شجاعاً ) إلا ويوجد من هو أشجع منه ..
وبالعوده إلى مملكة النحل و ( الرقص ) التعبيري .. نتسائل مجازاً :
كيف يعبـّـرالنحل رقصاً ...
إذا ما كان فردا في خلية النحل حصل على 95 في المائه في الثانويه العامه .. ولا يستطيع أن يجد له مكانا في الجامعه ..
وكيف يعبر ذكرالنحل وأنثى النحل .. إذا لم يجد مكانا مناسبا لسكناه .. على تراب خليته ( وطنه ) .. سوى القبر ..
وماذا سيكون تعبير النحله بالرقص .. إذا ما وظـّـفها ( النـحّـال ) بمعاش شهري وقدره ألف ريال ...
وماذا سيكون حال ( النحل ) عندما يشاهد مباني الصحف المحليه .. والتي تضاهي فنادق الخمسة نجوم .. وتقييمها إعلاميا لا يساوي شيئا يـُذكر .
وماذا لو يطلـِّع النحل على ( عبقرية ) رؤساء التحرير فيها ..
ربما .. والله أعلم ... يكون التعبير ..
بــ( برقصة الموت .. )
ويا مملكة النحل .. وقاكِ الله وحماكِ من شر ( الزنابير ) ..
الذين يكرهون ( الملكه ) وأفراد خليتها ..
وعساكم من عواده .. !!!
.... في مملكة النحل .. نظام متكامل .. من الملكه .. إلى الذكور والشغالات .. كلٍ يؤدي عمله .. على أكمل وجه.. دون كللٍ أو ملل .. أو حتى إحتجاج ..
ما يلفت الإنتباه .. في مملكة النحل ..
أن ( الرقص ) هي لغة التخاطب ...
فعلى سبيل المثال :
إذا كان هناك خطراً خارجياً على ( الخليه ) أو إكتشاف مكان للرعي ..
فالنحل ( يرقص ) بحركه معينه .. والجميع يعرف معناها..
وهكذا دواليك ..
والعجيب في الأمر .. بأنه لم يحدث أن ( الملكه ) قد تآمرت على خليتها .. وبالمقابل لم يحدث بأن أفراد الخليه قد عملوا إنقلابا عسكري على الملكه ..
ومن حـُسن الطالع .. بأنه لا يوجد ( منظـّرين ) في مملكة النحل ..
ولا يوجد أيضاً .. تكتلات سياسيه حزبيه .. ولا يمين ولا يسار .. والجميع يعمل بهدوء ..
وفي ( خلايانا ) مجتمعاتنا البشريه .. نجد أن الغالبيه تتعاطى ( السياسه ) وهم بعيدين كل البعد عنها ..
والبعض يدّعي الزعامه أو الرئاسه وليس لديه أدنى مقوماتها ..
وعن مدعّي الثقافه .. فلا تسأل ..
ولهذا من المفيد أن نعلم بأن :
ما من ( عالم ) إلا ويوجد من هو أعلم منه ..
ولا ( فقيهاً ) إلا ويوجد من هو أفقه منه ..
ولا ( شجاعاً ) إلا ويوجد من هو أشجع منه ..
وبالعوده إلى مملكة النحل و ( الرقص ) التعبيري .. نتسائل مجازاً :
كيف يعبـّـرالنحل رقصاً ...
إذا ما كان فردا في خلية النحل حصل على 95 في المائه في الثانويه العامه .. ولا يستطيع أن يجد له مكانا في الجامعه ..
وكيف يعبر ذكرالنحل وأنثى النحل .. إذا لم يجد مكانا مناسبا لسكناه .. على تراب خليته ( وطنه ) .. سوى القبر ..
وماذا سيكون تعبير النحله بالرقص .. إذا ما وظـّـفها ( النـحّـال ) بمعاش شهري وقدره ألف ريال ...
وماذا سيكون حال ( النحل ) عندما يشاهد مباني الصحف المحليه .. والتي تضاهي فنادق الخمسة نجوم .. وتقييمها إعلاميا لا يساوي شيئا يـُذكر .
وماذا لو يطلـِّع النحل على ( عبقرية ) رؤساء التحرير فيها ..
ربما .. والله أعلم ... يكون التعبير ..
بــ( برقصة الموت .. )
ويا مملكة النحل .. وقاكِ الله وحماكِ من شر ( الزنابير ) ..
الذين يكرهون ( الملكه ) وأفراد خليتها ..
وعساكم من عواده .. !!!